أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو ئاكره يي - لننطلق من الحرية النسبية في جنوب كوردستان الى السيادة الكاملة















المزيد.....

لننطلق من الحرية النسبية في جنوب كوردستان الى السيادة الكاملة


خسرو ئاكره يي

الحوار المتمدن-العدد: 3383 - 2011 / 6 / 1 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لننطلق من الحرية النسبية في جنوب كوردستان الى السيادة الكاملة
لا يقبل الشك في القول بأن الكرد في شمال وطنهم وجنوبه وشرقه وغربه وبعيدا" عنه في الغربة يعقدوا الامال على الحرية النسبية في جنوب البلاد كوردستان الحبيبه المحررة نسبيا"من سطوة بساطيل جيوش المحتلين ، ان حركات التحرير وبكل الاحكام والاساليب التي يستند عليها الثوار من اجل الحرية ومن القوانين الموضوعية للمجتمع الدولي تبيح لهم ممارسة كافة النشاطات من اجل التحرر والتخلص من الاستعمار بأشكاله المختلفة .
كوردستان محتلة من قبل الاقوام المجاورة لها عربيا" وتركيا" وفارسيا" بكل القياسات ، بالرغم من محاربة ظاهرة الاستعمار من قبل المجتمع الدولي وأنقراضها ، الثورات الكوردية لم تخمد نارها عبر عقود من الزمن ولكن لن تثمر بنتيجة تخرج بتحقيق الهدف النهائي في نيل الحرية والسيادة الكاملة على الوطن المحتل وهذا يعود لجملة من الاسباب منها كوردية داخلية ينبغي التساؤل عنها لماذا الى يومنا هذا تجد دورها السلبي في الحركة ؟ و اقليمية ودولية التي لا يخشى منها الثوار لدرجة ايمانهم بوجوب محاربتها ، ولكن الشيئ الوحيد الذي يبنى عليه الثوار اسسهم في النضال هو الذي ينتهي بالامر في الاخذ بالنتيجة النهائية على شرط ان يكون البناء ذو قاعدة فولاذية عريضة منطلقة من ارادة الشعب في ازاحة الظلام امام الثوار في الانفاق التي تعترض مسيرة الثورة .
جنوب كوردستان اليوم امام محك بل واختبار حقيقي لقادة الكورد عن مدى ايمانهم بيوم التحرير الكامل دون التوقف في محطات الراحة التي يمكن تسميتها بمحطات تخدم مواقف الاعداء في مراحل ضعفهم لأعادة تنظيمهم والانقباض على الثورة وما تحقق من المكتسبات ولنا في الحركة الكوردية محطات كثيرة تعد من هذا القبيل ولم نتمكن حتى يومنا هذا من جعل اسباب تلك النكسات دروسا" نستلهم منها العبرة في مواصلة النضال ونفرز بين الاعداء نسبة الى مواقفهم الشوفينية في محاربتنا بل ولم نتمكن من التخلص من داء العظمة المصاب بها قادة الكرد برفضهم القبول بالاخر بل احتكارهم الساحة السياسية كأنما الكوردايتي ملك تنحصر امتلاكها بيد فئة دون اخرى ولا يحق للاخرين ان يدلو بدلوهم في عمق نضالها التحرري ولهذا نرى بأن القيادات الكوردستانية لم تبخل وسعا" وعلى طول الخط في محاربة بعضهم البعض من اجل تأمين السيطرة وحتى في ادق مراحل النضال مع الاعداء عليه هنا نود القول بأن احتكار السلطة اصبح في خبر كان في عصر التمدن الحضاري .
اليوم جنوب كوردستان أصبح قبلة أنظار ألاعداء قبل الاصدقاء لما يترتب عليه من احراز المكتسبات الوطنية والقومية لمستقبل أمة تفتقر الى ادنى الدرجات الهابطة في الحقوق والحريات أنه كما نعلم رايات الحرية في اي جزء من الوطن تنعكس ايجابيا" على الاجزاء الاخرى من ناحية ومن ناحية ثانية تصاب الانظمة المحتلة لكوردستان بكابوس قاتل ومن ثالثة يمكن القول بأنها في مرحلة الاختبار من قبل المجتمع الدولي حيث ان قيام الكيانات السياسية وتحرير الشعوب والاوطان تعتمد على اسس ثلاثة رئيسية الا وهي الوطن والشعب والحكومة ومن ثم العلاقات الدبلوماسية ، انما نراه اليوم قد تحقق ومنذ زمن بعيد من حيث وجود وطن وشعب متماسك في الانتماء العرقي والحضاري والثقافي والاجتماعي على وطنه كوردستان ، والسلطة في نظر المجتمع الدولي هي التي يجب ان نركز عليها يجب ان تكون سلطة مستقرة تابعة لادارة واحدة لها مؤوسساتها التوحيدية تقوم بأدارة امور الخاضعين لها خير قيام ولكن الذي يؤسف له وجود صراعات وخلافات بين الاقطاب التي لها قاعدة في الوسط الجماهيري بنسب مختلفة ادت الى فقدان وحدة الموقف في الادارة فالسلطة الديمقراطية يجب ان تعمل من اجل تأمين الحقوق والحريات لكل الخاضعين لأدارتها من الاحزاب والافراد بشكل متساوي وتنطلق في ادارتها بالاستناد الى مبادئ الدستور والا لم تعدو اكثر من سلطة استبدادبة تخدم مصالح القوى المسيطرة .
السلطة في جنوب كوردستان تعاني من شلل نصفي ان لم تكن شلل كامل في الانسجام والقوة والتماسك بين اطرافها السياسية وهذا يعود اساسا" الى مسؤولية القادة في كيفية التعامل مع الاحداث فالاحداث تثبت وبتأييد من اعلى المستويات في الادارة بأقرارهم بأستفحال ظاهرة الفساد دون ان يتقدموا اصحاب المواقع والمسؤولية بخطوات تثبت محاربتهم لذلك المرض القاتل وهذا ما يثبت ضعف الادارة وعدم أصغائها لصوت الشعب بالاضافة الى محاربة عنيفة للمعارضة والقفز على سيادة القانون وملاحقة الاصوات النزيهة التي تدعوا الى محاربة المظاهر السلبية في المجتمع من الاعلام والصحف المحايد مع استخدام القوة في التصدي للمظاهرات السلمية الهادفة الى الاصلاحات في المدن والقصبات وهكذا خلق مناخ ملائم لتنمو فيه الخلافات الفكرية وتتباين المواقف بين هذا الطرف وذلك بسبب الفساد المستفحل في مؤسسات الادارة دون ان تأخذ القيادات الكوردية الامر بنظر الاعتبار للمعالجة ووضع نهاية له بل وساعدوا على نشره من خلال تمجيدهم بظاهرة المحسوبية والمنسوبية وعدم القبول بالاساءة حتى الى ازلامهم من المنخرطين في احزابهم بل وجعلوا منهم رموز مقدسة لا يجوز الحديث عن تصرفاتهم اللامسؤولة مما انزلق مصير الاقليم نحو مستقبل مظلم بسبب ظهور صوت المعارضة التي تتوافق دعواتها مع معانات الطبقة العامة من ابناء الشعب من جهة وتزمد السلطة من جهة ثانية برفض الاصلاحات وعدم القبول بأحالة المفسدين الى القضاء وتبجحهم بأفتقار دعوات التهم الى الوثائق الثبوتية لأدانتهم علما" بأن هناك في القانون مادة تشير في معظم قوانين الدول ومنها العراق الى المسائلة عن الثراء الفاحش بدون سبب شرعي اذا" هل تتمكن القيادات الكوردستانية من تغطية عيون ابناء الشعب من اصحاب المليارات والملايين من الدولارات في زمن قياسي جدا" دون ان يملكون وسائل الانتاج بل ومزارع انتاجية ؟ أذن لماذا تتجاهل القيادات من رفع شعار من اين لك هذا يا هذا ؟ ام انها لا ترى الوطنية الا في عيون تلك الحثالات من الكوادر المفسدين الذين ضاقوا من ممارساتهم الخارجين عن رهطهم وهل هذه الممارسات تخدم مستقبل ومصير الحركة التحررية الكوردية ؟ .
