أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبود - فاضل خليل ......واقعية العرض المسرحي















المزيد.....

فاضل خليل ......واقعية العرض المسرحي


كريم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 20:03
المحور: الادب والفن
    


الواقعية بمعناها الاصطلاحي الجمالي هي " الارتكاز أجمالا الى معطيات الواقع الموضوعي من حيث اجتماعية الإنسان والاستناد أليها لتكون المنهج الفكري الذي ينطلق منه الفنان في نظريته الفنية الى العالم وهي نظرية رؤيوية تتجه اتجاهات أسلوبية جمالية في إحدى المدارس الفنية المعروفة "(20) وتأخذ النظرة الفنية الموضوعية الى الواقع مستويات جدلية وشمولية متعددة تصور فيها رؤيا الفنان للعالم والواقع بصورة سكونية تنتمي الى المحاكاة التقليدية وأخرى ديناميكية تنقل تفاعل الفنان مع الواقع وانعكاس هذا الواقع على الإنجاز الفني بلغة تتناقض في التأويل و التفسير والأسلوب مع الواقع لتعكسه نقديا في رؤية معينة واشتراكيا في رؤيا أخرى وسحريا في رؤيا ثالثة وعليه فأن " قضية الواقعية قضية معرفية وذلك عندما يدور الحديث حول إمكانية الفن بوصفه شكلا من أشكال الوعي البشري في عكس الواقع الموضوعي والجدير بالذكر ان الواقع الحقيقي استطاع دائما أن يجد انعكاسه في أي عمل من أعمال الفن وحتى في أكثر الصور الفنية واللوحات أتصاقا بالخيال "(21)
أن البحث مستمر عن جديد الإبداع الفني في المسرح العراقي قد تخلى عن التعامل مع الواقعية بمفهومها التقليدي ونموذجه في المسرح الغربي . بل برز في التجربة المسرحية العراقية تياران أساسيان للرؤيا الجمالية للعرض المسرحي الواقعي . التيار الأول تمسك بمفهوم الواقعية الطبيعي فأخذ يقلد ويحاكي وينقل الواقع ويؤسس عليها طروحاته الفنية في العرض المسرحي . آما التيار الثاني فقد أخذ يبحث له عن صيغ واقعية خاصة اتجه أليها بعض المخرجين العراقيين المجربين الذي امتزجت ثقافاتهم بأصول اجتماعية وأنسانيه أصيلة عكست في تركيبها الجدلي حقيقة الواقعية الجديدة ، ومن ضمن هذه المحاولات التجريبية في الواقعية تندرج تجربة ( فاضل خليل ) بمقدمة المحاولات في التجريب والاكتشاف لأنتاج عرض مسرحي يخرج بإبداعه عن التقليد لينجز الفعل المبتكر 0
لقد أسس المخرج رؤياه الفنية الواقعية من منطلق أيمانه بالواقع الذي يشكل عنصر وجوده الاجتماعي والايدلوجي. فاخذ من الحرب موضوع لعرضه المسرحي ولكنه لم يعتمد في تشكيل رؤيته الإبداعية على الفهم الغربي للواقعية كمذهب في الأدب والفن 0 بل جاءت واقعية لتستبدل المعالجات النابعة من البحث عن وسائل تعبير فنية واعية تستطيع ان تكشف عن الواقع بلغة الأسطورة والحلم وبأسلوب فني يساعدنا على تلقي الواقع بطرق مبنية على السحرية بعيده عن المحاكاة النقلية .. وعليه فأن تجربة الواقعية السحرية للمخرج ((فاضل خليل )) تتضمن منطلقات وفرضية مفادها.

فرضية التجربة
هل يستطيع العرض المسرحي ان يكشف عن الحقيقة الداخلية للواقع من خلال التناول الإبداعي للمادة الفنية وعن طرق ذات الفنان المتفاعلة مع معطيات الواقع بحيث تقوم عملية الكشف على إنجاز عرض مسرحي يرتقي بخطابه الفني متجاوزا المحاكاة السطحية معبرا عن روح العرض السحرية .
