أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - وليد يوسف عطو - العلاقة الجدلية بين شيوعية الاحرار والتصوف















المزيد.....

العلاقة الجدلية بين شيوعية الاحرار والتصوف


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 01:43
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


مقدمة
بحثنا في موضوعنا السابق (بين شيوعية الاحرار وشيوعية العبيد) نمطين او مدرستين للشيوعية وفي تعريف الشيوعية و مترادفاتها.
واليوم سنبحث ولو بصورة بسيطة في التصوف لنصل الى الرابط الذي يربط الشيوعية بفلسفة العرفان وليس بالدروشة ، فليس المقصود من كتاباتي ان احول الشيوعيين وحزبهم الى حلقات ذكر ودروشة .
او ان نصل بهم لحد الفناء والاحتراق مع الذات الالهية، فهذا عمل ذاتي فردي. ولكن قصدي الوصول لجوهر فلسفة العرفان اي وحدة الوجود . هذه الفلسفة القائمة على قبول الحوار والاعتراف بالأخر المختلف والتعددية ضمن الوحدة حيث الكثرة تنبثق من الواحد الحق صاحب العلة وكذلك القبول بالتاو الصيني وهو نفس مشروع المفكر والباحث الراحل هادي العلوي.
ولكني لم اقرأ له نقده لهيكلية الاحزاب الشيوعية وموقفه من العقيدة والاديولوجية .
من هو الصوفي؟ وما هو التصوف؟ هناك اراء كثيرة في النظر الى اصل الكلمة ولكن هناك اتجاهان رئيسيان في هذا الموضوع. الاتجاه الاول يعكسه المفكر هادي العلوي في رده لكلمة التصوف والصوفي الى (صوف الغنم) حيث كانوا يلبسونه الفقراء والصوفية وهو من الخشن من الصوف حيث كان فلاحونا يلبسونه من قماش يسمى البشت (بكسر الباء وتشديد الشين) ومن هنا جاء المثل العراقي (يابو بشت بيش بلشت؟) : (راجع هادي العلوي في مدارات صوفية). اما رأي كاتب المبحث فهو ان التصوف والصوفي جاءتا من اليونانية حيث كلمة صوفيا في اليونانية تعني الحكمة ومن هنا سمُي الصوفي بالحكيم وهذا اللقب اطلق على المسيح الجليلي في القرون المسيحية الاولى. وللتأكيد على ذلك اقول ان كلمة (Gnosis) اليونانية ترجمت الى العربية بـ(العرفان) أي المعرفة الباطنية التلقائية القائمة على الفطرة وعلى الحدس وهي ترجمة صحيحة بلا شك.
في التصوف هناك ممارسة تقوم على التقشف والزهد والاكل البسيط ولبس الملابس الخشنة والمرقعات. وتحقيق الاحتراق والاندماج بالحق.. بالباري.. بالله للوصول الى الاستنارة والعرفان الكامل. في دراستنا هذه لا تهمنا هذه الجوانب وانما يهمنا الجوانب الاخرى في التصوف. الجانب التطبيقي في العلاقة مع الناس والجانب الثقافي والمعرفي والفلسفي وهذا هو المقصود.
الصوفي في علاقته مع الناس يحب الخير لهم ويحب ان يخدمهم ، يخدم الفقراء والمحتاجين . يقول الحلاج (المتوكل الحق لا يأكل وفي البلد من هو أحق منه بذلك الاكل). والصوفي يدافع عن المظلومين اينما كانوا.
قال علي بن ابي طالب (يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم) ومن هنا جاء قوله لأبي ذر الغفاري (ستعلم من الرابح غداً والاكثر حسداً). من لوازم التصوف الخروج من المال والسلطة. فالمال والسلطة وعالم المادة يعتبر شر ومن ابليس. الصوفي عندما يضطهد جسده يحاول التحرر من ربقة وعبودية الجسد لتتحرر روحه وتتحد مع الحق ومن هنا جاء قول المسيح الجليلي: (ستعانون الشدة في هذا العالم، فتشجعوا. انا غلبت العالم) حيث عبارة هذا العالم تشير الى العالم المادي عالم المال والسلطة والشهوات عالم ابليس. المسيح تحرر من الجسد ومن هذا العالم . ستتحرر الروح لتنطلق وتندمج بالحق وهو ما اشار اليه المسيح بقوله (انا غلبت العالم) من هذه الثنائية في التصوف (الليل والنهار الخير والشر، الله والشيطان) جاء تحريم اكتناز الاموال عند المسيح (لا تجمعوا لكم كنوزاً على الارض...) متى 6/19
