أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي عجيل منهل - النظام السورى البعثى - يظهر بنفس الصورة التى ظهر بها - - نظام صدام حسين - مستبد - قاس - كذوب















المزيد.....

النظام السورى البعثى - يظهر بنفس الصورة التى ظهر بها - - نظام صدام حسين - مستبد - قاس - كذوب


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3398 - 2011 / 6 / 16 - 01:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


-تحت زخات المطر، يجد الكثير من اللاجئين السوريين في الأغطية البلاستيكية وأغصان الشجر ملجأ لهم، فالمئات منهم يعيشون في خوف وقلق من الآتي بعيدا عن منازلهم وديارهم على الحدود السورية التركية - وتعيش الكثير من العائلات السورية اللاجئة ظروفا صعبة،- فالطين لوث أقدامهم بينما تحاول الأمهات تأمين الدفء للأطفال.
اللاجئون هنا يستحمون في مياه إحدى البرك الطينية، كما يقومون بغسل ثيابهم فيها.
ومع كل هذه الظروف الصعبة، وجدت الأمراض أيضا طريقها إليه معظم اللاجئين على الحدود السورية التركية قدموا من منطقة جسر الشغور والقرى المجاورة، حيث شهدوا عمليات تدمير وقتل وصفوها بالمريعة،

دهاء -- النظام في سورية -- اين هو

فيوظف حركة حماس للضغط على مصر، ويفتح خطوط إمداد -- الارهابين - الذاهبين الى العراق، وبدل تحريكه حدوده مع اسرائيل، يتحدث مع الأخيرة عبر لبنان. ومثل ذلك كله بالنسبة الى هؤلاء سبباً للاعتراف والتسليم بهذا القدر الذي اسمه النظام السوري، بصفته حقيقة لا بد من التعاون معها. ومع الوقت تحول هذا الاعتراف الى اعجاب، والاعجاب الى خضوع.
اليوم بعد الثورة السورية المستمرة - فقد تحولت -الأوراق- الاقليمية التي في حوزة النظام في سورية الى -عبء داخلي عليه.- فالاتفاق الفلسطيني الذي وقعته حركتا فتح وحماس في القاهرة أضعف قوته النظام السورى نفسه --، وتتحول قناة الجزيرة بين ليلة وضحاها من- منبر المقاومة والممانعة --الى «بوق امبريالي» يحيك المؤامرات.
لكن الجوهري في المأزق الاقليمي للنظام في سورية، كان صورة ارتداد آخر -ولا بد هنا من عرضه في سياق «منظومة الدهاء» التي أجاد المعجبون بإقليمية هذا النظام اعتبارها قرينة على قوته.- فالنظام السوري وفقهم «انتصر» على الاميركيين في العراق، -- أولاً عبر استضافته -فصائل «المقاومة العراقية» بعثية وإسلامية-، وثانياً عبر فتح- منافذ حدودية - للارهابين--العرب المتوجهين الى العراق

