أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - رسالة من السعودية















المزيد.....

رسالة من السعودية


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3385 - 2011 / 6 / 3 - 08:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


From: ابوسليمان ([email protected])
Sent: May 28, 2011 10:56:43 PM
To: [email protected]

الاستاذ صلاح محسن
تحية طيبه
لقد تابعت بعض كتاباتك على مدى سنوات .. ولقد هالني حجم الكراهيه التي تحملها ضد الشعب العربي عموما والشعب العربي في جزيرة العرب خصوصا
وحالتك تعتبر حاله خاصه ربما يشترك فيها معك بضع مئات او بضع الاف من الناس وهذا من حقهم .. من باب حرية الفكر .. ولكن ارجوك بدون كراهيه وبدون عنصريه

صلاح :
أولا شكرا علي رسالتك المهذبة
يا سيدي ليست لدي عنصرية ، ولكن العنصرية عند العرب . وزرعوها لصالحهم في عقول الشعوب التي احتلوها وعربوها . فهل هناك عنصرية أكثر من : كنتم خير أمة أخرجت للناس؟! – آل عمران 3 . آية 110 -
والزعم بأن لغتهم لغة أهل الجنة ...! – ولو بحديث مختلف عليه – (1)
والزعم بأن البلاد ذات الحضارات بالشرق الأوسط وشمال افريقيا أصلهم عرب ...! – افتراء علي التاريخ ، وكذب ، وتزوير .

والذي وصف العرب بأنهم " ظاهرة صوتية " ليس صلاح محسن . بل المفكر السعودي الشجاع . عبد الله القصيمي

عليك أن تقرأ بالاضافة للمفكر السعودي " القصيمي " لكاتبات سعوديات ليبراليات . كثيرات . وكتاب سعوديون يكتبون بأسماء مستعارة – وان اضطر بعضهم للتوقف بسبب القهر والتهديد - مثل " خالد السعيد " (2) ، عندما تقرأ لهؤلاء السعوديين . سوف تغير رأيك. وستعذرني .

أبو سليمان :
اما هجومك على الاسلام ونبي الاسلام ورسالته ..فقد تغافلت عن كل شرور العالم ولم ترى فيه شرا الا الاسلام .. وتغافلت عن ما نتجته الحضاره الغربيه من شر تتضائل امامه كل شرور التاريخ .

صلاح :
ماتنتجه الحضارة الغربية من شرور هو كثير . مثل نعمة الانترنت . التي أرسلت به رسالتك هذه . و وصلتني بعد كتابتك لها بثانية واحدة ، بمجرد أن ضغطت علي كلمة ارسل send ، وكذلك الموبايل الذي في جيبك ، والتلفاز الذي في بيتك ، والكهرباء التي تضيء منزلك ليلا ، والسيارة التي تنقلك ، والطائرة التي يسافر بها السعوديون من السعودية للبنان أو لمصر ، في 90 دقيقة بدلا من السفر لشهور بالجمل . ومن شرور الغرب . أن ملوك السعودية من أولهم وحتي الملك الحالي لا يجدون علاجا عند المرض . لدي العرب ، ولا فيما يسمي بالطب النبوي المحمدي ! وانما علاجهم هم وكل السعوديين يعتمد علي طب الغرب الكافر . فهل أنتج العرب شيئا من مثل تلك الأشياء الشريرة !؟!

أبو سليمان :
نسيت الاستعمار وابادة الشعوب الاصليه في امريكا واسترقاق ملايين العبيد من افريقيا ..ونسيت الحربين العالميتين التي قتل فيها خمسين مليون انسان ونسيت هيروشيما ونجازاكي ونسيت العراق وفيتنام ومجازر البوسنه
نسيت النازيه والفاشيه والستالينيه ..كل هذا نسيته .. وتذكرت معارك بناء الدوله الاسلاميه ..

صلاح :
دول الغرب . ندمت علي تلك الحروب والمظالم . فالغرب اعتذر للهنود الحمر عما ارتكب في حقهم علي يد المستكشفين الأوروبيين الأوائل . ويبدو انك لا تعرف ان الهنود الحمر الآن يعيشون في مناطق خاصة بهم ، وباقي أراضي الدولة مفتوحة أمامهم كمواطنين ، ولهم مزايا واعفاءات زائدة . لا يتمتع بها المواطن الأمريكي أو الكندي ! .
كما أعادت دول أوربا وأمريكا الاعتبار والحقوق للسود الأفارقة . ولعلك تعرف أن رئيس أمريكا الحالي " أوباما " أسود . من أب افريقي كيني ، وأم بيضاء أمريكية ..
فهل اعتذرت السعودية للعراق والشام ومصر وفارس – وباقي الدول بآسيا وافريقيا وأوروبا - عن الجرائم التي ارتكبت في حق شعوبهم في عهد عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ، وحتي عصر الخلافة العباسية ؟ من نهب وحرق وقتل وأسر النساء وأخذهن رقيق للنكاح وللاتجار ..(!) باسم دين يدعي سماوي ، وباسم شريعة توصف بانها : غراء سمحاء .. !؟ .
ألم تعلم بعد ما فعله العرب المحمديون. في مصر . والمصريين . وقت العدوان العربي الاسلامي علي مصر – يسمونه : الفتح ! - لن أحيلك لما كتبه مؤرخ مصري قديم " قبطي "– ساويرس بن المقفع – ، ولا للمؤرخ المصري القديم القبطي " يوحنا النقيوسي " وانما أدعوك لأن تقرأ لمؤرخ عربي عربي . اسمه : " ابن عبد الحكم " عاصر جريمة اعتداء - فنح !- العرب المسلمين لمصر . اقرأ كتابه عن فتح مصر . حيث ذكر جرائم وبشائع العرب. وما ذكره لا يختلف عما قاله المؤرخون القبط ..
دول أوربا بنازيتها وفاشيتها وستالينييتها . ندمت . وهيهات أن تعود بينها حروب مماثلة مرة أخري .. وها هي قد أقامت اتحادا بينها ، وبرلمانا موحدا ، وعملة موحدة – الاتحاد الأوربي ، البرلمان الأوربي ، عملة " اليورو" - ( وهذا ما تعجز عنه 23 دولة ناطقة بالعربية ومؤسلمة قهرا بسيف الاسلام والعروبة ) .
اسبانيا ، أخذت ثأرها من العرب . في عهد التحرير من حكمهم علي يد " ايزابيلا " و" فرناندو " . واعتذرت اسبانيا عما فعلته بالعرب عند طردهم من أراضيها . ولكن العرب لم يعتذروا للأسبان عما فعله أجدادهم عند احتلال اسبانيا ! .
ان الحزب المسلم التركي . الحاكم الآن . اذا طولب منه الاعتذار أو مجرد الاعتراف بجرائم تركيا الخلافة الاسلامية العثمانلية في ابادة الأرمن . - وهي جرائم ا يعرفها العالم كله ، واعترف بها مثقفو تركيا العلمانيون واعتذروا عنها ..- . فان الرئيس الاسلامي التركي يهيج ويهدد ويتوعد ويأبي الاعتراف أو الاعتذار ! .

أنا فكرت في الاعتذار ذات مرة . لقرائي السعوديين المحبين . عما أكتبه عن العرب مضطرا . رغم أنه حقائق . ولكن قد تؤذيهم . وتقديرا مني لحبهم . فردت علي في تعليق . قارئة سعودية عزيزة " ياسمين يحيي " . وطلبت مني ألا أعتذر ( صارت الآن كاتبة معروفة بموقع " الحوار المتمدن " ) .. وكانت شجاعة منها.. ودراية فائقة بالحقيقة ، وبأنني لا أدعي علي العرب بالباطل وانما أقول بعض ما اقترفوه بناء علي شريعة الرجل الذي أذل أجدادهم وقبائلهم وانتهك كل مقدساتهم وهتك أعراضهم بزعم نشر ديانة سماوية فرضها عليهم بالسيف . وبادعاء أن الله أرسله نبيا للرحمة !، ليخرجهم من ظلمات ادعاها الي نور زعمه لهم ! .

أبو سليمان :
لو لم يكن في الاسلام ايجابيات الاسلام لانتهى منذ قرون ولكن لانه يحمل قوة وفكر .. دعك من المتطرفين والارهابيين واصحاب النظرات المتشدده .. لانه

صلاح :
هل تري ايجابيات للاسلام في ظلم المرأة - يسمونه تكريم للمرأة ! - ، ورفض الأديان الأخري ، وفرضه الحرب – وتسميته : جهاد ، ! – علي غير المسلمين كفريضة لا تتوقف حتي تقوم القيامة ! ، و معادة الحداثة واعتبارها بدع ! ، والمطالبة بالطاعة العمياء لأولي الأمر ولله وللرسول ! ، وعدم السؤال عن أشياء لا يعرفها محمد بحجة أنها تسؤهم ! (3) .. وايجابيات العلاج بوسائل بدائية واعتبارها علاجا نبويا شريفا ومقدسا كحبة البركة والحجامة وخلط البول باللبن ! ... أتري تلك الأشياء ايجابيات للاسلام ؟!
المتطرفون والارهابيون وأصحاب النظرات المتشددة هم الاسلام الحقيقي . وأنت تحدثنا عنهم وكأنهم لا يمثلون الاسلام ! . اقرأ آخر سور القرآن حسب ما يسمي تنزيل . وهي سورة التوبة . ترتيبها الصحيح 113 من بين 114 سورة . وستعرف أنها ألغت كل آيات التساهل والتسامح بالسور الأخري السابقة بالقرآن .
اسمح لي بالاعتراض علي تعبيرك " معارك بناء الدولة الاسلامية " . لم تكن دولة طبيعية ، وانما امبراطورية استعمارية . كالامبراطورية الرومانية والفارسية ، والمغولية والتترية ، وأية امبراطورية استعمارية أخري . ولا فرق سوي أن الاستعمار العربي الاسلامي . تستر في عباءة دين ، ومزاعم نشر رسالة سماوية ! .

أبو سليمان :
الاسلام يستجيب لحاجات الشعوب الروحيه والفكريه والاخلاقيه .

صلاح :
لو انك قرأت عن الحضارات والديانات والأساطير التاريخية . التي سبقت الأديان الثلاثة الخارجة من الشرق الأوسط – اسلام ومسيحية ويهودية – لعرفت أن تلك الأديان الابراهيمية . لم تأت بجديد ولا حرف واحد .. وكل ما قالته جميعها من تعاليم وتشاريع وطقوس . سبقتها فيه ديانات وتشريعات بلاد بابل وآشور ، ومصر الفرعونية ، والصين ، واليونان ، وبلاد فارس ..( اقرأ قانون حمورابي ، ملحمة جلجامش ، الالياذة والأوديسة ، أناشيد الفرعون اخناتون ، وتعاليم الحكيم الفرعوني " ايبي أور " وتعاليم كونفيشيوس ومن سبقوه من حكماء الصين . والزرادشتية وقصة معراج ناما . التي سبق بها قصة اسراء ومعراج محمد – ونقلها " محمد " عنه . بعدما سمعها من سلمان الفارسي - . ولا تنسي قراءة تعاليم بوذا . ) .

أبو سليمان :
لماذا يستمر الف وخمسمئة عام تقريبا ..لماذا اتباعه يناهزون المليارين .. هل هؤلاء بلا عقول ..

صلاح :
أطول الكائنات عمرا فوق الأرض كان الديناصور ثم انقرض . والسلحفاة .. التي تعمر اكثر مما يعمر الانسان . فالمسألة ليست مسألة ديانة عاشت 1500 عام أو أكثر او اقل
وكثرة عدد أتباع ديانة ما ليس بحجة .. ألا تعرف أن هناك مئات الملايين يقدسون البقرة بالهند .. ومنهم أبرع مهندسي العالم في البرمجيات ، والهند كما تعرف بلد صار ضمن دول العالم المتقدمة . بينما لا توجد دولة اسلامية واحدة ضمن تعداد العالم المتقدم .. والهند بلد ديمقراطي بينما كل الدول الاسلامية – الا النذر النذير- تعادي الديموقراطية ووعاظ الاسلام يكفرونها ..!
وغالبية المسلمين . أسلم أجدادهم بالسيف ،- ألا تذكر طلقاء مكة . في زمن محمد ؟- وأورثوهم الاسلام .. ولا يقدر المسلم علي الخروج من الاسلام والا قتلوه ..
حاول أنت - كتجربة - الخروج من الاسلام . باعلان عدم قناعتك به و هجره ، أو بالتظاهر باعتناق ديانة أخري ، وانظر ما سيحدث معك . سيقبضون عليك . ويمهلوك 3 ثلاثة أيام للاستتابة ، اما تتوب ، أو قطع الرقبة بالسيف ...! جرب . لتعرف سر زيادة عدد المسلمين ! ،
وعليك بتجربة أخري . اذهب لاحدي الدول الفقيرة وقم باشاعة استعدادك لمساعدة من يفتح قلبه للاسلام . ماديا .. ستجد من يسارع ويعتنق ويزعم كاذبا انه أحب الاسلام ، واقتنع به ! ، تجربة ثالثة : جرب مع شخص مرموق – فنان ، رياضي ، باحث ، مفكر ، عالم أجنبي – حفنة ملايين من دولارات البترول – ان كان ممن يمكنهم بيع ضمائرهم - . ستجعله يعلن تحوله للاسلام ، ويدعي اقتناعه به ، وسيدافع عنه ، وقد يؤلف كتابا يضحك به علي المسلمين ويجني من ورائه الكثير مثلما فعل جارودي – المفكر الفرنسي . المعروف بتقلباته ، و الذي تزوج وهو الكهل . من حسناء مسلمة فلسطينية شابة !!
تجربة رابعة : لو عندكم في السعودية شجاعة فتح الباب أمام الأديان الأخري ، ومنحها تراخيص لتبني معابدها وتدعو لتعاليمها بحرية . ومنح الراغبين من السعوديين . حق تغيير دينهم الاسلامي ، - احتراما لقوانين حقوق الانسان - ستجدوا سعوديين يعتنقون البوذية علنا ، وآخرون يعتنقون المسيحية ، والبهائية وحتي عبادة الشيطان .. لماذا ؟ الجواب : لأن كل بضاعة ، وكل ذوق ، وكل موديل . لابد وأن تجد لها من يسعي اليها ويعشقها . ( هذا عامل لا تغفله . بالاضافة لعوامل الاغراء ، والترغيب ، والترهيب ، وعامل الاستدراج العقائدي ) ويوجد سعوديون كثيرون ملاحدة ، علمانيون ، مسيحيون ، عبدة شيطان – سرا .. ولكنهم علي الورق مسجلين مسلمين . بالكذب ! .
في مصر يوجد مصريون رفعوا قضايا بالمحاكم طالبين عدم كتابة ديانة الاسلام بالهوية الخاصة بهم لكونهم اعتنقوا ديانة أخري . – البهائيون - ولكن القضاء يرفض ! ويتم مطاردتهم للزج بهم في السجون . و كتابة الاسلام كديانة لهم بالهوية رغما عن أنوفهم ! ، بل يوجد مسيحيون مصريون ، أسماؤهم المسيحية واضحة . و يكتب لهم الاسلام كدين . بالهوية وبالسجلات . رغما عنهم ! . ويعانون الأمرين لأجل تصحيح ذلك ..!
أعرفت يا سيدي كيف زاد ويزيد تعدد المسلمين ، ويزداد بينهم الفقر ، وفساد الحكم والحكام ، والجوع والمرض والتخلف .. ؟!

أبو سليمان :
.. أم فقط الصواب مع الكنيسة التي ابادت المسلمين واليهود في اسبانيا والبرتغال .. الكنيسة التي انتج التطهير العرقي في دولها بلاد بلا تعدديه ..فقتل الفرنسيين كل البروتستانت .. واصبحت كامله كاثولكيه ..


صلاح :
أنت تتكلم عن حقبة قديمة ، أما الآن فحرية كافة الديانات والمذاهب مكفولة . بدول الغرب حسب قوانين حقوق الانسان . . بما في ذلك حرية الدين الارهابي في تنغيص حياة شعوبهم ! مثلما هو منغص حياة الشعوب المبتلاة به .! ورغم بطلان تلك الحجة – حجة عصر محاكم التفتيش بالغرب - بالتقادم وتوقف السريان . الا أن الاسلاميين لا يكفون عن ترديدها !، ربما لافلاس حججهم - .

