أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - توما حميد - اختلافاتنا مع تقاليد اليسار الهامشي، رد على جليل شاهباز، الجزء الثالث والاخير





اختلافاتنا مع تقاليد اليسار الهامشي، رد على جليل شاهباز، الجزء الثالث والاخير


توما حميد
كاتب وناشط سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 1010 - 2004 / 11 / 7 - 04:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يقول كورش مدرسي على خلفية وجود هذه الاختلافات بين الميلين الذين تحدثنا عنهما اي الشيوعية العمالية وتيار اليسار التقليدي بعد غياب منصور حكمت، فان الصدع الاول الذي حدث بين هذين الميلين هو حول مسالة تعيين ليدر للحزب. نظرا لانني قد تحدثت عن هذه النقطة في مقالة اخرى سوف اكتفي بالاشارة اليها والى ذكر بعض الملاحظات العمومية.
· مسالة ان يكون للحزب ليدر بعد وفاة منصور حكمت:
فبينما جادل جناح كورش مدرسي بان من الضروري ان يكون للحزب ليدره وان يكون معروفا للمجتمع حيث كان ينظر الى الليدر من منظور اجتماعي سياسي ، اصر الجناح المقابل على ان تكون قيادة الحزب جماعية بحجة عدم وجود شخص يصلح لهذا الموقع لانه كان يرى في ليدر الحزب ليدرا ايدولوجيا اكثر من ليدر سياسي.
كان راي تيار الشيوعية العمالية ان الحزب الشيوعي العمالي كاي حزب اخر يجب ان يكون له ليدر لان حزب بدون ليدر وشخصيات لايمكن ان ياخذ بشكل جدي من قبل المجتمع في حين اخفق الطرف الاخر كاي فرقة ايدولوجية بعيدة عن المجتمع ان يعي اهمية هذا الموضوع حيث لم يكن ابدا تعين شخص لموقع الليدر في عرف اليسار التقليدي وكان هذا تجاوز تقليد راسخ داخل هذا اليسار.
كان جناح كورش يعتقد بان في الحزب الكثير من الشخصيات المهمة التي يمكن طرحها ليس لقيادة الحزب فقط بل لمنصب الرئيس ورئيس الوزراء وغيرها من المناصب بينما اعتقد الجناح الاخر على ان ليس للحزب شخصية ملائمة او بامكانها توحيد الحزب وبامكان الحزب ان يقدمها للمجتمع كقائده بسبب نظرته هذه. انه لامر غريب ان يدعي حزب السلطة السياسية وليس لديه ليدر يتفق عليه 20 او 30 او حتى 100شخص (اللجنة المركزية). ان استلم السلطة غدا هل يستطيع ان يقول للمجتمع يجب ان يكون الرئيس خارج صفوف حزبي لان اللجنة المركزية لاتستطيع ان تتفق او ان تحدد وبوعي ومن ضمن تقسيم العمل شخص ليكون قائد المجتمع؟!!!! ان هذا دليل ان هذا الجماعة لاتفكر بالمجتمع ولا بالسلطة ولا التغيير.

