|
شّرُ البَلِيةِ ما يُضحِك
امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3382 - 2011 / 5 / 31 - 17:59
المحور:
كتابات ساخرة
" يُقال ان السيد ( برهم صالح ) رئيس وزراء اقليم كردستان ، عثر في جولةٍ تفقدية كان يقوم بها ، على مصباح علاء الدين ، السحري ... ولما فركهُ خرج كالعادة ، عفريت ضخم ، قائلاً له : شبيك لبيك .. انا عبدك بين أيديك .. أطلب طلباً واحداً اُنفّذه لكَ فوراً ! . فقال له صالح : اُريد ان تعمل جسراً يربط بين السليمانية وولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الامريكية . ففكر العفريت قليلاً وأجاب : ان هذا الطلب صعب جداً .. أطلب طلباً آخر . فقال له برهم صالح : طيب ، اُريد ان لايبقى هنالك فسادٌ مالي وإداري وسياسي في اقليم كردستان . فأجابه العفريت السحري على الفور : هل تريد [ الجسر ] سايد واحد أو سايدَين ؟! " . .......................................... " هنالك نكتة خبيثة ، قبل بضع سنوات ... حيث سُئِلَ مُحافظ نينوى السابق ( دُريد كشمولة ) في لقاءٍ صحفي : سيادة المُحافظ ، ما هي اُمنيتكَ في المرحلة القادمة ، على المستوى الشخصي ؟ أي منصبٍ تريد أن تتبوأ ؟ .. أجاب كشمولة بدون تَرّدُد : [ أتمنى أن أصبح نائب مُحافظ نينوى ] !!. وهي إشارة الى ان السُلطة الحقيقية كانت بيد نائب المحافظ خسرو كوران . ويتردد ان وزير مالية الأقليم السيد ( بايز طالباني ) ، هو أيضاً .. يتمنى أن يصبح في المرحلة القادمة ، وكيلاً لوزير مالية الأقليم ! " . ...................................... " في الغابة ، كان الذئب والثعلب ، يتجولان معاً رغم علاقتهما المتأزمة ، وخلافاتهما القديمة والجديدة وعدم ثقة أحدهما بالآخر ... وفي نفس اللحظة وجدا ضفدعة ذهبية غريبة .. فقالتْ لهما قبلَ ان يلامساها : انا ملكة الساحرات ، دعوني أذهب في سبيلي ، وسأحقق لكل منكما ، ثلاث اُمنيات على الفور .. تداول الذئب والثعلب في الأمر وإتفقا على إخلاء سبيل الضفدعة الملكة ، على ان تحقق لهما امنياتهما . فقال الذئب : انا مَنْ سيطلبُ أولاً " وكان الذئب يشعر بالحرمان الجنسي ويشكو دائماً من ذلك " .. فقال : اُريد ان تصبح جميع ذئاب هذه الغابة إناثاً ! .. فقالت الضفدعة : لكَ ذلك . وفعلاً بقى الذئب هو الذكر الوحيد في الغابة . وجاء الدَور على الثعلب ، فقال : أريدُ دراجة بخارية سريعة ! . وعلى الفور وجد دراجة فاخرة أمامهُ . طبعاً الذئب سَخَرَ من الثعلب وطلبه الغريب . الذئب قال في اُمنيته الثانية : اُريد ان تتحول جميع ذئاب هذا البلد والبلدان المجاورة ، الى إناث ! . فتحققَ ذلك . الثعلبُ طلبَ : اُريد خوذة خاصة للسلامة أثناء قيادة الدراجة النارية . فحصلَ على ذلك . شّغلَ الثعلب دراجته ولبس الخوذة . الذئب ولأنه يُعاني من عقدته ، طلبَ في اُمنيته الثالثة والأخيرة : أن تصبح جميع ذئاب العالم كله ، إناثاً !. فتحققَ له ذلك .. وصار في تلك اللحظة الذئب الذكر الوحيد في الدُنيا . أما الثعلب ، فلقد تهيأ للإنطلاق ، وطلب اُمنيته الثالثة : اُريد ان يتحّول صديقي الذئب الى اُنثى !! . وفعلاً حصلَ ذلك . كان الثعلب قد إبتعدَ بدراجتهِ السريعة ، حينَ إكتشف الذئب بأنه تحولَ الى اُنثى ، وان كُل أحلامه قد ضاعتْ ! " . المُراقب للوضع العراقي الحالي .. يكتشف بسهولة ، الشُبه ما بين أطراف العملية السياسية الحالية ، وبين الذئب والثعلب أعلاه ... فهم يعيشون في نفس الغابة ، وينتظرهم نفس المصير ، وسنحتْ لهم فُرص ذهبية ، لم يستغلوها بتعقل وتفاهم وتشارك حقيقي ... بل انهم لايثقون ببعضهم البعض ، ويميلون الى الإستحواذ والإحتكار والتآمر !.
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مِنْ الحياة اليومية
-
السيستاني لم يستقبل السفير الإيراني
-
صديقي الذي يتمنى أن يكون مصرياً
-
- إستعراض -التيار الصدري
-
السعودية والنَهي عن المعروف
-
عند الحّلاق الخبرُ اليقين
-
ما الفرق بيننا وبين النمسا وألمانيا ؟
-
ضوءٌ على الانتخابات التركية العامة
-
على هامش ميزانية أقليم كردستان
-
جماهير الأقليم في إنتظار الحلول
-
مُقارِنة بين الرؤساء
-
صعوبة فهم السياسة .. نصرالله نموذجاً
-
حاجتنا الى تَطّور حقيقي في الأقليم
-
إتفاقية عراقية امريكية جديدة ، على الطريق
-
الرئيس ونُواب الرئيس !
-
وعود قادة العراق .. والمصداقية
-
الحكومة .. وكيس التبغ !
-
المصيبة الكبيرة ، تُنسينا المصائب الصغيرة
-
بعض ما يجري في إيران
-
المالكي / التيار الصدري .. التحالف القَلِق
المزيد.....
-
مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان
...
-
الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل
...
-
فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل
...
-
-سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال
...
-
مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م
...
-
NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
-
لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
-
فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر
...
-
هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا
...
-
فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|