أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفي والي - العربية السعودية تقود المنطقة للخطر وعلي مصر الخروج من اللعبة














المزيد.....

العربية السعودية تقود المنطقة للخطر وعلي مصر الخروج من اللعبة


مصطفي والي

الحوار المتمدن-العدد: 3392 - 2011 / 6 / 10 - 08:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


العربية السعودية تقود المنطقة للخطر وعلي مصر الخروج من اللعبة
في أول شريط مصور منذ سنوات.. ظهر كقائد جديد الظواهري
ينعى بن لادن ويتوعّد أمريكا بـ"11 سبتمبر" آخر
أيمن الظواهري يتوعد الولايات المتحدة الأمريكية ب11 سبتمبر أخري في شريط بثته قناة العربية التابع للعربية السعودية بعد تمويه بنشرة علي شبكة الانترنت مسبقاً ويشير بكر عطياني مراسل قناة "العربية" في إسلام آباد إلى أن الظواهري ظهر في الشريط متحدثاً كقائد جديد يعطي الأوامر
إلي هنا هذا هو الخبر
التحليل .
لماذا حدثت 11 سبتمبر الأولي وهل حققت أهدافها ومن كان وراء ذلك هل فعلاً بن لأدن وما هي مصلحته
فان قلنا انه يرغب نشر الدعوة الإسلامية بهدف مواجه الدين الجديد وهو شهود ياهوا الذي فرضت الولايات المتحدة علي كافة الدول بقبول أنشاء دور عبادة لدين شهود ياهوا . كما سبقها إن وقعت الغالبية العظمي من الدول علي معاهدات حرية العقيدة . والتزمت تلك الدول والعديد منها أصبح لمواطنيها حرية رفضه للدين والدخول في دين أخر. هذه هي الحقيقة . التي يخشى البعض ذكرها وبالطبع رجال الدين المسيحي مع رجال الدين الإسلامي ضد حرية العبادة . والسبب إن إرباح الكنائس و الجوامع إرباح ضخمة كما إن السياحة الدينية دخلها لا يصدق حيث حجمها في موسم الحج وحدة 38مليار و800مليون دولار كما إن إرباح الكنائس ضخم جداً . والصراع العربي الإسرائيلي ليس صراع كما يفهم البعض بل هو صراع علي تقسيم
دخل السياحة الدينية ب أورشليم أي القدس . حيث السائح ألأوروبي لن يذهب ب إلف دولار بل 10الف يورو مما ستحقق إسرائيل دخل يضاعف موسم الحج في مكة100مرة وهذه هي نقطة الصراع الأصلية
وليس كما يغلف الأمر باسم المواطن الفلسطيني .
فدخل الصراع الخفي بين الولايات المتحدة من جانب واحدي الدول الأوروبية ومعظم الدول العربية والإسلامية وبصفة خاصة المملكة العربية السعودية من جانب أخر وكل منهم له هدف ولك منهم له تغليفه الخاص الغير معلن برغم جميعهم يلعبون
و وقودهم المواطن البسيط . قتل أبرياء منهم جميعا . وعانت شعوب المنطقة وبصفة خاصة المواطن المصري الفلسطيني وغيرهم وفي كل مرحلة ضغط من قبل الولايات المتحدة كانت قادة المنطقة تجتمع للتوقيع علي تحمل مسؤولية عملية تفجيرية . وكانت الولايات المتحدة تزيد من الضغوط . ولم يكن المواجه مباشرة . كانت شرائط بن لأدن تعبر عن رأيهم . ولم يكن إمام الولايات المتحدة سوي إجراء تغير جذري . فوضعت مع أوروبا مشروع التغير الديمقراطي في الشرق الأوسط . يهدف لتغير الأنظمة والدساتير .
فوجدت العربية السعودية نفسها معرضة للتغير مثل باقي المنطقة ففضلت أسلوب الضغط السابق فأوعزت لخروج تهديد الظواهري . وبهذه الرسالة ترغب مساومة الولايات المتحدة بعد إن مولت الجماعات الإسلامية
لتنشيط الخلايا النائمة والجماعات الأخرى التي تدعمها للوصول للسلطة في الدول التي حدث بها ثورات .
وتزيد من نشاطها الإعلامي كي تشعر القوي الداخلية في هذه الدولة بالإحباط النفسي . ومن ثم ينساق البسطاء والعسكريين . ومن سمي تتزايد العناصر التي تمسك العصي من المنتصف .
ولكن الدول الغربية أيضا لها طريق أخر. وهو تشجيع السلامين . وتسليحهم إذا لزم الأمر بهدف دفعهم بطريقة غير مباشرة للدخول في عمل عسكري مع إسرائيل .
ولذلك إسرائيل لها علاقات مع الأخوان المسلمين وكذلك الولايات المتحدة . ولا مانع من إن تدفع من وراء الأخوان المسلمون لشراء الأسلحة . وبذلك تعمل مصانع الغرب . وها هي اللعبة . ومن ثم كسر العظام وفرض السلام بالقوة.



#مصطفي_والي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسباب الرئيسية وراء تدهور الوضع في مصر
- سياسة هز الشوال في مصر


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفي والي - العربية السعودية تقود المنطقة للخطر وعلي مصر الخروج من اللعبة