أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - التنويري السلفي















المزيد.....

التنويري السلفي


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 23:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحكـــــــى أن:
3.وبعد ما جرى وجدت امريكا نفسها مضطرة لمراجعة خططها واساليب تعاملها في محاولة منها لتحسين صورتها في العراق والمنطقة ففتحت الدورات والندوات وأنشأت الفضائيات ودخلت على المواقع من خلال اشباه(مثقفين ورجال)كما عادتها وكلفت البعض بالتصعيد واغراء اخرين بأساليب مختلفة منها اظهار ان امريكا داعمه للحريات والراعي للديمقراطية في العالم والمدافعة عن حقوق الأنسان!!!!!!(على ان لا يذكروا فعلها في تشيلي ولا في نيكاراكَوا ولا في فيتنام ولا في كمبوديا ولا في دعمها المستمر((لحقوق الشعب الفلسطيني))ولا((لرفضها المستمر والمبدئي لتصرفات وافعال مشايخ الخليج وبالذات السعودية التي قدمت للبشرية ارقى انواع واشكال الحكم الرشيد بدعم عسكري ومخابراتي من راعية الحرية أمريكا و لا للإشاعات المغرضة التي تقول ان ميشيل اوباما او هيلاري كلنتون ممنوعتان من سياقة السيارة في بلاد الحرمين)) و لا للإشاعة التي تقول أن أحد اولاد الأمراء أعجب ببنت اوباما الكبيرة وأراد الزواج بها فقال له اهله كيف تنكس رؤوسنا وتتزوج عبده بنت عبد وعبده ان فعلتها انت لست من المله وسنقطع عنك حصتك من واردات النفط))... وفسح المجال امام البعض للدراسة في أمريكا واحة الجريمة والفساد والإفساد(اكبر السجون واكثرها عدداً و اكثر المجرمين والمنحرفين والمفسدين ومتعاطي المخدرات وتجار السلاح واكثر نسبه اغتصاب للأطفال ذكور واناث في العالم وان لا يذكروا ان الرئيس الأمريكي كلنتون اغتصب متدربه في مكتبه البيضاوي رمز السيادة وخلفه العلم ذو نجوم الكاو بوي الأثنان والخمسين؟؟!!!))... والبعض للإقامة في ذلك البلد الذي نسبه كبيره من شعبه يصوت بكثره للرئيس أذا أشعل حرب وتتناسب نسبة التصويت طردياً كلما كان عدد من يتم قتلهم بيد جيشه كبير....و يعتبر ان مشاركة المرشح للرئاسة او الكونكَرس في حرب فيتنام الاجرامية او حرب احتلال العراق امتياز يستحق عليه هذا المرشح ان يتم التصويت له)) وطلبت من اتباعها او المغرمين بنموذجها التحرك وتنشيط فعالياتهم وكتاباتهم وترشيح من يرون مناسباً والتحرك على كل من يدخل جديد في المواقع والاتصال به وتقديم المغريات له من دعم معنوي وغيره... فتشكلت مجاميع ضمن الأحزاب في بلدان الشرق الأوسط والعربية بالذات وتشكلت مجاميع في النت للتواصل
وفي احد اللقاأت الذي حضرها متخصص باكتشاف مثل تلك(القابليات او الطاقات) تبارى الشباب والطاعنين في السن ممن سيذكرهم التاريخ بذلهم وخزيهم بعد ان راهنوا بكل شيء على اخر عمرهم من أجل الذل والمذلة وظهر من بين تلك المجموعة من هو أشدهم حماسه.... اثار انتباه السيد المتخصص فطلب منه ان يتكلم ويقدم نفسه ونبذه عن حياته فبداء المتطوع يسرد والأخرين بالاستماع مذهولين من تلك الموبقات التي ولد وعاش فيها وتربى عليها ولازمته وهو يفتخر بها كما يظهر من حماسته وهو يتكلم.... تكلم عن قلقه في الصغر وتربيته في عائله مفككه الأم مسكينه والأب متقلب بين القمار و العربدة والنساء. ثم تكلم عن فشله في الحب والزواج والدراسة وتربية اولاده محملاً الأخرين كل ذلك بما فيها فشله في العمل الذي يعزيه الى الله او عدم الحظ ولم يذكر انه كان يسرق في عمله حتى عندما عمل مع العجزة في دور العجزة وكبار السن كان يسرق حتى ما يتمكن من ادويتهم حتى اكتشف امره وطرد من العمل
