أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - منجلُّ نهديها الكاعبين














المزيد.....

منجلُّ نهديها الكاعبين


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 09:20
المحور: الادب والفن
    



منذ ُ زمن ِ التنكيلِ , باللاة والعزّة ِ
بين سمتِ البداوةِ
وسمتِ , شاربي لبنَ العصافيـــر
صلّى المولى .... صلاة َ الصولةِ
بجمع ٍ غفير ٍ
في أستار الكعبة ِ
ثمّ راحَ في غيبوبةٍ , إضطرّتهُ
أنْ يكملها
بين مغاراتِ جبالِ حمرينْ
وميــاهِ دجلة َ, قربَ تاجها الدموي
وبأمامةِ شـيخ ٍ
من عربٍ دراويش ٍ , ضالعين َفي الصلاحات.

صلّى المولى
ركعَ المولى
سجدَ المولى
سبحَ , حوقلَ
وبناظرهِ
جالَ المولى
يميناَ وشمالاَ , وعلى ملائكةِ الله
سلّمَ المولى..... آمين.

طفق َ المولى يوسوسُ في الآذان
أنّ امرأةَ ً, من بني قريش
لاتقومُ ولاتقعدْ
حتى تأتي , بسيّدها المولى شرا ًَ
بالسبّ وبالشتم مرارا ًَ
على سيّدها المولى.

صلّى المولى
ركعَ المولى
سجدَ المولى
أمرَ المولى .......أُطيعَ المولى
ثمّ اُمتشِقَ السيفُ
لمعَ السيفُ
وقعَ السيفُ
على ثدي ٍ فضّي ٍ , يدرّ العمرَ اللوزيّ
لطفلِ روز ماري***
..............
.............
منذُ ذلكَ البغي المُطاع , اللامنسيّ
إحتفظَ َ المولى حتى اليومَ
بخضابِ خرقتهِ التي مَسحتْ , من السيف ِ
دمـاءَ الزنـدقـة

***طفل روزماري.. فيلم للمخرج البولندي الشهير رومان بولانسكي عن رواية للكاتب الامريكي ايرا ليفين
يتحدث عن انجاب طفل الشيطان, كما يتحدث عن صراع المعقول واللامعقول.

هــاتف بشبــوش/عراق/دنمــارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائرُ الجوع
- مدونات عبد الستار نور علي تنفض غبار الرجع القديم بنصائح سيدو ...
- صلاة ُ البحر
- ذاتَ كلامُّ قليل
- شيوعيون يدخلونَ الحفلةَ
- هواء ُالكون ِ كلّه
- أياد احمد هاشم( ليس كالامس)
- نوروز يتكلّمُ
- الشيوعيون أيّها السادة
- فتيانُّ ولوياثان
- صهباءُ ليل ِالبارحةُ
- نساء........5
- كنيسة ُ النجاة
- نساء........4
- لماركسَ رحمة ُ الطبيعة
- الفاني
- نساء......3
- صيفُ البصرةِ
- نساء.....2
- هاتف بشبوش/عراق/دنمارك


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - منجلُّ نهديها الكاعبين