أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جهاد علاونه - عزيزي القارئ من فضلك أقلب الصفحة














المزيد.....

عزيزي القارئ من فضلك أقلب الصفحة


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 00:29
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


أكادُ أن أقول لكل الناس أنني ولدتُ مع الحوار المتمدن ومع قراء الحوار المتمدن وكبرتُ مع الحوار المتمدن ومع قراء الحوار المتمدن , وعرفت أكثر الناس وعرفوني بفضل الحوار المتمدن , واليوم من الممكن أن يكون تخصصي هو الحوار المتمدن وأعداء الحوار المتمدن وهم أعدائي الذين أتعامل معهم يوميا كما أتعامل مع مُحبي الحوار المتمدن , فأنا أعرف مما يتكون أعداء التنوير..إلخ ..وبعض قراء الحوار المتمدن يفرغ حاسوبه الشخصي من الكوكز ومن كافة العمليات التي أجراها وذلك ليتمكن من تسجيل صوته أكثر من مرة ومرتين وثلاثة وحتى عشرين صوتا على المقال الواحد من أجل إيهام الكاتب بأن مقالته لاقت إعجاب الجميع علما أن عداد تكاثر الزوار- بالبيض وبالولادة- المضاف إلى الموقع الفرعي هو من يحدد عدد القراء أو فيما إذا كان للكاتب ولمقالته أيتها أهمية تذكر, وأنا مع مبدأ أم كلثوم حين قالت للسمباطي وهو ولد يافع: إيه حكوا عنك السميعة؟ يعني تقصد الذويقة أو المتذوقة, وأنا ما يهمني هو الذويقة والمتذوقة, عدى عن ذلك انتشار المقال في صُحف الكترونية وغير إلكترونية أخرى هما المؤشر الحقيقي على نجاح المقالة تمام كما تنتشر الأغنية على الفضائيات, ونجاح المقالة له مؤشر آخر وهو حين تُسرق ليكتبها كاتب آ’خر بأسلوب آخر ,وهذا هدفنا, فنحن الكتاب أو الكتابُ الحقيقيون هم من يفضلون سرقة أعمالهم فلا يمكن أن يسرق أي كاتب عمل ضعيف لا بد وأن يكون العمل قويا ومغريا للسرقة, كما حدث مع الفنان الشهير بيكاسيو عندما عاد ووجد اللصوص قد نبشوا وقلّبوا شقته فجلس بجانب صديقه الذي دخل الشقة معه حزينا , فقال له صاحبه وهو ينظر إليه بتعجب: هل أنت حزين لأن اللصوص سرقوا مالك؟ فقال: لا ليس عندي مال ليسرقوه, فقال له مرة أخرى وباستعجاب أكثر: إذا لماذا يا صديقي أنت مهموم؟!! قال لأن اللصوص لم يسرقوا أي لوحة من لوحاتي, كان يطمح بيكاسيو بأن ينبهر أحد أللصوص بلوحاته فيسرقَ واحدة منها تجعله يعتقد بأنها أجمل لوحة لديه انتقتها عين ذويقة تتذوق طعم الفن والأدب, وأنا كذلك وصدقوني أنني يوميا أتعرض للسرقة وأنا مبسوط لذلك فهذا سر عدد زواري الكثير في الحوار المتمدن إنهم يزورون موقعي الفرعي من أجل سرقة ما به من تحف ومن جواهر , وعملية التصويت أو التعليق الآني والفوري على مقالاتي لا تعنيني في شيء أو لا تعني بالنسبة لي أهمية كبرى فهذا الموضوع أدركه ولا يعنيني طالما أنني أومن بأن(الغربلة) في المستقبل هي التي تحدد قيمة العمل الأدبي ألذي أبدعه من ذاتي, وسواء كتبتُ عن الإسلام أو عن النظام الأردني الفاسد جدا أكثر من جيفة انتشرت رائحتها في قلب المدينة وعلى امتداد الشارع السياسي....ولا يعنيني في شيء أن أحصل على صوتين أو على عشرين صوتا على المقالة, أنا لي نظرة مختلفة, أنظر عزيزي إلى عدد زوار موقعي الفرعي في الحوار المتمدن ستجده أكثر من ستين ألف بعد الثلاثة ملايين, من هنا أعرف بأنني رجل مقروء جدا ولي معجبون وأظن بأنني أكثر كاتب عربي لديه عدد زوار لموقعه, وأظن بأنني أكثر كاتب باللغة العربية مقروء بكثرة كثيرة, وهذا ما أبحث عنه, وأنا أريد قراء يسرقون مقالاتي أي يتأثرون بها فينتجون مثلها أو أحسن منها وهذا معناه أنني على بوابة الشُهرة الحقيقية غير المفتعلة تلك الشهرة التي لا تُجمع لا بمال هارون الرشيد ولا بسلطة نفوذه وإنما بالحب وبالإبداع الحقيقي, وشعاري: إبداع من أجل الإبداع, ونقاء من أجل النقاء,أنا لا أبحث عن زيد وعن عُبيد وعن زُعيط ومُعيط ونطاط الحيط لكي يقرأ لي ويكتب لي تعليقا يجعل مني كاتبا عظيما وفي اليوم التالي يرسل لي بمقالته من أجل رد المعروف, وسأكون بنظره قليل أدب إذا لم أكتب له تعليقا يساويه بتولستوي أو بأنطون تشيخوف, وصدقوني حتى كُتاب الصحف الورقية التي توزع يوميا لا أكترث لها ويرسل لي كثير من الأصدقاء بكتاباتهم أو بمجموعاتهم القصصية أو الشعرية التي أضعها فورا في المكتبة بعد تمحيصها من كل الجوانب حين أتأكد خلوها من الدم والروح والقلب النابض, وأحيانا أكون محرجا جدا من بعض الأصدقاء الذين أكتب لهم تعليقا أو تعقيبا على ما يكتبونه دون أن أقرأ ما يكتبونه, ويشكرونني لأنني تفهمت القصة أو القصيدة علما أنني علقت وعقبت قبل أن أقرأ لمعرفتي أنهم يريدون مني أن أقول لهم (رائع) وأيضا: كان الشخصية محور الهدف وكانت عملية السرد في تصاعد درامي..إلخ.