الصوفي الذي يحب الله لا يستطيع ان يحب المال لذلك قال المسيح (لا يقدر احد ان يخدم سيدين، لأنه اما ان يبغض احدهما ويحب الاخر، واما ان يتبع احدهما وينبذ الاخر. فانتم لا تقدرون ان تخدموا الله والمال). ولهذا فرض الصوفي على نفسه الخروج من المال والسلطة ليحقق العرفان الكامل . من يستطيع الخروج من المال والسلطة يستطيع ان ينزعها عن الاغيار أي الأثرياء وأصحاب السلطة وبالتالي الشخص الذي لا يحب المال والسلطة هو الشخص المناسب تماماً لإدارة الحكم والدولة. وهو ما نحتاجه في الدولة وفي الاشتراكية والشيوعية . فالصوفي اذن من اتباع مدرسة الحرية وليس من اتباع مدرسة الخنوع والتقليد.
الصوفي لا يؤمن بالاله المطلق المفارق البعيد الذي ليس كمثله شيء والذي بيده السوط ليجلد ويعاقب المؤمنين انه يؤمن باله متأنسن مثلنا فالاله ينزل عن عرشه ليأخذ شكل وصفات الانسان وبذات الوقت العارف الصوفي يتأله ويصبح الهاً وباتحاد الاثنين واندماجها معاً أي الاله المتأنسن والعارف المتأله يتحول الصوفي الى هيكل الله المقدس أي يتحول الى طوطم (انظر مقالتنا في جذور تحريم لحم الخنزير...)
وهو نفس ما قصده الرسول بولس في رسالته الاولى الى كنسية كورنثوس (انتم هيكل الله، وان روح الله يسكن فيكم...)
(اكو/3/16). فعندما يتحول الانسان العارف الصوفي الى طوطم ويصبح الاله المتأنسن في داخله يحرم قتل الانسان وكره الانسان لأن قتل الانسان يعني قتل الله الذي في داخله.
وبما ان الانسان هو جسد ترابي ونفس و روح وكذلك الحيوان. فعلى نفس المقايسة تم تحريم ذبح واكل لحوم الحيوانات لدى الصوفيين. اقله في اغلب الفلسفات والديانات مثل اتباع فيثاغورس ومزدك وماني و الجماعات المعمدانية من اصحاب ديانات الاسرار المستقلة مثل الناصريين والنذيرين والاسينيين جماعة جبل الكرمل او جنوب البحر الميت. وبهذا لا يستطيع الصوفي الا ان يحب الانسان الاخر لأن اصل البغضاء والشر انتزع منه. والصوفي يؤمن بمبدأ وحدة الوجود والذي يشير اليه الشاعر (وتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى الكون الاعظم) هذا المبدأ يتضمن اندماج الصوفي بالحق أي بالله وبالكون وبالتالي ليصبح الصوفي مواطن عالمي يقبل بكل البشر فالكل هم اخوته وعلى قدم المساواة ومن هنا ايضاً يقبل بالمساواة بينه وبين المرأة لأن الجميع مندمجين بالحق فالله موجود في داخل كل انسان وفي كل ذرة من ذرات الكون. وحدة الوجود مدارس مختلفة ولست هنا في معرض شرحها وتحليلها ، منها مثل الفلسفة الرواقية القائمة على فكرة الـ (Logos) أي الروح الالهية السارية في كل الكون ويعتبر الكون واجزائه وذراته ومن ضمنه الانسان جزء من الـ (Logos) ومن هنا نظر الرسول بولس باعتباره ابن الفلسفة الرواقية الى المرأة باعتبارها مساوية للرجل ونظر الى المسيح كمسيح عالمي ونظر الى جميع البشر باعتبارهم مواطنين عالميين. وهو نفس موقف المسيح الجليلي. هذا النوع من وحدة الوجود هو ما انتمى اليه الشيخ محي الدين ابن عربي. ومن هنا كان قبوله لكل البشر والديانات والافكار والمذاهب يقول في قصيدة مشهورة له :
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي إذ لم يكن ديني الى دينه داني
وقد صار قلبي قابلاً كل صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لنيران وكعبة طائف والواح توراة ومصحف قرآن
ادين بدين الحب اني توجهت ركائبه فالحب ديني وايماني
وفق هذا المنظور العالمي القائم على وحدة الوجود ، انكر المتصوفة جهنم انكاراً تاماً او تم تأويلها والحلاج في نص شهير يرفض الجنة والنار معاً.
نعود مرة اخرى لخدمة الصوفي ، فالمال والسلطة هما من اسباب الفساد . ولهذا تخلى علي بن ابي طالب عن جميع امواله لصالح بيت مال المسلمين ، عندما تسلم الخلافة رغم انه لم يكن صوفياً . وتحدث عن السلطة باعتبارها مظنة فساد أي شبهة فساد وكان يقول:
من ملك استبد وبالتالي المال والسلطة وجهين لعملة واحدة فعندما تضع المال جنب السلطة كأنك تضع البنزين قرب النار!! ولمعالجة افرازات السلطة والمال نجد في الديمقراطيات الغربية فصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ومبدأ الشفافية وتحديد رواتب موظفي الدولة اعتباراً من رئيس الدولة لاصغر موظف بأن تكون الفروقات بينهم على درجة معقولة حسب الشهادة والخبرة والكفاءة والعمل وليس كالفروقات الجارية عندنا في العراق.
العلاقة بين الشيوعية والتصوف
الحرية.. الحرية الشخصية وحرية الفكر والارادة والاختيار (راجع بين شيوعية الاحرار وشيوعية العبيد) وفق مبدأ الحرية استقلت كل الحركات والفرق المعمدانية عن كل انواع السلطات الدينية والمدنية فنجد حركة يسوع الناصري المسيح الجليلي وكذلك حركة يوحنا المعمدان مستقلتان عن سلطة المؤسسة الرسمية (الهيكل) سواء اليهودية في اورشليم او السامرة في جبل جرزيم او غيرهما ومثلهما جميع الفرق المعمدانية الاخرى من المغتسلة مثل طوائف الاسينيين والنذيرين والناصريين وفي كل البلدان والفلسفات والاديان. ولهذا وقعت الكنسية المسيحية في وهم كبير ربما كان مقصوداً عندما وضعت هذه الفرق المعمدانية الصوفية ضمن طوائف اليهود في فلسطين وهم ليسوا كذلك. في سبيل الحرية عبر الحلاج عن حريته وفق مقولة (انا الحق) أي (انا هو الحق) أي ( انا هو الله) وهو نفس قول المسيح الجليلي: (انا هو الطريق والحق والحياة..) يوحنا 14/6 وفي سبيل حرية الفكر قبل سقراط ان يموت منتحراً. هي نفس الحرية التي دعت زيد بن علي لقتال الطغاة واختيار النصر او الشهادة... هذه الحرية قادت علي بن ابي طالب القبول بمقتله كشرط للحرية التي ينشدها لنفسه وللمسلمين (فزتُ ورب الكعبة) هي نفس قول المسيح الجليلي (انا غلبت العالم) يوحنا 6/33 هي نفس الحرية التي قادت الشهيد سلام عادل القبول بتعذيبه بوحشية وقتله بينما كان يستطيع لو اراد ان يعطيهم ما يريدون من معلومات ويبقي على حياته كما فعل غيره وتلونوا مع الوقت. هذه الحرية هي التي قادت شباب ثورة مصر للتظاهر في ميدان التحرير ورفعوا شعار (الشعب يريد اسقاط النظام).
2.شيوعية الاحرار والتصوف قائمتان على شيوعية ومشاعية المال وتوزيعه واعتبار الخدمة تكليف وليس تشريف. وبالتالي من يكون زاهداً بالمال او السلطة هو الوحيد القادر على ادارة الدولة.
3.حب الناس وخدمتهم والبساطة في المأكل والملبس.
4.الشيوعية والتصوف يقومان على مبدأ العدالة الاجتماعية.
5.الشيوعية والتصوف يعترفان بالمواطن العالمي وانسانية الانسان. انها شيوعية الاحرار وليس شيوعية كيم ايل سونج.
6.الشيوعية والتصوف تعترفان بالديانات والمذاهب كافة . شيوعية الاحرار مثل التصوف تقبل الحوار والاختلاف والتعددية والفلسفات والافكار الاخرى.
7.التصوف باشكاله المعرفي والثقافي والفلسفي يؤمن بوحدة الوجود وبخروج الكثرة من الواحد الذي هو العلة وبذلك تقبل بالتنوع والكثرة ضمن الوحدة والشيوعي يؤمن بنفس المبدأ كذلك ، التنوع ضمن الوحدة.
9.في شيوعية الاحرار والتصوف يكون الحوار وسماع الرأي الاخر المقابل وبما ان اسباب الكره ازيلت من كلا الطرفين فليس هناك سوى المحبة.