· اما الصدع الثاني العملي بين التيارين كان حول شعار " عاشت المجالس" الذي رفعه جناح حميد تقواي بعد المظاهرات التي حدثت في تموز2003 . فخلال تلك المظاهرات كان كورش مدرسي هو ليدر الحزب الشيوعي العمالي الايراني الذي لعب دورا مهما في تنظيمها وقيادتها وتمكن من الحاق الهزيمة بشعار المعارضة البرجوازية الايرانية والذي تمثل ب " نحن نريد الريفراندوم او الاستفتاء" حيث اصبح شعار الحزب والمتمثل ب " عاشت الحريه ، عاشت المساواة، الموت للجمهورية الاسلامية" شعار تلك المظاهرات و تمكن الحزب الشيوعي العمالي الايراني من احتلال المرتبة الاولى بين قوى المعارضة الايرانية.
فكان السوال المطروح هو ما هي الخطوات التالية التي كان يتوجب على الحزب اتخاذها؟ فبينما قال جناح كورش بان الحزب هو القوة الوحيدة القادرة على تنظيم الناس و الوصول الى السلطة وتنفيذ الثورة الاجتماعية للطبقة العاملة. وهو القوة الوحيدة القادرة على توظيف السخط الجماهيري ضد الجمهورية الاسلامية من اجل بناء حركة قادرة على اسقاط هذه الجمهورية ولذلك دعى الى ضرورة تقوية الحزب وتوسيعه. واصر على ضرورة ان يتقدم الحزب الى الامام ويبني على الانجازات التي حققها من قبل وهنا طرح كورش بحث بخصوص بناء حزب سياسي جماهيري و ضرورة ان يقوم الحزب بتنظيم وادارة محلات وقرى و قصبات داخل ايران وفرض نوع من الادارة المزدوجة على الجمهورية الايرانية.
ولكن جناح حميد الذي كان قد امسك بالقيادة داخل الحزب بعد هذه المظاهرات طرح شعار " عاشت المجالس" ودعى الى ضرورة بناء المجالس كوسيلة لتنظيم الناس والوصول الى السلطة في وقت لم يكن هناك اي وجود لاي مجلس في ايران بينما كان الحزب اكبر قوة داخل المعارضة الايرانية.
لقد حرف هذا الشعار الاضواء عن الحزب الذي كان موجودا كاداة حقيقية للنضال السياسي تحت سيطرة الشيوعين العماليين ليحولها الى شيئ غير موجود ولم يعرف اي وجهة كان سيتجه حتى ولو تم تشكيله، اي المجالس. ان هذا الطرح لايعكس سوى التمسك والتعامل الايديولوجي وليس السياسي لدى هذه الجماعة. المهم ان امناء لايديولوجيتهم هذا هو فحوى ممارستهم السياسية. وانتهى الامر عمليا بجناح حميد الى نتيجة مفادها انه طالما لم تتشكل المجالس ليس بامكاننا القيام بشيئ. هنا تجسدت النظرة الباسفستية الانكفائية لتيار اليسار الراديكالي بشكل عملي. فكل الحزب دخل في مرحلة ركود دون اي خطوات او مبادرات جديدة بل بالعكس بدا الحزب يفقد مكانته وبريقه. لقد نبذ الحزب تحت قيادتهم طروحات منصور حكمت بخصوص الحزب والسلطة السياسة و خطر السيناريو الاسود وبحث الثورة الاشتراكية ورجعوا الى اصلهم، اي التيار اليساري التقليدي.
عندها بدأ النقد لوضع الحزب وبدأت اسئلة من قبيل لماذا نركض وراء الاحداث؟ لماذا لانتدخل؟ الى اين نتوجه ؟ هل نقوم ببناء حزب قوي؟ لماذا ليست لدينا خطة لتغير الواقع؟ لماذا ننتظر الثورة ان تحدث من تلقاء نفسها؟ وعشرات الاسئلة الاخرى. وعندما لم يكن لخط حميد تقواي جواب على هذه الاسئلة، شرع بالدفاع التنظيمي عن نفسه وسلك سبيل خلق "شياطين يبغون قلب امور الحزب" . ان الطريقة الوحيد التي توفرت لخط حميد لكي يدافع ان نفسه ويحافظ على وحدة التنظيم من وجهة نظره كانت من خلال شن ثورة ثقافية وحملة للتطهير الايدولوجي داخل الحزب وبذلك تذكروا بحث قدمه كورش قبل سنتين و لجأوا اليه من اجل تبرير ازاحة المخالفين لسياساتهم. وبدات حملة لتحويل كورش الى شيطان يجب تطهير الحزب منه وانتهى الامر بالانشقاق.

