أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - فتحي الضَّو - من يحكم السودان!؟















المزيد.....

من يحكم السودان!؟


فتحي الضَّو

الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 15:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


من يحكم السودان!؟

فتحي الضَّـو
[email protected]
قبل نحو عقدين من الزمن أو يزيد قليلاً، كنا ثُلة من الأصدقاء والزملاء نتحلّق حول ضابط من ضُباط قوات (الشعب المسلحة) وكان قد قدم للتو من الخرطوم إلى القاهرة، قبل أن تُصبح الأخيرة محط أنظار المعارضين بصورة سافرة. وكان من بين الحاضرين من يعرف القادم الجديد معرفة تبدو وثيقة، فسأله أحدهم بصورة مباغتة لا تخلو من دهشة توارت بين ثنيات السؤال.. إنت يا سعادتك (ولولا خشيتي مما لا يُحمد عقباه، لذكرت اسمه) الزول ده (ويقصد العميد عمر حسن أحمد البشير، ولا أتذكر إن كان يومئذ قد أصبح مشيراً أو فريقاً، مع أن كليهما لا يفيدان شيئاً في قصتنا هذه) المهم مضى السائل في سؤاله وقال له: فصلك ليه مع أنكما عملتما مع بعض (وذكر له اسم حامية عسكرية، نسيتها الآن) وسكنتما متجاورين لسنوات، بل كنتما أصدقاء أو شيئاً من هذا القبيل؟. فأمّن الضابط الضيف على كل الملاحظات وقال له: الحقيقة أنا قابلت عُمر بعد الفصل (يقصد الفصل التعسفي أو ما سُميّ احتقاراً بالفصل للصالح العام) وسألته نفس السؤال.. فاعتذر لي وقال إنه لم يكن يعلم!
لم يشأ السائل أن يجعل الدهشة تأخذ دورة لولبية في رؤوس السامعين جراء إجابة الضيف الصاعقة، فقال له: طيب بالله بصراحة كده رأيك الشخصي فيه شنو بغض النظر عن موضوع الفصل ده؟ تنهد المُسائل كمن يختزن سراً دفيناً أُجبر على كشفه تحت وطأة تعذيب وقال: بأمانة يا جماعة، الزول ده طيلة معرفتي له، والتي امتدت لسنوات فيها الحُلوة والمُرة، ما شفت منه حاجة! ثمّ صمت برهةً كأنه يسترجع وقائع ذكريات بدأت تخبو في تلافيف الذاكرة، وأردف كأحد مُخرِجي أفلام الإثارة.. بس في الحقيقة عنده عيب واحد! وهنا اشرأبت الأعناق، وتهدلت الشفاه، وكادت العيون أن تخرج من محاجرها، في حين بدا صاحبنا الذي كان يمسك بدفة الأسئلة متحفزاً أكثر من الآخرين، كأنه يرمم بمهارة الإحباط الذي أصابه جراء الإجابة السابقة.. أو هكذا تراءى لي. ثمّ صدرت عدة أصوات بمعنى واحد كأنها جوقة موسيقية، كانت ترجو الإسراع في كشف السر المكنون من مظانه.. أها قلت العيب شِنو؟ فقال الرجل باقتضاب شديد: كان كضاب! (ويعني كذاب لغير الناطقين بدارجية أهل السودان) ثمّ جال ببصره بين الحاضرين كأنه يود أن يرى وقع ما ذكر في سيمائهم. وكعادة بعض أهل السودان حينما يودون أن يستقر حديثهم في أفئدة وعقول سامعيهم، قال واثقاً: والله على ما أقول شهيد يا جماعة!
ليس بعد الكفر ذنب كما يقولون، ولكن الأشياء في ذاك البلد التعيس آيات تنسخ آيات. لم يكن القائل في حاجة لأن يشهِد الله فيما ذكر، وبالقدر نفسه لم يكن أهل السودان أنفسهم في حاجة بعدئذٍ لأن يعرفوا المزيد عن رئيس أصبح يتحرى الكذب حتى كُتب في لوحهم كذاباً. ولكن هل يا تُرى يعلمون أن رئيسهم الذي نصّب نفسه أو نصبه رفاقه كان قاتلاً أيضاً؟ بالطبع أن لا أعني الأرواح التي أزهقها بعد وصوله لسدة الحكم. سواء العشرات من الضابط والجنود الذين أُعدموا في العشر الأواخر من رمضان وعشية عيد الفطر المبارك، أو الشباب اليُفع أمثال مجدي محمد أحمد وجرجس القس يسطس وأركانجلو داقاو، أو الطُلاب الأبرياء في الجامعات والمعاهد، أو زملاءهم في معسكر العيلفون، أو المواطنين العُزل في بورتسودان وأمري وكجبار، أو حتى مئات الآلاف الذين قُتلوا في دارفور الذين سُئل عنهم مرةً، فأجاب بما هو أنكى وقال: إنهم لا يتجاوزون العشرة آلاف. الواقع أنا لا أعني هؤلاء ولا أولئك، وإنما أقصد تحديداً، حادثة قتل معلومة يعرفها قلّة من الناس، ارتكبها المذكور قبل وصوله لسدة الحكم!