ان الاحتفاظ بالمكتسبات في جنوب كوردستان والانتقال بها من الحرية النسبية الى السيادة الكاملة مسؤولية تأريخية وتقع مهمة أنجازها بشكل مباشر على عاتق القيادات ولا يمكن لهم ان يتحرروا من قساوة التأريخ في كتابة السطور السوداء بحقهم ثم تلحقهم لعنة التأريخ والشعب اذا ما اخفقوا في الاحتفاظ بالمكتسبات وأصبحوا سببا" بفقدانها بسبب صراعاتهم الداخلية على خلفية المصالح الحزبية الضيقة والتي ترفع درجة قدسيتها على قدسية القانون والمصالح العليا .
من هنا ينبغي على الجميع اعادة النظر في مواقفهم وحساباتهم قبل فوات الاوان وان يضعوا كافة الامكانيلت وبكل جرئة نابعة من ارادة الشعب لوضع حد لكافة ظواهر الفساد المالي والاداري واحالة المفسدين الى القضاء لينالوا جزائهم العادل وبتهمة ارتكابهم للخيانة الوطنية بالاساءة الى السلطة واستغلالهم لها لمصالحهم الذاتية .
ولكي تنال القيادات على عطف ابناء الشعب وتأيدهم لها قبل ان يرفعوا شباب كوردستان (الشعب يريد اسقاط الحكومة) كما سبقهم في رفعه شباب تونس ومصر والحقت بهما شباب سوريا واليمن وليبيا عليهم عدم التردد بأستثمار مبادرات السيد مسعود البارزاني رئيس كوردستان ودعوته الى النهوض بالاصلاحات ومعالجة ظاهرة الفساد يجب ان تنال الرضا من كافة الاطراف وتتوحد الايادي للعمل معا" من اجل ازالة الخلافات والصراعات التي ثلج بها صدور الاعداء ولكي نوجه بمسيرة الثورة نحو الهدف النهائي في التحرير الكامل فكل المعطيات الظرفية تساعد وتؤيد وتدعم حركات الشعوب في تحريرهم من الاضطهاد عليه علينا ان لا نضيع هذه الفرصة الثمينه وان نقبل بالتنازلات التي تزيح الخلافات وتلغي التوترات وتحقق وحدة الامة ومصير ثورتها ومن ثم ننطلق رهن اشارة القيادات الكوردية بمبادرة تحويل مسار الثورة الى طريق التحرير الكامل في نيل السيادة والاستقلال حيث لا ذريعة بعد اليوم فظروف اليوم الى جانب اصحاب الحقوق ومن كل المواقع فرؤساء العالم بمن فيهم الامريكي والفرنسي والبريطاني ينادون بتلبية نداءات الشعب من قبل السلطات التي تتعرض عروشها الى السقوط فكيف بهم يتجاهلون نداءات امة تناهز كثافتها اربعون مليون نسمة وهي لم تطالب بأكثر من حقوقها الطبيعة في الحياة الحرة الكريمة أسوة بالامم وشعوب العالم بل والمحتلة لها ؟ .
خسرو ئاكره يي ـــــــــــــــــــــــ 1ـ06 ـ 2011



#خسرو_ئاكره_يي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مائة يوم لم يفعل دوره كالعصى السحري في العراق
- الأنفال والسبل الكفيلة بأيقافها
- ألأنفال والسبل الكفيلة بأيقافها
- ثورات الشعوب المعاصرة من نهضة وعي أجيالهم
- جروح حلبجة الشهيدة لا تزال تنزف دما-
- تحية كوردستانية الى قناديل باب سراي
- برلمان كوردستان بين التحزب والتمثيل الحقيقي لأرادة الشعب
- بركان الغضب الشعبي يثور ويستعر حرارة-
- أحداث السليمانية بين صوت الشعب ولعبة المصالح الحزبية
- القيادة ضرورة أجتماعية سياسية أو وظيفه شخصيه أنفرادية
- تتساقط أنظمة الفراعنة كسقوط أوراق الخريف


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو ئاكره يي - لننطلق من الحرية النسبية في جنوب كوردستان الى السيادة الكاملة