أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - قمحُ إنتظاري














المزيد.....

قمحُ إنتظاري


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 3386 - 2011 / 6 / 4 - 23:42
المحور: الادب والفن
    


قمحُ إنتظاري

خُذْ لُقمةَ الوقتِ مني
وشيئاً من الدمعِ ..
ودَعْ الأُرجوحة فارغةً مِنكَ
تَهُزُّها الريحُ ودَعْني
من ترابِ القمر
أُعمي عيونَ الزمن
وأُطعمُكَ أَكثرَ من لُقمةٍ
على مائدةِ الوطن ..
فلا الزمنُ يراني
في صلواتِ الليلِ
ولا يراني القدر ..

النبيُّ في داخلي يبكي

على طِفلي
ويجهشُ همسةً .. همسةْ
خُذني إذنْ
كي أغفو لبُرهةٍ بجانبك
وامنحني شيئاً من الطهارةْ
وضَعْ يدكَ على رأسي
وأروري لي حكايةَ البراءةْ ..

إهمس في أُذني طفولةْ
وأَجزاءَ من ضحكةِ زيتونةِ
وأحرس طائرتي الورقيةْ
فالريحُ تشتدُ جوعاً
والأُرجوحةُ مَلَّتْ
من الفراغِ إهنزازاً
على أَرضِكَ التي زَرَعْتُ فيها
قمحَ إنتظاري ..
أَسأَلُكُ :
" متى حَصَدْتُ باقةً
من الأُقحوانِ ..
أَهدْيتُها لكَ
يومَ كانَ عرسُك ؟"
فتُجيبَني بسؤالِ صمتكْ :
" هل في لُقمةِ الوقت ِ
تكمن أَسرارُ الأحزان ؟"

ثُمَّ يتلاش الحلمُ بتلاشي
الأرجوحة في سكونِ الريح
وأُصابُ مُجدداً
بحزنِ رحيلِ الصديق
وأَسأَلُ نفسي :
هل أَموتُ جوعاً بلُقمةِ وقتي

أم مُختنقاً في غبارِ وحدتي
وقسوةِ الطريق ... ؟
الأسير باسم الخندقجي
سجن شطة المركزي



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراخ يساري من فلسطين .. نحن والدين أحرار في الشرق
- فلسطينية القمر
- امي لقد تصالحنا
- امبريالي طيب القلب الاسير باسم خندقجي
- المقاومة الشعبية لتحرر المرأة
- وضوح الرؤيا .. المفهومية الفلسطينية .. الجزء الثاني
- على حين غزة
- إختلاط الرؤى .. المفهومية الفلسطينية ... الجزء الأول
- على درب عمر القاسم
- الشطارة العربية
- مصر المحروسة و انتفاضة الشباب
- من بلفاست الى غزة
- ازمة اخلاق ...
- خربشات انسانية معطوبة
- على قيْدِ رفيقة
- سيرة الخراب .. وضرورة الاعتراف
- حزن وفرح ومشهور
- فليكن خراباً جميلاً
- زفرات انسانية معطوبة
- هذا الصباح لي


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - قمحُ إنتظاري