والترسيمه الآتية توضح فعل الاشتغال المختبري للتجربة (ترسيمة5)
تحليل الفرضية
الواقع المعاش بكل تفاصيله اليومية صار جزء لا يتجزأ من محور التجربة أنه واقع الحرب التي عاشها الفنان , صارت الطلقات والاستشهاد الموت وصور المعركة والقصف المدفعي علامات ودلالات للتجربة في ذهنه يجب أن تستحيل ذات يوم الى عرض مسرحي فني الواقع مادتها ، هكذا كان التأسيس النظري للتجربة السحرية عند المخرج ( فاضل خليل ) و من هذا المنطلق تم اختيار صيغة التعاون مع المؤلف ( فلاح شاكر ) من خلال عرضين مسرحيين هما ( مائة عام من المحبة ) و ( في أعالي الحب ) أستنبط الكاتب أفكار النص من الواقع وصاغها بلغة استندت الى توظيف التراث الأسطوري والاشتغال على مفرداته وبعثها بلغة فنية واقعية جديدة تحكي قصة الحب أياما ومواقف وشخوصا , فالنص جاء ليتحرك على ثلاث مستويات
1- أسطوري
2- إسقاطي
3- حلمي
وهذه المستويات تتطلب بني جمالية فلسفية تتفاعل فيها ذات الكاتب المسرحي تفاعلا واعيا عميقا لتكشف عن صميم علاقات واقع الحب لتصل الى معالجات موضوعية مساحتها الشعر و الشاعريه والسحر ومستوياتها , أسطورة , إسقاط , حلم . لتنتج معالجات إبداعية تصور الواقع المعاش .
مساحة التجريب الخاصه بتحويل بنيه النص الأدبية الى بنية العرض الفنية كانت محاورات تأسيس الفرضية لتبنى في محطات التجربة المتفاعلة بين شخوص مبدعي العرض الذي تقودهم رؤيا المخرج السحرية للكشف عن حقيقة العالم المصور في النص واقعيا . لقد استحالت ذات المخرج في هذه التجربة بتفاعلها مع الواقع الموضوعي الى ذات إبداعية تشكلت عن طريق " عملية اتصال وجداني واع بين الفنان وبين الواقع الموضوعي بحيث تحول الواقع في أثنائها من مناخه الزمني والمكاني خارج الذات الى مناخ الموقف الإنساني داخل الذات ومنه يتخذ الواقع صورته الفنية الجديدة "(22) البذرة التأسيسية في هذه الصورة الفنية الجديدة النص , الذي أستنطق الواقع أدبيا من خلال العودة الى أسطورة شعبية أسقطها على الواقع فوظت حكايات ألف ليلة وليلة , وقصص الجان . ودعم الفن الحاضر بواقعيته ويوميته بفعل مثالي يمثل واقع سحره لتتوسع التجربة وتأخذ مجالاتها في المعالجات الأسقاطية وبطريقة تعبيرية ووسائل فنية حلمية شاعرية ارتفعت بها لغة النص الأدبية للمؤلف .
