أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احسان جواد كاظم - بعثيو المالكي وصدامياته














المزيد.....

بعثيو المالكي وصدامياته


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 04:32
المحور: كتابات ساخرة
    


شحن رئيس الوزراء نوري المالكي قطعان من اعوانه المأجورين من المحافظات بشاحنات حكومية الى ساحة التحرير ببغداد للتظاهر نصرة له. وعلى طريقة كاسري الاضرابات البعثيين سيئي الصيت سار بعثيو المالكي, بمحاصرة شباب ومتظاهري ساحة التحرير والاعتداء عليهم بالشفرات والعصي واضطروهم لترك الساحة.
كل ذلك جرى تحت سمع وبصر القوى الامنية التي وزعت العصائر والطعام على المعتدين. ثم ظهر لأول مرة اللواء قاسم عطا المتحدث الرسمي باسم عمليات بغداد وكذلك علي الدباغ المتحدث باسم المالكي في الساحة للتعبير عن فرحهم بما جرى من تجاوزات على حقوق المواطنين الدستورية وبشروع بعض اعوانهم المتخفين بملابس مدنية بقتل متظاهرين مسالمين.
ولأن رئيس الوزراء نوري المالكي ضاق ذرعا بالمطالب الشعبية بضمان الحريات الدستورية ومحاربة الفساد والمفسدين وتأمين حياة كريمة للمواطن, وللقفز على استحقاقات المكرمة الشعبية له بأمهاله مئة يوم لتقييم اداء وزاراته والبدأ بالاصلاحات, أوعز لأعوانه, للتغطية على فشله وللالتفاف على المطالب الشعبية الملحة, بالمطالبة باعدام مجرم عرس الدجيل فراس حسن فليح المنتمي الى منظمة الجيش الاسلامي الاجرامية التابعة للقاعدة والتي ارتكب هذه الجريمة المروعة عام 2006 من منطلقات طائفية.
ولاتخلو مطالبة هؤلاء من حاملي الشفرات والعصي باعدام المجرم المذكور من مفارقة هزلية, فهم يطالبون ولي نعمتهم نوري المالكي باعدامه وهو يتمنع عليهم لابل يتفاوض مع امراء المجرم فراس لأدخالهم في العملية السياسية وشمولهم وفراس بالعفو. وبذلك فهو سيرميهم بعد ان يستعملهم كما الجزمة القديمة.
لقد استقدم المالكي هؤلاء الاشقياء الى ساحة التحرير لضرب عصفورين بحجر, بسحب البساط من تحت ابناء شعبنا المطالبين سلميا بحقوقهم ثم الضغط على حلفاء المحاصصة لتخفيف الوطأة عليه بسبب الفشل وليبقى على كرسي الحكم. وكلا الهدفين غير قابلين للتحقيق وسينال بهما الخذلان والمزيد من العزلة او الانحدار نحو الانفراد بالسلطة القاتل.
فلا التظاهرات المطلبية يمكن لجمها, لأن اسبابها لازالت قائمة ولا التخلص من خصومه السياسيين كعلاوي والهاشمي والصدر ممكنا بعدما ابرم معهم صفقات المحاصصة الملزمة. وبفكه لهذا الارتباط, لايطيح بخصومه السياسيين فقط بل يطيح ايضا بنهج المحاصصة الأثير لديه والذي يتمسك به... لذا فهو مكبل بقيود صفقاته.

نحن مع الأطاحة بنهج المحاصصة النهبوي وكذلك الأطاحة بهم, بتقديمهم وكل من ارتبط اسمه بالارهاب من اية طائفة كان للقضاء, واعدام الارهابيين الذين ارتكبوا الجرائم ضد العراقيين.
يبدو الافق للمالكي حالكا, فهو لايستطيع استبدال حلفاء الامس بمن يجري التصالح معهم اليوم من مسلحي الجيش الاسلامي وعصائب الحق وغيرهم.... لأن أولئك لديهم نفوذ فعلي في اجهزة ومؤسسات الدولة, لذا فان الدول الاقليمية الداعمة ليست مستعدة للتضحية بهم لصالح لاعبين جدد من نازعي السلاح رغم دعمها القلبي لهم ايضا.

الاعتصام بحبل الشعب هو منقذهم, لكنهم يبصقون في الينبوع الذي نهلوا منه وارتووا من معينه... سحقا لهم من جاحدين !!!



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجاهد متعدد الاستعمالات
- المالكي ومماليكه
- ربّوا لحاياكم... تبويس جاكم !!!
- ألا يامن عضضتم النواجذ... ماذا فاعلون بعدئذ ؟!!
- اذا دخل الاسلاميون انتفاضة افسدوها...
- غزوة مانهاتن... غزوة أبوت آباد والبقية تأتي
- لغة التهديد... ثقافة البلطجة السياسية
- مقالب الفٌسّاد في إبكاء العباد
- حكومة تبحث عن هيبة !!!
- قنابل طائفية موقوتة !!!
- الاغتيال لغرض الاقناع... كاتم الصوت - الحجة
- ضربني بوشو ( بوجهه ) على ايدي !
- الى اين اخذتم بنت بنغازي ايمان العبيدي؟
- عطالة برلمانية... تعددت الاسباب والخاسر واحد
- اجراء (تضامني) مفاجيْ يدعو للريبة !
- مصير الجامعة العربية بين سابقة ليبيا والمأزق البحريني
- امرأة... ليست ككل نساء ورجال التيار الصدري
- 100 يوم للاصلاح + 42 وزير + كامل زيدي كثر + 40 مليار دولار ض ...
- 100يوم للاصلاح +42 وزير + كامل زيدي كثر +40 مليار ضائعة = ثو ...
- يعجبني الحزب الشيوعي... والعياذ بالله !


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احسان جواد كاظم - بعثيو المالكي وصدامياته