بقلم فريدة بوقنة
الحوار المتمدن-العدد: 3384 - 2011 / 6 / 2 - 15:39
المحور:
الادب والفن
هُزال يقين مّر من هنا
يجّّر خلفه...حقيبة قدر
و ظلّه....بشر
يقلّب جيوب رفاته
يبحث عن بقايا إصرار...ذاب و انصهر
...لا عاش....لا انتحر
تتدلى ملامحه في مهب الريح
و الوجه صريح
لتسقط آخر الأهداب
ويُخرص عزف الرباب
فتدمع عين القمر
والنجم ينسف أنوار السهر
والليل يرقص حول براكين الظلام
يغتسل بشظايا القهر
و الصمت يلتهب..و يناجي
لا بوح.....لا مطر
والقلب...يتمخض عند قدم الشجر
ينجب للأيام توأما
حاءٌ.... صاح و ابتسم
وباءٌ ..تمّرد و هجر
وإذا بصوت خافت يغرف من حنانه اختصار جمل
و الذوق...أمل
يهمس في أذن اليقين كلام عبر
و اليأس يلفه كفن الخطر
و الملامح تلملم أهدابها
لتعزف سمفونية الرجوع
و الحاجب مرفوع
و القهر..انفطر
يكنس بقاياه ويمسح الأثر
و البوح يتدفق من أعالي الاختناق
و ممر الصمت انسد و ضاق
و الصبر تعلّم و اعتبر
و الباء عانق الحاء بعد طول غياب
و القلب سامح و عذر
و عين العقل بريـــقها
عند إنسان...ابتـــــلاه الله فشــــكر
#بقلم_فريدة_بوقنة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