أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - رغوة الرنين / مجموعة شعرية















المزيد.....

رغوة الرنين / مجموعة شعرية


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 15:55
المحور: الادب والفن
    


رغوة الرنين مجموعة شعرية


مهداة الى بنياتي الحبيبات أريج ،عتاب، رند


• السلم المهجور
وطأته أقدام قبل
سنة صعوداً
ظل منتظراً رجوعها
انتظاره حنين
يحفر قلب الحجر
ظل منتظراً رجوعها
فتجوفت الأدراج
وحين عاد
غاصت أقدامه في الهواء





* ترميم
أبتعد بي ورمم أطاراتك القانطة
أنك تراوغ بين الدبابيس
وأنا لا أحب الألتواء
أبتعد بي
وأطبق فمك الفاغر
أنه يزدرد ضوء المحيطات
خذ قدحاً يقشر اخضرارك
قيل ازرقا قه
لأشهد تناهيك في التحول
هذه القيامة مسكونة بنطاق مثقب
تتدلى منه الخطاط يف والخفافيش
وأنت تراوغ بين الدبابيس
وأنا لا أحب الالتواء







* رغوة الرنين

ألبي ارتماءك في لكنة نقيّة،
قاعها الارتدادات الرافعة
جدول جمع الحصى
زنابيل رجمي
مساماتي تلتمّ على أقباسك اللاهبه
أحتمي منك فيه
ألقي العصا النخرة
أمجد أمثلتك التي لم تعلكها الألسن
أمجد إذكائك لجهود سحيقة
الحلقات المتصلة
نهايتها الأغغماء ة
بدايتها المملؤة بالرغوة
أكتفي برنين يدق كمسمار حضرة المحضور
أكتفي برنين المرعب
لشبح ٍ ليس فيه نقاء




• دواعي
الدواعي كثيرة
إشراق التويج بخيوط محسة باللمس
اكتفاء
القسم الأعظم بالاكتفاء
وأسئلة تستدرج السائل لا المسؤول
ما هذه المراودة الملحة في اندفاع نحو الأوطار
ما هذه القناطير المقنطرة المتجهة
إلى مرءآب الانصياع ؟

الدواعي كثيرة
غروب المحبة أولا


وسوسة الشرايين وتكلس اللامبالاة
واهتبال فرصة البلوغ
السلالم براقة
وحين يسيل لعاب العيون عليها
تنأى المسافات بين أدراجها
تصبح أرائك لأصحاب السوابق
وراء القضبان
كيف لا تقرع طبول المسببات
في صماخ البدائل

المدائن المدانة
تعلق على قمصانها (باجا ) يبرر إدانتها
وطأة التكايا المحاصرة بالنطاق الأخضر
تشم رائحتها الأشجار
فتغوص ضاحكة على الذقون
تتطأطأ لها الرؤوس
التي آثرت القمل على دبيب الأمل
متى تخر الدواعي صريعة في ثكناتها
تعدين الملتحين أصحاب القبعات بقلائد النواظير
بشرائط المسافات
يحدد مواضع من أوتاد اسمها دواعي

في انعتا ق الدوارس من خريطة الوجود
طلاقة أغدق الأسرى عليها هباتهم الغائبة
لا أشك في الومضة أن تكون بذرة
إنما الومضة الأوسع
خصوصية تدفع الغدير نحو التنقيب
عن بذور متعددة
يجمعها في غفلة من الزمن
يعطي لكل خلية دورها
لا أشك في الاختفاء
أن يكون معناه الدقيق
عين التجلي
وقلب الحضور
البكاء فخ يكتنف التجاعيد ويعلقها بمسامير خارج حدود الإرادة
إنما أنت تفكر في إرسال القصائد المغلغلة
خارج حدود الإرادة
العرصات القانطة شوقا لأندية تحللت مقاماتها
ما برحت حرارتها تلفح الوجوه
فلا بد من جمود عازل يؤجل الدواعي
ما قيمة الدواعي حين تضطرب وتتقاطع
وترطن في جوفها
ربما تتمخض عن( بروتينات ) تؤدي إلى السمنة والترهل
وربتما تفقد احتياطها
ما قيمة الدواعي في مكابرتها؟
السهل الممتنع أنها تنطلق من دائرة تعشق
الاتساع على حساب دوائر غيرها




• تل الصوان
في العباءات
داخل السور
فوق شرا شف (القصب)
على رمال الشاطئ المطعم بالزبد
في عيون العرائس عند عبور هن الجسر
ليلة الجمعة
رائحة لعجينة في إناء مدهون
بسحنة ( برونزية)
نكهة معتقة هياكلها الطاعنة في القدم
حين داست ثراها أقدام الشهداء
تشبثت بالوطن الغالي
(تل الصوان) أول الأسماء المحفورة
على وجه مخلوق بشري
(تل الصوان)
هاجس عشقه الآلهة
وباركه الرهبان
ضارعين إلى الرب
امتزجت أصواتهم بأوراد الصوفية
بين طبقات الأجر الفارغة
كائنات غريبة تنبعث منها أصوات
يستحم بها الفخار المحطم
وتمتصها الأواوين الهلالية
...............

