أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أشرف عبد القادر - رسالة إلى المشير حسين طنطاوي:ارحموا عزيز قوم ُذلّ














المزيد.....

رسالة إلى المشير حسين طنطاوي:ارحموا عزيز قوم ُذلّ


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 14:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


سيادة المشير
لما علمت أن الرئيس السابق حسني مبارك سلم السلطة إلى القوات المسلحة المصرية فاضت دموع الفرحة من عيني وقلت"يا بختك يا مصر"،فالمؤسسة العسكرية المصرية هي العمود الفقري للدولة منذ ثورة 1952.وسعدت أكثر عندما عرفت أنكم شخصياً على رأس المجلس العسكري مما بشرني باستمرارية الدولة المدنية المصرية الخالدة واستمرارية تقاليدها النبيلة عندما يقود سفينتها ربان بعيد النظر في بحر متلاطم الأمواج،ومسئول مثلكم ليضمن لها الوصول إلى شاطئ الأمان . مشهودا له بالكفاءة مصريا وإقليميا وعالميا ليقود الأمة المصرية إلى الوسط المحمود عملا بقوله تعالى:"وجعلناكم أمة وسطا"لضمان عدم الانحراف العشوائي إلى فوضى الشارع الأهوج كما حدث ذلك للأسف لبلد شقيقه تونس....
سيادة المشير
سعدت عندما علمت أنكم رفضتم استقالة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د.أحمد الطيب قائلين له"الأزهر في حاجة إليكم".نعم الأزهر في حاجه إليه فهو أول شيخ فيلسوف ومتصوف يتولى مشيخة الأزهر ليجدد له عهدها ويعيد له مجدا رغم انف قطعان السلفيين الذين انتهكوا بكل وقاحة حرمة الأزهر وحرمة شيخه على سنة خيول نابليون التي انتهكت حرمة الأزهر وحرمة شيخه مثلهم.
سيادة المشير
صرح الإمام الأكبر لجريدة ألمانية مدافعا عن فضيلة الرحمة في الإسلام إزاء الرئيس السابق حسني مبارك قائلا:"بأن مبارك حقق الكثير لمصر في فترة حكمه،وانه عجوز ومريض،وفي هذه الحالة الرحمة تتغلب على القانون"في حق رئيس مصر السابق وزوجته السيدة سوزان التي حققت هي أيضا الكثير لنساء مصر اللواتي اضطهدهن أعداء المرأة باسم السلام والإسلام من ذلك براء.الم يقل سبحانه : "المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض"،فالولاية متبادلة سواسية بين الرجل والمرأة.
سيادة المشير
الشريعة الإسلامية تحرم إقامة الحد على المريض،فهل يعلم ذلك بعض القضاة الذين يريدون التشفي وإذلال عزيز مصر الذي ُذل؟.
سيادة المشير
انتم وريث أفضل تقاليد ثورة يوليو 1952 التي عاملت الملك فاروق،رغم كل مفاسده،معاملة ملكية كريمة فتركته يحمل معه من قصره كل ما لذ وطاب ويغادر مصر مكرما مبجلا تودعه 12 طلقة مدفعية، فكيف لا يعامل رئيس مصر السابق وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة معاملة لا تقل عن معاملة الثورة للملك فاروق؟ ضميركم الحي وضمير الأمة المصرية يأبيان ذلك وسلفكم العظيم جمال عبد الناصر ابن مصر البار لم يحاكم أي واحد اختلف معه من أعضاء مجلس الثورة،وحتى أول رئيس لجمهورية مصر الجنرال محمد نجيب الذي لم يكن من أعضاء مجلس الثورة لم يحاكم ولم يسجن وأقام في بيته مكرما مبجلا
سيادة المشير
أملي وأمل ملايين المصريين المتعاطفين مع مأساة رئيس سابق عجوز ومريض رفض أن يفر من مصر وألا يموت إلا فيها،لأنه يعرف أن مصر رحيمة وغفورة لأبنائها حتى ولو أذنبوا في حقها، هو أن تعاملوا مبارك كما تمنى عليكم الإمام الأكبر شيخ الأزهر وكما عاملت الثورة المصرية التي انتم وريثها فاروق ونجيب، مبارك بكل أخطاءه خدم مصر أكثر ألف مرة أفضل من فاروق ونجيب.
سيادة المشير
تقاليدنا المصرية والإسلامية الرحيمة توصينا بقوله تعالى:"ومن عفى وأصلح فأجره على الله"وتوصيكم أيضا بقوله تعالى:"فاعفو واصلح وأجرك على الله"وحاشاك أن تسمع صراخ التشفي والانتقام من رئيس مصر السابق ومن مصر نفسها التي يريدون الزج بها في جحيم الفتنة الطائفية والأحقاد الشخصية والفئوية.
سيادة المشير
قلتم لشيخ الأزهر "الأزهر بحاجة إليكم"وأقول لكم والأمة المصرية كلها تقول معي"مصر في حاجة إليكم انتم أيضا لحمايتها من التشفي والفتنة .
سيادة المشير
ليكن شعاركم الآية الكريمة:"خذ العفو وأمر بالمعروف واعرض عن المشركين"(199،الأعراف)
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
ملاحظة للسيد السكرتير الصحفي لسيادة المشير حسين طنطاوي: برجاء ان تقدم له رسالتي كاملة غير ملخصة .اعرف أن وقته ثمين مكرس كله في خدمة مصر لذلك كتبتها باختصار شديد وللضرورة أحكام.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل قامت ثورة 25 يناير للإصلاح أم للإنتقام؟
- ساويرس وحزب-المصريين الأحرار-
- لا تحكم بل دع القانون يحكم
- من أين تبدأ الديمقراطية؟
- فتوى جديدة لقتلي
- في اللاذقية فتنة بين مشعل والقرضاوي
- ميلاد الفرد العربي
- رسالة مفتوحة لنجيب ساويرس:أهلاً بحزب علماني جديد
- أين هو الحاكم العربي المستبد المستنير؟
- المادة الثانية من الدستور
- مصر والتغيير المطلوب
- متى نعيد حقوق الأقباط المهضومة؟!
- رفعت السعيد يرتفع و العوا يعوي مع الذئاب
- رسالة مفتوحة للشيخ راشد الغنوشي:لماذا تكره الإسلام الليبرالي ...
- الاستقرار والأمن قبل الديمقراطية
- النقد الذاتي علامة نضج
- رسالة لرئيس وزراء مصر: حرر الدكتور فضل من سجن ليمان -طره-
- نصر الله أمام محكمة التاريخ
- أسوة بتونس: جفف ينابيع التطرف والإرهاب
- مبارك...المبارك


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أشرف عبد القادر - رسالة إلى المشير حسين طنطاوي:ارحموا عزيز قوم ُذلّ