أبو سليمان :
... اما الدول الاسلاميه فمليئة بالاقليات والمذاهب الاسلاميه .. تكاد لا توجد دوله اسلاميه بلا اقليات اسلاميه او من اديان اخرى .. الم تسال نفسك لماذا بقت هذه الاقليات ..ولم يتم التخلص منها كما فعلت دول اوربا ..؟؟

صلاح :
منذ اقتحم الاسلام الدول بالسيف . وهو يصفي بالبطيء الديانات الأخري . وفي أيامنا هذه قل جدا عدد الأقليات وتقترب أحوالها من التصفية التامة . تطبيقا لتعليمات محمد " لا يجتمع بالجزيرة العربية دينان " (4) ..
ألم تتابع ما حدث و يحدث للأقليات الدينية بمصر .والعراق ، ولبنان ، غزة . من حرق معابد ونهب وحرق بيوت وخطف واغتصاب البنات وأسلمتهن اجباريا .. وبدول أخري .. انها نفس السياسة تسير هكذا منذ أن دخل الاسلام بالسيف لتلك الدول ..( تطبيقا لما فعله محمد صلعم . في يهود المدينة – راجع كتب السيرة الاسلامية . عما فعله محمد بيهود المدينة ، يهود بني قريظة ، يهود خيبر ) .
----
يبقي أن نقول – مكررين ما ذكرناه بمقالات سابقة - اننا لا ننتقد الديانات الأخري ، لكون كل العمليات الارهابية الدينية بالعالم يقوم بها دين واحد . وهو الذي نبين حقائقه . والأديان الأخري كالمسيحية – أكبر الأديان تعدادا بالعالم – لديها نقادها من أبنائها . وينتقدونها بحرية في أعمالهم الأدبية والمسرحية والسينمائية .. وقد شرحوا المسيح وسيرته تشريحا .. أي لا يحتاجوننا نقادا .. والدين الذي يحتاج لمن ينتقده هو الدين الذي يحرم الخروج منه ويعاقب علي ذلك بالقتل ! ويقتل من يتجرأوا علي انتقاده ! هذا هو الدين الارهابي الذي يجب تسليط الأضواء علي حقائقه وعلي تاريخه الحالك الظلام والظلم .
-
أبو سليمان :
النقد شيء جميل .. لكن الحكم المسبق والسير في خط واحد وحيد بدون النظر للجانب الاخر ..اضافة الى انه خلل منهجي ..هو ظلم وعدم موضوعيه ..وربما ما هو اكثر من ذلك
تحياتي
محبك
ابن الجزيرة العربيه
**********
صلاح :
شكرا لك " أبو سليمان " - ابن الجزيرة العربية - . ونعتز بحبكم . ونفتقر الي رسائل مهذبة كرسالتك تأتينا ممن يعارضوا كتاباتنا من الدول الأخري غير السعودية . اذ يظهرون أنفسهم أكثر اسلاما ممن أنتجوا الاسلام ، وأكثر عروبة من العرب الأصليين السعوديين !
أملنا كبير في السعوديين - الذين استنارت عفولهم - . فخلاص بلدهم ، وخلاص باقي الشعوب المؤسلمة - الاسلامية -. يمكن أن يأتي علي أياديهم . هذا واجبهم " فان من يفتح الأبواب يغلقها ، وان من يشعل النيران يطفيها " – كما قال الشاعر - .
----------------
ملحوظة : سوف نتوقف عن نشر المقالات لبضعة شهور لانشغالنا باعداد كتاب جديد
تحياتي .
صلاح محسن
=========
هوامش :
1 - http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=245194
2 -
http://www.ahewar.org/m.asp?i=458
3 –
سورة المائدة 5 آية 101
4 – موطأ مالك - كتاب الجامع - باب فضائل المدينة
********************************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر والسياسة وتغيير الثقافة
- الغاء الثورات وتصنيع مبيد للثوار !
- عدم جواز حرق المراحل . بين النسبي والمطلق
- ثوار التحرير ليسوا ملائكة
- الناس والحرية 50
- الليبرالية أم الاسلامية ؟ - بمناسبة الانتخابات المصرية المقب ...
- الاحتيال لاقامة دولة مدنية الاسم فقط !
- عن الموت
- من مذكراتي في كندا – 12
- مدنية الدولة المصرية علي كف عفريت
- ماذا يريد المصريون ؟!
- فرنسا والنقاب ومحاولة شراء القانون
- عقول وفول
- العدالة والمرأة ، والسرطان المحمدي
- ريا وسكينة - الاسلام والعروبة - .
- عروبة واسلام وتخلف
- كتابات قديمة - 1
- فرعون العرب وفرعون مصر
- يا نساء كندا . مزيدا من فتنة الرجال
- عرّبوّه َمحْمَدُوّه


المزيد.....




- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - رسالة من السعودية