أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد علي الماوي - نداء الى الوطنيين الديمقراطيين الثوريين















المزيد.....

نداء الى الوطنيين الديمقراطيين الثوريين


محمد علي الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3386 - 2011 / 6 / 4 - 00:27
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نداء

الى الوطنيين الديمقراطيين الثوريين
الى كل وطني ديمقراطي ساهم من قريب او من بعيد في الدفاع عن الطرح او نشط في صلبه.
الى كل وطني ديمقراطي معني بمصير النضال الوطني الديمقراطي والتصدي لكل من يسعى للسطو على المكاسب النضالية وافراغ الطرح من محتواه الطبقي والوطني.
نتوجه بهذا النداء من اجل تحميل الجميع المسؤولية في الدفاع عن المكاسب التي حققها النضال الوطني الديمقراطي والتصدي للمرتدين الذين يعملون على جر المجموعات الوطنية الديمقراطية الى مستنقع التحريفية المنظرة للوفاق الطبقي والمصالحة الوطنية مع الرجعية الحاكمة على حساب شهداء شعبنا.

ايها الرفاق,ايها الاصدقاء

- 1- ان المجموعات الوطنية الديمقراطية بمختلف مكوناتها الحالية او العناصر المتعاطفة معها تجمعها قواسم مشتركة في علاقة بمكاسب الحركة الشيوعية العالمية وبواقع حركات التحرر الوطني ويمكن ترتيب الاتفاقات العامة كما يلي:
-الاتفاق حول ان العصر هو عصر انهيار النظام الامبريالي وبروز الثورات الاشتراكية والوطنية الديمقراطية كجزء منها.
- الاتفاق حول طبيعة المجتمع العربي باعتباره مجتمعا زراعيا متخلفا
-الاتفاق حول طبيعة الطبقات الثورية و طبيعة قوى الثورة المضادة.
-الاتفاق حول مفهوم المسالة الوطنية والديمقراطية وعلاقتها بالتحول الاشتراكي.
-النضال المشترك ضد التحريفية والتروتسكية الجديدة أي ضد الانحرافات اليمينية من جهة واليسراوية من جهة أخرى.
-الاتفاق حول المسالة القومية ومفهوم الامة المضطهدة ومناهضة الصهيونية.
-النضال ضد تنظيرات التحول السلمي والوفاق الطبقي و"المصالحة الوطنية" واعادة الاعتبار لمدلول العنف الثوري في مواجهة العنف الرجعي
-الاتفاق حول ضرورة القطيعة السياسية والتنظيمية مع النظام وامتداداته فيما يسمى" بمكونات المجتمع المدني" والتمسك بشعار "لا دساترة ولا اخوانجية".
-الصراع اليومي ضد الانحرافات التي تنخر المجموعات الوطنية الديمقراطية مثل التهادن الطبقي والتعامل مع الانتهازية او القفز على واقع الحركة الشعبية وعلى مطالبها الانية وتطلعاتها المستقبلية.

ايها الرفاق

-2- ان الرجعية رغم تناقضاتها تتكتل باستمرار لتجديد انفاسها وترميم صفوفها المتصدعة من جراء تواصل الوضع الثوري الناتج عن انتفاضة الحرية والكرامة كما ان الاخوان وهم احدى التعبيرات السياسية للطبقات الحاكمة يعززون صفوفهم رغم الخلافات التي تشقهم هذا فضلا عن التيارات الاصلاحية والانتهازية التي تحاول لم الشمل استعدادا لانتخابات المجلس التأسيسي.ان هذه التكتلات باعتبارها بدائل امبريالية لا تفعل سوى تظليل الجماهير وتزييف وعيها وهي بذلك لن تقدم للشعب سوى مزيدا من الاضطهاد والقمع والتجويع و دوس الكرامة الوطنية.ان هذا الثالوث الذي يهدد شعارات الانتفاضة بصدد التشكل في تحالفات بتسميات جديدة بما ان الانتفاضة كنست حركة 18 أكتوبر من جهة والائتلاف الديمقراطي من جهة أخرى.

