أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - فاتَتْ المئة يوم ، والجماهير الثورية مصرة على تحقيق مطالبها !















المزيد.....

فاتَتْ المئة يوم ، والجماهير الثورية مصرة على تحقيق مطالبها !


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهت الأيام المئة أو اقتربت من النهاية ، المدة التي وفرها السيد رئيس الوزراء العراقي لنفسه ولحكومته ، ليتسنى له ان يجهض الحركة الثورية ، و القضاء على مطالب المحتجين . انه فشل وتوهم حيال أجندته . انقضت الأيام المئة وليس أمام رئيس الوزراء إلا أيام معدودات ، و المطالب المعروفة والواضحة لم تتحقق أية منهما. يضاف إلى ذلك ، زادت الحالة الأمنية سوءا ، والفساد صار أعمق ، والكهرباء أسوء ، والغلاء يتصاعد ، ليكون حمل مضاف على كاهل الملايين من المواطنين ، و الإرهابيون محصنون بين بقائهم في السجون أو الخروج تحت جنح الليل واختاروا الحل الأخير ، والحدود العراقية مستباحة لكل دول المنطقة ، وزاد القمع والعنف ضد المتظاهرين بدل الإجابة عن مطالبهم ، حيث القوا القبض على 10 ناشطين احتجاجيين في يومي 27-28 من أيار هذا . على أثر عدم إجابة الحكومة لمطالب المحتجين ، وزيادة قمعها للحريات السياسية ، زاد غضب الجماهير وحدته بالمقابل ، توسع تذمرها واستيائها ، تعمقت الفجوة بين السلطة الحاكمة و الجماهير، و فقدت الحكومة مصداقيتها أمام المواطنين.
وخلال هذه المدة ، الحركات السياسية الشريكة في الحكم ، تفاقم صراعها على أخذ ما يمكن أخذه من السلطة والنفوذ ، من كعكة المجتمع العراقي الجريح ، وهو ينزف الدم بصورة متواصلة. حيث تصاعدت حدة التوتر والصراع بين الحركة القومية العربية بقيادة الائتلاف العراقية و الإسلام السياسي بقيادة دولة القانون حول الوزارات الأمنية ، والمجلس الوطني للسياسات ، وقوانين أخرى . ان صراعهم ليس على مطالب العمال والجماهير بل صراعهم على إزاحة البعض منهم للأخر تحت اسم" الشراكة الوطنية". هذا هو مشهدهم وهذه مشكلتهم ، إنها العقدة ، عقدة العملية السياسية المحصصاتية الطائفية - القومية. لم يصرح احد من قادة هذه الكتل والتيارات بتصريح علني وواضح للدفاع عن مطالب المحتجين ، والوعد بالوقوف إلى جانبهم . ان جماهير العراق ، عماله ، نسائه وشبابه ، لوحدهم يرفعون راية الاحتجاج ، لوحدهم يسعون في مطالبهم ، عليهم الاعتماد فقط وفقط على قواهم الذاتية ، على توحيد و رص صفوفهم ، وتنظيم أنفسهم ككتلة ثورية هادرة ، و التضامن مع الحركات الثورية في العالم العربي و الحركات التقدمية والعمالية على الصعيد العالمي ، حتى تحقيق كافة مطالبهم .
بعد المئة يوم ، بعد انكشاف الوهم وبعد طول انتظار ، الوعود لم تتحقق ، والجماهير مصرة على استحقاقاتها ، تمثل مطالب الجماهير كلها بعمالها وكادحيها وشبابها ونسائها. إنها عمل نضالي كبير، لدى أعداد واسعة من الجماهير، لدى أعداد واسعة من المناضلين الجدد ، الذين ألقت بهم الأوضاع المأساوية إلى ساحة المواجهات النضالية . بعد المئة يوم هذه ، جمعت الجماهير المحتجة ، دروس و تجارب عديدة من حركتها الثورية و حركات المنطقة ، اختبرت الحكام والأحزاب الحاكمة ، جربت الدور الأمريكي في قمع الثورات في ليبيا و اليمين ، ومحاولات البلدان الأوروبية الأخرى بشرقها وغربها ، من روسيا إلى الصين، وهم يتصارعون على حصصهم في تلك البلدان.

أيتها الجماهير الثورية
بعد المئة يوم ، وبعد اخذ التجارب والعبر، ان الضعف الرئيسي في المرحلة السابقة منذ 25 من شباط الماضي ، هو انعدام التنظيم او هشاشته . التنظيم على صعيد الاجتماعي و ليس فقط على صعيد الشارع والساحات ، ليس فقط على صعيد المجاميع الشبابية والاحتجاجية ، بل في كل مفاصل المجتمع ، والاستمرار والتأكيد على التظاهرات والتجمعات في ساحات وشوارع . هذا أهم درس من دروس الفترة الماضية. خصوصا ان الوضع السياسي في العراق يختلف كليا عن مصر وتونس.. بمعنى آخر ان التجمعات في الساحات فقط لم يحقق تطلعاتكم ، بل على نشطاء الاحتجاجات الجماهيرية والشبابية والعمالية ، نقل احتجاجاتهم إلى الأحياء السكنية و المصانع والشركات ، وبناء مجالس المحلية فيها ، صاحب الإرادة السياسية والإدارية ، يفرض سلطته في محلته وفي معمله.
ان الالتفاف حول الراية المطلبية والتنظيم و رص الصفوف حول المطالب أدناه حتى تحقيقها ، من جانب، ومن جانب آخر إن تنظيم هذه الحركات تحت قيادة ميدانية واحدة و عدم إفساح المجال ، أو إعطاء أية حجة للقوات الحكومية وميليشاتها المختلفة ، لتحويل الاحتجاجات إلى أعمال عنف و عسكرة للمجتمع ، هو من صلب الأشكال و الأساليب النضالية بالغة الدقة لتطوير وتوسيع الاحتجاجات. ان تشكيل اللجان الأمنية المختلفة من قبل المتظاهرين تأتي من اجل ألدفاع عن التظاهرات والمتظاهرين والوقوف بوجه أي أعمال" بلطجية" وكشف المندسين. وإفشال أي محاولة لتحويل مسار التظاهرات إلى أعمال سلب ونهب...مهمتان من أهم الوظائف إلحاحا.
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يدعوا العمال و الجماهير الثورية المحتجة، إلى توسيع رقعة احتجاجاتها ونضالاتها بالأشكال التي تناسبها ، في المحلات والمعامل والشركات ، في سبيل تحقيق كافة المطالب التي رفعتها الجماهير والعمال منذ 25 من شباط الماضي.
عليه : ندعو العمال والشباب والجماهير المحتجة ، إلى التنظيم ورص الصفوف حول المطالب أدناه :
1- توفير الحريات السياسية غير المقيدة وغير المشروطة. حرية التظاهر، حرية الإضراب .
2- إطلاق سراح المعتقلين الذين لم يثبت إدانتهم، وإطلاق سراح المتظاهرين فورا.
3- محاكمة الفاسدين بصورة علنية.
4- كشف المسئولين عن العمليات الإرهابية الأخيرة.
5- توفير التيار الكهربائي لمدة 24 ساعة في اليوم.
6- زيادة مفردات البطاقة التموينية كما ونوعا
7- توفير العمل او ضمان البطالة المناسب للمعيشة لكل العاطلين عن العمل.
8- إلغاء قانون التمويل الذاتي وإلغاء قانون تحويل العمال إلى موظفين وبأثر رجعي .
9- زيادة الحد الأدنى من الأجور على ان لا تقل عن خمس مئة دينار عراقي.
10- إلغاء حكم الإعدام ومنع التعذيب.
11- ينبغي ان لا تتعدى رواتب كبار مسئولي الدولة ومخصصاتهم عن ضعف متوسط الراتب الشهري للموظفين في العراق.

عاشت النضال الثوري العمالي والجماهيري لتحقيق مطالبهم العادلة
الحزب الشيوعي العمالي العراقي



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرقة 11 العسكرية التابعة لقيادة قوات بغداد، داهمت مقر منظمة ...
- بيان حول: اعتقال 4 من نشطاء الحركة الاحتجاجية في ساحة التحري ...
- الجماهير تريد كشف الإرهابيين المجرمين المشاركين في العملية ا ...
- لا لقرار ترحيل -العمال الأجانب- ، نعم لتوفير ضمان البطالة !
- قتل بن لادن.. بيد ان تجفيف منابع الارهاب مهمة البشرية المتمد ...
- الأول من أيار: يوم لنزول الطبقة العاملة، لإغناء الحركة الثور ...
- بيان الاجتماع الموسع ال 24 للجنة المركزية للحزب الشيوعي العم ...
- خطة عمل -بلاتفورم-المكتب السياسي حول الاوضاع الثورية الراهنة ...
- البيان الختامي للاجتماع الموسع ال24 للجنة المركزية للحزب الش ...
- بحجة -نصرة الشعب البحريني-، الإسلام السياسي في العراق يبغي ض ...
- بمناسبة 8 اذار: ليس ثمة سبيل سوى النضال للارتقاء بالحركة الن ...
- بلاغ حول اختطاف3 من كوادر قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراق ...
- -25 شباط-، يوم غضب الجماهير، انعطافة ثورية عظيمة في تاريخ ال ...
- اقتحام قوات المالكي القمعية لمقر الحزب هو عمل هزيل ومدان!
- ندين مداهمة قوات -مكافحة الشغب- لمكاتب القنوات الفضائية، وال ...
- نداء الحزب الشيوعي العمالي العراقي الى الجماهير المنتفضة في ...
- اطلاق النار من قبل قوات الجيش في الكوت عملية مدانة ويجب حل م ...
- لنجعل من 25 شباط يوم تركيع السلطات الحاكمة في العراق واقراره ...
- لنناضل كلنا لتحقيق أهداف ضحية الفساد والبطالة والإضطهاد -عبد ...
- منشور الجماهير العاملة و الكادحة المحتجة بوجه الحكومة في بغد ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - فاتَتْ المئة يوم ، والجماهير الثورية مصرة على تحقيق مطالبها !