أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - صوتنا في الخارج ليس سوى صدى لصوت الثورة في الداخل (الشعب يريد اسقاط النظام) !!















المزيد.....

صوتنا في الخارج ليس سوى صدى لصوت الثورة في الداخل (الشعب يريد اسقاط النظام) !!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3384 - 2011 / 6 / 2 - 01:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة د. عبد الرزاق عيد رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر في مؤتمر انطاليا في تركيا للمعارضة السورية ...يوم 1/6 / 2011

تمر سوريا اليوم بأشد اللحظات معاناة وألما ومصيرية ،إنه يوم ألم ولادة الحرية والكرامة من صلب الاستبداد والإذلال والمهانة ،إذ أن عماد هذه الولادة هو تخلق جيل نوعي جديد ،إنه جيل (شباب بلا مستقبل)، حيث عليه أنه يفتح كوة من النور في هذا الأفق المسدود الذي صنعه نظام استثنائي في فجوره الساحق ضد بني أهله، نظام مشبع بالكراهية والضغينة ضد شعبه ...ا
لقد كان لا بد من هذا اللقاء من أجل التشاور والتوحد بين القوى والفئات والشرائح والشخصيات الوطنية ليغدو واجبا وطنيا بمقدار ما هو واجب أخلاق نحو شعبنا وأهلنا الذين يتعرضون للمذابح والمجازر اليومية في صيغة حرب إبادة جماعية شاملة ...حيث لا يقدم النظام الديكتاتوري الدموي في محطاتها أي هدنة أو بوادر حسن نية أو تدابير ثقة توحي بممكنات تصديق ما يدعيه عن (الحوار)، الذي ندعو كل أصدقائنا من المعارضين المستقلين أن لا يتورطوا في لعبة تبييض صفحة النظام الدموي أمام المجتمع الدولي، بإخراجه من المأزق الوطني العام الذي قاد البلاد إليها إلا بالحدود الدنيا لإجراءات الثقة التي أصبحت معروفة وبديهية لشعبنا...احيث لا حوار إلا بعد توقف المذابح وحمامات الدم ضد أهلنا المسالمين العزل إلا من إرادتهم في الحرية التي سقوها بالكثير من الدم الذي لا يعوض إلا قي الحرية الكاملة التي يتوحد حولها الشعب السوري تحت شعار(الشعب يريد إسقاط النظام) !!!ا
ولهذا تداعينا جميعا منفيين وشبابا شجاعا من الداخل الوطني إلى مؤتمر وطني يجمع كل الأطياف السياسية والتيارت الفكرية والمكونات الوطنية الاثنية والمذهبية : (عربا وأكرادا وآشوريين : مسلمين ومسيحيين ، دروز وعلوييين واسماعيليين ..) ، وشخصيات وطنية سياسية وثقافية وفنية ، وذلك بوصف (إعلان دمشق) أوسع ائتلاف وطني في تعدديته الحزبية والفكرية ومكوناته السوسيولوجية (اثنيا وطائفيا)، من حيث التواجد على الساحة الوطنية والدولية ، والذي قد عبر في سيرورة تشكله منذ ( بيان (99 ) إلى وثيقة الألف لـ"لجان إحياء المجتمع المدني" تتويجا بإعلان دمشق) ما أصبح متداولا عربيا ودوليا بـ(ربيع دمشق) ، حيث ثمة من يرى في ربيع دمشق (من بيان 99 إلى إعلان دمشق ) رصيدا فكريا ونظريا ليس للحراك الديموقراطي السوري فحسب بل والعربي ،إذ يعتبرونه قد مثل التمهيد الفكري والسياسي لفضاءات الثورات الديموقراطية عربيا بما قدمه من إسهامات فكرية وتضحيات نضالية أدت إلى دخول عشرات السياسيين واالمثقفين كتابا وصحفيين إلى السجون والمنافي، بل ومنع السفر الذي طال الآلاف ...الذين يبدون اليوم هم جسم وقوام الإعلان الحقيقي، أي بوصفهم تيارالمستقلين الوطني الديموقراطي الليبرالي الذي لم يبق له ملاذ فكري وسياسي سوى إعلان دمشق بعد ما راح يتبدى جنوح لدى عدد من الأحزاب المشاركة في منظومته التكوينية إلى العودة إلى تسمياتها التاريخية ما قبل الإعلان، وليس إلى تخطيه نوعيا .