وتكلم بتباهي وفخر وبانشراح عن تركه لدين ابائه واجداده(كما كان يفعل والده حيث يصلي ويعاقر الممنوعات في تلك الصلاة) مستدعياً مثلاً يكرره لتأكيد ذلك من ان ابنه يتنكر له ويصفه بالكافر(يتكلم والابتسامة الغبيه والفخر بادياً عليه) أي ان ابنه بقى على دين أجداده ولم يتمكن الأب التحفه من اقناع ابنه الصغير بما توصل اليه. .وتكلم عن ما يميزه حيث قال انه متردد وغير شجاع وقلق ومتقلب وانه يشك بأن ابوه ينافسه في فراشه(هكذا يتصور من سوداوية تسيطر على ظاهره وباطنه لأنه يستدعي شخصية ابيه حتى في لحظات الحب)..تكلم عن زوجته التي لا ترغب بمعاشرته ...واسترسل كثيراً في سوء تقدير منه بأن هذا المتخصص سيثني على شجاعته و صراحته ويشجعه ويهتم به
وبعد ان فرغ من طويلته سكت المتخصص وهو امريكي بالتجنس و هز راسه ثم رفعها وشهق عميقاً وزفر وقال له انت نموذج سيء و لا تصلح لأي شيء أو مهمه لأن الفشل رفيقك وانت مقتنع انك فاشل و لن تقدم شيء لأنك غير منتج... انت تتبع الغير دائماً وبدون وعي....أنت مطيه لي ولغيري وربما لمن يدفع او ربما من يصفق لك.... فأنت لا يمكن ان تكون حر او تنويري لأن الحر من يحترم نفسه ويحترم الغير والمتنور قدوه ينير الطريق للأخرين ويتقبلهم ويناقشهم ويتفاعل معهم ليؤثر فيهم لا ان يكون سلبي مع اهله وبيته وجماعته ومجتمعه .ماذا تنتظر من انسان بمثل تلك الصفات والمواصفات والمميزات ان يقدم لنفسه وجماعته وللغير... وذكّره انه(أي المتخصص)عندما تم تكليفه بهذه المهمة وهي مهمه وطنيه يفتخر ان يساهم بها(وهذا حقه لأنه مؤمن بذلك ويعمل عليه)(مهمة تحسين صورة امريكا لدى شعوب المنطقة الذي تفاقمت في سوئها بفعل اعتماد الأمريكيين على من هم من امثال هذا الدعي للتنوير) دخل عدة دورات للتعرف على اخلاق وطباع وعادات ودين اهل المنطقة ليتسنى له التحرك بشكل لا يثير فيه المشاكل و لا يسيء لمعتقد العامة قدر الإمكان فكيف تريد مني قال... ان اسمح لمثلك ان يدخل في هذه المهمة لأنك مرفوض من عامة قومك وانت تسيء لما تدعي انك تعتنق من قيم الحرية....فرد المتطوع انني امارس حريتي واعيش كما يعيش الليبراليين هنا وهذا يجب ان تقدره...ضحك الأمريكي أو المتأمرك وقال انك في نظرنا انسان فاشل منسلخ عاري غير فعال متقلب منافق غير مؤتمن... فنحن لا نريد ان تزيد في عدد الأحرار عندنا أنما نريدك ان تكون قدوه لغيرك من ابناء شعبك... الحر يكون متميز في المكان الذي لا حريه فيه ويكون تأثيره اقوى عندما يكون هناك.... والحرية ليست تقلب ومسايرة الأمور...الحرية ثوره ووضوح وثبات على قيم الحرية .وعند قومك انت انسان كما وصفك ابنك وعند عائلتك انت انسان كما وصفتك زوجتك... ماذا ستقول عندما يسألك أحدهم عن عائلتك وابنائك ونحن نعرف ان الشرقي يقدس العلاقات العائلية ويحب العائلة واردف قائلاً ان لورنس العرب تمكن من مهمته لأنه اتقن العربية وحتى تظاهر بدخول الإسلام وساير عادات القوم وتخلق بأخلاقهم وعرف شذوذهم ومارسه(ربما)(مثال لورنس بخصوص مقدار تأثيره على من اتصل بهم)
فرد قائل متوسل....أنا تنويري...ضحك الأمريكي وقال: انت تحويري وليس تنويري انت( نتن ويري) لأنك كما تقول عن نفسك لا تستقر على رأي ولن تتمكن من مخاطبة الناس وجهاً لوجه........:
التنوير هو الاعتماد على العقل والعلم في تفسير الأمور وظهر هذا عندما اعاد الأوائل استخدام عقولهم فهل انت منهم ؟ثم التنويري حتى يكون كذلك يجب ان يكون نشط وشجاع وانت كما تقول عن نفسك كسول ومتردد اي جبان.... والتنويري يعتمد على نفسه وانت تعتمد على الغير في كل شيء حتى في فشلك لذلك انت تابع دائماً والتنويري قائد وانت تقول عن نفسك عكس ذلك
انظر ما انت عليه الأن وانا اكلمك.. نحن في نقاش المفروض ان يكون هاديء ولكنك ترتجف .أحمر وجهك ويديك ترتجفان وتتلفت الى من حولك كأنك تطلب النجدة والعون لأنك دائماً تابع ضعيف.
