أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صباح كنجي - سوريا الشعب وسوريا الدكتاتورية..!!















المزيد.....

سوريا الشعب وسوريا الدكتاتورية..!!


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 16:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


سوريا الشعب وسوريا الدكتاتورية..!!
إلى نبيل فياض في زمن المحنة..

سألني الصديق نبيل فياض في عام 2006 أثناء زيارتي إلى دمشق في طريقي إلى العراق الذي كان يمر بأصعب الأوضاع في حينها...
ـ هل تعتقد أن المجتمع السوري سيمر بنفس المنعطف ويواجه نفس الإشكالات في حالة تغيير النظام؟!!..
قلت له بلا تردد..
ـ نعم.. وقد تمرون بالأصعب..
استندت في إجابتي على خزين ذاكرتي من أهوال العراق في عهد الدكتاتورية البعثية التي تمتدُ في الأساس والجذور إلى سوريا.. سوريا العروبة.. وتحديداً قلعة العروبة كما يحلو للبعض تسميتها... هذه القلعة التي أنتجت على مر الدهر عتاة من المتعصيين الشوفينين، كان أوسخهم "المناضل" ميشيل عفلق وحزبه العنصري الذي استحكم في العراق مدة أربعة عقود وفي سوريا خمسة بالتمام والكمال...
كنت من باب السخرية أقول لمحدثي
ـ أعطيناكم التمر العراقي اللذيذ.. منحتمونا ميشيل عفلق وحزبه اللئيم..
في العراق كنا قد خبرنا تطبيقات حزب البعث على امتداد أربعة عقود مضت كان من بينها، وهذا ما لا يعرفهُ الجيل الجديد، غزو الجيش السوري للعراق بعد تحكم حزب البعث في البلدين إثر انقلاب شباط وآذار عام1963.. حينما وصلت جحافله بقيادة العميد فهد الشاعر لتدك القرى الآمنة وتحرق البيوت وتقتل المواطنين في قرى ومدن محافظة الموصل ابتداء من مناطق الشيخان وباعذرة وطفطيان و كابارا وبوزان وكرسافة والجراحية وبقية سلسلة قرى في سهل سينا وشيخ خدرة التي أحرقت بالكامل والذاكرة الشعبية ما زالت تخزن الكثير عن جرائم الجيش السوري بما فيها مذبحة كابارا، التي شهدها عدد من الأنصار الشيوعيين مازالوا يقشعرون حينما يتذكرون تفاصيلها، بالإضافة إلى أهل القرية الذين كانوا يقصون ما حلّ بهم بمرارة ويتساءلون بألم إلى اليوم..
ـ ماذا فعلنا كي يأتي الجيش السوري ليدمر قرانا بالدبابات والمدفعية ويسفك دم أبناؤنا وشيوخنا الأبرياء في منازلهم وهم عزل من السلاح؟!!!!...
حدث هذا في العراق.. وما زال ذلك الجيش العقائدي منذ أكثر من خمسة عقود مضت يُشحنُ بالحقد والكراهية، من قبل ذات الحزب الذي أسسهُ عفلق ومن معه من معجبين بتجارب النازية الألمانية والفاشية الايطالية مدمجة بمورثات تاريخية من ثقافة بدو الصحراء المتخلفة التي تستطعمُ الدم وتمجد القسوة والعنف.. لا بل زادوا لقوة الجيش العشرات من تشكيلات القمع من أجهزة مخابرات وأمن مستعدة لارتكاب أشنع الجرائم و أفظعها بدم بارد كما يحدث اليوم في العديد من مدن الشام، وهي تجابه آلة الموت التي تدور من موقع لأخر في أرجاء سوريا المنتفضة..
في سوريا التي خبرتها.. سوريا الشعب.. وسوريا الدكتاتور والدكتاتورية.. ثمة في الذاكرة ما ينضحُ اليوم يؤرقني، وأنا أتابع تداعيات الآلام والأحلام عبر مشاهد تبثها الفضائيات و حكايا موجعة في شبكة الانترنيت..
في سوريا التي لجأتُ إليها ذات يوم من عسف البعث في العراق عام 1989 بعد الأنفال كانت أولى المفاجآت التي مررت بها كغيري من الأنصار الشيوعيين الذين توزعوا بين القامشلي ودمشق، تلك الهوية التي تم منحها لنا و قد سطر عليها مع الصورة.. (المومى إليه معروف من قبل مكتبنا نرجو عدم التعرض إليه.. مع توقيع مكتب المخابرات في القامشلي، وفي إطار الهوية ثمة كلمات تشير في الأعلى إلى.. امة عربية واحدة.. ذات رسالة خالدة في الجهة اليمنى وعلى اليسرى حزب البعث العربي الاشتراكي)...
بعد وصول الهوية عبر ممثل الحزب الشيوعي العراقي الفقيد أبو حربي علقت مندهشاً.. هربنا من حزب البعث في العراق فوضع السوريون حزبهم البعثي في جيوبنا!!...
وتذكرت في الحال ندوة للأنصار في جبال السليمانية حينما سأل النصير فرهاد في ندوة سياسية المحاضر أحمد باني خيلاني- أبو سرباز، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، عن الفرق بين حزب البعث اليميني في العراق عن الشق اليساري منه في سوريا ؟..
