ملاحظات برسم المعارضة السورية

محمد ماجد ديُوب

الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 13:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أنا وأعوذ من كلمة أنا ممن يفضلون الحوار على الكتابة في أي موضوعٍ كان أو حول أية فكرة كانت ربما بسبب قناعة خاطئة لدي مفادها أن التركيز ربما يكون هو الأمر الأفضل من الشرح الكثير المسهب والممل الموجود في الكثير من كتابات الكتاب في هذه الأيام فقد تجد مقالاً يتألف من آلاف الكلمات يمكن إختصاره في بضع جمل والذي أعنيه بالضبط هو أن يترك للحوار المتمدن الراقي عبء توضيح الفكرة عوضاً عن الإسهاب في شرحها من قبل الكاتب وبذلك يكون كل المشاركين في الحوار قد ساهموا في إيضاح الفكرة وخلصوها من الرؤية الأحادية للكاتب والتي غالباً ما تكون مبنية على خلفيات ذات أبعاد شخصية
وإنطلافاً مما تقدم وهو غير ملزمٍ لأحد عملاً بأبسط مبادىء أي حوارً متمدن أسمح لنفسي كمواطن سوري يهمه الحفاظ على وحدة تراب وطنه ورفعته ومنعته والسير به على درب التقدم والإزدهار أن أسجل بعض الملاحظات على المعارضة السورية
1-عندما يطلب أي إنسان تغييراً ما ألا يفترض به أن يكون لديه البديل الأفضل ؟
2-ألايجب عند طرح البديل أن يكون هناك شبه إجماعٍ عليه ؟
3-ألايجد المعارضون أن كل تغييرٍ مبنيٍ على أحقادٍ شخصية هو تغييرُ أين منه عبث ألبير كامو ؟
4-هل يتطلب التغيير انتهازية منحطة كإستخدام الأطفال كدروعٍ بشرية والتي تحرم شرعة حقوق الإنسان أن يتم استخدامهم في ميدان العمل فكيف بتحميلهم السلاح ودفعهم للقتل ؟
5-هل يعتقد هؤلاء المعارضون أن النظام هو نظام طائفي ليقوموا ببث الروائح الطائفية النتنة في أقوالهم وأفعالهم والأدلة على ذلك كثيرة ؟
6-هل يظن هؤلاء المعارضون أن بلدا ًفيه من الطوائف أكثر من أي بلدٍ في العالم تسطيع الطائفة الأكبر أن تحكمه وفقاً لشرعة مذهبها ؟
7-هل بإمكان هؤلاء المعارضين أن يأتوني بمثالٍ واحدٍ خارج العالم الإسلاموي لمعا رضة هربت إلى ديار الغربة وأخذت تحارب نظام وطنها السياسي كما تفعل هذه المعارضات لدينا؟
8-ألايرى هؤلاء العارضون أنهم والسطة في سلة واحدة في موضوع استخدام العنف مع أفضلية لديهم في استخدامه أولاً سابقاً ولاحقاً؟
9-ألايرى هؤلاء المعارضون أنه لوكان لهم رصيدُ شعبيُ يمكنهم من الوصول إلى السلطة وفق النموذج التونسي والمصري لما بادروا إلى استخدام السلاح والأطفال كدروعٍ بشرية وفضلوا النموذ ج الليبي الدموي ؟؟؟
10-ألا يشي ما جاء في البند التاسع أن هذه المعارضة ليس لها أجندة خاصة بها بل هي ورقة في أجندة عالمية هي الاقذر في هذا العصر الرأسمالي المتوحش ؟
11-هل من يدعم هذه المعارضة عرباً وغربيين في نظر بعض من أحترم في هذه المعارضة جدارُ يمكن الركون إليه حتى على الصعيد الوطني لصالح شعوبهم وأخص الداعمين العرب منهم؟؟؟
12-أخيراً أقول للعلمانيين في صفوف هذه المعارضة هل حقاً أنتم علمانيون ؟؟؟؟؟؟؟

#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات