أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد علاء الخزاعي - ميناء مبارك وميناء الفاؤ الكبير بين المهاترات الاعلامية والحقيقة















المزيد.....

ميناء مبارك وميناء الفاؤ الكبير بين المهاترات الاعلامية والحقيقة


رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3382 - 2011 / 5 / 31 - 06:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ميناء مبارك وميناء الفاؤ الكبير بين المهاترات الاعلامية والحقيقة.
ان دور الاعلام في تاجيج الفتن وتعرية جروح الماضي النازفة يشوش فكر المتلقي ويجعله في دوامة من الفكر المعتم وضياع الروؤيا لياتي سياسو التصريحات الجاهزة والباحثين عن الشهرة السياسية لزيادة العتمة اكثر وتشويش فكر الناس في دوامة الحقد والبغضاء.
ان علاقة العراق والكويت علاقة قديمة في التاريخ وكانت هي جزء من ولاية البصرة التي اسسها القائد عتبة بن غزوان على اطلال الابلة القديمة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب لتكون مركز انطلاق لجيوش الفتح وقاعدة مرابطة لجيوش الفتوحات الاسلامية لتشمل الى البحرين جنوبا وجزء من حائل والى واسط جنوبا والى الاحواز شرقا ومرت البصرة بفترات عصيبة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان وحرب الجمل وكانت مكان انطلاق فتنة القتل وطلب الثار لقميص عثمان وبعدها تولاها الحجاج بن يوسف الثقفي ليفرق اهلها من تميم وطي وخزاعة وجرهم والخزرج في بقاع الشرق تحت راية الفتوحات الاسلامية انتعشت البصرة فكريا في العهد الاموي وكانت مركز مدرسة الحسن البصري في اللغة والنحو ومكان انطلاق المعتزلة من فكر رابعة العدوية وانتعشت البصرة في عهد الخلافة العباسية وكانت درة الشرق ومركز التجارة بين الهند والصين والعراق ومن خلالها بحر السندباد واستمرت البصرة بعد انهيار امارة خزاعة وامارة المشعشين ونشؤ سيطرة عائلة السعدون من امارة المنتفك وظهور عائلة حنا الشيخ كعائلة استثمارية في نهاية القرن الثامن عشر وتشكيل شركة بيت لنج لتكون شركة بجرية للتجارة وامتد نشاطها النهري لبغداد يوم كان دحلة في اوج ازدهاره وكثرة مائه وكانت الكويت جزء من ولاية البصرة وخاضعة لها وبد مشروع الالمان في ربط البصرة باوربا وهو بداية التفكير الجدي لانشاء القناة الجافة لتقليل المسافة بين الصين والهند واوربا عبر قطار الشرق بصرة-برلين.
وبزغت اوج البصرة مع اكتشاف الثروة النفطية وتاسيس شركة نفط البصرة فكانت البصرة جوهرة الشرق بدون منازع ودرته المنيرة فكانت مكان البحارة والسياح والرحالة فكانت مدينة الغناء والضيافة .
وهذا الحلم كان مخطط له من قبل مفكري الانكليز لعلمهم ان جزيرة هونك كونغ ستسقل في سنة 1999 وان البصرة هو الموقع البديل ولكن حروب الاحلام اضاعت الفرصة ولينهض جبل علي مكان البصرة.
كان ماءها حسب وصف السياح وكتابها ماء رقراقا عذبا وذلك لان تاثير المد والجزر عليه قليل فكان قوة ووفرة الماء من دجلة والفرات يمن الجزر للوصول الى البصرة ويبقى الماء قليل الملوحة فكانت بساتين النخيل الكثيفة ومزارع الحناءوجوؤها الجميل كانت مشتى العراق وريحانته.
كانت مدراس الكويت تابعة لتربية البصرة الى سنة 1940 ورواتب معلميها وموظفي البلدية تابعين للبصرة وكان قطعة دلالة البصرة ترحب بكم هي الدخول للحضارة والبصرة تودعكم كان العودة للتخلف هكذا كان الحال والله يغير الاحوالولاحال يدوم على حال.
لقد بدا استقلالية الكويت بصورة تدريجية بعد اكتشاف النفط فيه بعد ثورة 1941 مايس وماصادفه من دخول الانكليز مرة اخرى للبصرة.