وكان جواب أبو سرباز الساخر في حينها..
ـ الفرق بين الشقين والحزبين كالفرق بين فردتي الكيوة التي يصنعها أهل السليمانية.. و الكيوة لمن لا يعرف حذاء من نسيج ابيض دون منحنيات تتشابه فردتيه المستقيمتين يمكن انتعالها باليمين واليسار ..
هذه الهوية التي لم تشفع لي ذات يوم في دمشق، حينما وصلتها منتصف ليل ممطر، مع أبو سرباز والشاعر عبدالله بيشو كي أبيت ليلتي وأنا أخطو بين فنادقها العديدة في ساحة المرجى.. فيردني جواب واحد لا غير:
ـ نأسف لا يسمح لحاملي هذه الهويات بالمبيت في الفنادق.. هذه تعليمات من الدولة لا نستطيع مخالفتها..
تذكرتها في أقسى محنة لي أيام الانتفاضة في مدينة الشيخان حينما هاجمنا الجيش المدعوم بطائرات الهليكوبتر، صبيحة يوم 28/3/1990 في محاولة لاسترجاعها واحتلالها من جديد، فخضنا معركة قاسية مع الجيش الذي كان يقصف المدينة بالمدفعية من دباباته في أطرافها، والطائرات السمتية تحلق فوقنا وهي توجه نحونا صواريخها..
أجل تذكرت الهوية المذكورة، عند منتصف النهار بالقرب من مدخل المستشفى حينما اقتربت نحونا الهليكوبتر.. كنت غير موقناً من قدرتنا على الخلاص، بعد أن احكم الطوق علينا، وبدأنا نخوض حرب الشوارع والهليكوبتر تلاحقنا بالمزيد من الصواريخ..
قلت محدثاً نفسي :
ـ سأقتل والهوية اللعينة في جيبي.. سأقتل وسيقال عني كانَ عميلا للمخابرات السورية لمَن لا يعلمُ أنها تمنح لكل عراقي يمرُ في سوريا العروبة... وبين القصف والصورايخ امتدت يدي نحوها لتخرجُها، وفي لحظات عصيبة مزقتها بأسناني وأخذت ألوكها كي تتحول إلى نتف..
بعد سنوات.. علمتُ أنّ مسئولا في مكتب دمشق لحزب يساري عراقي عريق كان عميلا لأجهزة نظام البعث في سوريا، وحينما نقلتُ الخبر الفضيحة عبر وسيط من أعضاء اللجنة المركزية مازال حياً يقيمُ في ستوكهولم، لعمر علي الشيخ- أبو فاروق، أعلمني الوسيط فيما بعد أنهم يدركون ويعلمون!!..
يبدو لي حينما أدقق في التفاصيل، أن هذا كان شرطاً من شروط "الضيافة" بالاتفاق مع من تواطأ من قادة يدركون الأمر، إذ لم يتمكن الحزب من نقل المذكور قبل ترتيب بديل مقبول له من جهاز المخابرات السوري!!..
لا اضن أن بقية الأحزاب والحركات السياسية العراقية كان وضعها أفضل..
في جلسة لممثلي الأحزاب العراقية في دمشق مع مسئول امني في دولة المخابرات السورية يكنى بالعميد حسن، حاول ممثل الحزب الشيوعي أبو سعد التحدث وتوضيح أمر ما، نهرهُ العميد المذكور بقلة أدب هي مجرد صفة واحدة من صفاة البعثيين :
ـ هذه ليست ندوة للمناقشة.. انتم هنا للسماع فقط !!!...
في سوريا الصمود والتقدم و"الانجازات" العملاقة قلت ذات يوم لعضو في القيادة القطرية لحزب الجحش:
ـ تتحدثون عن الجولان وتحريره والدمشقيون عطشى بلا ماء للشرب.. هل يستطيع العطشان القتال وتحرير الأرض؟!!..
أمّا الجوع..
جوع الكادحين فقد أدركتهُ في أكثر من حال استوقفني.. شاهدت عائلة في القامشلي من أب وأم وسبعة أطفال يفطرون سوية من ماعون واحد.. لقد التهَمَ أمامي الجميع.. الأفراد التسعة بيضة واحدة مخلوطة بالدقيق والسمن مع كمية من الخبز... بيضة واحدة لتسعة أشخاص بينهم سبعة أطفال.. قد تكون الأم حاملا بجنين آخر دخلت تلك البيضة المشتركة في قوام غذائه، وهو لا يدري. في دمشق بعد حين، قرأتُ نشرة سرية أطلعني عليها قيادي في الحزب الشيوعي السوري حوت بعض أسطرها على حوار مباشر بين حافظ الأسد وخالد بكداش..
قال بكداش للأسد:
ـ توجد مجاعة في سوريا..
فعقب الأسد.. قل:
ـ يوجد فقر..
فكرر بكداش:
ـ لا .. توجد مجاعة.. مجاعة.. وليس فقر كررها بكداش..
أين المجاعة من مذابح اليوم.. يا عمار بكداش وأنت تقود بقايا ما خلفه الراحل بكداش مع السيدة وصال بلا موقف من جرائم ترتكبُ في كل يوم.. شتان ما بين الجوع والذبح.. شعبك الجائع يذبح من الوريد إلى الوريد فماذا تنتظر؟؟؟!!!! ومتى يكون الموقف إن لم يكن حينه الآن.. الآن وليس غدا كما تقول فيروز..
عذري لكم فيما قاله الشاعر مظفر في قصيدته قبل عقود.. حينما قال في مقطعين .. حزب المخصيين يُطاردني.. و.. حكام قردة.. أحزاب القردة.. لا أودُ أن تكون يا عمار وحزبك من المحسوبين على المخصيين والقردة..