الكروش المتدلية
العقول النهمة
الأحلام الهائمة
الشفاه المشققة
البطون الفارغة
الشوارع النتنة
الشوارع النظيفة
البراءة والخبث
الدهاء والبلاهة
خطوط تقاطع تجعل من ملامحها
قصيدة نثر تميزها الدائرة السحرية
والبياضات الواسعة
في هذه المدينة





نوافذ
1ـ الموج بعلو
بكراته الرمادية
يلون الأساور بتعاقب الثواني
وحين تعجز كرة عن الطوفان
ترتطم بكرة أخرى

2ـ أدرى بالمتطوعين
أدرى بالمهرجين
لخلخلة التوازن

3ـ تستبيح الحواجز
وترشقها بسهمها الخفية
وحين تسأل عن القلوب بين رطب
ويـابس
تخونك الأجوبة

4ـ في الزقاق المواجه لها
حكمة تعلق الشعراء بتلابيبها
غير (محمد عابد) طروحاته
من خلال زجاجها

5- في الظهيرة تلتقط الشمس
صورتها
فتشيع أوجهها
للعيون
ويحل السماء

6- تتدلى منها
سلة فارغة
تملؤها المخلوقات
بالمخلوقات

7- تخرج منها كف
صيرة ألحان (إبراهيم بن المهدي)
شجرة لبلاب



* حناجر
حنجرة مستوية لاتكل
من استثمار الصحوة
مداخلاتها متزاحمة
في رؤوس الحاضرين
الصحوة حنجرة كرة يقذفها مدافع
صوب هدفه فترتطم شباكها
بالتماسات تحرض على الرغبة
في مسك الكرة
حنجرة تختصر الاستطالة
فتبدو نقطة واحدة في المنطق
لاتنبض في الحياة نبضها في عملة نقد
وإذا اقتضى الأمر يندلع جسرها
بمركبات من القسم والترحيب
هذه ساحتها أسلاك الهاتف
تمرغ خشونتها المقروحة
بموجات قصيرة تمطر نظارة
حنجرة تجمع من مذياع ألحان أغانيها
وحين تضيق بها
تنشرها زوبعة منحنياتها
لوحات (سلفادور دالي)
هذه الورقة
نسيت عجينتها
فصارت ببغاءات متعددة
حنجرة تسبح في ملكوت الأسرار
وتبيع لمن يشاء بلا تردد
هذه مادة الانقضاض على تطلعات المزايدين
هذه الكثافة المكنوزة في كوابيس طاعنة
كخنجر
حاملها 000 يمقت أتكاءه الأعلى وسائد
تستخف بالآخرين
حنجرة زورق إنقاذ للشباك التي أمسكت
بها
أحشاء البحر
عربة إطفاء للمباني المحاطة بالنيران
عقار للمرضى المصابين بالقهر
حكمة أطلقت النوارس إلى الأعالي
واختارت فضائها المصطفى
نرجسة أتلف شذاها دخان الحناجر
الذي
عكر السقوف
هدير00 يجتث الخراصين
ويخنق السماجة
حنجرة تتعشق حاملها
تقول أنا وسواي
فاكهة أستحم بها
أنا أول المجابهين للجراد النجدي
أول المعذبين في الأرض
أول الداخلين في الشريعة أيام العبور
صنعت مفاتيح خزائن صاحبة الجلالة
ذكرني المؤرخون وشهدوا لي بالوسامة

حنجرة ما يصدر منها
لا يمكن أن يعاد
أو يباغتك نقيضه
هذه 000
حبالها مهيأة
قال المفتي : الصدق مرحين يلقيك في
أتون الحروف
هذه
حين خلا أحد الأبراج انتخبتها الملائكة
لمحاضرة تزرع غابات مرتبة
مصدات للخديعة
حنجرة لا تخاطب إلا الأكف والخصور
تطرب الأضواء
وتعطل العقول





