أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - هكذا يبقى الحوار.. حاوروا انفسكم إذن














المزيد.....

هكذا يبقى الحوار.. حاوروا انفسكم إذن


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3383 - 2011 / 6 / 1 - 21:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أعلن المجلس العسكري عن دعوة، "أو بالاصح" استدعاء ما أسماهم حصرا بالقوى الوطنية، للحضور، للحوار معه، في مسرح الجلاء، وحيث أن القاعة محدودة العدد، اشترطت الدعوة حضور عشرة من كل قوة وطنية.

بمنتهى العنجهية يحدد المجلس، الذي لا نعرف مدى شرعية وجوده، مكان وزمان "الحوار"، بل وعدد من يشاركون في "الحوار"، من "القوى الوطنية"، دون أن نعرف ماهي القوى الوطنية في تعريفه، وبعد ذلك هل لنا أن نصدق أنه سيكون هناك حوار أصلا.

إنها مسرحية، أو فصل جديد في المسرحية الممطوطة المملة التي يمارسها النظام، بتغيير الوجوه والحوارات والمصطلحات والديكورات، ليظل باقيا جاثما على صدورنا، القهر نفسه والفقر نفسه، والتبعية نفسها للأمريكان وصندوق النقد الدولي.

كان موقف العشرات من الائتلافات والمجموعات الشابة، هو رفض دعوة المجلس، في ظل المحاكمات العسكرية، والقمع، كما رفضت محاولة المجلس المكشوفة بعزل ما يسميهم بالقوى الشبابية عن الحركة الوطنية.

ونحن الاشتراكيون الثوريون، إذ نحيي شباب مصر على موقفهم، فإننا نتخذ موقفا أكثر صرامة بعدم قبول مبدأ أن يتسيد علينا مجلس عسكري ينتمي إلى عصر مبارك، ويضربنا بأبناء وطننا من الجنود الذين نكن لهم الاحترام، في إجراءات لعله لا يستوعب خطورتها. إنه مجلس فاقد لأي نوع من الشرعية، ومعادٍ للثورة.

يبلغ القمع والإخراس، استدعاء المناضل حسام الحملاوي والمذيعة ريم ماجد إلى النيابة العسكرية، حينما طالب بمحاكمة عناصر الشرطة العسكرية المسئولة عن قمع المواطنين. كما قطع "محمود سعد" الإعلامي "المتصيت" مكالمة للحملاوي، لمجرد أنه تجرأ وطلب ان يعرف أين تذهب ميزانية الجيش، وكأن الجيش تنظيم سري، وكأننا لا نموله من عرقنا ودمنا. من ناحية أخرى، يخرج أحمد المسلماني متهما حزب العمال، والحزب الشيوعي، باتهامات تنم عن جهل، او استخفاف بالمتلقين. والأكثر سفورا، أن يجبر اللواء شاهين قناة فضائية على حذف كلمة "حاشدة" من وصف مظاهرة التحرير الجمعة الماضية.

هذه هي عينة الإعلام المطلوبة، جعجعة وصداع لرؤوسنا في موضوعات من قريب ومن بعيد، على ألا نمس قدس الأقداس السيد الحاكم بأمره، والذي كان مبارك ثم أصبح المجلس. وهذه هي مساحة "الحوار" الديمقراطي التي علينا ان "نلعب" فيها، وإلا نتحمل "عقاب" الحكام الجدد.

لو نسي العسكر يوم 28يناير، ألم يكن ميدان التحرير يوم 27مايو كافيا ليتعلم العسكر الدرس !

لا بديل عن ديمقراطية حقيقية

لا بديل عن دولة مدنية

الاشتراكيون الثوريون



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجلس العسكري فاقد للشرعية ومعادي للثورة
- شرف والمجلس العسكري خلفاء مبارك: يسقط عملاء الصهاينة
- لا للطائفية.. نعم لدولة مدنية
- بعد مقتل بن لادن: هل تنتهي حروب أمريكا ضد الإرهاب؟!
- سلاحنا نضالنا وشرعيتنا
- عيد العمال أول أعياد الثورة
- الاشتراكية والفاشية
- عفوا: مطالبنا انتزعناها..ولم تكن منحة من أحد
- المجلس العسكري حارس الديكتاتورية والفساد
- مقصلة العمال تقطع رأس -قانون حظر الإضراب-
- ماذا تبقى إذن من مطالب الثورة؟!
- لا لتجريم الاضرابات
- الثورة لن تصبح ورقة في صندوق
- ليبيا .. التدخل الأجنبي..ثورة مضادة
- حل أمن الدولة: انتصار للثورة.. ولكن
- الهلال مع الصليب.. ارحلوا يا كلاب التخريب
- لن ترهبنا اعتداءات الجيش
- ثورتنا مستمرة لأن النظام لم يسقط بعد
- الثورة المضادة تكشف عن وجهها القبيح
- الشعب لازال يريد إسقاط النظام


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - هكذا يبقى الحوار.. حاوروا انفسكم إذن