في القامشلي قبل عقدين، اسمعني الصديق محمد سليم شيخموس كاسيتاً مسجلا في حينها، لوفد من المثقفين بينهم الراحل ممدوح عدوان مع مسئول بعثي في الدولة، ما زلت اذكر نبرات ممدوح عدوان الحادة وهو يقولُ بغضب... (انتشرت في البلد الكوليرا وانتم لا تعلنوها .. أخفيتموها عن الشعب.. في واحد يخفي كوليرا؟!!!)..
عن سوريا الدكتاتور والدكتاتورية .. سوريا المسخ والقيادة القطرية والقومية سوريا المعتقلات والسجون.. سوريا الموت والخراب والبؤس.. سوريا الأكذوبة الكبرى لبعث الصمود والتصدي، في زمن توارث سلالة حيوان مفترس لها، يمكننا مواصلة الحديث برؤيا تشخص مدى خطورة ما أنتجه حزب البعث ونظامه الدموي، من قدرات تدمير هائلة ستسفك المزيد من الدماء، لتحول سوريا الشعب المنتفض إلى برك حمراء وساحات ينتشرُ فيها خراب قبل الرحيل..
لكنه بلا شك خراب زائل ..
ستنهض سوريا من كبوتها.. سينهض الوطن الجريح الحر من وسط الخراب.. سوريا الشعب المعطاء المنتج للطيب تيزيني وصادق جلال العظم وسربست نبي ومحمد عيسى وإبراهيم اليوسف ووفاء سلطان وعمر كوجر واحمد عمر وحسين عودات والبرقاوي ومي سكاف و سلوم حداد وخالد الرز وخالد القاسم وماجدة ومنى ومرح وسيصدح صوت سميح شقير عالياً بأغاني الحرية والعمل والبناء وسيلتف حوله جيل منعم الزياتي وفارس وشقيقته وأقرانهم دون خوف ليرقصون ويغنون للفرح والخلاص والانعتاق..
سنغني معاً أغاني التغيير والمجد الآتي.. وستكون سوريا الدكتاتورية والدكتاتور عهدة لمزابل التاريخ..
المجد لكل جهد يقرب لحظة التغيير والخلاص..
المجد كل المجد لمن يحفظ نقطة الدم ويرفض تنفيذ أوامر الدكتاتور ..
والعار كل العار للقتلة المجرمين..
الحقدُ، يا نبيل، يقود للموت!!..
والحقد الأعمى من هذا الذي ينمو في سوريا الاستبداد البعثي منذ خمسة عقود خلت، فمؤهل لقتل الناس، جميع الناس بالجملة دون تردد، غير أبه بصرخات البشر واعتراضاتهم ..
في الراهن من لحظة التحول والتغيير والانفلات بتنا نخشى ونقلق ليس عليك فقط، بل على جميع من في سوريا..
صباح كنجي



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيش البعث السوري وجيش الاحتلال الإسرائيلي..
- أفياء وليل حمودي الطويل..
- -المنسيون-.. بقايَا ذكرى وبقايَا جُرح..
- إلى صديق غاب من بيننا ولم يرحل..إلى أبو جنان في ذكراهُ الأول ...
- كتاب عن الفرمانات الإسلامية ضد الأيزيديين ..!
- جذور الاستبداد الشرقي والكفاح من أجل الحرية والانعتاق
- مَلامِحُ عصر جديد..
- برقيات زمن التغيير العاصف..1
- نخب مصر... لقد انتحر مبارك!
- أثيل النجيفي* في ألمانيا.. وهذا الخبر المَسْخرة!!
- آفاق التطور السياسي اللاحق في العراق..2
- مبادرة تستحق الدعم..
- آفاق التطور السياسي اللاحق في العراق
- محنة الولادة والخيار الصعب في رواية هوركي أرض آشور*
- هل هناك من ضرورة لبقاء حزب للشيوعيين في العراق ؟!..6
- في الذكرى الواحدة والعشرين لرحيل الاديب والقاص جمعة كنجي
- هل هناك من ضرورة لبقاء حزب للشيوعيين في العراق ؟!..5
- هل هناك من ضرورة لبقاء حزب للشيوعيين في العراق ؟!.. 4
- بنادق وقرى يوسف أبو الفوز *
- هل هناك من ضرورة لبقاء حزب للشيوعيين في العراق؟!..3


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صباح كنجي - سوريا الشعب وسوريا الدكتاتورية..!!