المعلم فى بغداد

قبل أيام قليلة قام وزير الخارجية السوري وليد المعلم بزيارة الى بغداد، وكان الموضوع المعلن للزيارة طلب المساعدة من الحكومة العراقية في ضبط حدودها مع سورية. وقد ترافقت الزيارة مع خبر عن اعتقال السلطات السورية مثنّى حارث الضاري في دمشق بتهمة التحريض على التظاهر. وخُتم خبر زيارة المعلم بغداد بمعلومات عن طلب الحكومة العراقية تسليمها قيادات بعثية عراقية مقيمة في سورية، في حين أُلغي مؤتمر صحافي مشترك كان من المفترض ان يعقده كل من وليد المعلم وهوشيار زيباري!
خبرا زيارة المعلم بغداد واعتقال الضاري في دمشق، مذهلان لجهة تظهيرهما مشهد انهيار وهم الحصانة الاقليمية، لا بل انقلابها عبئاً على النظام السوري. فقبل نحو سنة فقط كان وزير الخارجية العراقي هو من يزور دمشق طلباً لضبط الحدود، وكان مثنّى حارث الضاري يقيم في فندق من خمس نجوم في العاصمة السورية. وبينما كان المعلم هو من يرغب في تفادي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي، انقلبت المعادلة، وصار عليه في الزيارة المقبلة لبغداد ان يُحضر معه القيادات البعثية العراقية التي آوتها دمشق.
لم يُحصّن «الدهاء» النظام في دمشق من زلل اللعب بالملفات العابرة للحدود. توظيف جماعات العنف الاسلامي لا يمكن ان يتم من دون توطينها، وتوطينها يعني جعلها معطى داخلياً-
في سورية الملفات الاقـليمـية كـــثيرة جداً، لكنها تحولت بين ليلة وضحاها الى ملفات سلبية. فعـندما تُـقـدم الـحـكومـة في دمشق على تـسليـم الـبعـثييـن العـراقيـيـن الى بـغداد، وهو ما يمكن ان تفعله، فإن لهذا الأمر ارتدادات على الداخل السوري، اذ يجب ألا ننسى ان الحكم الســــــوري كان قبل سنوات قد «جدد شبابه» في الداخل، عبر انحيازه الى الجماعات المـسـلـحة في الـعراق. بهذا خاطب مـشاعر سـياسـيـة وطـائـفية سادت في اوساط الاكثرية السنية في بلده حيال العراق، وقيامه بالخطوة اليوم سيفقده مزيداً من الشرائح السورية.
القول إن الثورات وحركات الاحتجاج في العالم العربي أعادت تقديم الاعتبار الداخلي على الاعتبارات الاقليمية في عملية بناء الدولة، يعني بالنسبة الى الحالة السورية انهيار منظومة الحكم كلها.
فلنتخيل مثلاً ان يُقدم «حزب الله» اللبنان-هو ان الحزب اللبناني هو «الشرعية» الاخيرة للنظام في سورية. لكن هذا الامر يعني أيضاً اننا لسنا هنا حيال معادلة الاستتباع التي طالما شابت العلاقة بين دمشق و «حزب الله». وقد لا نكون أمام انقلاب فيها، لكنْ امام تعديل في طبيعتها.-وان -تشكيل الحكومة في لبنان -- تمثل مصلحة لدمشق، فالسؤال الحقيقي اليوم هو: - تشكيلها يمثل مصلحة لـ «حزب الله»؟

الاعلام السورى- كاذب- شعار- ترفعه - الجماهير اليوم فى المظاهرات

حتى الآن ما زلنا وسائل الاعلام - نتحدث عن أعداد تقريبية للأشخاص الذين قتلوا في حماة عام 1982. البعض يقول 20 ألفاً وآخرون يقولون 25 ألفاً، وبعد مرور ثلاثين سنة ليس لدينا التوثيق الكافي والضروري لما حدث، كما أن الحكومة السورية لم تفتح تحقيقاً أبداً لمعرفة عدد الضحايا على الأقل، أما في حالة الأزمة اليوم فتصلنا معلومات لحظة بلحظة عما يحصل من خلال اتصالات الأهالي وشهاداتهم واستنجادهم بالحقوقيين، كما نحصل أيضاً على وثائق مصورة ومسجلة عما جرى. على رغم أن النظام السوري يمنع وجود الإعلام في شكل مطلق لنقل ما يجري على أرض الواقع.
دور المجتمع الدولي: فإذا كان النظام السوري في الثمانينات تحت حماية سوفياتية أمنت له التغطية الدولية فإن الولايات المتحدة نفسها لم تصدر آنذاك بياناً تدين فيه ما يجري، وقد استطاع النظام أن يحسن علاقاته مع الولايات المتحدة عندما شاركت القوات السورية في معركة إخراج القوات العراقية من الكويت عام 1991، أما اليوم فإن الإدانات الدولية تتصاعد منذ اليوم الأول لاستخدام العنف ضد المتظاهرين، مع ضرورة تذكر النموذج الليبي كمثال يوضح الدور المباشر الذي قد يلعبه المجتمع الدولي إنسانياً لحماية المدنيين، من خلال إسقاط الشرعية عن نظام القذافي، مما يلفت نظر النظام السوري إلى إمكانية التعرض لمعاملة مماثلة من المجتمع الدولي.
وفي الحقيقة فقد تمكن المجتمع الدولي من إصدار قرار مهم من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يقضي بإرسال لجنة تحقيق دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، لكن يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لاستصدار قرار من مجلس الأمن بإدانة عنف السلطات السورية تجاه المتظاهرين وفرض عقوبات دولية تطال الأشخاص والمؤسسات الذين أمروا بإطلاق النار على المتظاهرين أسوةً بما اتخذه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من إجراءات، وأيضاً أن تتم إحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية تماماً كما حصل مع ليبيا - :
ان النظام يرسل فرق الموت الى القرى والمدن لقتل السكان - او تعذيبهم بشكل عشوائى بما فى ذلك النساء والاطفال- ان الادانة والشجب العالمى لم يتبلور بشكل واضح لحد الان فالحديث عن كارثة انسانية فقط فيما تعثرت جهود الامم المتحدة فى اصدار قرار ضد سوريا -ان وقوف العالم متفرجا وهو يقتل شعبه امر مريع ومخيف وندعو العالم للتحرك لفرض عقوبات اقتصادية حاسمة ويجب استهداف الاسد وعائلته والمحيطين به والمستفدين منه

















#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة فى الخليج- البدون - فى الكويت
- الرجل يختار ملابس المرأة الداخلية- وسلطات السعودية - تحقق في ...
- احالة ملف سوريا النووى على مجلس الامن- لعدم امتثالها لضمانات ...
- وثيقة جديدة عن مذبحة الفرهود العراقي
- خطف المفكر القومى-- شبلى العيسمى --من لبنان عمل من اعمال الا ...
- الحكومة العراقية ،- تقوم بعمل ارعن --اخبرت السفارة الأميركية ...
- الاحزاب الشيوعية في العالم تعلن تضامنها مع الحكم السورى - ضد ...
- عصر القناصة -والمسيرات --وجريمة مخيم اليرموك فى دمشق ---- وا ...
- ايمان العبيدى-- التى كشفت وجه نظام القذافى الحقيقى --- فى طر ...
- دعا الشيخ الأمريكي صهيب ويب - خريج الازهر - مطربات البوب -- ...
- قطر - تطرد الليبية - ايمان العبيدى- التى اغتصبها كتائب القذا ...
- مرجعية النجف - تترك أمر- التمديد للقوات الامريكية - لممثلى ا ...
- شارع الموت السريع فى بغداد - شارع محمد القاسم -- وبحرالظلمات ...
- أيُّ خلافة هي التي يتحدثون عنها؟ -- مقال مهم - سحب - بعد نشر ...
- على اللامى- ركب مركبا خشنا-- وتولى مدير- ادارة المساءلة والع ...
- مقتدى الصدر - يدوس العلم الامريكى فى مسيرته السلمية - وطارق ...
- تركيا-- تقتر- - وتقنن - المياه فى دجلة - والفرات - -وأرتفاع ...
- الصدر- يدعو مجالس المحافظات للتصويت - على منع دخول القوات ال ...
- قانون - حرية التعبير- والرأي- و-- التظاهر السلمي - ومفهوم ال ...
- حسن الخراط 1875---1925 -احد قادة الثورة السورية الكبرى - ضد ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي عجيل منهل - النظام السورى البعثى - يظهر بنفس الصورة التى ظهر بها - - نظام صدام حسين - مستبد - قاس - كذوب