أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جواد البشيتي - -الاقتصاد السياسي- للإعلام!*















المزيد.....

-الاقتصاد السياسي- للإعلام!*


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 16:13
المحور: الصحافة والاعلام
    


الإعلام كالمجتمع، له "بنيته التحتية (الاقتصادية)"، و"بنيته الفوقية (السياسية والفكرية..)"؛ وكالتاريخ، يستقيم ويصح فهمه، ويتيسر تمييز الحقائق فيه من الأوهام، إذا ما سعينا في تفسيره تفسيراً اقتصادياً، فإنَّ لِمَا يمكن تسميته "الاقتصاد السياسي للإعلام" أهمية قصوى في فهم وتفسير ظواهر حياتنا الإعلامية والصحافية. الصحافة، وبصفة كونها "سلطة رابعة"، حان لها أن تنعم بمبدأ "فصل السلطات"، وبالاستقلال الاقتصادي عن السلطة التنفيذية، بصفة كونه الأساس الصلب والوطيد لاستقلالها الإعلامي والسياسي والفكري..؛ وإنَّ "الفصل بين التجارة والصحافة" يجب أنْ يُضاف إلى "الفصل بين الدين والدولة"، و"الفصل بين الدين والسياسة"، وإلاَّ لن يبقى من "مساحة الحرِّية" إلاَّ بضعة سنتيمترات مربَّعة في داخل جُمْجُمَة الإنسان!

"الحكومة"، أي كل حكومة، ليست بجمعية خيرية، تعمل لوجه الله تعالى، وتتوفَّر على أعمال البرِّ والإحسان، لا تريد جزاءً أو شكوراً؛ وينبغي لنا، من ثمَّ، ألاَّ نضرب صفحاً عن أمرٍ هو في منزلة البديهية والمسلَّمة، وهو أنَّ الحكومة تتَّخِذ من اشتراكات وزاراتها ومؤسساتها في الصحف، ونشر إعلاناتها فيها، سياسة للسيطرة والإخضاع، تشبه كثيراً سياسة العصا والجزرة، فالعصا هي أن تُسْبِغ على صحيفة نعمة "الاشتراك" و"الإعلان"، والجزرة هي أن تَمْنَع عنها هذه النعمة. و"القوَّة (الحكومية) الناعمة"، بوجهيها، أي "الاشتراكات" و"الإعلانات"، إنَّما يستعملها، في المقام الأوَّل، ذوو النفوذ في الوزارات والمؤسسات الحكومية، دفاعاً عن "سياسة" ترتضيها وتحبِّذها مصالح شخصية وفئوية ضيِّقة، هي، عادةً، في تعارُض مع مصالح عامة؛ وهُمْ يستعملونها إيجاباً لتأليف قلوب الصحف، وسلباً للعقاب والردع.

ولقد أصبح أمراً في منزلة أركان الدين، ومسلَّمات الإيمان الديني، لا يُجادَل فيه، ولا يُعْتَرض عليه، أنْ تُحْجَب "الحقيقة" عن أبصار وبصائر ذوي المصلحة في إظهارها، أي الشعب، أو تشوَّه وتُمسَخ، على أيدي من كان ينبغي لهم أن يكونوا سعاةً إليها، وحُرَّاساً عليها، بدعوى أنَّ نشرها يمكن أن يلحق بالصحيفة ضرراً اقتصادياً كبيراً، عائداً بالنفع والفائدة، من ثمَّ، على منافسيها من الصحف. إنَّنا في مجتمعٍ يَشْهَد اتِّساعاً لظاهرة "العائلات التجارية ـ السياسية"، ومزيداً من الاندماج والتداخل بين "عالم الأعمال (البزنيس)" و"عالم السياسة"، حتى أصبح من الصعوبة بمكان تمييز "التجَّار" من "الساسة"، و"التجارة" من "السياسة".

وثمَّة رجال أعمال ومستثمرون أصبح لديهم من تشابك المصالح الاقتصادية والمصالح السياسية ما شدَّد الحاجة لديهم إلى تملُّك أدوات إعلامية كالصحف. إنَّه نمط من الإعلام، اسْتَحْدثته مصالح وحاجات تلك العائلات، لا يستهدف أصحابه ربحاً، أو معدَّل ربح، كالذي يستهدفونه في مشاريعهم الاقتصادية والتجارية والاستثمارية العادية، فإذا خَسِر فإنَّه لا يخسر إلاَّ ليعود على أصحابه بالربح والنفع والفائدة في "العالم الآخر" حيث كل شيء خير وأبقى.. أي في "عالم السياسة"، أو في "عالم الأعمال ـ السياسة". وهذا الإعلام، الذي يُسْتَنْبَت في تربة "القطاع الخاص"، ويترعرع ويزدهر في مناخه، يمكن أن يجنح لشيء من الليبرالية، توصُّلاً إلى حيازة واكتساب مزيدٍ من النفوذ الشعبي الإعلامي؛ لكنَّه مهما علا وارتفع وحلَّق بعيداً، في قضايا وأمور ليست بالجوهرية، لن يَخْرُج، في غيرها، أي في القضايا والأمور الجوهرية، عن المدار الذي ينبغي له أن يدور فيه، والذي هو كناية عن المصالح التي خدمةً لها وُجِدَت تلك الأداة الإعلامية.

مِلْكية الصحافة عندنا تطرَّفت في تناقضها، فلم نرَ حتى الآن إلاَّ صحافة "القطاع العام"، أي التي تملكها الدولة، أو صحافة "القطاع الخاص"، أي التي يملكها أفراد؛ وأحسب أنَّ هذا التناقض يُقوَّم على خير وجه بالتأسيس لصحافة مملوكة ملكية جماعية، فالجماعات الحزبية، وغير الحزبية التي يشترك أفرادها في مصالح وحاجات ما، هي التي ينبغي لها أن تتملَّك جرائد، تَعْكِس مصالحها وحاجاتها وقضاياها، وتُعبِّر من خلالها عن وجهات نظرها العامة؛ فإنَّ جريدة تموِّل نفسها بنفسها، وبالمساهمات المالية من أعضاء الجماعة المالكة لها، ومن أنصارها، هي التي يجب أن تكون الاتِّجاه الجديد في تطوُّرنا الإعلامي. لقد ألِفْنا في المجتمع ظاهرة انفصال الملكية عن العمل، فمن يعمل لا يملك، ومن يملك لا يعمل؛ وارتضينا نحن معشر الصحافيين والإعلاميين أن تكون صحافتنا مؤسسات تقوم على هذا الانفصال، على شروره ومثالبه؛ لكن هل يبقى لدينا من رسالة إذا ما ارتضينا الانفصال الآخر، انفصال إدارة العمل عن العمل نفسه؟!

إدارة العمل في المؤسسة الصحافية ليست كإدارة الشؤون العامة للمجتمع عبر وزراء لا يملكون من الكفاءة أو الأهلية، على كثرة وجوهها وأبعادها، إلاَّ ما حَمَل نيتشه على أن يقول إنَّ البغل يظل بغلاً، ولن يصبح حصاناً، مهما سعيت في تقويته، وإنَّ الحمار لن يطير ولو اسْتَنبْتَّ له ألف جناح. إنها لظاهرة تُظْهِر موت الصحافة عندنا، رسالةً، ومهنةً، ورجالاً، أن تنفصل إدارة العمل هذا الانفصال الفاسد، المولِّد لمزيد من الفساد، عن العمل، فيُحوَّل العلم والمعرفة والخبرة إلى جندي يأتمر بإمرة ضابط، لا يملك شيئا من هذه وتلك وذلك؛ وكل مؤهلاته هي أن يكون ممراً لكل ما يعيث في الصحافة، ورسالتها واستقلالها وحريتها، فساداً، وأن يكون معتصماً بفضيلة السمع والطاعة، مطلِّقاً "لا" ثلاثا، إلا إذا كانت في "أشهد أن لا إله إلا الله"!

