أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - ظائية الحريري أم ضائّيتُه ُ ؟















المزيد.....

ظائية الحريري أم ضائّيتُه ُ ؟


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3384 - 2011 / 6 / 2 - 15:40
المحور: الادب والفن
    



توطئة : يهيب بعض الأصدقاء بمن لا ينطق بالحق من مُحدّثيهم قائلين له باللهجة العراقية " خلـّي الله بين عيونك ..عندما تتحدث "! وقد غيّرَ هذا التعبير بعضُ المُمازحين وأهل الظرَف قائلين " خلـّي كَوكَل بين عيونك " ! .
عندما أخذت بنصيحة الممازح وذهبت الى كَوكَل أو القوقل كما سيقولها العلاّمة مصطفى جواد لو كان حيا ً ، في برنامجه الشهير في بغداد الزمن الجميل ، " قل ولا تقل :ـ قل القوقل ولا تقل كَوكَل "المهم عندما ذهبت للأخير لأرى كلمة اكتظاظ هل هي بالضاد ام الظاء رأيت للأسف عناوين لمقالات عديدة بالظاء واخرى عديدة أيضا بالضاد أي حسب التعبير العراقي:" ماينعرف حماها من رَجـِلـْهَهْ " أي : "هوسه ياريمه " وهوسه هي من قبيل : ها خوتي ها ... الطوب أحسن لو مكَواري ، وهلمجرا ! . أما ريمه فمن رابع المستحيلات أني أعرف مَأتى الإسم .. وأنا ضد أحد الأدعياء الذي سأله تلميذ ٌ ما : " مولانا وماتوفيقي إلاّ بالله معنايي جيجيـَـسْ ؟ " أي مامعنى وماتوفيقي ؟ قال له الملاّ الدَعي : " ماتو معنايي مدْرَسْ " أي من كلمة مات يموت . " فيقي لا آني لاربك يعرفها ! " أقصد من كلامي ، ولو إني خرجت جاحظيا ـ عفوا ـ عن الموضوع بأنك اذا اتـّـبَعْت القوقل فسلم لي عليك بالعلم والمعرفة لأن القوقل " خان جغان " والرجاء عدم سؤآلي عن جغان .. فالجميع وأنا منهم يقولون مالا يعرفون الكلمة ولا معناها! . المهم لا تذهب الى القوقل اذهب الى المنابع والإصول . مع أني أتفق معك اذا خرجتَ عن السكة النحوية واللفظية والفقهية ، وذهبت مثل قطار يتمرقص برفقة توم وجيري بين الحقول والمروج والورود والرياحين ولماذا لا ؟ بل لماذا نحيا دائما بالقفص الأكاديمي والمدرسي والروزخوني والحزبي والمذهبي والزوجي ؟! الله والأحد ! ولا أدري بالمناسبة من أين أتى هذا التعبير العراقي " الله ولَ حّـَدْ " وقد سمعته لأول مرة من صديق قديم أعتق من اليخني واليخني اذا بدأت بشرحها أخرجُ من الموضوع ، العفو خلّـينا مع والأحد ! قال صديقي اليخنوي ! وهو يردد لناظم الغزالي اغنية جميلة " وأسياف ٍ كألحاظ ٍ تنادي ... على عاصي الهوى الله ولـَحّدْ " وهنا قد تجد هذا البيت الشعري المحرّف من قبل صديقي في القوقل فكيف تعتمده ؟
المهم أن تذهب الى المنابع والإصول فهذا عين العقل ، أما إذا استنعلتَ الإصول فهذا شيء عائد لك أنت وحدك . ربّاط الكلام هو أني اردت من هذا المستهل أن أقول : تمَنـْجَد ْ ولاتتقوقل .
ولأن الكثير من الإصدقاء يخطئون في كتابة الظاء والضاد ، ولا اُبرأ نفسي من ذلك .. فسيسعدني ان أرسل قصيدة ظائية الحريري لمن يهمه الأمر عبر الانترنيت بعد أن عثرت عليها في موقع ما وكنت قد اطلعت عليها قبل أربعين عاما وتشوّقت لقراءتها مرة اخرى . أقترح تصويرها ووضعها قرب الكومبيوتر فهي مفيدة حقا لمن تهمه الدقة . وكما كان يضعها على طاولة مكتبه المستشار عكرمة بن جلاشم الشلاقمي والأكاديمي درعمة ابو الشمقمق الخوازيقي ورئيسة الجامعة سرجينه بنت أبو جَلـّه ، والباحث شرحبيل البلغمي .
بعض المتمردين لايهمهم أن يكتبوا فاضل او فاظل ، وهذه مسألة اخرى ربما تندرج في حق التمرد على كل ماتعارف الناس على صحته . والشبيبة هم أروع من يعمل على تغيير أي شيء : لماذا لا ؟ اذا كانت ظل او ضل مع كأس من عرق هِبْهـِـبْ أو " بنكه ودرَج" مع الفستق ومقام حديدي لرشيد القندرجي والسياق مفهوم فلتذهب كل قوانين اللغة الى الجحيم .. لقد ذقنا ذرعا بكم وبمساطركم وقوانينكم وممنوعاتكم يا " أبناء ....."من زحل الى عطارد . المهم تفضلوا إنها ضائية او ظائية الحريري كما تحبون .
"
*أيها السـائـلي عــنِ الضّـادِ والــظـاء لـكـَـيْلا تـُــضِـلّـهُ الألْــفـــاظُ

