أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رامز محمود عباس - أنا والمجلس اللاديمقراطى وتجربة مصر الجديدة














المزيد.....

أنا والمجلس اللاديمقراطى وتجربة مصر الجديدة


رامز محمود عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلم أن كتابتى لتلك المقالة جاءت متأخرة جداً ، كما أننى أعلم أيضا أنه لا أحد ينتظر مقالاتى

فألوم نفسى على التأخير الحادث الآن ، فنحن كما تعلمون فى زمن تتسارع فيه اللحظات وأضحى فيه العديدون كتاباً حتى أن أبواب دورات المياة العامة والخاصة لتشهد على إبداعاتهم المكتوبة، فالاشكالية هى إن الحرية لم تولد بعد .

ومن عجيب ماتسبب فيه الكبت الدائم للحريات أن المرضى بالمثلية الجنسية (الشواذ جنسيا)

باتوا يتمتعون بثقافة واسعة وهو ما يعد حق لهم كأشخاص مجتمعيون ولم يجدوا إزاء ذلك الكبت منفذاً للتعبير عن أنفسهم سوى أبواب دورات المياة المغلقة وأيضا هناك لايفوتهم قضاء متعتهم المنحرفة فى نظر مجتمعنا المصرى رغم كون ما هم عليه ما هو سوى مرض بحاجة للعلاج فما هو سوى نتيجة إعتداءات جنسية على الأطفال فى عمر صغيرة أو ميول إنتابتهم ولم يجدوا من يسمع منهم تلك الإعترافات سوى الباب الموصد عليهم فتخرج إبداعاتهم ممزوجة بأهات المجامعة الخلفية،،

عذراً لست هنا لأكتب بشكل خاص عن هؤلاء التعساء الحظ بل إتخذتهم مثلاً لغياب الحرية والتعبير عن ما بداخل كل شخص فى عصر يتصف بالعولمة وتتسع فيه مساحات الكتابة حتى أن العقل ليتشتت فيما سيقرأءه



ولأن مقالتى بدت لكم أن أولها أنا ،،،فأسمحوا لى بالتعريف عن نفسى لعلكم ترون فى شيئا لم تعهدوه ، أنا يا سادة واحداً من هؤلاء المصابون بالعجز السمعى وكأنها تلك العاهة سببت الصدمة للأصحاء سمعياً فقد وجدوا بداخلى كاتباً يريد التعبير كما أنه يريد المشاركة وأن يبادر ويساهم وفى ظنى أن تلك الصدمة التى أنتابتهم لهى تعبير عن مدى ما وصلوا إليه من إنحطاط إنسانى

ولكن هل على أن أشعر بالذنب لحماستى ونجاحى وإجابتى الحادة أصرخ بها أمامكم الآن

وهى " كلا "



ولعل أبرز ما أعده دليلاً على مبادراتى هو أنه بمجرد معرفتى بلقاء المجلس العسكرى الذى يدير البلاد عنوة فى ظل تراجع الثوار عن إستكمال ما فعلوه فى الخامس والعشرون من يناير الماضى،،

وكان إن ذهبت لأجد المجلس مازال يعمل بعقلية مبارك يدار بنفس الأفكار ونفس الأماكن ونفس نظرة الإستعلاء على المجتمع المصرى ، فبأى حق يمنع العسكريون شباب الثورة من الدخول والتعبير عن ما بداخلهم بينما يسمح بكل لطف بحضور مكثف لمن يطلق عليهم الآن لقب " الفلول" ومعهم الإخوان المسلمين وأعضاء الجماعات السلفية ،، وبأى حق أيضا يختار ذلك المكان البعيد فى نفس المدينة التى شهدت تكوين الرئيس المخلوع لإمبراطورية الفساد التى ساهمت بشكل أساسى فى تخريب مصر ، وبأى حق أيضا يظن أنه مجلساً ديمقراطياً وهو من غاب عنه أن معظم قراراته لا تعرف للديمقراطية طريق .



إن وجودى على درجات السلم فى ذلك المينى باص المتجه بى إلى مسرح الجلاء بمصر الجديدة ومشاهدتى عن قرب لتلك المدينة المغلفة بمظاهر الإستعلاء والتى هى مثال معبر عن جبروت الرأسماليين الذين لا يعترفون بحق الفقراء فى الحياة فيمتصون دمائهم ويستنزفون قواهم لأجل أن ينعموا بالعيش برفاهية فى تلك المدن الباذخة بينما تغرق البلاد فى مستنقع الفقر والجهل والمرض .



هل عرفتم الآن مما نشتكى ؟! نشتكى صمتنا وسلبيتنا ، نشتكى ثقتنا فى المجلس العسكرى رغم أن الشواهد تؤكد عدم إعترافه بالديمقراطية والحوار مع الآخرين .



إن المجلس الذى يجب أن نشتكيه لجماهير الثورة لم يحمى الثورة كما نتوهم بل كان ذلك العمل من نصيب القوات المسلحة هى الحامى لثورتنا بعد الله أما قادتها فكانوا يرفلون فى نعيم مبارك وإمبراطوريته الفاسدة إنتظاراً لما ستسفر عنه الأحداث ولذلك لا نرى محاكمات حقيقية ولعل أبلغ ما يؤكد ذلك هى عبارة الكاتبة المصرية " هند مسعد " التى علقت بها على الفيس بوك

(إن المجلس العسكرى تربى فى الحديقة الخلفية لنظام مبارك)

فهل سنظل نثق به ؟؟! أترك لكم الإجابة فأنا أعرف موقفى منه ….



#رامز_محمود_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رامز محمود عباس - أنا والمجلس اللاديمقراطى وتجربة مصر الجديدة