أعطني صحافياً حُرَّاً، فأعطيك صحافة حرة؛ لكن كيف لنا أن نخلق الصحافي الحر، المستقل الإرادة والتفكير، المحصَّن ضد التسليع والنخاسة، ونحن نعطيه من المعاش ما يكفي لجعله في "موات (اجتماعي وإنساني وأخلاقي..)"؛ فراتب الصحافي لا يكفيه استئجار منزل ٍكوخي؛ أمَّا الهوة بين راتبه ورواتب الذين يسوسون عمله فلا يعدلها اتساعا إلاَّ الجنة التي عرضها السماوات والأرض! ألَمْ يَحِنْ لمن يُحبُّون الصحافة الحرة، وحرية الصحافة، حُبَّاً أفلاطونياً، لا يضر ولا ينفع، أن يُؤنسنوا راتب الصحافي، ويرفعوا فيه منسوب الآدامية، وأن يضيِّقوا، في الوقت نفسه، تلك الفجوة الواسعة (التي ليس من كفاءة تبرِّرها) بينه وبين الرواتب السماوية؟! صحافتنا كأحزابنا، تدعو إلى الديمقراطية على مدار الساعة، وتلعن وتذم كل معيق، أو عائق، لها؛ أما هي فلقد أسبغ الله عليها نعمة العيش في خارجها، وبمنأى عنها، وضدها، فصحافتنا هي الديمقراطية، في تصحرها وقحطها وجدبها وجفافها، فهُمْ يدبِّرون الأمر من سمائهم إلى أرض الصحافيين، ثم يعرج إليهم، وكأن معشر الصحافيين لا عقل لهم، ولا رأي، ولا مصلحة! أحد أثرياء روسيا الجُدُد، قرَّر، منذ خمس سنوات، وعلى ما أفادت ورَوَت صحيفة روسية، أن يستثمر نزراً من أمواله "القارونية" حيث الغلبة، على وجه العموم، للخسارة، بمعناها الرأسمالي الضيِّق، أي حيث الرأسمال الموظَّف لا يُسْتعاد ولا ينمو إلاَّ بما يؤكِّد "الفشل" في توظيفه واستثماره.

وهذا الموضع، الذي قرَّر هذا "المغامِر الكبير" استثمار نزر من أمواله فيه، كان "الصحافة (اليومية)"؛ وقد كان له ما أراد (وهل في توصُّله إلى هذا الذي أراد ما يدعو إلى الدهشة والاستغراب؟!) فأسَّس جريدة يومية (سياسية في المقام الأوَّل) مزركشاً إيَّاها بمفردات وعبارات فضِّية وذهبية من قبيل "مستقلة"، و"حُرَّة"، "َتَنْشُد الحقيقة ولا شيء آخر سواها". وما أنْ صَدَرَ العدد الأوَّل من جريدته اليومية "المستقلة الحُرَّة المُتيَّمة بعشق الحقيقة" حتى تعرَّض لحملة واسعة من الانتقادات القارصة، فبعض منتقديه عابوا عليه سوء خياره الاستثماري، فهذا النوع من الاستثمار ترجح فيه، على وجه العموم، كفَّة الخسارة على كفَّة الربح؛ وبعضهم أخَذَ عليه "أُمِّيته السياسية"، فهو، ذات مرَّة، تحدَّث عن الأخطاء العسكرية القاتلة التي ارتكبها ستالين في أثناء قيادته الجيش الأحمر "في الحرب العالمية الأولى"! ثمَّ جاءت "النتائج"؛ ومعظمها كان له وَقْعُ الصاعقة على منتقديه وخصومه، فهذا الثري الروسي الجديد الكبير، و"المغامِر" الذي اقتحم عالم الصحافة (اليومية) وعالم السياسة، من ثمَّ، على "أُمِّيته السياسية"، نجح، هذه المرَّة أيضاً، نجاحاً منقطع النظير، ليس في دنيا التجارة والاستثمار فحسب، وإنَّما في دنيا السياسة، بمعنييها الضيِّق والواسع؛ وسرعان ما لمع نجمه في سماء السياسة، وصَعَدَ "سُلَّم" المناصب السياسية والعامة، وكأنَّه مؤلِّف "الأمير"!

لعبته "الذكية" و"الشيطانية" انتهت إذ قرَّر هو إنهاءها، فصاحبنا ولَّى وجهه الآن شطر "الدِّين" و"الحياة الآخرة"، وكأنَّ عيشه زمناً طويلاً في دنيا الفساد والرذيلة، وحيث تتعذَّر الحياة بلا ذنوب وآثام كبيرة وكثيرة يرتكبها المرء، تارةً عن طيب خاطر، وطوراً عن اضطِّرار، قد نمَّا في نفسه، وقوَّى، الميل إلى الفضيلة والإيمان الديني والزهد الديني عن "متاع الغرور". ولقد تحدَّث الآن، في مقابلة صحافية، وكأنَّه يجلس على كرسي الاعتراف، فأماط اللثام عن أسرار نجاحه المنقطع النظير حتى في عوالم لا يملك فيها شيئاً من مقوِّمات النجاح. سُئِل عن سرِّ نجاحه "الاستثماري (نحو بليوني دولار على شكل ربحٍ صافٍ)" في دنيا الصحافة، التي، على وجه العموم، تَعِدُ المستثمر فيها بالفشل أكثر ممَّا تَعِده بالنجاح، فأجاب قائلاً: "يا له من سؤالٍ غبِّي!".