لا يهمني أن أحصل على أصوات أو على تصويت وهنالك قراء كثيرون لي لا يعرفون التصويت ومرة سألني أحد القراء المعجبون:كيف أقوم بالتصويت؟أنا يسرق لبي وعقلي المقالة وحدها ولا أكترث للتصويت...فأقول له: لا عليك يا صديقي المهم أنك تقرأ يوميا, ويكاد يوميا أن يدخل موقعي الفرعي 5000آلاف زائر وأحيانا 3000وفي بعض الأيام 2000ومرة من ذات المرات كاد أن يطير عقلي حين قالت لي سيدة عمرها من عمر أمي بأنها أرسلت لكل أولادها موقعي في الحوار المتمدن ونصحتهم بأن يقرؤوا لي ,وهذا معناه شيء واحد أنني أنتشر مثل ألسِم الهاري أو أي سُم نافع في جسم الوطن العربي المريض,ولو سألني سائل عن عدد قرائي في الحوار المتمدن لسألته نفس السؤال, ذلك أنني لا أعرف عدد قرائي بالتحديد فأحيانا بالدقيقة الواحدة 60 قارئا وأحيانا 100وأحيانا150قارئا, وهذا معناه مرة أخرى أنني شخصية ناجحة جدا ومعترف بي من قبل الشارع السياسي والثقافي, أما الذين يقولون بأن عدد قرائي بكثرة لأنني أكتب ضد الإسلام فعليهم أن يعرفوا بأنني يوميا أتلقى رسائل ترحيب ومديح وأحيانا شتم وسب وهذا نادرا ما يحدث, ولم أحاول يوما استغلال قضية تكفيري من قبل جامعة بن سعود ووضعي على قائمة أول عشرة كتاب وترتيبي السادس من بينهم, فهذا لا يهمني في شيء ولا يعنيني وما يعنيني هو أنني أحيانا أسمع اسمي يتردد في بعض الأنشطة والمحافل الدولية والوطنية, وقال لي أكثر من صديق بأنهم يسمعون اسمي على ألسنة الكثير من الناس في المناسبات السعيدة والتعيسة كأن يقول واحد لآخر سائلاً:قرأت لجهاد العلاونه؟.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن السعادة
- أنا من عالم آخر
- صحابة شربوا الخمر
- كلابنا
- اعتصام الأطباء الأردنيين
- هل تستطيع تقييم الآخرين؟
- على قيد الطفولة, لجواهر الرفايعه
- حزّر فزّر
- الدورة مرة أخرى
- البحث عن مشكلة
- خارج المرأة وداخل الرجل
- المجانين الحقيقيين
- المجرم الخطير
- زجاجة عطر
- الست بريق
- اللي ما بفهموش السؤال
- لو حسبناه صح
- آخر الدجالين
- رواية الغاب
- الأردني يدخل ويخرج من بيته كالحرامية


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جهاد علاونه - عزيزي القارئ من فضلك أقلب الصفحة