-3- لقد أحدثت الانتفاضة فرزا طبقيا واضحا فقد شقت الحركة الوطنية الديمقراطية الى قسمين : قسم يدافع عن الوفاق الطبقي والمصالحة الوطنية مع الحاكم وقد دخل في تحالف مع قطب" الحداثة" ويشمل حزب العمل الوطني الديمقراطي الذي سبق ان تحالف مع التجديد والحزب الاشتراكي اليساري وشارك في الانتخابات تحت مظلة بن علي وحركة الوطنيين الديمقراطيين بزعامة بلعيد محامي الاخوانجية والمتمعش من النشاط الحقوقي وقسم ثان يرفض الوفاق الطبقي مهما كانت تعلاته ويتمسك بمكاسب الانتفاضة وبمواصلة خوض الصراع الطبقي الى جانب الشعب المنتفض ضد التآمر الرجعي والانتهازي.

ولم يبق امام الوطنيين الديمقراطيين الا خياران :اما الدفاع عن الشعب المنتفض ضد النظام القائم وتبني:" شعار الشعب يريد اسقاط النظام" اما تزكية سياسة حزب العمل الوطني الديمقراطي وحركة الوطنيين الديمقراطيين الداعية الى التعامل مع الانتهازية التي تواجدت في حكومة الغنوشي ومع الرجعية التي تحاول ترميم صفوفها.

-4- لقد وقع تشويه مفهوم النضال الوطني من قبل العديد من العناصر التي تبنت التسمية وتعاملت مع النظام السابق وقدمت مطلبا للحصول على تأشيرة النشاط القانوني وشوهت المسألة الوطنية بما انها قبلت النشاط في ظل النظام الاستعماري الجديد وبالشروط الرجعية بل تحالفت مع اعداء الشعب مثل مجموعة حركة التجديد وزكت الانتخابات المزورة. لقد افرغت هذه العناصر مدلول النضال ضد الامبريالية واعتبرت ضمنيا وعمليا نظام الجنرال المخلوع نظاما وطنيا يمكن النشاط تحت رعايته والمساهمة في ادارة ازمته على حساب مصالح الشعب.

-5- وشوهت هذه العناصر الانتهازية والنقابوية المنتظمة في حزب "العود" مدلول الديمقراطية بحيث حصرت الديمقراطية في حدود التحرك ضمن القوانين المعادية لمصالح الشعب وقبلت باللعبة الديمقراطية الامبريالية بتعلة اختلال موازين القوى وضعف الحركة الشعببية عامة.
وتورطت العديد من العناصر" الوطنية الديمقراطية" في التعامل مع البيروقراطية النقابية لهثا وراء الموقع كما استغلت بعض العناصر الاخرى الجمعيات الحقوقية وغيرها للتمعش على حساب ما حققته الحركة الوطنية الديمقراطية من مكاسب.

-6- لقد ضحى الوطنيون الديمقراطيون الثوريون في العديد من المناسبات بالغالي والنفيس في مواجهة النظام العميل وفي فضح "العائلة الوطنية" المنهارة والمحبطة وحاول المناضلون الصادقون رغم النكسات والهجمات الرجعية والانتهازية رص الصفوف غير ان العديد من المحاولات باءت بالفشل وتثبت الوثائق المشتركة التي وقعت صياغتها انتهازية بعض الرموز التي انتعشت حاليا وهي تحاول ركوب الموجة والبروز في مظهرالمدافع الشرعي عن تراث الوطنيين الديمقراطيين.

-7- لقد انتجت الانتفاضة الشعبية فرزا طبقيا لابد من فهمه على المدى البعيد في علاقة بمهام الثورة الوطنية الديمقراطية إذ نجد من قبل بالتعامل مع الجنرال سابقا ونجد من نشط تحت مظلة البيروقراطية النقابية ولكن بالاضافة الى هذه العناصر التي رفضت توحيد الوطنيين الديمقراطيين نجد المناضلين المؤمنين بالمسألة الوطنية والديمقراطية .

