أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفية النجار - أيها الرئيس الفلسطيني/لسنا قطيع غنم














المزيد.....

أيها الرئيس الفلسطيني/لسنا قطيع غنم


صفية النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 18:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تباً لها من لجنة يسمونها باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ,ليقل لنا احد ,إرادة من تنفّذ تلك الهيئة المسخ,والتي يقال انه بالاستناد لإجماعها وموافقتها وليس قبل الرجوع اليها يقوم الرئيس الفلسطيني باتخاذ قراراته التي يفاجئنا بها كل يوم, وهي قرارات تتارجح بين اقصى اليمين تشبثاً وتمسكا بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا المنكوب تارة, وتارةً اخرى تميل لأقصى اليسار مفرّطة ليس فقط بالحقوق والمكتسبات بل مثيرة للدهشة باعثةً على الجنون بالنسبة لجموع الشعب الفلسطيني الذي بات عاجزاً عن استيعاب تلك التارجحات المستمرة في مواقف الرئيس, وهي في مجملها تعكس حالة التخبط والشرذمةعلى المستويين الفلسطيني والعربي

ففي الوقت الذي بعث فيه الرئيس محمود عباس الأمل في نفوسنا كفلسطينيين بعودته بالقضية إلى الأمم المتحدة وإعادتها إلى مسارها القانوني الدولي الصحيح. " مع كل تحفظاتنا على الهيئات الدولية القائمة وعلى رأسها مايسمى بمجلس الأمن الدولي " إلا اننا رأينا في هذا التوجه إنهاءاً لمهزلة المفاوضات العبثية التي استنفذت كل اوراق احتيالها وتضليلها وتمنينا ان يكون الرجوع بالقضية للهيئة الدولية بمثابة " شهادة وفاة" لمرحلة قام العدو باستثمارها خير استثمار بدءاً من استكماله شبه النهائي لتهويد القدس, وتغييره لكل الواقع الطبوغرافي والجغرافي لأراضينا المحتلة عام 1967 والتي هي محل التفاوض الحالي بما في ذلك من التوسع منقطع النظير في عملية الاستيطان التي خلق بها العدو على الأرض واقعا جديداً يضاف لأوراق ضغطه غير المحدودة على شعبنا الأعزل إلا من حقه الثابت وخطابات العرب الرسميين الرنانة والخالية من اي مضمون ذي بال, ودعم الشعوب المغلوبة على امرها...بل ولقد استفاد المحتل على مدى عقود من " عملية السلام" مع العرب,في التغلغل داخل وطننا العربي تحت لافتات التعاون المشترك مع الدول التي اقامت علاقات معه على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية, فمنهم من نعلمه ومنهم من لانعلمه, ولسان حالهم يقول" لن نكون ملكيين اكثر من الملك" نعم , لنعترف اننا نحن الفلسطينيين من اعطى الذريعة لكل من طبع مع دولة الإحتلال , فبدل من أن يكون السلام شرطا للتطبيع " وهذا ليس راي كاتبة تلك السطور بالمطلق",إلا انني اتحدث من وجهة نظر مايسمى بمعسكر السلام العربي , أقول بدلاً من ان يكون السلام شرطاً للتطبيع ...كانت إرادة دولة المحتل هي النافذة , فرأينا أن " التطبيع شرطٌ ليس للسلام بل للجلوس مع المحتل, الله اكبر , اي جنون يدفعنا إليه اولئك الحكام العرب الهالكين؟؟؟

وبتنا واصبحنا ننتظر " سبتمبر " الموعود للذهاب للأمم المتحدة بفارغ الصبرواصبحنا وأمسينا نتشمّم أخبار المؤيدين والداعمين لخطوة الرئيس التي باركناها, وتوسمنا املافي بعض التصريحات الأوربية التي اكدت على حقنا في العودة للهيئة الدولية, بالرغم من الموقف الأمركي الثابت في دعمه لحليفته " اسرائيل" و إعلانها عن رفضها لهذا التوجه, إلا اننا رأينا ولازلنا نرى ان أمريكا ليست إرادة الله على الأرض , ورأينا انهيار من ساندتهم تحت وطأة ثورة الشعوب, ,, كما واعلنت ماتسمى " بلجنة المبادرة العربية " دعمها للرئيس في خطوته,

كل هذا كان طبيعيا وبل واجبا ولابديل عنه بعد خطاب الموتور ,مجرم الحرب " نتنياهو" امام الكونجرس الأمريكي الذي صفق واقفا منتصباً محيياً للسفاح اكثر مما استمع إليه في خطابه الذي اكد فيه على موقف الكيان الثابت من حقوق شعبنا التاريخية المشروعة ,,,لا لتقسيم القدس,,لا لعودة اللاجئين,,,لا عودة لحدود 1967,,وهي لاءات دولة المسخ الثابتة..

فماذا بعد هذا؟؟؟

وماكان إلا ان صحونا منذ ساعات قلائل على قرار للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعودة الى المفاوضات وتاجيل خيار الذهاب للأمم المتحدة...
كيف , لماذا, وبناءاً على ماذا, واستنادا إلى ماذا, ومالذي استجد على تصريحات نتنياهو غير تلك التي ألقاها في في وجوه الفلسطينيين والعرب بل ومايسمى " بالمجتمع الدولي بكل غطرسة وفجور كمن يبصق متعاليا في وجه العالم ومن فيه ,,,

ليس جديداً موقف الصهاينة, وقياداتهم التاريخية, ليس جديدا الانبطاح العربي الرسمي,,وليس جديداً التخبط الفلسطيني
ولكن..اما آن الأوان أن ةننظر حولنا؟ لنتّعظ ونعتبر من ان تزييف إرادة الشعوب والاستفراد بالقرارات المصيرية للناس, إضافة إلى استشراء شواهد الظلم والفساد مهما طال أمدها فهي إلى زوال بأيدي الجموع التي سئمت أن تكون مطية لرغبات الحكام, وملت سياسة القطيع؟؟؟

أيها الرئيس الفلسطيني, لسنا قطيعاً من الأغنام
آن لكم ان تعرفوا
لسنا قطيع غنم



#صفية_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمام أبو السعود وشجاعة البسطاء
- الدم ع الحيطان
- ثوروا تصِحَّوا
- سوسن بدر..الملكة المتواضعة
- في يوم المعاق الفلسطيني/يسقط التمييز
- في الحجرة
- الكلاب
- ياسر عرفات..أليس الصبح بقريب
- رفاق
- ومابينهما...
- إحسان
- حين تنساني
- جاؤوا
- علّمني الغياب
- مولانا
- أحمد شعبان المصري


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفية النجار - أيها الرئيس الفلسطيني/لسنا قطيع غنم