البحث الذي قدمه كورش الى المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي الايراني في اب 2002 والذي يقولون انه كان سبب الانشقاق في هذا الحزب والذي في الحقيقة لم يكن يوما من الايام سبب المشاكل الا عندما ارادت القيادة الحالية للحزب الشيوعي العمالي الايراني البحث في الاوراق القديمة عن شيئ لكي تبرر محاولاتها لازالة معارضيها و تجاوزاتها على الاصول التنظيمية للحزب وفرض خططها تحت حجة ان الخط الاشتراكي داخل الحزب في خطر.
ان هذا البحث (الذي ايده مع بعض التعديلات حميد تقوائي نفسه في حينها!!!!) لم يكن سبب الانشقاق في الحزب وان الجناح المنشق لايعتبره السبب في انشقاقه. و كما قلنا من قبل ان الكثير ممن التحقوا بجناح كورش لم يتفقوا مع هذا البحث عندما طرحه قبل سنتين كما ان الكثير من الذين بقوا في الحزب الشيوعي العمالي الايراني كانوا من المؤيدين لهذا البحث.

ان هؤلاء الذين انشقوا عن الحزب الشيوعي العمالي الايراني لايدافعون عن كورش بل عن منصور حكمت وخطه الذي صانه كورش مدرسي. ان مايقوله جليل بصدد تحول الحزب الحكمتي والشيوعي العمالي العراقي الى احزاب يمينية هو اجترار لما قاله جناح حميد تقواي بهذا الخصوص. يقول جليل: "ولذلك فعندما أعلن الحزب الشيوعي العمالي العراقي موقفه الواضح والصريح بإعلان تأييده الأعمى للحزب الحكمتي ومناشدة جماهير إيران بالالتفاف حول هذا الحزب دون أي مبرر منطقي! فأنه بهذا التأييد قد غير عمليا" المسار الفكري والسياسي والاجتماعي للحزب ويختفي وراء هذا التغيير دلالات سياسية وفكرية خطيرة وفي نفس الوقت غريبة عن حركتنا وطريقة تفكيرنا وتقاليدنا السياسي..."!!!!

كما قلت ان كل الذي يقوله جليل ويقوله جناح حميد يستند على هذا البحث ولكن ليس له ربط به في نفس الوقت لذلك اقول اما ان جليل لم يقرا البحث او انه ينوي تزوير الحقائق لغرض ما، كما يفعل جناح حميد. وكما قلت هذا البحث الذي نشر قبل ايام من على سايت الحوار المتمدن تحت عنوان "ورقة عمل" ترجمه وقدمه جلال محمد. بامكان الجميع الاطلاع عليه لذا فانني لن ادخل في تفاصيل ماورد فيه.
ان هذا البحث بغض النظر عن صحة الافكار التي وردت فيه ام عدم صحتها فهو بحث يدل على عقلية عملية من نوع خاص تختلف تماما عن عقلية اليسار التقليدي بل حتى يصعب على العقلية اليسارية فهمها. انه يطرح نوع من الممارسة العملية بعيدة عن السفسطة وترديد الشعارات التي هي من صلب ممارسة اليسار الهامشي. ان المحور الاساسي لهذا البحث هو التاكيد على طروحات منصور حكمت بضرورة بناء حزب شيوعي عمالي مقتدر و في القيام بالثورة من خلال الحزب و ضرورة القيام بها الان. كما ان ليس في هذا البحث شيئا جديدا بل هو محاولة التصدي للوضع المتوقع في ايران بعد سقوط الجمهورية الاسلامية من خلال منهج لينين ومنصور حكمت.

ولكن الذي اوقف عقل اليسار التقليدي هي محاولة كورش مدرسي طرح تكتيك لسيناريو محتمل وهو حدوث نوع من الثورة وعدم وصول الشيوعية العمالية الى السلطة (وهو امر وارد!!)، اي عدم اكثفاء كورش بالهتاف للثورة. ففي اول نقطة يركز كورش على السياسة الاستراتيجية للحزب التي طرحها منصور حكمت في بحث الحزب والسلطة السياسة وهي ضرورة الامساك بالسلطة من خلال الحزب وكاقلية ومن ثم يتحدث عن التكتيك الذي يجب ان يتبعه الحزب في سينايوهات معينة ومحتملة. ان التغني بالثورة وقدسيتها لن يجلب شيئا.

