أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يزن احمد - الفرق بين أنسانية العرب والغرب














المزيد.....

الفرق بين أنسانية العرب والغرب


يزن احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3384 - 2011 / 6 / 2 - 23:44
المحور: المجتمع المدني
    


الفرق بين أنسانية العرب والغرب

عندما تحدث الكوارث الطبيعية أو غيرها من المصائب لبني البشر تظهر أروع صور الأنسانية وأروع ملاحم الأخاء والمحبة بين بني البشر تسقط كل الأعراق والأديان وكل الأثنيات وتتحد أسمي معانى الحب والأخاء
هذا ما يحدث فى الغرب والدول المتقدمة التى أستطاعت ان تنشئ مجتمعات مدنية وأستطاعت ان تزرع بين أبنائها معانى حب الوطن والمواطنة
يتحد جميع بني البشر للمساعدة فى تخطي هذة الكارثة او المحنة لتعود الحياة لمجراها الطبيعي

يسارع الخيرون والاثرياء والأدباء والمثقفين فى التبرع ويركب الممثلون وأصحاب الفن طائراتهم الخاصة ويشاركون الشعب أفراحة وأطراحة .

هكذا تتسم الأنسانية التى لأ تأخذ الدين مطاية لها ولأ تؤمن بفرق بين أبيض وأسود وبين عرق أري او عربي او غيرة .

وأنني لأتذكر وكل الحزن يملئ قلبي ويجرح مشاعري عندما ذهبت الفنانة انجلينا جولي لأفغانستان لمساعدة المهجرين والمشردين بسب الحرب هناك ورغم ان المسلمين يكفرونها ويعتبرونها عاهرة صليبية وهى تدرك كل الحقائق فهي ليست من كوكب أخر لا نحيا بة
ألى ان تلك الكافرة لم تلقي بالا لذلك وسارعت فى عمل الخير بدافع أنساني لا بدافع أخر فهى لن تقبض من رب المسلمين حسنات لفعلتها ولن تجد لا حمدا ولا شكورا من شيوخ المسلمين بل وأكاد اجزم انهم سيسترقون النظر لمفاتنها وجمالها الغربي لا انسانيتها

وفى الأمس القريب وأثناء مشاهدتى لمبارة ودية بين فرقين أنجلزيين ! شاهدتهم يرفعون لوحة لمؤازرة اخوانهم فى اليابان وما حدث لها من كارثة .

وفي لوحة اخري تذكرتها جيدا رفع اشباة الاعبين فى مملكة الوهابية واثناء الحرب مع الحوثيون لافتة كتب عليها نفديك يامليكنا !! تيقنت انذاك ان هناك فارق بين بني البشر من العرب والغرب
اثرياء العرب لا يتبرعون بنصف ما يتبرع بة ممثل أجنبي او ممثلة أجنبية طبعا مع فارق الهالة الأعلامية التى ترافق الثري العربي والغربي

العرب وعندما تحدث الكوارث ينطق المهرطقون من شيوخهم بكل القذارات وبأسمي معاني التخلف
فبدل ان يفسروا الكارثة وأبعادها يأخذون بتفسير ما فى كتبهم وتشاريعهم البالية من الأبتلاء والتخريف والأساطير

وطبعا فنانو العرب لا وجود لهم ولا مكان للأعراب وتختفى كل مظاهر الأنسانية وحتى المجتمعات العربية
تجدها بلا صدي يذكر وأثرياء العرب الذين ينفقون بسخاء فى بارات الغرب وشواطئ العارة لا نجد لهم حس ولا خبر

وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي لا نسمع منهم لا حساب ولا محاسبة ولا شجب بل كذب ونفاق

هكذا يكون الفارق بين أنسانية العرب والغرب بين أنسانية تؤمن بأن الأنسان هو أخ الأنسان بدون لون وعرق وطائفة
وبين أنسانية تنقص من نفسها بنفسها


تحياتى
يزن احمد
www.zndka.wordpress.com



#يزن_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد القاعدة شعوبنا عدو الغرب وهدفها
- متى نثور ضد دجل الكهنوت الديني
- قطر دويلة العمالة
- لست عميلا ولا خائن
- الأوتوقراطية العربية
- مسؤولية حكومات أم مسؤولية شعوب !
- الالهه نظرية للبحث
- تناقض الدين والعلم ( الجزء الأول ) ( كروية الأرض)
- اردوغان بين النفاق السياسي والاستهلاك الإعلامي
- تحية لشهداء الحرية
- لتغلق الأنفاق
- هل يتعارض العلم والدين
- هل يعود الماركسين العرب
- عشق الجسد
- دولة المؤسسات ودولة العصابات
- الجزية فى الأسلام
- كيف ننشئ مجتمع علمانى
- كيف تقبل المسلمة بهذة الأمور
- إبادة الهنود الحمر - الجزء الأول وحشية اسبانيا -
- الكهنوت الإسلامي


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يزن احمد - الفرق بين أنسانية العرب والغرب