ان انطلاق الرؤية الإخراجية لتأسيس فعل التحول الجمالي من النص الى العرض هو فعل يجعل المادة في حالة الفعل ليجسد عرضا مسرحيا يعد إنتاجا جديدا تخضع فيه التجربة الإخراجية بمحاورها في التحول الى قيم المعالجات السحرية والحلمية لتكون هي العناصر التي تبني الرؤية الواقعية السحرية في العرض ، من هنا تم تجاوز التقنية التقليدية في التجسيد ليبني المخرج تقنية فنية في الأداء وتوظيف الفضاء تستند الى تحقيق أعلى درجات التعبير عن الواقع , وهي تبحث عن استنطاق خفايا الواقع لتنتج عالما عميقا يحمل في ثناياه حقيقة الشخصية الباطنية وهي تتحرك في حدود عالمها . انه عالم الحرب ، وهذا الاستحضار للواقع عن طريق الاسطورة جاء بواقعية العرض السحرية في تجربة المخرج (فاضل خليل) ليرسم مساحات تجريب على المستويات الاتية :
1.الفضاء المسرحي
تجربة الفضاء في الواقعية السحرية تجربة متحررة تتجاوز الفضاء النصي المقترح من قبل الكاتب وتتحاور رؤية المخرج بجدل خيالي مع فضاء العرض السحري.فتحمل علامات هذا الحيز التشكيلي المكاني رموز أسطورية .علامات قادرة على استفزاز اللاوعي ألجمعي باشتغالها الدلالي في فضاء العرض .علامات مصدرها الواقع ومساحات تجسيدها عوالم السحر والفنتازية .القمقم مرتكزها ومحورها في التشكيل عالم خرافي ينهض منه البطل وهو عائد ليجسد حالات الزمن المتداخلة بين الماضي والمستقبل .الكرسي يتحرك في هذا الفضاء الحر كمفردة تحمل دلالات توليدية تحويلية عديدة فهو أريكة للنوم وساتر حربي وأثاث منزل هذا التحول والتوليد أعطى للمفردة الفضائية إمكانية مكثفة في البث والدلالة ونقلها من واقعها الاستعمالي التقليدي اليومي إلى واقع الاشتغال الإبداعي لتشكل في الفضاء علامة فاعلة مثيرة وسحرية .هكذا يعمل المخرج في تجربته على بقية عناصر الفضاء من ضوء وملابس ولون وإكسسوارات بهدف تعميق التجربة الواقعية وتأصيل سحرها في التجسيد.
2.التمثيل
عرض الممثل منظومات حركية وصفية متنوعة انتقل فيها الثنائي المتوازن (إقبال نعيم ، هيثم عبد الرزاق) في أدائهم ليعرضوا مستويات عديدة الأزمان الأدائية للشخصية .
ا. زمن الشخصية ألان .
ب. زمن الشخصية في الوهم المفترض .
ج. زمن الشخصية في الماضي .
د. زمن الشخصية في الواقع الأسطوري
ان هذه الازمان المتداخلة والتي تشغلها مساحة العرض تبدو من الواجه التحليلية أزمانا متقاطعة ولكن الأداء التجريبي الذي مارسته رؤيا المخرج في توظيف قدرات الممثلين الحسية والمادية جعلت منها زمنا واحدا هو زمن الأداء التمثيلي السحري . الأداء في العرض تميز بإيقاع متنوع انطلاقا من تنوع الازمان المؤشرة وانساق التعبير الفني عنها . فما لبث الممثل يعرض شخصية مسرحية تقليدية بل جاء العرض بمستويات متعددة انتقالية يكسر فيها الممثل منظومات التعبير الحركية والصوتية في أدائه ليبحث عن الزمن والشخصية بهدف كشف سر المواقف السحرية .انه أداء مؤسس على تجربة حرة في التعبير عن الواقع .صارت جميع علامته الادائية مواطن للاستقرار الذهني.لاتقف عند حد البنى التقليدية المتصاعدة في بناء الفعل والإحساس به بل ان البنية الدائرية للفعل وتوليداتها الدلالية والانتقالات الزمنية أعطت للتمثيل صورة البحث التجريبي عن أداء فني مسرحي يتلام مع منطلقات بناء صورة الفضاء
المسرحي المرتكزة على تغير وتجاوز التقليد والبحث في التجربة والتجريب عن عوالم السحر الجديدة .
3-التلقي
استنبطت مفاهيم الواقعية السحرية مساحة التجريب مع المتلقي من الأطروحات الجمالية لنظرية التلقي التي فتحت الأبواب أمام الذات المتلقية للدخول الى تفسيرالمعنى بهدف استكمال حقيقة وجود المنجز الإبداعي فالتلقي يعني " إدماج وعينا في مجرى النص " (23) والنص هنا هو نص العرض المسرحي الذي يسعى بكل عناصره الإرسالية مجتمعه أن يثير ويحلل مديات التلقي التقليدية لدى مشاهدي العرض ليبني تجربته في التعامل مع الفضاء والممثل حدودا جديدة للتلقي قائمة على صياغة مجموعة من الافتراضات , توجه المشاهد لخلق نوع خاص بالتلقي يتلاءم وأسلوب التجربة الإخراجية في التأويل والتفسير للواقع الحياتي .