فبعد التاكيد على استراتجية الحزب يؤكد كورش ان حتى في حال حدوث هذا السيناريو، اي سقوط الجمهورية الاسلامية وعدم وصول الحزب الى السلطة، علينا ان نعمل من اجل الوصول الى السلطة ويشير الى مجموعة من العتلات التي يتوجب علينا بنائها واستخدامها لتحقيق ذلك او قلب موازين القوى لصالح الشيوعية العمالية والجماهير ومن اجل ان تفرض الشيوعية العمالية نفسها كقوة معتبرة على القوى البرجوازية. من هذه العتلات التي يذكرها هي بناء حزب قوي، سلطة وبناء المجالس والسوفيتات وتطوير القوة العسكرية للحزب في كردستان وتشكيل منظمات اخرى مثل منظمة تحرير المرأة في ايران ومنظمات شيوعية مثل منظمة الشبيبة و الطلبة وغيرها. ويقول عندما تتوفر لنا القدرة نتيجة عملنا في صفوف الجماهير وعن طريق استخدام تلك العتلات علينا طرح التكتيك المناسب والتدخل من فوق ايضا. اذ يقول يجب علينا في حال عدم وصولنا الى السلطة ان لا نعترف بالبرجوازية كحكومة دائمية وانما نقول لهم بانكم حكومة مؤقتة كما يقترح ان يعلن الحزب الشيوعي العمالي للقوى البرجوازية بان من حقها المشاركة في تلك الحكومة الموقتة ، اي ان مثل هذه الحكومة هي ليست حكرا على البرجوازية، اما فيما اذا كان الحزب الشيوعي العمالي سيقوم باستغلال هذا الحق ام لا فهذا شيئ اخر يعتمد على طبيعة هذه الحكومة والتراجعات التي يمكن للشيوعية العمالية فرضها على القوى البرجوازية المشاركة فيها. ولكن من الضروري الابقاء على هذا الحق ومحاولة فرض اقصى التراجع على بقية القوى البرجوازية واجبارها على الالتزام ببرنامج حد ادنى مثل الاقرار بحق الجماهير وحدها في تحديد نوع السلطة المقبلة، عدم ممارسة اي من اشكال الضغط القسري على الجماهير وغيرها.
ان اهم ما في هذا البحث والذي يبطل كل مايقوله جناح حميد تقواي هو ان كورش باستمرار يوكد على فرض امور معينة وواقع معين على القوى البرجوازية وليس هناك اي حديث عن الدبلوماسية والمساومة وغيرها من الاساليب المتبعة من قبل القوى البرجوازية والتي تحدث عنها الجانب المقابل زورا. الاستراتيجية هي الامساك بالسلطة اما ما يتحدث عنه كورش هو التكتيك حسب توازن القوى. ان السياق الذي طرح كورش موضوع الحكومة المؤقتة فيه ليس له اي خلاف مع مفهوم لينين او منصور حكمت للحكومة المؤقتة. كما ليس في هذا البحث اي حديث عن تقسيم الثورة الى مرحلتين وغيرها من الادعاءت التي هي كذب فاضح. لقد كتب لينين الكثير من الكتابات عن الحكومة المؤقتة كما ان لمنصور حكمت فصل كامل من كتاب حول الحكومة المؤقتة ولكن اليسار التقليدي في الحزب الشيوعي العمالي الايراني رفض كل ما قدمه منصور حكمت والذي يمثل جوهر الشيوعية العمالية مثل الحزب والسلطة السياسية. ان اليسار الراديكالي نظرا لمحدوديته السياسية والاجتماعية والفكرية رغم ما يتمتع به من صخب ايديولوجي عاجز عن ادراك ما طرحه كورش في بحثه. ولحد الان لم يعلنوا فيما اذا كانوا قد رفضوا كل ما قاله لينين ومنصور حكمت عن الحكومة المؤقته بل اكتفوا ببعض الاستنتاجات التي تؤكد جوهرهم الفرقوي والشعاراتي وابتعادهم عن منصور حكمت ولينين. فمنذ نشوب هذه الاختلافات لم يقولوا كلمة واحدة عن كيفية تحقيق الثورة الاشتراكية بل اكتفوا بالهتاف بقدسيتها.

