فاهم إيدام
الحوار المتمدن-العدد: 3391 - 2011 / 6 / 9 - 14:31
المحور:
الادب والفن
في كلِّ قلبٍ
ساحلٌ وسفينة ٌ،
وعلى أفانين الهوى تتجمّع الأوطان.
لكنّ الكواريك التي
هزّتْ نجوم الليل،
تأتي حين لا يبقى وطن..!
*
أمعَنتُ في تهذيب قافيتي
وخاطبتُ الجنون،
وحين مدّ أصابعاً كنسيج ذاكرةٍ
هَدأتُ...
هدأت محترقاً.
*
أعانك َ أيها البدويّ،
من غير خيام،
إنتظاركَ لحمام ألهكَ الغائب
والكرب الذي أسميته الطيران
والنهر الذي نام على شفةِ الطفولة،
ولعلّ...لعلّ..
لعلّ يأتيكَ حمام الله يوماً.
*
هكذا..
بيدِ الشريد خيوط لعبته
ولكنّه باقٍ
يقذف النرد ويستجدي الألم،
ويباعد الأوثان والأديان،
والأفكار والأسرار، كي يجلدها
بسياط حزنٍ أزليٍّ
ويطير.
*
وينحني للريح،
للصمت الذي ذاب بداء الكأس.
أحياناً يقرّر
أن يربّي الفرحة الخاطفة،
أحياناً يُريد لقلبهِ كسرة حرفٍ
وسيقتحم الكلام بحربةٍ
وحمامةٍ بيضاء يبلعها الهوى،
نفسُ الهوى ذو الأفانين.
****
#فاهم_إيدام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