أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - لا أدافع عن ( هناء أدور ) بل أنتصر لنفسي














المزيد.....

لا أدافع عن ( هناء أدور ) بل أنتصر لنفسي


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 23:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأت أيامنا هذه تنزع وتنتزع الأقنعة المزيفة عن الوجوه السياسية الكالحة الكثيرة ، قبل ستة أشهر من الآن كتبت موضوعة عن منظمات المجتمع المدني الوهمية والحقيقية ، واستشهدت برأي أحد البرلمانين – احمد المسعودي - الذي وصّف منظمات المجتمع المدني على أنها من صنيعة أحزاب بعينها ، وقال البرلماني أن الحكومة وزعت أكثر من 600 مليون دينار عراقي عام 2010 م لهذه المنظمات التي صنعتها أحزابها ، ولم تحصل أي منظمة مجتمع مدني على دينار واحد من ما يسمى وزارة منظمات المجتمع المدني ، أو حكومة محاصصة الخزينة العراقية ، وانأ والكثير يعرف أن هناك منظمات مجتمع مدني فاعلة ولها دورها المؤثر في عملية بناء الوطن والمواطن ، بمعنى ان المنظمات الحقيقية التي تؤدي دورها همشت لأسباب يعرفها السيد السياسي ، وهناك منظمات صنعتها أحزابها لتستأثر بأموال الجهات الداعمة أولا ، ولتبرهن للجميع أن هذه المنظمات هي الضاغطة على الحكومة وأداؤها ، وهناك سبب ثالث وهو مهم أيضا إذ أن هذه المنظمات – المجتمع المدني – لها واجباتها الرقابية خلال عمليات انتخابات البرلمان ومجالس المحافظات ، وحين أتهم السيد المالكي هذه المنظمات بأنها إرهابية ، فأنا معه أشاطره رأيه بإرهابية هذه المنظمات التي صنعتها أحزابهم الإسلامية شيعية وسنية ، ناهيك عن عدم معرفة الجهات الخارجية التي تدعم منظمات هذه الأحزاب ماديا ومعنويا غير الدعم المشرعن زورا من قبل الحكومة لمنظماتها هذه ، وتعدى ذلك لتصل إرهابية هذه المنظمات لما يسمى بهتانا الأحزاب العلمانية ، فأين علمانية هذه الأحزاب ، وتناسى السيد المالكي أن هناك منظمات مجتمع مدني لم تسجل لدى ما يسمى وزارة منظمات المجتمع المدني ، وهذه المنظمات عملت ومنذ لحظات التغيير الأولى لدعم العملية السياسية دونما دعم أو تمويل حكومي يذكر ، ومن هذه المنظمات المنظمة التي تقودها الوطنية الفاعلة بمنظمات المجتمع المدني ( هناء أدور ) ، والغريب أن هذه المرأة وقفت وقالت كلمتها التي اختزلت بها كل كلمات المنظمات المدنية المغيبه ، وقديما يقال ( كلمة حق بوجه سلطان جائر ) ، ولكن ( هناء ) حينما تصدت لحديث رأت أن واجبها الوطني يملي عليها الوقوف والتحدث أتهمها فلان وفلان على أنها أرادت أن تبرّز نفسها للإعلام ، وتناسى أيضا هذا المتحدث الذي كنت أعده ذو وجهة نظر سياسية ربما صائبة لحين بدأ يتنقل من هذا التكتل لذاك مهرولا صوب وزارة أو وكالة وزارة سيمنحونها له ، وأجزم أنه سينالها طالما أنه أصبح من حاشية وعاظ السلاطين ، أقول له أن الناشطة المدنية ( هناء أدور ) لها حضورها المجتمعي والسياسي من خلال الفضائيات المتعددة ، بما جعلها وجها وطنيا معروفا للجميع ، والأغرب من ذلك أيضا أن تقارن بالحذاءين رغم قناعتي الآن أن ما فعله ( منتظر الزيدي ) يصح تماما مع مثل هؤلاء كثيرا ، لأنه تعامل معهم بلغتهم التي يتقنون ، وأخيرا أقول شكرا للديمقراطية الجديدة والتي لولا وجود المحتل الذي أثق به وأعول عليه أكثر من أحزابنا الدينية والوطنية ، وأجزم أن هذه الديمقراطية التي تكشف عيوب وسرقة واستحواذ الكثير من سياسيينا ، لا ترغب بها أحزابنا التي تقول نحن لا نؤمن بالديمقراطية بل نؤمن بآلياتها ، بمعنى نحن نصل للسلطة ومن ثم نرم الديمقراطية بحجر ولتذهب الى الجحيم



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روحي هامت
- ( كبل المئة يوم ، بشرى ساره )
- ( أسمع كلامك أصدقك ، أشوف أفعالك أستعجب )
- الحكومة العراقية وبرلمانها يطلقان النار على المرجعيات الديني ...
- ( خل يا كلون !!! ما طول خالهم طيب )
- عرض كتاب ( أضواء على الهروب من سجن الحلة )
- للبيع !!! جنسية عراقية
- لتبرهن القائمة العراقية عراقيتها
- شذى البنفسج
- مؤتمر القيام بالأعمال في محافظة بابل
- من الجحيم الى الجحيم
- من الهدم الى الهدم
- ( مغنية الحي تطرب )
- بابل تستضيف الشاعر فالح حسون الدراجي
- ( أرحمونا لا يرحمكم الله )
- من الصبر الى القبر
- ( الملح ما غزر ) و العاقل يفتهم
- ( وجيه عباس ) لسان ناطق فاقطعوه
- عاجل عاجل أذبحوا الشيوعيين
- ( نمر الانتفاضة ) وانتحال الشخصية


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - لا أدافع عن ( هناء أدور ) بل أنتصر لنفسي