ان طروحات كورش هي محاولة جدية لتقديم رؤية واضحة لامور عملية ومهمة من الممكن ان نجد نفسنا بمواجهتها في ايران. فهذا البحث يطرح مجموعة من الاسئلة امام المكتب السياسي بغرض مناقشتها والتوصل الى اتفاق بصددها. فالبحث طرح اساسا للمناقشة حيث يدعو بقية رفاق المكتب السياسي للمشاركة في هذه المناقشة وتقديم اجوبة للاسئلة التي يطرحها. الا ان الطرف المقابل بدلا من اثبات خطأ ماطرحه كورش في هذا البحث ومحاولة طرح بديل اخر رفض الخوض في المناقشة واكتفى بتكفير كورش وبحثه وانكار وجود احتمالية سقوط النظام الاسلامي في ايران وعدم وصول الحزب الى السلطة وبذلك اكتفوا بالشعارات والصخب الفارغ كعادة اليسار التقليدي. علما انهم كاي تاجر مفلس لم يبق امامهم سوى البحث في دفاتر قديمة لم يكن لديهم اي مشكلة حولها في وقتها.


ان الخطرين الذين يطرحهما كورش مدرسي في هذا البحث اي السيناريو الاسود وتفكك البنية المدنية مثلما حدث من قبل في لبنان ويوغسلافيا والعراق او وصول قوة برجوازية رجعية الى الحكم تقوم بسحب الناس من الشوارع وتمنعهم من التدخل في السياسة في حال سقوط الجمهورية الاسلامية وعدم وصول الحزب الشيوعي العمالي الى السلطة هي اخطار حقيقية يحتاج كل حزب سياسي جدي الى خطة وتكتيك مناسب لها. ان بحث كورش هو محاولة من هذا القبيل.
فكل هذا البحث يدور حول ايجاد التكتيك المناسب لسيناريوهات متوقعة جدا ، لذلك على الشيوعية العمالية ان تبني على هذه البحث وتصحح اخطائه، اذا كان فيه خطأ ولكن عليها ان لاتتجنبه. ان تجنبه يعني اننا لسنا بصدد الوصول الى السلطة وتحقيق الثورة الاشتراكية وهو الهدف الذي ولدت الشيوعية العمالية من اجله.

توما حميد



#توما_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخوخة تصيب فرقة حميد تقواي في العراق
- الخلافات بين الشيوعية العمالية واليسار التقليدي-رد على جليل ...
- انا يساري فان لم تكن معي فانت يميني! رد على الرفيق جليل شهبا ...
- لاتطالبوننا بتحويل الشيوعية العمالية الى شيوعية بائسة - الجز ...
- لاتطالبوننا بتحويل الشيوعية العمالية الى شيوعية بائسة - الجز ...
- جريمة اربيل والدور غير المباشر للاحزاب الحاكمة
- ديمقراطية امريكا المرجوة في العراق: سراب ام واقع ! الجزء الث ...
- ديمقراطية امريكا المرجوة في العراق: سراب ام واقع ! - الجزء ا ...
- ديمقراطية امريكا المرجوة في العراق: سراب ام واقع ! الجزء الا ...
- فصل اخر من فصول السيناريو الاسود، يخرجوه مجلس الحكم
- هذا البعبع لم يعد يخيف الناس ردا على جريدة الفرات
- لماذا نطالب باستبدال قوات الاحتلال بقواة دولية تحت اشراف الا ...
- نحن بحاجة الى فصل الدين عن الدولة وليس اصلاح الدين - تعقيبا ...
- نحن بحاجة الى فصل الدين عن الدولة وليس اصلاح الدين - الجزء ا ...
- أمريكا بحاجة الى المزيد من الحروب و الأنتصارات فمن العدو الق ...
- لماذا لن تقوم امريكا ببناء العراق؟ الفرق بين عراق اليوم والم ...
- المعارضة العراقية: يا عالم لاحل لدينا غير حرب امريكا!!!!!!!! ...
- جوق التسبيح بحمد المنقذ الأمريكي
- الليبرالية على طريقة المعارضة البرجوازية العراقية


المزيد.....






- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - توما حميد - اختلافاتنا مع تقاليد اليسار الهامشي، رد على جليل شاهباز، الجزء الثالث والاخير