إنّ حِـفـظَ الظّـاءات يُغنيكَ فاسـمـعها استِماعَ امرِئٍ لهُ اسـتـيقـاظُ

هيَ ظَـمْيـاءُ والـمــظـالِـمُ والإظْـلامُ والظَّلْـمُ والـظُّبَـى والـلَّـحـاظُ

والعَـظـا والظّلـيمُ والظبـيُ والـشـيْظَمُ والظّلُّ واللّظـى والـشّـواظُ

والتّظَنـي والـلّفـظُ والـنظـمُ والـتـقـريظُ والقَيـظُ والظما والـلـمـاظُ

والحِظا والنظيرُ والظئـرُ والـجـاحـظُ والــنـاظِـــرونَ والأيْــقـاظُ

والتّشظي والظلفُ والعظمُ والظـنبوبُ والظهْرُ والشظا والشظاظُ

والأظــافيـرُ والـمـظـفـَّرُ والــمـحْظـورُ والحـافِظــونَ والإحْـفـاظُ

والحَظيـراتُ والمَـظِــنـَّة والـظِّــنـَّة والكــاظِمـونَ والــمُـغـْــتــاظُ

والـوَظيـفـاتُ والمُـواظِــبُ والــكِــظـَّـة والإنــتِـظـارُ والإلْـظــاظُ

ووَظــيـفٌ وظــالِــعٌ وعــظــيـمٌ وظَـهـيـرٌ والـــفـَـظ والإغـْـــلاظُ

ونَـظـيـفٌ والظـرْفُ والظلَـفُ الــظـاهِرُ ثمّ الـفـَـظـيـعُ والـوُعّـاظُ

وعُـكـاظٌ والظـعْـنُ والـمـَظُّ والـحـنْـظَـلُ والـقـارِظـانِ والأوْشـاظُ

وظِـرابُ الـظِّـرّانِ والشـظَـفُ الــباهِـظُ والـجعْـظَـريُّ والـجَـوّاظُ

والظـرابـيـنُ والحَـناظِــبُ والـعُــنـْظُـبُ ثـمّ الـظـيّـانُ والأرْعـاظُ

والشناظِي والدَّلْظُ والظأبُ والظبْظابُ والعُنظُوانُ والـجــنـْـعـاظُ

والشنـاظيـرُ والتـعـاظُـلُ والـعِـظْـلِمُ والبَـظْـرُ بـعْــدُ والإنـْـعــاظُ

هـيَ هـذي سِوى النـوادِرِ فـاحـفَـظْها لـتـَقــفـو آثـارَكَ الـحُـفـَّـاظُ

واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تقضيهِ في أصْلِهِ كقَيْظٍ وقـاظـوا"


*******
2/6/2011

توقٌ أخيرٌ :
قيل أن المنجد لايُنجد ولكن قلما يجهد المرء نفسه في زمن السرعة لكي يبحث عن الدقة وبالتالي ماالفرق اذا كانت الكلمة إكتظاظ أم اكتضاض مادامت تـُفهم من السياق ، وهكذا "نـُمَلطِخ !" النص على السريع ويُنشر في كثير من المواقع الأليكترونية على الماشي ، وكل من يبحث عن الدقة يُعتبر من المتشدقين . لا أنسى أن أقول أنني أحيانا واحد من هؤلاء المُمَلطِخين الذين يحاولون جاهدين أن ينصاعوا ! لقسرية الإلتزام باللغة الصعبة هذه ! . وأخيرا "لاحول ولاقوة الا بالله"، "وإنا اليه راجعون" أم راجعين ؟ لايهم المهم نرجع !



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - لقد هر ِمْنا ! -...
- خوطوا ولوطوا ... - السيمفونية السادسة - !
- طوبى للبنان السلام ...
- سحقا لقد مدحَ الرئيسَ وبجّلا ...
- قراءة في رواية شارع إبليس ...
- ميدان سنداغما العظيم ...
- الحاضر وجهتنا وليس الماضي ...
- جبل البحرين ياهادي الخواجة ْ ...
- قصيدة أنا والضباع ...
- كم من وصولي ٍ بإسمك ياعلي ...
- رسالة الى الاستاذ كاظم جهاد حول أدونيس
- قصيدة الحثالة ...
- التبغدد ..حركة إجتماعية جديدة !...
- إلحاديّات ...
- إنهضي ياسور ِيا، شقّي الفضاء ْ ...
- شوفوني شوفوني لسميرة المانع ...
- بصدد سعدي يوسف الانجليزي ! ...
- بشّار إهربْ لست َ بالبشّار ِ ...
- السيّاب نموذج للتناص والإبداع والكرم الروحي ...
- المصراتيّون يدوسون كتاب الذل الأخضر...


المزيد.....




- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - ظائية الحريري أم ضائّيتُه ُ ؟