أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ذياب مهدي محسن - زينب العصر، هناء أدورد تنطق الحق بوجه الحاكم الظالم














المزيد.....

زينب العصر، هناء أدورد تنطق الحق بوجه الحاكم الظالم


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 18:54
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في المروي ، مواقف وصحائف ، يتفاخر التاريخ بها ، وخاصة للكائن الذي خصه الله بكينونته الحياتيه ، اي مكمن الخليقه والحياة والتكاثر ، المرأة ، هي الكون كله ، ومجهولية خلقتها وسر مبدعها فيها ، فكذب كل من قال انها خلقت من ضلع آدم ! هذا كذب وافتراء ، ومأخوذة من كتب يشككون فيها ويدلسون بما فيها من آيات بينات ، وينسبون لها التزوير ؟ لكن حين يخدمهم هذا ( التزوير ) يعتبروه نص رباني !؟ المهم الشك يأخذنا لليقين ، لكن فيما جاء به القرآن ، لم يقل : ان حواء مخلوقه من ضلع آدم ؟ اتحداكم ! بل قالها الله : انه خلقهما من طين ونفح بهما من روحه ، اي انه خلقهما تزامنا في التفسير والتكاثر ، الجزء لايمثل الكل ؟ والمرأة نصف الكون ، وهي حاظنة الخليقة ومنتجتها ، من هذه المقدمة البسيطة ارجع لما اريد قوله : ولنأخذ مثل بسيط له دلالة عن المرأة :- حين تقف امام ظالم يتماها مع طاغية في الشكل والمظمون ، اقصد رئيس وزراء العراق من (المقررون) لقد وقفت زينب بنت علي (ع) امام طاغية الكوفة ، عبيدالله بن زياد ، في قصر الامارة وكانت رؤوس اخوتها واهلها وانصارها مرفوعة على رماح الظلمة ، وقفت زينب بصوتها الجهوري لتقول : "هذاالفداء من اجل الانسان ، من اجل استقامته لكي يستقيم دينه ؟" وكانت صرخة مدويه ، فلم يعد لهذيانات القبح في لجة الأنهزام ، سوى بيرق ملوث ، مزقته زينبية عراقية ، هناء أدورد ، حين صرخت بوجه الحاكم معلنة عن استهتار أجهزة السلطة بحقوق الإنسان ، حين يعتقل اصحاب الرأي باطل ! فهل استقام دينكم ياثعالبة عصر الاحتلال (المحررون) ومن ثم وقفتها امام طاغية العصر الأموي ، الذي انتم تسيرون على خطاه ( يزيد ) وكانت زينب سيدة القصر بنضالها وصوتها ولقبته ، بالاهانة والاحراج (يا أبن مرجانه) وكانت خطبها داويه في قصر يزيد بن معاويه ، لم تروعها ما حدث في سبييها وظلمها ! لكن روعتها طفلة تبحث عن والدها (رقية) كم طفلة يتيمة الان يا ثعالبة " الدعوة " تبحث عن لقمة عيشها، تبحث عن والديها ، وتصرخ الظليمة ... الظليمة ... ممن يدعي التدين وهو يتهمها حين طالبت بحقوقها ، بالباطل ! وتريد حقها من هذا الوطن ؟ يا أولاد مرجانة عصر الأحتلال الجديد ؟ هذه زينب حين كانت ... فحفيداتها العراقيات يتوارثن ثورتها ، نعم ومنهن في هذا الزمن الاغبر ، الذي سلط على العراق مثل هؤلاء ! ان يجلسوا على كرسي حكمه ، بشكل او بآخر ؟ وكله رياء في رياء ؟ كذابون لحد النخاع ؟ باطل كل ما تقومون به ؟ وقفت هناء أدورد وكأنها زينب بوجه عبيدالله بن زياد العراق ( رئيس وزرائه ) لتلقنه درس زينبيا بالدفاع عن حق الناس وستقامة عراقهم وشعبهم واذا استقام العراق فالدين بكل تأكيد سيستقيم ، نعم يا حفيدة زينب ، هناء أدورد ، لك هذه النصرة من اجل نساء العراق وشرف ساحة التحرير العراقية ، نعم يا زينب أدورد لقد قلت : الحق في وجه ظالم ، وصرختي بكل عنفوان النضوج ومظلومية المرأة العراقية ، هؤلاء الذين ارجعوا البلاد والعباد الى عصور الظلام القروسطية ، ايتها المرأة العراقية ان هناء أدورد لهي مثال يحتذا به لقد اخرست ممن كان جالس واحرجتهم ، هؤلاء الخنع ، اللكع ، وكانت صرختها صرخة ثكالا الوطن وارامله ، صرخة امهاتنا ، حيث يطالبن في عصر الاحتلال ؟ الذي وفر لنا هذه النافذة من الحرية والديمقراطية المنغولية ، لكنها فسحة من الضياء للمرأة من اجل حقها المضاع ، فلك يا هناء أدورد ... نرفع قبعاتنا وكل (عكلنه) فلقد اوفيت العهد وصدقتي الكلمة واللأتزام في المبدأ ، من اجل صون حق الشعب ، المطالب بحقه من دولة الفساد ؟ بكل ما تعنيه هذه الكلمة في حاكميتهم الآن كما يسمونها !؟ وغدا لناظره قريب وموعدنا ساحات التحرير في العراق كله ، أقول : لكل من يحمل ذرة وطنية وشرف ، ليناصر الشعب ونواته الشبابية ، التي تهتف من تحت نصب الحريه " الشعب يريد تغيير النظام " من اجل زينب واخواتها وحفيداتها ، ومن اجل حريتها ، ليكون العراق حر ونرى شعبه يرفل بسعادته ، لك نرفع الأيادي ابتهاجا وسلاما يا امرأة من بلاد سومر وبابل ، لقد البستيهم ( بوشيات ) ولكن هل يستحي من لا حياء له ! وكما تقول جدتي ( فرحة ) حين كان للحياء ( نكطة) فهل في جبينكم نقطة حياء ، اشك ورب العراق في ذلك !؟