تلتقي أطروحات ( هانس روبرت ياوس) الخاصة بالمفهوم الإجرائي الذي أطلق عليه ( أفق التوقيع ) مع تجربة التلقي في عروض الواقعية السحرية أذ يمثل هذا الأفق " الفضاء الذي تتم من خلاله عملية بناء المعنى ورسم الخطوات المركزية للتحليل ودور القارئ في انتاج المعنى عن طريق التأويل "(24)
يمر مشاهد العرض المسرحي باعتباره متلقي للدالة البصرية والسمعية بثلاث مراحل رئيسيه هي:
1- التجربة السابقة المكتسبة لدى المتلقي ( الحياتيه )
2- معرفة الأفكار في المنجزات الإبداعية السابقة
3- خلق التعارض بين عالمين، عالم التجربة الحياتية وعالم والتجربة التخيلية
واستنادا الى هذه المراحل يبرز ( أفق التوقع ) بهدف بناء أفق جديد يمثل مسافة جمالية بين المفترض في عالم التجربة اليومية والمكتسب من فعل تغير الأفق .وهذه المعايرة الجديدة في التجربة يصل أليها قارئ العرض عندما يقارن بين الواقع اليومي الذي استنبطت منه تجربة العرض الفني والواقع التخيلي الذي وصفناه بالسحري , وهو واقع المعالجات الإخراجية التجريبية الذي قام بها المخرج ضمن تصورات عالم التخيل الإبداعي , وبهذا فالواقعية السحرية في العرض لم تبق في حدود إنجاز تقنيات المرسل بل حققت متغيرا جماليا في ذهن ووعي المتلقي تمثل بالقراءات الجديدة للعرض القائمة على أفق جديد للتلقي يزيح هذا الأفق بتوقعاته المكتسبات التقليدية في المشاهدة وتأثيراتها ليبني تجربة جديدة تستند في طروحاتها الى القراءات السحرية للواقع الإبداعي المتخيل .
إشارات
1- الواقعية السحرية في العرض المسرحي العراقي محاولة تجربيه في قراءة الواقع الموضوعي قراءه إبداعية , ناتجة عن تفاعل ذات المخرج مع الواقع اليومي وخلق واقع فني إبداعي جديد يتميز بالسحرية , يفجر المادة النصية الأسطورية ليبدع منها حلما تشكيليا يعبر عن حقيقة الواقع الدفينة بكل مرجعياتها وبلغة فنية مبدعة منطلق من فرضية المعالجة في التجربة لتنتج هذا الصرح الإبداعي من خلال عرض واقعية سحرية في الرؤيا والمعالجة .
2- الفضاء و الممثل , المتلقي .. هي عناصر التجريب الأساسية في العرض . لم تعد هذه العناصر تشتغل بقوانين التقليد والمألوف بل أخذت لها حيزا جديدا في التجربة للتحول الى علامات سحرية تغير من نمط العلاقات الأدبية والمكانية لتبني صيغ تلق منتمية بجمالياتها إلى واقع القراءة السحرية . وفي هذه الأشارات تكمل حقيقة الجديد في هذه التجربة على المستوى أرسال العرض وتلقيه
الخاتمة
من خلال دراسة العينات المختارة كنماذج تطبيقية توصل الباحث الى نتيجة مفادها , ان المخرج العراقي تعامل مع فلسفة التجريب من منطلق مختبري أسس في ضوئه معطيات نظرية تمثل رؤيته الإخراجية المستندة الى فرضية بحثه التجريبي التي تنتج عن طريق الأستوديو عرضا مسرحيا مبدعا .
واستنادا الى هذه النتيجة تنوعت التجارب الإخراجية العراقية ومستويات تجريبها انطلاقا من تنوع الفرضيات ومنجزاتها الإبداعية . كما في العينات نماذج البحث التطبيقية .
الهوامش
1- د. احمد سخوخ . التجريب المسرحي في إطار مهرجان فينا الدولي للفنون( القاهرة : هيئة الآثار المصرية ،1989) ص 7.
2- د.عبدا لرحمن بن زيدان . التجريب في المسرح العربي ،إبداع أم إتباع، مجلة المسرح (القاهرة) العدد94،سبتمبر1996. ص45.
3- د.شكري عبدا لمجيد . المسرح العربي بين التجريب والتأسيس . مجلة المسرح ( القاهرة) العدد 94 سبتمبر 1996 ض45 .
4- د.احمد سخوخ .المصدر السابق .ص12 .
5-عبدا لرحمن عرنوص . ضبط العلامة بين التجريب المسرحي وجماهير المأثور الشعبي . مجلة فصول (القاهرة) المجلد الثالث عشر ، العدد الرابع ، شتاء 1995،ص 168 .
6-عبدا لكريم برشيد . المسرح والتجريب والمأثور الشعبي .مجلة فصول (القاهرة) المجلد الثالث عشر ،العدد الرابع ،شتاء 1995 ،ص 16 .
7- محمد علي محمد . علم الاجتماع والمنهج العلمي ( الإسكندرية : دار المعارف الجماعية .1988)ص207 .
8- فان دالين . مناهج البحث في التربية وعلم النفس ، ترجمة ، محمد نبيل نوفل وآخرون ،(القاهرة: مكنية الانجلو المصرية 1969 )ص236 .
9- د. حسين جمعة . مدخل إلى فهم الإبداع الفني . مجلة الأقلام (بغداد) العدد الثاني ، السنة السادسة ، كانون الاول ،1980 ،ص 35.
10 – سامي عبدا لحميد . تجربتي في التمثيل والإخراج ، مجلة الأقلام (بغداد) العدد6 ، السنة الخامسة عشر ، آذار ،1980 ، ص195.
11- د. فائق مصطفى . في ذاكرة المسرح العربي ( بغداد: دار الشؤون الثافية ، 1990) ص 61.
12-عبدا لكريم برشيد . المسرح الاحتفال ( المغرب : الدر الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان ،1990) ص9.
13- عبدا لمجيد شكير . الدراماتورجيا وانساق التواصل المسرحي . مجلة نزوى (عمان) العدد الثاني عشر أكتوبر 1997 ، ص 251.
14- عبدا لكريم برشيد . المسرح الاحتفالي، ص 49 .
15- د. صلاح القصب. كيمياء الصورة ( البيان الصوري الرابع) مجلة الموقف الثقافي ( بغداد) العدد19 كانون الثاني –شباط 1999،ص 130 .
16- د.صلاح القصب . ما وراء الصورة الإشارة الأولى لصورة الذاكرة ، مجلة الأقلام (بغداد) العدد الثاني شباط ،1990 ،ص 66 .
17- يان كوت . شكسبير معاصرنا ، ترجمة جبرا إبراهيم جبرا ( بغداد: دار الرشيد للنشر 1979)ص 309 .
18- انتونان ارتو . المسرح وقرينة ، ترجمة سامية اسعد احمد ( القاهرة : دار النهضة العربية ،1973 ) ص 63-64 .
19- د.بشرى موسى صالح . نظرية التلقي (أصول وتطبيقات) (بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة،1999) ص33 .
20- ميشال عاصي . الفن والأدب (بيروت : مؤسسة نوفل 1980) ص211 .
21- د.جميل نصيف التكريتي . المذاهب الأدبية ( بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة ، 1990)
ص 219 .
22- حسين مروة . دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي (بيروت: مكتبة المعارف ،ب ت)
ص 105
23- وليم راي . المعنى الأدبي من الظاهراتية إلى التفكيكية .ترجمة د. يوئيل يوسف عزيز
(بغداد :دار المأمون 1987) ص .
24- د.بشرى موسى صالح . المصدر السابق ،ص 20 .
الاسم الكامل : عبد الكريم عبود عودة المبارك , ولد في 1959 البصرة ـ المعقل
دكتوراه بالفنون المسرحية ـ أخراج ـ



#كريم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبود - فاضل خليل ......واقعية العرض المسرحي