• الثناء
تتابع خلف الزجاج العطور المفخخة
وخلف الزجاج طلاء الأظافر المدببة
وخلف الزناد
الفتور في الخطوط الباهتة
تتابع 000وتبايع
أمضاء شفاه زرق
على ورقة
التخثر بمدادك
أيها الثناء المعلى
طعت الخلائق بكنوزك المباحة
كأحرف الهجاء
وجردت الأثير المندى من غضارته
متى يتعزز قبطانك الغرير
وكيف يتمنع جرفك عن استقبال
الفحيح ؛ والنعيق ؛ والنهيق
رذاذ الإسفلت عندما ينقر وجهك
تمنحه وجهاً لا يليق به
أنه حضرة السيد البخور
الرمل أدرك ركبتيك
ومازال الأدنياء ينعمون بألقابك
تحت سقوفك وأنت في العراء
(كيف تركت الباب مفتوحا )
عشاقك الفقراء
حين زلزلك البرد
دثروك بأسمالهم
وفي الصيف ضيعتهم لبناً سائغا
للشاربين
النصوص المسطحة
تحت سماء حانة
في ضيافة نادل ثمل
تغادر سطوحها في مستنقعات
لامتناهة
أيهذاالثناء متى يتضاءل فيك التثني
متى تتجرأ أشرعتك تحكم قبضتها
على رقاب المغريات
أنامل استقامتك أدمتها بلادة التمهل
أفاتحك بالتصدي
أشتهي ثباتك الحافل بالتمني
حين أحرقت أوراقك بألسنة
لهيب الندم
داهمتك العواقب بالجوع
وعاودت ثانية لأحتراف
الرياضة
منبهرا بالتجني
تجوالك في أدغال تلبد الأرانب المتنكرة
في ألغازها
جعل بين يديك سدا
وخلف وراءك سدودا
ما باستطاعتك نقبها أو تخطيها
أيهذا الثناء أنت 2×1
يبادل سوادك بياضه
ولكنهما لا يتحدان














قلادة العيون
دعيني أحاصر أفق التباصر
فما لبساطة كشفك ألا اقتناؤك
قلادة من خرز العيون
تعلق على رقبة كبش يدور وفق خريطة مرسومة لمسالكك
دعيني أعيد نظام ترتيب لوحاتك المثبتة على الجدار
فامتناعك عن ذلك
أعطى البراغيث حرية التزاوج
والقفز في فضاءاتها
لامتصاص البريق
دعيني أروض حيوان وفاضي
فاقترانك بي شرطه لم يكن شرط ( بافلوف )
أطلقي طواحين أوجست صدأ ً
فأوقفت دورانها
لأنك منعت إدامتها
مرتفعاتك الشاهقة
سهولك الوارفة
براكينك الملغومة بالحمم
شرقك غربك
تيه ينتظر من يقر به
تاريخ ينتظر من يفر منه
إلى جهة مجهولة
هباتك000 نذورك
تجليك في منديل السخونة
كلها قادرة على تجفيف دعابات الوجوه المحملقة فيك
أطلقي نارك في الأعالي
وبكا مل عدتك
نحن بانتظار الرماد
رمادك
ليعلم التراب الذي تتخطينه
أن أسلحتك فاسدة
التراب مجرى
أصدافه المشاعر المتفقة على اقتحامك
أطلقي طيرك الملونة
في سموا ت المقمحين
وظفي أغلالك أوامر للتضرع
وكلي علينا امتلاءك
واعتدال قوامك
دعي الرصيفين يلتقيان
بحشود نسيت أحزانها
فدهستها العربات
أبناءك المتلكؤن في إتقان اللعبة المستجدة
أداروا ظهورهم
درست معالمهم
فانشغل الشعراء برسم أطلالهم
أطفالك زوارق ملونة
ضلت شواطئها
فتيانك دوران لا يوقفه الطوفان
أيتها المركبة المتهادية في أرصفة كانت مكتضة
أنت الآن 000
بهتان أزلي




#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزمار آشوري
- بيت الجوريّة
- نمل أبيض
- مرَّ هنا
- الثوب
- في ظل جدار آشوري
- وردة
- أثر الشعر في القرار السياسي الى نهاية القرن الرابع الهجري تأ ...
- ضيعتنا
- أهداب الشام
- نينوى
- الوجد القادم من وجدة
- حسان الدار البيضاء
- من يوقظني
- الموناليزا السامرائية
- حين تغيب
- أسمعها
- ألوان من التراث الشعبي في العراق / محمد رجب السامرائي
- ألوان كلدانية
- الملكة والمجنون


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - رغوة الرنين / مجموعة شعرية