أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - إدانة جرائم التعرض الدموي الهمجي المسلح للتظاهرات السلمية في بغداد














المزيد.....

إدانة جرائم التعرض الدموي الهمجي المسلح للتظاهرات السلمية في بغداد


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 3392 - 2011 / 6 / 10 - 21:23
المحور: حقوق الانسان
    


إدانة جرائم التعرض الدموي الهمجي المسلح للتظاهرات السلمية في بغداد
حشد البلطجية وسكاكين الغدر يمثل حقيقة من خطط للجريمة وفلسفته الإجرامية
القادم لن يكون سوى الإسفار عن وجه كالح لطغيان دكتاتورية جديدة تتستر بالدين السياسي

بعد انتهاء لعبة مهلة المائة يوم التي لم تنطلِ على الشعب المظلوم؛ وبعد أن أدرك قادة حكومة أحزاب الطائفية فشل سياسة التهديد والوعيد والاعتقالات وإجراءات تقطيع أوصال المدن ومحاصرة الضواحي والأحياء وأعمال منع خروج المظاهرات ومنع فرصة توحيد الحشود في مسيرات الاحتجاج السلمي؛ بعد أن شاهدوا الإصرار الشعبي على إعلاء الصوت المطلبي الإصلاحي، اندفعوا بإجراءات وحشية جديدة تتعارض وكل الأعراف الإنسانية، حيث دفعوا بعدد من البلطجية من حملة السلاح الأبيض من سكاكين وهراوات وأدوات جارحة أخرى.. وكان أعوان الحكومة هذه المرة يتخفون بالزِّي العربي التقليدي [الدشداشة والعقال في إهانة مقصودة للطرفين]..
لقد قامت قطعان من الوحوش الآدمية باحتلال ساحة التحرير والتمويه ببضع شعارات ثم محاصرة شبيبتنا من المتظاهرين السلميين العزَّل ممن خرجوا لا يحملون معهم سوى أرواحهم وصدورهم العارية وحناجرهم المطالبة بالحقوق والحريات..ثم أخذوا بعض شبابنا غيلة بطعنهم بالسكاكين والأدوات الجارحة والأنكى أنهم اعتدوا على النساء بالضرب بالهراوات [والعصي الثقيلة: التواثي] ما أسفر عن حالات إغماء لبعضهنّ فيما وجهوا طعنات مباشرة إلى عدد من السيدات الحاضرات في الساحة..!!
إنّ مثل هذه الاعتداءات السافرة التي جرت على رؤوس الأشهاد وأمام أنظار العالم والتي عملوا على طمطمتها بالاعتداء على الإعلاميين والصحافيين وتكسير كاميراتهم، إن هي إلا جريمة تتحمل مسؤوليتها الجهات التي وقفت وراء توقيت الدفع بتلك الحشود إلى ساحة التحرير مع علمها الأكيد والعلني بوجود مظاهرات الاحتجاج السلمي هناك.. وهذا يدين ما قرار استخدام التحشيد إياه وما نجم عنه من العنف الدموي والبلطجة الهمجية بجريمة بشعة أدوها مع سبق الإصرار والترصد!
إننا لا نتوقف عند إدانة الجريمة القذرة التي جرى بها الاعتداء على بناتنا ونسائنا وأبنائنا من شبيبة العراق، بل نطالب المدعي العام بعرض ما جرى على القضاء العراقي والأخذ بشهادات الحضور وكل المشاهد التي التقطتها كاميرات الإعلام الوطني النبيل التي طاولتها الاعتداءات هي الأخرى.. ونطالب هنا بإجراءات قانونية كاملة تكشف كل من وقف وراء الجريمة بدءا بمن دفع بتلك الحشود الغوغائية وليس انتهاء بمن نفذ الأوامر والمخططات.. وإنّ أي تأخر في التعامل مع الجريمة لا يعني سوى مشاركة الحكومة وأية جهة تتلكأ عن أداء الدور قضائيا قانونيا وتنفيذيا..
يجب تقديم من شارك بالجريمة فورا للمحاكمة وكشف المخطط الكامل وراء مثل هذا الأداء السياسي والقوى والعناصر التي رسمت كامل مفردات الجريمة جنائيا سياسيا..
إننا نعلن للمنظمات الحقوقية المتخصصة وللأمم والشعوب والمنظمات الدولية أن شعبنا العراقي يجري سحقه بمختلف الأسلحة ويحرق على نار هادئة وتجري فيه أعمال تصفوية دموية بالتقسيط وتستمر عمليات القمع متسترة بخطاب دوغمائي لفاشية الطائفية السياسية.. ونحن نطالب بمزيد من التضامن ومن التدخل المباشر دفاعا عن حيوات بناتنا وأبنائنا، ضد ما يجري بحقهم من تصفيات..
ونشير هنا إلى ما توارد من أنباء مقلقة من اغتيال مئات من المواطنين سواء داخل المعتقلات وتحت مسؤولية الحكومة أم في الشوارع والساحات والضواحي بكواتم الصوت وبالمتفجرات الممررة للإرهابيين عبر فشل المؤسسات الحكومية عن أداء الواجب الأمني وتوجيه جهودهم ضد المتظاهرين وأبناء الشعب..
نثق بأن رد شعبنا ونخوة رجال العراق ومنهم رؤساء العشائر الأحرار وأبناؤها النجباء، لن تخيب الآمال وسترد بمظاهرات سلمية كبيرة وشاملة حاشدة معلنة بصوت واحد ألا عودة عن العصيان المدني من دون إتمام مطلب محاكمة المجرمين محاكمة علنية أمام الشعب والعالم وفضح من وقف وراءهم وإشهار الحقائق وإصدار أشد العقوبات الرادعة ليس ضد المنفذين حسب بل ضد من خطط ودفع بتلك الحشود الهمجية..
الأمن والسلام والحرية لشعبنا.. والموت لأعداء الشعب والوطن من الطائفيين والفاسدين والمجرمين الإرهابيين.. ولن تمض الجريمة بلا رد شعبي بنصاعة جباه الشرفاء من شبيبتنا وطلبتنا ونسائنا من المتظاهرين الذين حملوا هموم الفقراء والعاطلين والأرامل والعمال والفلاحين والشبيبة والطلاب وعموم الشعب..
والنصر لعراق ديموقراطي فديرالي موحد

