أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - نيالك يامسوؤل،هم دبلوماسي وسارق وماكو تفتيش














المزيد.....

نيالك يامسوؤل،هم دبلوماسي وسارق وماكو تفتيش


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3391 - 2011 / 6 / 9 - 10:16
المحور: كتابات ساخرة
    


ترى ما هذه العفونة التي تغلف بعض التكتلات السياسية الحاكمة بالعراق؟ وماهي مآربهم بعد ان استنزفوا خيرات البلاد وسرقوا حتى شرف الناس؟ اما يكفيهم ماجنوه من مليارات حتى بدأوا يتفننون في سرقات من نوع لم يكن في حسبان حتى اكبر اللصوص المشهورين عالميا؟
حين زار دولة رئيس المالكي مديرية الجوازات في بغداد لعب(الفار في عبي)كما يقال،لم يكن الغرض من هذه الزيارة بالتأكيد هي حث المسوؤلين على انجاز معاملات المواطنين وعدم التباطؤ او تقديم الحجج الواهية لعدم اكمال بعض المستندات، لم يكن ذلك هو الغرض،صحيح ان احد المواطنين اشتكى اليه من تأخر انجاز معاملته فبادر الى التوقيع عليها بكلمة (موافق) وصحيح ان احد سكان اربيل تقدم اليه راجيا مساعدته لفقدان وثيقة محل سكناه فأمر بانجاز معاملته على الفور ولكن لم ذلك هو بيت القصيد.
اذن في الامر (ان) فعلى افتراض ان مثل هذه الزيارات تستهدف حث المسوؤلين على انجاز معاملات المواطنين اذن لاحتاج دولة الرئيس الى عدة قرون لاستكمال هذه الزيارات, ونحن نعلم ان معظم الموظفين في دوائر الدولة قد علقوا خلف ظهورهم ثلاثة لوحات، الاولى عبارة (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم) والثانية آية من الذكر الحكيم والثالثة، وهي ثالثة الافاعي كما يقال، خطوها الجماعة بخط كوفي مزود بخط الرقعة وتقول (تعال باجر).
هذه ال (ان) ظهرت امس حين ابتدع اللاهفون طريقة جديدة تحت شعار (اسرق وسافر رسميا).
الخبر الذي سنقرأه الان وصل الى مسامع دولة الرئيس قبل اسبوعين فهل اتخذ اجراء ما؟ لا اعتقد ذلك.
يقول الخبر:
(كشف مصدر في وزارة الخارجية عن تورط جهات حزبية نافذة بصرف جوازات سفر دبلوماسية لأعضائها بطرق غير قانونية او مشروعة.
وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه (كالعادة) في تصريح لـ(المستقبل العراقي) ان عمليات متابعة وتدقيق تجري حاليا على عملية صرف الجوازات الدبلوماسية (الحمراء) التي يجب ان تمنح فقط لأعضاء البرلمان والمسؤولين الحكوميين او قادة الكتل السياسية ممن هم ليسوا أعضاء في البرلمان.
وقال المصدر: لدينا معلومات ان هناك جهات حزبية صرفت ومن خلالها مواقعها في السلطة جوازات سفر دبلوماسية إلى أعضائها وبطرق غير قانونية»، موضحاً ان حملة أشخاص للجوازات الدبلوماسية العراقية وهم غير مؤهلين لذلك يمثل وجها آخر من أوجه الفساد الإداري وعلى الجميع التصدي لتلك الظاهرة.
ولم يحدد المصدر عدد تلك الجوازات او يشير الى أسماء الأحزاب المتورطة بصرف جوازات دبلوماسية لأعضائها، لكنه أكد ان هناك معلومات موثقة تؤكد صحة تلك المعلومات.
ويتمتع حملة الجوازات الدبلوماسية بحصانة من التفتيش في المطارات الى جانب عدد من الامتيازات الأخرى التي تمكنهم من حرية الحركة في المطارات العراقية) انتهى الخبر المصيبة.
لاحظوا الفقرة الثانية من هذا الخبر وارجو الا (تشكو هدومكم) كما فعلت انا. ان جواز السفر الدبلوماسي يمنح لاعضاء البرلمان والمسؤولين الحكوميين او قادة الكتل السياسية ممن هم ليسوا أعضاء في البرلمان.
منح الجوازات الدبلوماسية لاعضاء البرلمان هضمناها رغم انه لاتوجد اية دولة تمنح ذلك لاعضاء البرلمان بل تمنحهم الحصانة وهذا امر آخر لكن ان يمنح هذا الجواز للمسوؤلين الحكوميين وقادة الكتل السياسية فهذا ورب الكعبة غاية في الاستهتار.
ورغم ان هذا التصريح لم يحدد طبيعة عمل هؤلاء المسوؤلين الذين تمنح لهم الجوازات الحمراء بل ترك الامر عائما حتى يستطيع اي مسوؤل حكومي ان يحصل عليه. اما ماهو تبرير منح قادة الكتل السياسية هذه الوثيقة (الحمراء)؟ فذلك عند علم الواحد القهار في السماء ونوري المالكي في الارض.
القضية صارت اذن واضحة فالمسوؤل يحمل جواز سفر دبلوماسي يمنع اي فرد او مجموعة من تفتيشه في المطارات وما عليه الا السرقة والتوكل على الله وقراءة سورة الفاتحة على ماتبقى من ملايين هذا الشعب، وبعدها لاتفتيش ولاهم يحزنون. اذن هذا هو الغرض من الزيارة، اما لماذا ظلت غاية في السرية طيلة اسبوعين فالعلم عن حاشية دولة رئيس الوزراء.
فاصل واعود اليكم:
اعتقد جازما،وهذا خارج الموضوع، ان الاستاذ حميد مجيد سكرتير
الحزب الشيوعي العراقي رفض مكرمة هذا الجواز لانه لايريد ان يتساوى مع الزعيم الشاب في ذلك، اليس كذلك؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عليك بالعافية خويه ياحسين
- مسوؤلوا التربية هل لديهم تربية..؟؟
- هل في تاريخنا العراقي فترة مضيئة
- عراقهم بلا اخلاق
- العراق خارج الجاذبية الارضية
- كافي تنظير ايها الشيوعيون
- المطار الجنسي في السعودية
- انت شقندحي ياباراك ابن حسين
- هل انت حجي ام شيخ ام ملا ام سيد ام ماذا؟
- بطاتي ليست للمحاصصة رجاء
- عجيب امور غريب قضية يامالكي
- استثمار جديد لرجال الاعمال.. سجون عراقية بالسرقفلية
- حين يسرقون الزبالة
- ولكم كولوا الحقيقة ولو مرة في حياتكم
- عليهم ياخوتي عليهم
- كلا كلا يا امريكا
- اللغة الانكيلزية فاسدة بل كفر والحاد
- في جيب المالكي العديد من المسكنات
- هل نستفيد من دروس الشعب المصري
- سيارة صفراء بعمامة سوداء


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - نيالك يامسوؤل،هم دبلوماسي وسارق وماكو تفتيش