أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - رعد الحافظ - من حوارات الليبراليين / مطلوب (هايد بارك) عراقي !















المزيد.....

من حوارات الليبراليين / مطلوب (هايد بارك) عراقي !


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3398 - 2011 / 6 / 16 - 20:33
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


إنطلق حوارنا هذا الإسبوع من إحدى أفكار الأستاذ د. عبد الخالق حسين
في مقالهِ الأخير الموسوم / التظاهرات كعلاج نفسي , هذا رابطه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=263364
تلك الفكرة تخص إنشاء ( هايد بارك عراقي ) ,على غرار الأصلي في لندن .
يقول فيهِ العراقيّون آرائهم بحرية وكرامة ونظام , كي يكون للرأي قيمتهِ وتأثيرهِ وفائدتهِ التي تُرتجى , في هذهِ الفترة المشوشة كثيراً بسبب هذا الكم الهائل من الأحزاب , وذلك الفساد و التنافس والتداعي على قصعة السلطة الذي يمارسهُ الجميع بلا إستثناء .
ناهيكَ عن تأثير العدوى من الثورات العربية الرائعة في هذا الربيع العربي .
وكان قد كتب مايلي
{ التظاهرات السلمية سلاح ديمقراطي وحق دستوري تستخدمه الجماهير لمطالبة السلطة بحقوقها.
لقد بالغ البعض في وصف تلك التظاهرات بأنها تحدياً كبيراً للحكومة، ودليل شجاعة خارقة للمشاركين فيها ومنظميها.
في الحقيقة، ومع احترامي لجميع الذين تظاهروا سلمياً ولأغراض نبيلة، إن التظاهرات في عراق ما بعد صدام لا تحتاج إلى شجاعة خارقة إذ من السهل ممارستها.
فشتّان بين مظاهرة تحدث في العراق الجديد، وأخرى في عهد صدام.
إنّ رمي أي مسؤول كبير في بلد ديمقراطي بالطماطم والبيض الفاسد لا يعتبر شجاعة خارقة، ولكن الويل لمن ينتقد ولو همساً، أصغر مسؤول بعثي في عهد صدام حسين } .. إنتهى
ولكون الدكتور لايفتح باب التعليقات , لأسباب خاصة بهِ ( أنا أعرف أنّها منطقيّة ) , ونظراً لقيمة كتاباتهِ وطروحاتهِ العقلانية المخلصة للعراق وشعبهِ , نقوم فيما بيننا ( أحياناً ) , بنقاش ما يكتبه والحوار فيه .
وبعد تعميمي المقالة على زملائي الليبراليين جاء الرّد الأوّل من الصديق الكاتب / سرحان الركابي وكما يلي :
أظنّ أنّ د. علي الوردي , ومدرستهِ التي تعتمد المنهج العلمي المتزن ,لم تمت بعد .
كلّ يوم يُثبِت د. عبد الخالق حسين , أنّهُ تلميذ وفي , في تلكَ المدرسة التي نزلت الى عمق قرار الشخصية العراقية المتأزمّة المترددة المتطرفة المتبدونة المتحضرّة .
أحسدُ صديقنا د./ عبد الخالق حسين , لصبرهِ و متابعتهِ لما يكتبهُ أؤلئك المؤدلجون ( شيوعيين بعثيين قوميين إسلاميين ) الذين يظنّون أنفسهم أنّهم تنوريون يُحسنون صُنعاً , بينما هم نُسخ مكررة لنفس المنهج الخطابي الشعاري الفارغ والمشحون بالكرهيّة الواضحة .

**************
الرسالة الثانية وصلت من الصديق الكاتب والمترجم / مازن البلداوي
وجاء فيها : عزيزي المحترم د. عبد الخالق
أعتقد أنّ مجتمعنا بحاجة الى تفعيل آليات التغيير
هذا يتطلب وجود جهة (معلومة) تبدا بقيادة هذا التغيير .
الشيوعية والبعثية والقومية مفاهيم أصبحت في ذمة الماضي , ولاسبيل لعودتها لأنّها فقدت عوامل قيامها . علينا كشعوب مراقبة ما ينشأ مجددا على الساحة .
ولكي نجنب أنفسنا عدم تكرار أخطاء الماضي ,علينا السعي الى الوحدة الداخلية وإعادة كتابة الدستور وصياغة القوانين .
هذا يتطلب جهدا مدنيا منظما وجادّا .
هذا الجهد يجب أن يتولاه الليبراليون العراقيون او بمشاركة الاتجاهات الوطنية غير المؤدلجة الاخرى
فهل نحن مستعدون؟
وهذا رابط لمقالة قديمة لمازن البلداوي منذ 2008 يدعو فيها لهايد بارك عراقي