ثمَّ قال، شارِحاً ومعلِّلاً.. وكاشِفاً، إنَّ نحو عشرة بلايين دولار من الربح الصافي قد نالها، ليس ممَّا استثمره من مال في جريدته اليومية، وإنَّما بفضلها، فلقد سخَّر جريدته (بما تضمُّه من مقالات وآراء وتعليقات وتقارير) للعبة الإرضاء والإغضاب لذوي السلطة والنفوذ السياسي، فإذا رضي عنه الرَّاضون من هؤلاء، استثمر سريعاً رضاهم في اجتذاب دعمهم الحكومي إلى مصالحه الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في الداخل وفي الخارج؛ وإذا غضب عليه الغاضبون، عَرَف كيف يوظِّف جريدته في إرضائهم واسترضائهم، فالجريدة، في رأيه، لا أهمية لها إذا لم يَعْرِف صاحبها كيف يجعل من كل "قطرة حبر" دجاجة تبيض له ذهباً؛ وإنَّ لعبة إرضاء أو إغضاب أصحاب النفوذ والسلطة هي خير لعبة تُلْعَب توصُّلاً إلى ذلك.

ولمَّا سُئِل عن سرِّ جعله جريدته اليومية كسفينة نوح لجهة ضمِّها كتَّاباً وإعلاميين وصحافيين من كل ألوان قوس قزح أجاب قائلاً: لقد أدَرْتُ جريدتي، سياسياً وفكرياً، بكل ما أكسبني إيِّاه عالم التجارة والأعمال والاستثمار من خبرة إدارية، فإذا كان بيني وبين "المكان (أي الهدف)" الذي أريد الوصول إليه صحراء ونهر وبحر وغابات وجبال.. فإنَّني لن أصل إليه إذا لم أملك ما يَلْزَم من وسائل، كالجَمَل والزورق والسفينة. ولقد وصل؛ لكنَّه ما أن وصل حتى فَقَدَ الحافز والدافع، فالوصول إنَّما يشبه شيئاً يكفي أن تملكه (بعد جهد وعناء) حتى يَفْقِد، في نفسكَ، أهميته وقيمته؛ وها هو الآن، ومن غير أن يتخلَّى عمَّا جمعه وكدَّسه من مال، يَخْتَبِر جمال وأهمية العيش في عالمه الديني الجديد، وكأنَّه عاقِد العزم على الفوز بـ "الدنيا" و"الآخرة"، فيا له من إنسان يَعْرِف دائماً من أين تؤكل الكتف!

*من وحي ما يتردَّد من أنباء ومعلومات وشائعات في شأن بيع جريدة "العرب اليوم" الأردنية



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبريل يقود -الفرقة الرابعة- في مخيم اليرموك!
- ما معنى -أيلول- المقبل؟
- معنى ما حَدَثَ في الجولان!
- -إصلاح- يسمَّى -إحياء عصر الجواري-!
- من يونيو 1967 إلى يناير 2011!
- نظرية -الثقب الأسود-.. كوزمولوجيا يخالطها كثير من الميثولوجي ...
- رد على الأستاذ نعيم إيليا
- كيف نفهم -المفاهيم-؟
- -الربيع العربي- إذا ما ألْهَم شعوب الغرب!
- الطفل حمزة يجيب عن سؤال -إصلاح أم ثورة؟-
- سيِّد نتنياهو.. اسْمَعْ ما سأقول!
- خطاب يشرح خطاب!
- -الحرِّية- هي مجتمع لا يُنْتِج ظاهرة -مخلوف-!
- ثلاثة مواقف فلسطينية لا بدَّ منها
- -المُؤْمِن- و-المُلْحِد-.. و-ثالثهما-!
- -العفو- شعار الثورة المضادة!
- الاقتصاد السياسي للرئيس العربي!
- نكبة فلسطين إذ شرعت تنكب صنَّاعها!
- قراءة في -فنجان- توسُّع -مجلس التعاون-!
- -أصل الأنواع- في -المعارضة العربية- البائدة!


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جواد البشيتي - -الاقتصاد السياسي- للإعلام!*