نعم كان ذلك قبيل انقلاب الثلاثين من يونيو المشؤوم بفترة قصيرة، يومذاك كان (أسد البرامكة) قائداً لمنطقة غرب النوير العسكرية ورئاستها ربكونا. ويبدو أنه كان ثملاً بالبروجاندا الإعلامية التي أسبغتها عليه صحافة الجبهة الإسلامية في أنه حامل لواء النصر الوهمي في تحرير (ميوم) من الخوارج كما كانت تنعت مقاتلي الحركة الشعبية لتحرير السودان. الذي حدث يومذاك أنه كان يسير على رأس قوة عسكرية صادف أن مرت بقرية صغيرة تحتفل بمناسبة زواج. توقفوا فاستأذنه أحد جنوده في إطلاق طلقات في الهواء، وفعل الجندي ذلك بيدٍ واحدةٍ في دلالة استعراضية أمام الحاضرين. أراد (أسد البرامكة) أن يفعل الشيء نفسه، ولسبب ما لم تطاوعه يده فطاشت منه رصاصة استقرت في صدر فتاة صغيرة كان ترقص طرباً مع الراقصين. ذهبت روحها إلى بارئها عوضاً عن أن تعانق فارس الأحلام الذي منت به نفسها كسائر خلق الله. وكعادة أهل السودان في الملمات والمصائب تدخل الوسطاء (الأجاويد) لأن الجاني غريب الديار كما قالوا. فعفا أهل الدم عنه بعد أن دفع لهم دراهم معدودات، وسواء زادت أو نقصت عن الدية، فإنها لن تعيد نفساً رحلت للعالم الآخر!
بالإشارة لعنوان المقال، فرغم الحزن الخاص الذي يعتصر قلبي، وجدت نفسي أتأمل قضية الحكم التي ابتذلتها العُصبة ذوي البأس، ذلك لأن للوطن حزن أكبر كاد أن يُصبح سرمدياً. وبالرغم من أن كلنا يعلم أن السلطة في السودان لم تعد ذات السلطة التي تواصت عليها البشرية عبر حقب مختلفة، وتوصلت فيها إلى مجموعة قيم ونُظم تضبط إيقاعها.. مثل الديمقراطية والشفافية والمؤسسية والحرية والعدالة الاجتماعية والمحاسبة والفصل بين السلطات الثلاث، التشريعية والتنفيذية والقضائية. لهذا لا غروّ أن شهد الناس ما لا يمكن أن يحدث في الدول المحترمة، الرئيس الكذاب (رُؤس وتُيس) كما نقول في أمثالنا العامية. أذكر أن أحد الذين أثق في قولهم ويمتّ له بِصِلة قربى، قال لي: إنه كلما زاره في بيته في تلك الأيام عقب الانقلاب، وجده ممسكاً بـ (الريموت كنترول) يتنقل بين القنوات الفضائية باستمتاع طفولي، دون أن يطرق بابه أحد، أو حتى يحادث أحداً عبر الهاتف، وذلك طيلة الفترة التي كان يمضيها معه وتمتد لساعات. وهو حال استمر لنحو عقد من الزمن كما تعلمون. ثمّ يشهد الناس السلطة المُبتذلة تنقسم على نفسها، ويقول الحاكم الحقيقي في مؤتمر صحفي على رأس القوم، إنهما اتفقا على أن (يذهب هو للسجن حبيساً والمذكور للقصر رئيساً) وهي عبارة لو قيلت في بلد غير السودان لتظاهر الأموات في أجداثهم. ثمّ يدخل القائل للسجن الحقيقي، ويصبح للقصر رؤوس عدة لا يعرف المرء من الحاكم ومن المحكوم. ثمّ تتنازع هذه الرؤوس الرئاسة من وراء حجاب، حتى طمع فيها صلاح قوش القاتل الآخر، ونافع علي نافع الذي قال عنه الترابي إن لسانه يتبرأ منه!