وبقت حلم ضم الكويت للعراق من جديد يراود سياسي العراق وكانت حدود مثلث الحياد هي فتنه زرعتها سياسة الانكلو ساكسون لبتقى المنطقة منطقة نزاعات فراود الحلم نوري السعيد وعبد الكريم قاسم وصدام وهنا كانت البصرة تدفع الثمن.
وبداءت اسرائيل في 1965 في استراتيجية اقرها موشي دايان وكولدا مائير سميت بحرب المياه وهي ان جميع منابع الانهر العربية خارج الحدود للوطن العربي النيل دجلة الفرات الكارون وهنا بدات اسرائيل في عقد اتفاقات استترايجية مع تركيا وايران واثيوبيا وارتيريا ومالي والكونغو وبدا الخبراء الاسيرائلين يحرضون الدول وتقديم المنح لانشاء السدود ومحاولة تغير مسار الانهر لدول الجوار العربي وبدات اوج المشكلة بعد حرب اكتوبر وخصوصا في سنة 1975 والعرب نيام في عسل النفط المغلف بوهم الثروة لتحقق نبوة موشي ديان سعر لتر الماء بسعر لتر البانزين.........
هذا اثر على شط العرب وقلل من مياه مما ادى للجزر وتغير طعم ماء البصرة وتجفيف الاهوار سارع في العملية....
كانت البصرة مرتع ومرتكز الحرب العراقية الايرانية فتوقفت مواني البصرة وام قصر وتحمل البصرة اوزار الحرب وقصف المدن وتشتت اهلها فكانت سنوات الحرب الثمان وعسكرتها غير من النمط السلوكي والسكاني للبصرة وتغيرت البئية لياتي غزو الكويت وحرب عاصفة الصحراء اضفت على البصرة جرح نازف سيبقى يئن على طول التاريخ من يورانيوم منضب وموت مدفون وسرطانت تحملها جينات اهل البصرة ولكن كما كانت البصرة مدينة الثائرين من ثورة الزنج كانت البصرة مركز انطلاق الانتفاضة الشعبانية واستمر الحصار على البصرة وبقى الماء الحلو على اهلها حسرة وحلم رغم وعود القائد الضرورة على البدعة.
وبعد ام المهالك كانت البصرة كما كانت مدخل الغزاة الافرنج من جديد فجاء طاوزند ومود من جديد ولكن بحلة تكنولوجيا موسؤمة بموت مؤجل من يورانيوم منضب ولكنها صمدت في ام قصر وسقطت بغداد ولازالت مقاومة اهلها للغزاة الجدد واستمر نظال البصرة لتكن اول مدينة محررة من احتلال الانكليز بقوة اهلها.
ومن هذا الخظام دفعت البصرة ثمن كبير من اتفاقيات مجحفة بخط الثالوث وقرارت الحدود العراقية الكويتية الجديدة ليختفي ميناء ام قصر وقاعدتها البحرية واضافت الجغرافية ظلم ثاني هو ان الطمى ينتزع من سواحل البصرة وشواطئها وليحل على سواحل ايران والكويت وهذا ظلم جديد.
من هذا الطرح اعاد عائلة حنا الشيخ حلم بيت لنج لانشاء القناة الجافة منطلقة من الفاؤ وميناء الفاؤ الكبير الحلم ولكن سياسات المهاترة والتصريحات الرنانة والاحلام المؤجلة ليضع المشروع على رفوف الحفظ ولتبدى الكويت مشروع منافس هو ميناء مبارك ليكون محطة استثمارية معتمد على واردات العراق ومن لحم ثوره اطعمه كما يقول المثل العراقي.
ان الحل الان هو يجب ان يكون توافق عراقي كويتي على انشاء ميناء مشترك وليكون باكورة ردم مساءة الماضي لنترك زمن الاحتلالات والحروب وللنطلق الى التنمية المستدامة للشعبين العربين المسلمين والجارين .ان التفاهم المشترك هو الحل الامثل وان القوانينن الدولي والاتفاقات المشتركة هو الفيصل.
ان العمل الاقتصادي المشترك وفق مبدى المصالح المشتركة والفائدة الاعم والاشمل هو ديدن التجارة واستقرارها.
الدكتور رافد علاء الخزاعي.



#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلفة مع الفكر المندائي في رواق المعرفة
- المرجعية والحداثة في رواق المعرفة


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد علاء الخزاعي - ميناء مبارك وميناء الفاؤ الكبير بين المهاترات الاعلامية والحقيقة