مختارات من دفتري القديم ( حذاري )

حيدر الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3392 - 2011 / 6 / 10 - 01:39
المحور: الادب والفن
    

حذاري ...!
ــــــــــــــــــــــ

هاكُْمْ من نظمي وأشعاري
شذَرات ٍ من لهب ِ النارِ ِ
فالشعرُ عندي مشحوف ُ
يسبحُ في بحرٍ غدّار ِ
والشعرُ شبَحٌ ملعون ٌِ
فحذاري منه فحذاري
يتسلقُ خيطً الأفكار ِ
يحمل ُ من نزق الثوار ِ
والحرفُ يقتل في طيش ٍ
يقطعُ كالسيف ِ البتّار ِِ
لنْ تنجوا من حَدِّ السيفِ
مجنون ٌ يلعبُ بالنّار ِ
مگوارٌ قلمي ذو وزن ٍ
يتحدى كلَّ الأخطار ِ
والنّاسُ تهتفُ في هَوَسِ ٍ
الطوب أحسن يومگواري
والبعضُ يتدللُ طفل ٌ
يختارُ الحلوى والكاري
سفيانٌ في مكةَ حيناً
وإذا في يثرب أنصاري
فنّانٌ هذا الموهوبُ
ينجحُ في كلِّ الأدوار ِ
وا خجلي من هذا البعضُ
يا ويحي يقتلني عاريِ
أين المصباحُ يا وطني
فأنا الباحث عن أنواري
في بلدٍ ٍ يسكنه ُ لُغزٌ
يحوي آلافَ الأسرار ِ
وينامُ الماردُ محبوساً
يشخرُ لا يدرك أخباري
وأنا ما زلتُ في خبلي
أصرخُ من أَلَمي فحذاري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيدر الحيدر 12 /1 /1079
ِ

#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات