أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - السموأل راجي - قمّة المافيات الثّمانية ومُشتقّاتهم















المزيد.....

قمّة المافيات الثّمانية ومُشتقّاتهم


السموأل راجي

الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 20:52
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


في بلد الثّورة الأكبر وموطن الكُومونة إنطلقت أعمال تجمّع زعامات اللّصوصيّة والقتلة الأعظم في الكون،مدينة دوفيل(Deauville) المنتجع الفرنسيّ جمعت عن غير مُشاورة مُواطنيها الثّمانية الكبار في جرائمهم ونهبهم وإرتياعهم من ربيع الثّورات المُمتدّ صيفًا بلا جدال لحين القضاء على وُكلائِهِم في الوطن العربيّ والعالم وهو ما ما لا يُصدّقُه بهائمهم من أرباع الكتبة/الكسبة،إجتمعُوا وجدول أعمالهم مُتضخّم كأرصدتهم ينطلق من الأمن النووي والوضع في شمال أفريقيا والشرق الأوسط إلى آفاق تطوّر الاقتصاد العالمي المُهترئ بفضل القصف النّيوليبراليّ والتجارة بكافة مجالاتها والبيئة المُدمّرة من عواصم اللّيبراليّة والابتكارات وأهمّها ما ضرّ البشر ويُمعن في التّقتيل!
في يوم 30مايو/آيار 2011،وفي ندوةٍ صُحُفيّة،يُعلن الصّديق الشّخصيّ لزين العابدين بن عليّ الرّئيس الفارّ وداعمه الأكبر ورديف وزيرته للشّؤون الخارجيّة ميشال أليو ماري(Michèle Alliot-Marie) التي إقترحت تجهيز فيالق القمع التّونسيّة بأدوات القتل والخبرة القمعيّة لوقف الثّورة فأطاحت بها جماهير تونس في 27 شباط/فبراير 2001،ساركوزي الذي موّل حملته الإنتخابيّة من العقيد الأرعن القذّافي مُسبِّحًا بحمده،يُعلن في النّدوة الصّحفيّة" أن المجموعة الدولية ستمنح « 40 مليار دولار» كمساعدات لمصر وتونس عبر مؤسسات مالية دولية في إطار الدعم الثنائي؛وأعاد ساركوزي إلى الأذهان أن «قمة الثماني» أعلنت عن تقديم مساعدات مالية لتونس ومصر أكثر من 20 مليار دولار، وذلك بالإضافة إلى 10 مليارات دولار أخرى في إطار الشراكة الثنائي؛كما ستقدم دول الخليج العربي مبلغ 10 مليارات دولار، وستشارك الجهات المانحة في برنامج خاص تم إنشاؤه لهذا الغرض، وبذلك سيتم جمع المبلغ المذكور ( 40 مليار دولار)".هذا خبر ظاهره إنسانيّ إذا ما تابعه فاقدٌ لأبسط قواعد الفهم الإقتصاديّ وقد يقوم أحد أبواق الإيديولوجيا اللّيبراليّة السّاقطة بحُكم التّاريخ بالتّبشير به وله ولكنّ وراء هذه التّصريحات ما وراءها.

عندما كانت الجماهير تُذبح برصاص اللّيبراليّة الدّاعمة بشكلٍ مُطلق للمُجرم بن عليّ وزميله مُبارك كانت باريس وواشنطن تُغطّي مراصدها وتُرسل الوفود تلو الأخرى للقاهرة وتونس وأُعلِنت حالات الطّوارئ في سفاراتهم التي تحوّلت لغُرف عمليّات مُغلقة تبحث مُمكِنات إسناد وُكلاء المافيا الدّوليّة المُراد إسقاطُهم شعبيًّا،ولم يكُن بِخَافِيًا على شُعُوب إنتفضت ضدّ سياسات التّجويع والتّفقير اللّيبراليّة بقديمها وحديثها حلول طائرات الإغاثة العسكريّة في مطارات القاهرة وقرطاج مُدجّجةً بقنابل الغاز المُسيل للدّموع المُنتهية صلوحيّاتها وأخرى مُوجّهة ضدّ الحيوانات مع نوعيّات من الأعيرة المطّاطيّة المُحرّمة جاري تكثيفها في نشراتٍ حُقوقيّة من أجل رفع دعاوى قضائيّة ضدّ مُرّديها ومُصدّريها،وقبل تفجّر الثّورات، التي وجدت أرضيّة خصبة في ما راكمته قوى الدّيمُقراطيّة ومُعاداة السّياسات الٌتصاديّة اللّيبراليّة من نضالاتٍ وكفاحيّة جعلت من الأنظمة المافياويّة مُهترِئة،كان الثّمانية الكبار إجراميًّا ينهالون بقُروضٍ على المخلُوعيْن تفتقد لأبسط مقاييس الإسناد على تعاستها ويعلم المُتابع بعد تقشّع سُحب الإجرام اللّيبراليّ تفاصيل المُكالمة الهاتفيّة المُعلن عنها بين الرّديء ساركوزي ووكيله المخلوع بن عليّ يوم 15 مايو/آيار 2010 وشاهد الملايين تصريحاته في حفل الإستقبال الذي عقده له المخلوع في أبريل/نيسان 2008 حيث أعلن خلالها حرْفِيًّا:"إنّ مجال الحُرّيات يتقدّم في تونس"وإلتفت لبن عليّ ليقول:"لديّ الثّقة المُطلقة في إرادتكُم نحو توسيع مجال الحُرّيات" وقبله كان شيراك يضرط مِرارًا بمقولة:"المُعجزة التّونسيّة" وهُم أدرى النّاس بدمويّة المخلوع وبطبيعة حاشيته ومدى تفشّي الرّشوة والفقر ومنهم من كان داعِمًا لضرب الحقّ النّقابيّ ومُشيدًا بالتّلميذ النّجيب لليبراليّةