أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - شكرا للجلاد بشار الأسد














المزيد.....

شكرا للجلاد بشار الأسد


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3395 - 2011 / 6 / 13 - 13:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أن مجازر بشار الأسد والحزب البعث القائد ضد الشعب السوري يذكرنا بجرائم صدام حسين والحزب البعث العراقي القائد ويقدم صورة مكبرة بثلاثية الأبعاد لمعاناة العراقيين تحت نظام حزب البعث القائد لمن لم يعيشوا او يعوا فترة الظلام العراقي وسيردع المتعاطفين مع الحزب البعث من التباهي والتفاخر بمنجزات حزب البعث.

أن جرائم حزب العراقي لم يقتصر على الإبادة الجماعية والتصفيات الجسدية لمناصريهم ومناوئيهم بل تعدى الى شعب العراقي ككل من تراثه و أخلاقياته الى تغيير مسارات حياة ملايين العراقيين رغما عنهم وتشردهم في كل أنحاء المعمورة.

من نتائج حكم البعث العراقي:
• إبادة جماعية للشعب العراقي من شماله الى جنوبه من خلال حروبه الداخلية والخارجية
• كثرة الأرامل اكثر من مليون أرملة ونسبة العوانس تصل الى اكثر من 30 بالمئة
• تشرد الملايين من الشعب العراقي
• قتل الثقافة العراقية والكبرياء العراقي
• خلق ثقافة الطائفية والمناطقية
• خلق جرائم اجتماعية لم تكن من خُلق وتربية وثقافة العراقي
• خلق الفساد الإداري والاجتماعي
• تبديد ثروات العراق
• تدمير البنية التحتية

شكرا للجلاد بشار الأسد لقد بين ما كان محل شك لبعض الذين ما زالوا يدافعون عن حزب البعث ويتعاطفون معه.
شكرا للجلاد بشار الأسد لقد اظهر ما كان مخفيا من ثقافة حزب البعث.
شكرا للجلاد بشار الأسد جعلتنا نصدق ما كان لا يصدق عن جرائم حزب البعث العراقي.
شكرا للجلاد بشار الأسد جعلت العالم يعرف أكاذيب البعث القومية والصمودية والطوقية والشعارات الرنانة التي لا تساوي قيمة الأوراق التي كتبت عليها.
شكرا للجلاد بشار الأسد أعطيت درسا لكل من يصفق بجهل وخنوع للقيادات المستكبرة على شعوبها والمستضعفة على عدوها.
شكرا للجلاد بشار الأسد قدمت لنا وللتأريخ درسا بأنه مهما كانت قوة الطغاة فأن قوة الشعب اكبر وستدفن مع طغاة التاريخ كنيرون روما وإيفان الرهيب روسيا وصدام حسين وستدخل موسعة غينيس للأرقام القياسية كأصغر مجرم طاغية في القرن الواحد العشرين الى جانب عميد الطغاة المجرم معمر القذافي.

لا اتوقع ان تمد الأنظمة العربية يد العون لانقاذ الشعب السوري من عصابات البعث ولكن الأمل في اوردغان بعد انتصاره ان ينشأ منطقة عازلة في شمال سوريا كنقطة تجمع وانطلاق للجيش السوري الوطني والثوار للزحف على دمشق لإزاحة حزب البعث من سوريا ومن المنطقة, فقد دمر الحزب البعث كل قيم الأنسانية في العراق وسوريا وفي لبنان وفرق الفصائل الفلسطينية وحولهم من الدفاع عن حقوقهم المشروعة الى الصراع الداخلي بين الموالاة للبعث والمستقلين.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف سيواجه ملك عبدالله ربي
- اليمن وما ادراك ما اليمن
- اسقطوا القذافي فيسقط بشار الأسد
- اين قادة وساسة العرب من مجازر القذافي والاسد
- مع سقوط نظام بشار الأسد يبدأ العد التنازلي لسقوط النظام الإي ...
- هل ينجح القمع في إنقاذ القذافي والأسد
- كيف نؤمن للطغاة مخرجا آمنا
- المظاهر السياسية والدينية للأقزام
- لماذا أخر الغرب سقوط القذافي
- الحل الوحيد أمام بشار الأسد
- القناعات السياسية الكاذبة
- التعداد السكاني الفرض الذي تتلكأ الحكومة في تنفيذه
- السياسي و الحزبي صورته ومظهره.
- رواتب رؤساء العراق الثلاث، 80 بالمئة تخفيض ليس كافيا
- كي لا تُسرق ثورة الشباب العراق
- قطع الأصابع سعود الفيصل وزنقة زنقة القذافي
- الى المجتمع الدولي أن يتدخل لدعم الشعب الليبي
- ثورة الشعب الليبي يزيل جدار خوف الشباب السوري
- الشعوب أخذت المبادرة وتفرض إرادتها
- الملاك طل الملوحي والجنرال الأسد


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - شكرا للجلاد بشار الأسد