ولهذا نتداعى جميعا –أحزابا وشخصيات وتجمعات مدنية وحقوقية وأهلية- إلى هذا المؤتمر الوطني الكبير متضامنين داعمين ومؤيدين ومساندين لثورة الكرامة والحرية لشعبنا، لا أوصياء ولا أولياء على تفتح عبقرية الحركة الشبابية وحيويتها الذاهبة في الخصب والتفتح وإرادتها الملحمية الملهمة سوريا وعربيا وشرق أوسطيا : كرديا وكلدانيا وآشوريا وسوريانيا على طريق بناء الحلم القومي المدني (المواطنوي) في الوحدة الشعبية ديموقراطيا، لكل القوى والجماعات والتنسيقيات والشخصيات الوطنية الطامحة والحالمة بالوحدة الوطنية والقومية ...داعين أنفسنا وجميع الجاليات السورية للالتفاف حول ثورة الكرامة والحرية لشعبنا السوري العظيم .... أي أننا تداعينا إلى مؤتمر يضم كافة الأطياف والمكونات والقوى السياسية والشعبية الموجودة على الساحة السورية في الداخل وفي الخارج، وذلك دعما ومساندة وتضامنا مع شعبنا السوري وتأييدا لمعركته النبيلة في سبيل الحرية والكرامة ،و ثقة والتفافا حول قياداته الميدانية في الداخل الذين يسطرون ملاحم البطولة والفداء ،حيث هم أولياء دم الحرية وليس من حق أحد أن يكون وصيا سياسيا أو فكريا أو ثقافيا على عقلهم الشبابي الذي يمارس ابتكاراته الثورية النوعية التي تنتج الخصائص الوطنية للفعل الثوري السوري بإبداع يضيف ويتكامل مع إبداع الشباب التونسي والمصري،الذي هو وحده ولي دم الحرية التي تنزفها جراحهم الطاهرة ..ولهذا فإنني أتحفظ على أية صفة تمثيلية في أية صيغة تنظيمية كانت أو استشارية ...والاكتفاء بالخلوص إلى تشكيل لجان فنية ذات وظيفة إجرائية ..
إننا نهيب بالمجتمع الدولي بهيئاته الشرعية ودوله ومنظماته الحقوقية والمدنية، إلى تحمل مسؤولياته الحقوقية والأخلاقية والإنسانية في الضغط على السلطة السورية الخارجة على القانون وعلى الشرعية الدولية الموقعة على مواثيقها المتعلقة بحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف الأربعة المتعلقة بجرائم التعذيب الذي تحول إلى سلوك يومي للسلطة الهمجية في سورية، وذلك من أجل وقف جرائم القتل الاعتباطي غير المقيد، والإبادة الجماعية بحق شعبنا، وسحب الغطاء السياسي عن مثل تلك الممارسات حتى ولو في حدودها الدنيا من خلال سحب الاعتراف الدبلوماسي بهذا النظام الأمني العائلي المافيوي ، وذلك على الأقل على مستوى السفارات، ومن ثم طرد سفراء هذه الـ"دولة" التسلطية الشمولية الفاشية المتأخرة –ذات التاريخ المدني البرلماني الدستوري المنقلبة عليه عسكريا كسوريا- التي فقدت شرعيتها بقتلها لشعبها وذلك بإطلاق النار عليه ، كالدولة التسلطية المارقة الخارجة على القانون الدولي في علاقتها بشعبها وشعوب العالم المتمدن كدولة البلطجية (البلاطجة) والشبيحة في سوريا.