التنويري لا يؤمن بالتحول المفاجئ...وانت تقول عن نفسك متقلب لا تثبت على راي أي تقفز مثل القرد(الشاذي) من غصن الى اخر ومن شجره الى شجره حتى وان كانت مريضه متعفنة او يابسه... فوفق كل ما تقدم لا يمكن اعتبارك قدوه وانت ذيلي..... والتنويري من اسمه انه ينير الطريق باستخدام ضوء العقل. وأنت عقلك خالي من نور من كثر ما تحمل من حقد وضغينة وعدم وضوح وأمراض نفسيه عميقه.... وطلب منه ان ينظر الى نفسه في المرآة. هل يرى نفسه متجانس في شكله او ملبسة ..وهل ينم ما يرتدي عن صفاء ذهني .وقال له النقي لو لبس رثها كانت عليه لائقة وانت تفّرغ عقَدكَ في ربطة عنقك التي تريدها حبل مشنقة تنتحر به لكن لجبن فيك تتركه مرتخي....انت شاذ حتى في نظرتك. .وجلستك ..و الضحكة التي تطلقها في غير محلها. .انها دلالات على سوء تربيه تحول الى عجز نفسي أدى الى رغبتك بالاختلاء بنفسك كما تقول وأدى لرفض عائلتك لك لأن ذلك ترافق مع قلة ذوق و روائح نتنة لعدم اغتسالك لفتره طويله كما تقول
انت...لقد ورثت عن ابيك كل صفاته التي تذمها... وانت اليوم تبحث عن مكان بين الأسوياء كان يمكن ان تجده لو تخلصت من ضعفك وسفاهتك وتشتت افكارك وفعلت مع ابيك ما فعله ابنك معك الذي رفضك ورفض ما تحمل من صفات وامراض وضعف... فات عليك الوقت فما عليك الأن سوى ان تعيد تنظيم ما تستطيع في نفسك وتترك الهواء الفاسد الذي تتنشق مع دخان السكائر في الأماكن المظلمة الموبوءة القذرة وتنطلق لتغسل نفسك من داخلها وتعود الى الحياة بحذر عسى ان تعيش في بقية عمرك بعض الراحة
انت لو اضطرتك الظروف العيش في السعودية ستكون اول الواصلين الى المسجد قبل اوقات الصلاة واطلقت لحيتك ولبست ما يلبسون وانتعلت ما ينتعلون ولكنت اول اللاعنين للغرب وتطوره والحريات فيه وتطوعت لأعادتهم الى جادة الصواب ولقلت عنهم (قرده وخنازير)..أما لو أظهروك في فضائية لأصبحت من المسبحين بحمد ولي نعمتك. أنت انسان لا قيم له متردد انتهازي محب للمال ضعيف وتحتاج لعلاج ولن ينفع معك العلاج لأن حالتك ميؤوس منها وامامك حل واحد هو ان تكون مره واحده شجاع في حياتك وتقف امام نفسك وتحاسبها بقوه ودقه عسى ان تريح نفسك من نفسك لأني اتوقع انك تهرب من ضعفك الى حيث تزيد قلقك وحيرتك وشعورك بالنقص
كل ذلك الطرح أثار دهشت الحضور واستغرابهم واعتراض البعض على ذلك الأسلوب الخشن في التعامل فكان جواب المتخصص انها الحقيقة العلمية وان كنتم او بينكم من لم يتحسسها فلا يحسب نفسه من الأحرار والداعين للحرية والتنوير الذي يستدعي اعمال العقل في مراقبة ودراسة وتقييم اي شيء وليس الى العصبية القبلية والدينية والمفاهيمية
كيف يبني التنويري نفسه ليزيد نوره لينير الطريق اذا كان منغمس في وساوس ويبني على عصبيه و فقر علمي
التنويري متسامح هادئ متماسك مؤمن بما ينادي به ومؤمن بحق الأخر بما يعتنق ولا يلجا الى غير العلم في تحليل شخصيته والأخرين وان يلبس ويأكل ويتكلم ويناقش وفق الذوق العام والعلم اللصيق له حتى يكون قدوه لأن النور يكون دائماً امام السائرين حتى يكون واضح لهم الطريق لأنه لو كان خلفهم لكثرة امامهم الضلال الذي يعني فقدان جزء من قوة التنوير ويعني ان هناك بقع داكنة والوجوه غير واضحه
للموضوع بقيه(نوح ويؤئيل وصالح....هذا الثلاثي الطاهر للمقارنه)



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منغولي في ماليزيا
- يحكى أن
- الحوار المتمدن في اليونسكو من جديد
- الثورات....و غيرها
- رساله دينيه
- الى عيد العمال العالمي
- الشك في اعجاز القرآن
- الثورات العربيه/ وقفات واخرى
- الحوار المتمدن في اليونسكو
- ماذا سيحدث في مصر
- الى الحزب الشيوعي العراقي/حسبتك
- رساله الى الأخ بشار الأسد
- يا ورد قدم ورد للورد
- عبد و حمد و فهد
- يمه
- لن يسقط أو يرحل القذافي/لماذ
- ثورة البحرين/والأبي الركابي
- ليس دفاعاً عن المالكي/جمعة الغضب والدكتور قاسم حسين صالح
- رأيت
- مصر والعراق/من25/01 الى25/02/2011


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - التنويري السلفي