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=15707

***********
ثم كتبتُ أنا , هذهِ السطور
رائع يا صديقنا مازن لم اكن أعلم انّك كتبتَ عن هذه الفكرة الذكيّة (الهايد بارك العراقي ) , منذ عام 2008
إبني سيف يعتقد انّه يستطيع تقليل غضب وعنف الشعب العراقي عن طريق وضع كاميرات تبث صورها على الهواء مباشرةً توضع في كل شارع وسوق وحديقة ومكان عام .
هو يعتقد انّ العراقيين محرومين من الحريّة ويكتنزون داخلهم في نفس الوقت حبّ الظهور والتعبير عن أنفسهم , لذلك نراهم يتزاحمون على الكاميرة في كل لقاء مع أحد المراسلين , عندهم الكثير ليقولوه عن محنتهم الطويلة مع صدّام والمستمرة حالياً مع الفساد .
الهايد بارك أو الكاميرات والساحات الخضراء ( وليس المناطق الخضراء ) , ستكون مفيدة جداً
**********
رسالة د. عبد الخالق حسين
شكراً أيها الأحبة على إغنائكم هذا السجال الثقافي الرائع، وأهنئ الصديق الأستاذ مازن على قصب السبق في اقتراحه لإنشاء ساحة هايد بارك في العراق وقد سبقنا بعدة سنوات، وهذا شيء رائع
على أي حال، أعتقد من المفيد أن نؤكد على هذا المشروع إلى أن يتحول إلى واقع ملموس .
العراقيون مشحونون بالعقد والغضب و يحتاجون إلى متنفس لينّفسوا فيه عن غضبهم وهم الآن في مرحلة التحولات السياسية والإجتماعية
و العقل الجمعي للعراقيين يريد التعويض عما فات من الزمن الضائع .
إذ , لم يمنع البعث التقدم فحسب , بل وعمل على إعادة المجتمع إلى الوراء بإحياء القبلية والطائفية والحملة الإيمانية...الخ
لذلك هناك واجب كبير أمام المثقفين
كذلك هناك مشاكل كثيرة في الطريق، فمرحلة التحولات من التخلف إلى التقدم من أصعب المراحل في تاريخ أي شعب !
الشكر أيضاً للعزيز الأستاذ سرحان الركابي لكلماتهِ التشجيعية الدافئة .
قلّة من العراقيين يدركون محنة العراق الحقيقية .
المشكلة انّ كثيراً ممن تبلشفوا أو تبعّثوا يعتقدون أنّهم إرتقوا قمة سلّم الحضارة والمعرفة , بينما في داخلهم بدواً , كما يصفهم أستاذنا الوردي
وكما قال نزار قباني
لبسنا ثوب الحضارة .. والروح جاهليّة !
أنا كنتُ شيوعياً في مرحلة من مراحل تطوّري الفكري , لكنّي أعتقد اليوم أنّ الشيوعيين كالبعثيين , كلاهما لعب دوراً في تمزيق العراق وإن بدرجات متفاوتة !
يقول برتراند رسل: "أنا لستُ على إستعداد لأموت في سبيل أفكاري لأنها قد تكون خاطئة!"
لكن للأسف الشيوعيون يعتبرون فكرهم كاملاً مُحصناً ضدّ النقائص بينما حتى الفلاسفة الروس الذين كانوا يمجدونه فقد هجروه اليوم،
لكنّ الشيوعيين العراقيين أثبتوا انّهم ملكيين أكثر من الملك.
وهذا يضعهم في صفّ البعثيين الساعين لتدمير العراق أكثر ما دمروه .

**********
ما رأيكم أحبتي في حاجتنا الماسّة لهايد بارك عراقي، يضعنا على الخطوة الصحيحة للإعتراض السلمي الهادف البنّاء؟
ملاحظة / المقال القادم سأحاول تلخيص نقاشاتنا حول السلوك الكويتي الحكومي والبرلماني العدائي تجاه العراق وشعبهِ ,
ليس لذنب إقترفوه , سوى انّ الطاغيّة صدام كان عراقياً , بينما هم يُدركون جيداً انّه كان عدو العراقيين قبل غيرهم !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
16 يونيو 2011



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَن الألعن , الفاسد أم الديكتاتور ؟
- كيف يتحرّر المثقف من السياسي ؟
- ثورة سوريا .. ضحيّة فيتو روسيا
- مشايخ قطر / أموال البترول , ورشاوي الفوتبول !
- التطوّر الطبيعي للأديان !
- إستراحة عطلة نهاية الإسبوع
- الإغتصاب في فكر الطغاة
- خطاب أوباما ومواقف الآخرين
- أوكامبو يمنحكم فرصة العمر , أيّها المتشككون !
- يا للعجيبة ! لماذا نَقتُل مُحبينا ؟
- الشعوب تحتاج الى شرطي العالم الحُرّ !
- رشيد الخيّون / فصاحة الأفكار والكلمات
- من حوارات الليبراليين
- مقتل بن لادن , هل يساعد الثورات العربية ؟
- عيد العمّال , هل هو يومٌ ماركسي ؟
- العروبة والإسلام , تأثيرهم بنظرة واقعيّة !
- السؤال الخاطيء دوماً / هل تسمح أمريكا ؟
- مَنْ سيبقى من المارقين ؟
- الگيتو العراقي , كما يراه د. علي ثويني
- الكاريزما الثورية أم الإنترنت , اليوم ؟


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - رعد الحافظ - من حوارات الليبراليين / مطلوب (هايد بارك) عراقي !