المادة بيان باسم رئاسة البرلمان الثقافي العراقي في المهجر
لاهاي في العاشر من حزيران يونيو 2011



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصوت الآخر.. مجلة التنوع الثقافي ومنبر التعددية
- أهمية المجلات البحثية.. مجلة ابن رشد العلمية نموذجا دعوة للع ...
- مخاطر أن تقع العملية السياسية في قبضة الزعامة الفردية
- الطفل العراقي في اليوم العالمي للطفل!؟
- موقف البرلمان الثقافي العراقي في المهجر بشأن الوضع العراقي ق ...
- صيف كوردستان ثقافة سياحية راسخة بانتظار أفواج الزوار لمشروعا ...
- العفوية والتنظيم في مراحل الانتفاضات الشعبية في بلدان المنطق ...
- المطلق والنسبي بين الأنا والآخر
- اليوم العالمي لحرية الصحافة.. أوضاع مأساوية لصحفيي العراق تت ...
- عن أيّ احتفال يجري الحديث في ظل بشاعات الاستغلال والإلغاء؟
- الصحافة الكوردستانية شمس تبقى إشعاعاتها مضيئة
- بانتظار المعالجة الجذرية: الأنفال جريمة ما زالت حية بضحاياها
- سه رصال عید استذكار الجذور وتجدد التطلعات نحو آفاق الخ ...
- عيد فصح مجيد حيث الخلاص من الآلام وانبعاث أنوار السلام
- الرسالة السنوية لمسرحيي العراق في اليوم العالمي للمسرح 2011
- استهداف مقار الأحزاب الوطنية مقدمة لقمع شامل للحريات العامة ...
- إلى منظمات المرأة وجمعياتها في داخل الوطن وخارجه: اخرجن في م ...
- ستواصل الشبيبة احتجاجها السلمي حتى تطهر المسيرة من أكبر جرائ ...
- رسالة البرلمان الثقافي العراقي في المهجر 2 مظاهرات الغضب الع ...
- رسالة البرلمان الثقافي العراقي في المهجر 1 عشية انتفاضة شبيب ...


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - إدانة جرائم التعرض الدموي الهمجي المسلح للتظاهرات السلمية في بغداد