|
لازالت ألافعى في البستان
ستار عباس
الحوار المتمدن-العدد: 3398 - 2011 / 6 / 16 - 20:23
المحور:
الادب والفن
لم يحن الوقت بعد لقطف الازهار0000لازالت الافعى تعبث في المكان تهدد الطيور وتكسر اغصان الزيتون000 أنها لاتحب الورود والريحان0000وتسرق الابتسام وتنشر الاحزان هاجرت الفراشات والنحل0000لم يعد لربيع مكان0000انها زهور الزينة سراب وليس ماء غيوم بلا مطر تلك التي تلبدت بها سماء بلادي00000نسمات عابرة0000لهيب الصيف هو الباقي 00000000000000000000000 أصبح الليل طويل 0000لم يعد الزيت يكفي للانار السراج0000الصمت والخوف يفيد لكي تنام الاطفل الجياع ممنوع بكاء الارامل والايتام قرب منزل السلطان0000نام وطمئان السلطان جلاوزته قالو له كل الاشياء تمام الحراس في كل مكان 00000مؤن الطعام بالاطنان0000لاتوجد فقراء ولاجياع ولاارامل وايتام 0000انهو صراخ ابناء الجيران0000000كذاب انت ايه الثعبان 0000000000000000000000 لم تغار الامس والغد اعتذر عن الحضور 0000لازال زوار الليل لايطرقون ابواب المنازل بحثنا عن الوطنية وعن كلمات الاغنية وعن الرواية والمسرحية وعن مقالة جرحت مشاعر السلطان والزبانية حرام في قاموس السلطان النوادي الاجتماعية والابتسامه في الاماكن العمومية وارتداء الملابس المدنية والعطور الاجنبية والاختلاط في حرام ان تبكي وتشتكي عراقية الا وفق شريعة الزبانية منزهون عن اكل المال الحلال0000000 يتلذذون باكل المال الحرام ممنوع كشف الفساد على بعض العباد انهم فوق كل الاعتبارات وانزه من كل العبارات الابتسامه الصفراء حاضرة تزين الموتمرات00000 واذا اختلفت مهعم فانك موضع الشبهات اختلطت الاوراق وغصه الكلمات والعبارات والشعارات00000الشيطان ما مات لازلت اراه في زي الانسان0000000يكمم الافواه ويعتقل العبارات والشعارات وأذا اصابتني وكعة لاأذهب الا بسيارة الاجرة0000الحبل يشبه الثعبان ولازالت هي في البستان واحلف من يعالجني هل هو انسان او ثعبان
#ستار_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ألاْفق الجديد لصحافة العراقية
-
الطفل العراقي في ذكرى الاحتفاء به
-
سمفونة الحياة00تعزف على رصيف قطار الموت
-
الصحف واسعة الانتشار والتأرجح بين الشعب والحكومة
-
الصحفيين العراقيين في عيد الصحافة العالمي
-
عيد العمال العالمي تاريخ مشرف.. ومعانات في العراق بين العمال
...
-
الفن بين الشمولية والديمقراطية
-
لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة
-
كلشي مانريد بس شيلوا الحرامية,,,,وأنطونه خبز أمغمس بحرية
-
قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز ا
...
-
الصابئة المندائيون: الخوف من ضياع الهوية
-
حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليب
...
-
حلبجة :المدينةالحاضرة في ضمير الانسانية
-
ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي
-
المراة العراقية هل أنصفتها الديمقراطية
-
الانتخابات والتظاهرات والاشكالية بين المواطن والسياسي في الن
...
-
التظاهرة المليونية العراقية أمتحان لديمقراطية
-
ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب
-
النفاق السياسي و الزبانية المنافقة
-
جيفارا البوعزيزي و تتصاقط الاوراق قبل حلول الخريف
المزيد.....
-
-خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
-
موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي
...
-
التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
-
1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا
...
-
ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024
...
-
-صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل
...
-
أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب
...
-
خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو
...
-
في عيون النهر
-
مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|