لهذا معذرة للأذكياء إن جاء العنوان أعلاه كسؤال تقريري إجابته لا تخفى على أحد، وأعترف رغم نمطه التقليدي إلا أنه أوحى لي بمستجدات تشحذ الهمم وتوقظ الألباب. حدث ذلك أثناء مشاهدتي الرئيس الضرورة يخطب في جمع من المدرسين بمناسبة انتهائهم من تصحيح الشهادة. علماً بأن ما شاهدته ليس جديداً ولا فريداً، فهو يعد مثالاً لحالة ظلت تكرر نفسها أمام ناظرينا بلا كلل أو ملل طيلة العقدين الماضيين. وكان المذكور قد خصص حديثه لأبيي وما أدراك ما أبيي. ولسنا بصدد استعراض أو استفراغ ما قال، فقط وددت الإشارة لتلك الصورة النمطية التي فُرِضت علينا، فهو كالعهد به يُظن أن حديثه لا يمكن أن يُسمع إلا وهو غضبان أو بالأحرى مدعيٍ الغضب. فقد كانت تعابير وجهه تتمدد وتنكمش بصورة تكاد تسقط الأجنة في الأرحام. وحتى تكتمل الغضبة العُمرية، كان يلوح بيده كأنه يخوض معركة شخصية، وذلك في إشارة للهلاك والدمار والموت الزؤام. ألم يمرر ذات يوم يده على نحره مثلما يفعل القصاب مع ذبيحته وقال متوعداً (الترابي يستاهل الضبح!) ولعمري لم أر شخصاً يستخدم الأصبع السبّاب في وظيفته المُسمى بها مثلما يفعل المشير. ويعلم الله خالق النفس المطمئنة أن جزعاً انسلَّ إلى قلبي بالرغم من أن بيني وبينه بحور ومحيطات!
ولكن مهلاً يا هداك الله، هل كنت أطمح لأن أشاهد منظراً غير الذي ذكرت؟ ليس لأن ما ذكرت لا يعد مألوفاً في حياة الرؤساء الطبيعيين، وليس لأن المذكور نال شرف الإنتماء لقبيلة المهرجين بلا منافس، أو لأنه استمرأ الكذب لدرجة الإدمان، وليس لأنه اعتاد أن يُطيِّر أعتى القرارات المصيرية في الهواء الطلق وينكص على عقبيه، وليس لأنه استعذب الرقص على أشلائنا حتى في أقسى اللحظات التي يمر بها الوطن الجريح. ولكن ببساطة لأننا لم ننتخبه، فلمْ إذن نتوخى الحكمة لتنثال من بين صدغيه وتشع علينا سراجاً منيراً وهادياً نصيراً. والمفارقة أن الرئيس المُفدى هو صاحب القول المأثور في تفسير شئون السلطة وشجونها (جبناها بالبندقية والعايزها يجي يقلعها مننا بالبندقية) وهذا قولٌ - يا عافاك الله - جعل من ميكافيللي مجرد تلميذ في بلاط صاحب النياشين والأوسمة! ولكن قمة التراجيدكوميديا لو تعلمون، أن المدعو صلاح قوش استلهم ذات القاموس بعد عقد كامل من الزمن، وقال لجلسائه (استطيع أن أقلع السلطة دي في ثلاثة ساعات) وهي مقولة وجدت أكثر من فمٍ متوضيءٍ ليوصلها لساكن قصر غردون، والذي دّب الهلع في نفسه فـ (قلعه) في ثلاثة دقائق قبل أن يتبين ليله من ضحاه!
بالعودة لحادثة مقتل الفتاة، صحيح أن القتل نفسه أصبح ثقافة في دولة بني أمية وعُرف (أسد البرامكة) كما أشرنا من قبل، وصحيح أيضاً أن حادثة الفتاة المسكينة كانت قضاءاً وقدراً كما نقول وفق ثقافتنا العقدية التواكلية. ولكن الأصح من هذا وذاك، أن هذا لا يمكن أن يحدث في الدول التي تحترم نفسها، لا سيما، التي ينعتها المذكور بالكفر والفجور والقول المنكور. أي لا يمكن أن يرتكب المرء جريمة جنائية ويجد نفسه في هرم السلطة ليحكم شعباً بأكمله. ونكتفي بمثل واحد يستحي المرء أن يضربه، فرئيس الدولة الصهيونية السابق موشيه كتساف أدانته المحكمة بتهمة التحرش الجنسي بموظفات كن يعملن معه إبان توليه وزارة السياحة، واحدة منهن كان نصيبها من الوزر قبلة على عنقها وليس رصاصة في قلبها. ومع ذلك لم يكن الرجل ممن يلحنون القول بمعزوفة (هي لله لا للسلطة ولا للجاه) فضلاً عن أن لجريمة أسد البرامكة وجهاً آخر لا أظنه يفوت على فطنة القاريء. أليس ما حدث يطعن في عقيدته العسكرية. كيف لضابط وصل إلى رتبة عميد أن يخطيء في استخدام السلاح الفردي وهو أبسط مهام الجندية؟
يا إلهي.. إنها دولة الصحابة بحق، عوضاً عن أن يكون المذكور مسجوناً أضحى سجاناً، وبدلاً من أن ينزوي من الحياة العامة أصبح رئيساً.. شيمته الرقص!!

لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!



#فتحي_الضَّو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة السكاكين الطويلة في السودان
- المعارضة السودانية تتسول حقوقها المشروعة (3)!
- المعارضة السودانية تتسول حقوقها المشروعة (2)!
- معارضة تتسول حقوقها المشروعة (1)
- تونس تثور والقاهرة تنتفض والخرطوم تقرأ
- أزلام العُصبة الحاكمة في السُودان وخِداع الذات!
- كلمة السِر في الانتفاضة الشعبية السودانية القادمة
- هل أينعت وحان قطافها؟
- نَقص الطُغَاةُ عدداً.. من التالي؟!
- اليوم أكملت لكم ذُلكم ورضيت لكم الإهانة ديناً!
- السودان في ظل دولتين/ من يتحمل أوزار كارثة العصر؟!
- هل نحن قوم كافرون!؟
- ماذا يريد الشعب السوداني (الفَضَل)؟!
- رؤساء آخر زمن!
- الماسونية في عِقر دارك يا جُحا!
- كوارث أهل السودان السبع!
- نهاية بطل!
- حكومة ال 99 اسماً!
- الديكتاتوريون المبشرون بالجحيم (1/2)
- هل كفرت العُصبة أم أسلم أهل السودان (4)


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - فتحي الضَّو - من يحكم السودان!؟