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديدننا النضال حتى تتقد جذوة الفكر للإرادة الشعبية ؟
- هل صحيح ان إرادة الشعب رافضة للصفقة الفاسده لنواب رئاسة الجم ...
- أبن همام اذا أنتخب رئيسا للفيفا سيرمي أسرائيل بالبحر !؟
- العراق برئ من هذا العراق النائم ؟
- ابتدأ بالثناء، بفاطر السماوت والأرض .... ود – علاء الرماحي و ...
- اللهم اخسف الارض بالقدس وبمكة ... ولتكن قبلتنا قبر في طهران ...
- صلواعلى النبي ... دهينية النجف بالفراوله ؟؟
- في الذكرى ال 77 للتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حتفالية تنظيم ...
- في عينيك - أبها - فمن رأى روضة البحرين ؟؟
- زعران وبلطجية في عمان ، وفي ساحات أخرى ، وقوة سافلة منحطة في ...
- ساحة التحرير... كأنها أبا ذر الغفاري بهذا العصر...؟
- آياد القرغولي يعرج للسماء بدون البراق! في عمله النحتي- قبلة ...
- آ يا أولاد ........ ؟ ساحة التحرير وصوت الشعب الهادر فيها من ...
- -حجي- نوري العاص يرفع المصاحف فوق الحراب !؟
- من أكثر السواد على شعبنا العراقي! الحسين -ع- ام يزيد ؟ ام (ا ...
- ياشعبنا صونوا العراق ، ليسلم الوطن ويتنعم بثورة الشباب
- الجوع نبي ينتظركم في ساحة التحرير فأنصروه ؟
- سيف الأسلام.....سابي الأمة بالأمس واليوم!؟
- دولة رئيس الوزراء هل -البلطجية- متهيئون الآن؟؟؟
- قيل اذا سقط الرجل أصبح شرطيا؟؟ أيها الشرطي العراقي أثبت العك ...


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ذياب مهدي محسن - زينب العصر، هناء أدورد تنطق الحق بوجه الحاكم الظالم