أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - حمامة السلام لا ترفرف على مملكة مخزنستان و دولة قمعستان














المزيد.....

حمامة السلام لا ترفرف على مملكة مخزنستان و دولة قمعستان


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3391 - 2011 / 6 / 9 - 18:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حمامة السلام لا ترفرف على مملكة مخزنستان و دولة قمعستان
هكذا اقدر لروحك الثورية يا عبد الكريم في ثورة أم الدنيا و كتب على جثمانك الطاهر الحرير أن يسقي مصر و ليس ارض الريف المجدبة و الخصيبة زكية داود في كتابها عبد الكريم ملحمة الذهب و الدم
إن أفضل رد على تهافت السيد مستشار الملك محمد المعتصم في نعته للفصائل الثلاث النهج الديمقراطي و العدل و الإحسان و السلفية الجهادية الأولى بالإلحاد و الثانية بالخرافة و الثالثة بالعنف ..و كلها مساوئ و عورات و عارات و سوءات النظام الذي تمثله و تدافع عنه.
فيما يخص بالعنف و القهر و العسف في حق الشعب المغربي فان الاتحاد الأوروبي حامي النظام في المغرب أصابه الخجل و شعر بالضيق و القلق مما يغدقه النظام من إكرامات العصاوات و الهروات و القنابل المسيلة للدموع و الرصاص المطاطي و الحصار الشامل للشعب . كان عليك أن تخجل السيد المستشار من تعنيف امرأة مسالمة أمام ابنها و على مرائ و مسمع كل الدنيا . إن قوات التدخل السريع كلها تستأسد على الشعب و لم لها هزة قصبة شرف أمام الغطرسة الاسبانية و الصهيونية و الأمريكية في فلسطين و سبتة و مليلية و العراق.
أما فيما يخص الخرافة فهي تصدق على بنية و تسلط نظام يرجع إلى العصور ما قبل الآدمية فمن يخرف و يهرف في زمن العلوم و الفلسفات و الأنظمة الديمقراطية أكثر من أزلام هذا النظام حين يعتقدون بان حاكمهم هو منصور و مؤيد من الله . أما النهج الديمقراطي و كل اليسار الجدري فان الباش مهندس معتصم يصفه بالإلحاد.محمولا في ساس من خلال الثورة المضادة غزو الذهنية المغربية و إقناعها بمطابقة التقدم و الثورة و العقلانية بالإلحاد .
و متى كان لكم مروءة أودين أو فضيلة أو مذهب حين عرضتم الأرض و العرض و التاريخ في سوق النخاسة ?
أما تصرون على التطبيع مع كيان صهيوني عنصري اغتصب الأرض و استباح الشعب و هود القدس عروس عروبتكم و ترأسون لجنة الدفاع و حمايتها.
أما النهج الديمقراطي فان الماركسية اللينينية هي برنامجه و شعاراته و راياته ليس بينه و بين الدين صراع و إنما صراعه ضد المافيا المخزنية الاستبدادية القائمة على التعسف و العنف و احتكار السلطة و بين الشعب المغربي الذي يطمح إلى الحرية و الديمقراطية و أن يحيا و أن يموت بأمر السلطان و ألا يدخل أبناؤه السجون و المعتقلات..
النهج الديمقراطي واليسار الجدري يسعون إلى إقامة نظام ديمقراطي يحمي الشعب من أي نظام ديني لا عقلاني يقوم على الأسطورة و الخرافة و الميثولوجيا و الإكراه الفكري و فرض التصور الواحد على الجميع لتغطية المصالح الطبقية و منع حرية التعبير و التفكير و تحطيم العقل و الوعي لدى الشعب و تأييد العبودية و الإذلال و الخنوع و الاستغلال باسم الدين إن الخرافة انتم حضرة المستشار من يغذي شجرتها و يشعل نار الفتنة في البلاد.
أليس المستشار الملكي إرهابيا بكل المقاييس حين يحرض العامة على النهج الديمقراطي و رفاقه و يتهمهم بالإلحاد و يبيح دماءهم و أموالهم و نسائهم .أهذا هو الدستور الحضاري الذي تزعم السلطة الاستبدادية فرضه على الشعب ?
أهذه هي رموز العصر و الحداثة و الديمقراطية التي تسوقونها لدى الخارج؟
هكذا افتضحت القصيدة المخزنية كلها و ظهر على و جهه الحقيقي و سقطت عنه كل الأقنعة و المساحيق انه باسم الدستور يريد فرض إقامة جبرية للمواطنين مكبلين كالعبيد القدماء بأصفاد القوانين و ترسانة التشريعات إنهم مجرد رعايا لا مواطنين أحرار و ولدتهم أمهاتهم أحرارا.
فادا كنتم ترفضون الخرافة فشيدوا مدارس و جامعات الديمقراطية و الحرية و الأنوار العقلية و الفلسفية و دستور ديمقراطي لائكي علماني مدني ينص على حرية التعبير و الاعتقاد هذان هما المبدآن لكل القيم الكونية المعاصرة مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و المواثيق و الاتفاقيات الدولية بدلا من بنود دستورية متخلفة و نكوصية رجعية التي تنص على أن الإسلام هو دين الدولة فمتى كان للدولة قلب أو عقل أو وجدان يا حضرة المستشار حتى يدخل الإيمان إلى قلبها ألا تعطلون بهذه البنود الحريات و العلوم و العقول من الأزهار و الكمال?
هل تجرؤ أن تقرا قولة ماركس العلمية و الثورية أن نقد الدين هو شرط لكل نقد أم تراك تهيم في ليل أليل بهيم أو كناقة عمياء في ليلة ظلماء تخبط خبط عشواء.
أم ترى خشيت أن تكتسح فيضانات و فيوضات حركة 20 فبراير فرحت تبني السدود و الحواجز و العوائق و الأباطيل و الأضاليل كلا يا مستر معتصم هذا زمن التغيير إذا لم تتغير تتعفن فاسمع هذه المقولة الشعرية اليمنية وعها كويس و اقذفها في سمع نظامك فالشعب كل الشعب يهتف حرية حرية حرية يريد استنشاق الحرية لا شيء يساوي الحرية لا شيء يحل محل الحرية.. لقد محا السيف أسطر البلاغة المخزنية و انتحى عليه ليوث عبد الكريم من كل جانب. لقد سقطت الأقنعة المخزنية الاستبدادية فبانت أجهزة النظام كنمور من ورق في منتهى الهشاشة أمام زحف الشعب المقدس .
La réponse des jeunes marocains de mouvement révolutionnaire est nette .l’effort de renouveau du peuple proclame : l’un d’eux a forgé son énergie sa foi en l’avenir et sa volonté de créer l’avenir du peuple marocain : un peuple neuf libre dans un pays neuf et libre.
شكرا لك يا باش مهندس على هذه التخريجات و الخرجات التي أظهرت للمغاربة و العالم من هي الذهنية الخرافية الرجعية المتهافتة التي يتخذها النظام القمعستاني عضدا و مستشارا و وزيرا.إن أمثال هذه الذهنيات الفارغة و المجوفة من أي حس فلسفي عقلاني لا يمكنها إلا أن تشير على القوات القمعية المجنونة لتكسر جماجم الأطفال و النساء و الأطباء و شباب المستقبل لأنها لا تتوفر على عقل فتحمي العقول و لا على قلب يرأف بقلوب الأمهات فلا تحرق أكبادهن بقتل أبنائهن و أخيرا أقول لك السيد المستشار.
Les vils despotes ne deviendront plus jamais les maitres de nos destinées..

أبو الهول ابن الزهراء
حامل الألوية الحمراء
محمد فكاك



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خريبكة البروليتارية: الشعب يمهل و لا يهمل
- عندما يذهب الشهداء إلى النوم: غنوة ثورية للشباب
- الى ام الشهيد بوعزيزي: الام التونسية العظيمة.. المراة ذات ال ...
- مع عبد الله العروي في محبسه الترانسوندونتالي Transcendantale ...
- المجلس العلمي الأعلى ومنهجية ذهنية التحريم وعقلية التجريم وم ...
- في الرد الحازم على فتاوى القرضاوي الوجه الأكمل لثقافة البتر ...
- إحياء ذكرى يوم الأرض يتطلب أخذنا إلى واقع جديد حياة ورؤى
- كل ثورة و احنا دايما فرحانين فرحانين فرحانين


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - حمامة السلام لا ترفرف على مملكة مخزنستان و دولة قمعستان