إننا ندعو إلى الحرية لكافة معتقلي الثورة الأعظم في تاريخ سوريا ... ولكافة معتقلي الرأي والضمير في سورية الأكثر ابتلاء بالقمع والقهر والإذلال والوحشية البربرية في المجتمع الدولي والعالمي المعاصر ...ونتعهد لأبناء شعبنا بأن ليس بيننا من يريد الوصاية على قضيتهم ودمائهم الزكية ،ولا أن يحل محلهم في تمثيل شؤونهم ومصائرهم ...حيث يقتصر دورنا على أن نكون متضامنين في زمن المحنة التي تقاسونها وأن ينتهي دورنا بانتصار ثورتكم التي تحررنا بمقدار ما تحرركم...ولكم كل الحقوق والشرعية في قبول أو رفض دعمنا وتأييدنا بعد انتصار ثورتكم الشبابية المجيدة !!!
وعلى هذا كانت مشاركتنا في هذا المؤتمر بوصفي رئيسا للمجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر ، لحضور هذا المؤتمر السوري التوحيدي لكل الجهود والطاقات حول أهداف ثورة شعبنا في الحرية والكرامة، وبناء الدولة الوطنية ذات الشرعية الدستورية الحديثة : دولة المواطنة وحقوق الإنسان وفصل السلطات، دولة الحق والجمال والقانون : دولة الضمير الإنساني الذي يسكنه الله والحق والخير والجمال ..دولة الإنسان المفضل على العالمين ... إن تأكيدنا على الصفة الداعمة لا التمثيلية، يحتم علينا اعتذارنا عن الترشح لأي موقع تمثيلي في أية هيئة ستنبثق عن أعماله ، ما خلا اللجان الفنية ذات الوظيفة الإجرائية والتواصلية ....حيث وظيفتنا التضامنية الداعمة في المهجر تقتصر على أن يكون صوتنا ليس أكثر من صدى لصوت الثورة في الداخل المعلن على كافة التراب الوطني: (الشعب يريد إسقاط النظام ) ..!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب الأسدي وأصدقاؤنا كرهائن في الداخل!!!!
- قسم الشرف للانضواء تحت راية ثورة الكرامة والحرية في سوريا !! ...
- نداء إلى الكتاب السوريين المنضوين في (-جهاز- اتحاد الكتاب .. ...
- غدا يوم جمعة: وحدة الغضب العربي وآزادي الكردي !!! هل سيعيش ا ...
- هل محنة المستقبل الديمقراطي السوري هي في قانون الطوارئ ؟
- خطاب رئاسي (شوزوفريني) ،أمام كومبارس برلماني مصاب بداء (ستوك ...
- نداء عاجل من الدكتور عبد الرزاق عيد /ضد النداء العاجل للشيخ ...
- بمناسبة الخروج ليوم الغضب في 12 أو 15 آذار
- المعارضة السورية : الإصلاح أم التغيير !!؟؟ الدعوة إلى الإصلا ...
- رسالة إلى شباب ثورة مصر المستقبل: كما تم تصدير ثورة يوليو 19 ...
- ولي الفقيه (خامنئي) ووكيله (نصر الله) يدعوان مصر إلى نموذجهم ...
- هل سيتمكن الشباب السوري من تجديد شباب سوريا الذي أنهكه الطغي ...
- الديموقراطية مستحيلة باستبعاد أية أقلية ...فكيف تمكن باستبعا ...
- استقل يا بشار قبل الفرار والعار..!؟ إذا لم يكن من أجل مستقبل ...
- صبرا آل عبد الله على فقيدتكم (أم محمد) فموعدها الجنة ...وموع ...
- محطات استذكارية مع الراحل د.محمد عابد الجابري (ا) ..الدهاء ف ...
- المعارضة مسؤولية وطنية: على طريق نهوضها أم تقويضها؟
- مستقبل سوريا بين خيار المواطنة أو المحاصصة الطائفية : مواصلة ...
- مواصلة تقديم هوامش أولية حول انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمش ...
- هوامش أولية حول انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق في بروكسل: ...


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - صوتنا في الخارج ليس سوى صدى لصوت الثورة في الداخل (الشعب يريد اسقاط النظام) !!