-8- ندعو كل المناضلين الوطنيين الديمقراطيين الى الاطلاع على الصراعات في صلب ما سمي بالعائلة الوطنية ونتعهد بتوفير كل الوفائق التي هي في حوزتنا مثل الارضية المشتركة مع "الاوطاد" التي وقع دوسها والنقاشات المشتركة التي آلت الى القطيعة من جراء مواقع نقابية.

-9- ندعو كل وطني ديمقراطي الى طرح مسالة الوحدة بكل الحاح وخوض الصراع من اجل الوحدة حول محور واحد ووحيد :اما اختيار نهج المصالحة الوطنية والوفاق الطبقي من خلال المشاركة في مؤسسات دولة العملاء وهو اختيار تبناه منذ زمان حزب العمل الوطني الديمقراطي والتحقت به حركة الوطنيين الديمقراطيين اما اختيار نهج النضال الوطني وتبني مقولة الصراع الطبقي وبالتالي اعادة الاعتبار للمسالة الوطنية والديمقراطية وعدم اعتبار مؤسسات دولة العملاء مؤسسات وطنية منتخبة بصفة ديمقراطية حسب ما يروج له دعاة الجمهورية الديمقراطية المدنية الاجتماعية...

-10-وبناء على ذلك يخطئ كل من يعتقد انه سيؤسس حزب الطبقة العاملة بمفرده كما يخطئ كل من يعتبر نفسه الان الممثل الشرعي والوحيد للخط الماركسي الينيني وللطرح الوطني الديمقراطي او المرجع الوحيد لصحة الخط و نقاوته.ان حزب الطبقة العاملة هو نتاج لفرز طبقي يحصل اثر صراع نظري وعبر ممارسة عملية تشارك فيها كل الاطراف الماركسية اللينينية وتفضي الى سقوط البعض و بروز العناصر الثورية المتطلعة فعليا نحو تاسيس حزب الطبقة العاملة
-11-في هذه الايام يفوق عدد الاحزاب 80 حزبا لكن الثالوث الذي يهدد الانتفاضة وحرية الشعب وكرامته يظل هو نفسه الدساترة الجدد والاخوان والاحزاب الانتهازية فكيف يمكن مواجهة هذا الثالوث بصفة منفردة وترك الشعب يتخبط في عفويته ويقع ضحية الدعاية الرجعية والانتهازية ؟

-12-فمن أجل كل ذلك ندعو من خلال هذا النداء الوطنيين الديمقراطيين الى اختيار موقعهم اما مع الجبهة الانتهازية والاحزاب اليسارية اللاهثة وراء المقاعد واما مع الشعب والجبهة الشعبية.

من اجل دعم الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية



#محمد_علي_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسألة التنظيمية - تونس
- التحلي بالنزاهة والاستقامة
- الارضية السياسية للتحالف الوطني الديمقراطي الثوري
- الحلقة الثانية:ملخص مسيرة الخط الماوي في تونس
- تونس:الانتفاضة والتكتيك الثوري
- ملخص مسيرة الخط الماركسي اللينيني-الماوي- في تونس
- من يمثل -الطرح- الوطني الديمقراطي في تونس؟
- البرنامج الاقتصادي في الفكر الظلامي
- تونس : الوضع الى أين؟
- ما معنى الديمقراطية الجديدة؟
- ردا على مقال -خطتا...
- علاقة الاخوانجية بالدساترة في تونس
- الهيئة العليا...تونس
- النهضة وبن على المخلوع
- التحلي بالصراحة
- القيادة الجماعية والمسؤولية الفردية
- التناقضات التي أفرزتها الانتفاضة في تونس
- دساترة وأخوانجية عملاء الامبريالية
- الدين في خدمة الامبريالية والانظمة العميلة
- الامبريالية وطبيعتها العدوانية


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد علي الماوي - نداء الى الوطنيين الديمقراطيين الثوريين