الخلاصة والاستنتاجات
شرعت بكتابتي لهذا الموضوع بمقالات متعددة ابتدأت: (الحزب الشيوعي الى اين؟) ثم (اوثان الشيوعين)، ثم (العلاقة الجدلية يبين اوثان الشيوعين واوثان المتدينين)، ثم (بين شيوعية الاحرار وشيوعية العبيد) ثم الموضوع الاخير (العلاقة الجدلية بين شيوعية الاحرار والتصوف) كان الغرض والهدف السامي من هذا الموضوع هو تفكيك البنية الفكرية والعقدية والاديولوجيا والبناء التنظيمي والهيكلي للاحزاب الشيوعية وتبيان مواطن الضعف والخلل لغرض تجاوزها وبناء هيكلية جديدة غير قائمة على الاستبداد وقمع الاخر المختلف . يقوم برنامج التغيير على التخلي عن النظرية والعقيدة لصالح منهج بحث ماركسي يبحث ويحلل مشاكل المجتمع وصولاً لحلها ثم الغاء كل التابوات والخطوط الحمراء واليقينيات الثابتة. اذ ان الحياة والكون قائم على صراع وحدة الاضداد وعلى الحركة الدائمة ، الدائبة المستمرة وعلى التغيير وليس على الجمود . وبالتالي ربط التصوف بالشيوعية كسلوك ثقافي فلسفي تنويري معرفي وليس سلوك قائم على الدروشة والانعزال. فهذا النوع من العرفان لا نحتاجه بل نحتاج روح العرفان هي القبول بالاخر المختلف ومحبة الناس والقبول بالتعددية بمختلف اشكالها ويمكن ان يضاف التاو الصيني اليها وهو نفس مشروع المفكر هادي العلوي. ولكني لم اقرأ له عن نقده لهيكلية الاحزاب الشيوعية وعقائدها. فالشيوعي المؤمن بوجود خالق يستطيع عن طريق وحدة الوجود بتأنس الاله واندماجه بالانسان المتأله ان يصبح هو نفسه طوطماً فلا يعبد بعد افكاراً ولا قادة ولا اشخاصاً ، والشيوعي اللاديني يستطيع من خلال التاو اعتبار التاو هو القانون المطلق هو الذي انتج الانفجار العظيم الذي خلق الكون والانسان والتعدد ضمن الوحدة.
ان القبول بهذا البرنامج يتطلب تخلي الاحزاب الشيوعية عن النظام الاستبدادي في البناء الحزبي أي البناء اللينيني ومبادئ المركزية الديمقراطية والهيكلية الهرمية للحزب لصالح اشكال تنظيمية اخرى ديمقراطية وليبرالية ليكون البناء التنظيمي انعاكساً للبناء الثقافي المعرفي الفوقي للحزب.
ان تنفيذ هذا البرنامج سيؤدي ضمن امور اخرى كتبتُ عنها وكتب غيري عنها الى دخول الطلبة بقوة الى صفوف الاحزاب الشيوعية . والطلبة هم عماد الاحزاب الشيوعية عندنا وكذلك دخول الشبيبة بقوة وكثرة ، والشبيبة كمصطلح يشير الى الفتيات والفتيان معاً أي مشاركة المرأة بشكل واسع ومؤثر.
وبالتالي توسع قواعد الاحزاب الشيوعية لتصيح احزاب جماهيرية فاعلة مؤثرة تقود حركة شعوبها وجماهيرها بفعاليات متجددة خلاقة لا تتبع غيرها وتجد لها مصادر تمويل ذاتي سيدعمها الشعب بالتأكيد . اما التغاضي والتعامي عن هذا المشروع فهو يعني موت الاحزاب الشيوعية واول الاحزاب الشيوعية التي ماتت سريريا هي الاحزاب الشيوعية الموالية لسلطة البعث في سوريا . ان الشيوعيين والديمقراطيين والليبراليين من المثقفين المتنورين هم امل شعوبنا ورجاءها فلا تخذلوهم رجاءً.



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابليس .... اله اليهود وأعداء يسوع
- بين شيوعية الاحرار وشيوعية العبيد
- كشكول شيوعي
- المسيح ولد في الجليل لا في اليهودية
- الحزب الشيوعي العراقي والاقليات
- العلاقة الجدلية بين اوثان الشيوعيين واوثان المتدينيين
- هل كتب داود المزامير ؟
- جذور تحريم لحم الخنزير لدى العبرانيين وشعوب الشرق القديم
- أوثان الشيوعيين
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين ؟!


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - وليد يوسف عطو - العلاقة الجدلية بين شيوعية الاحرار والتصوف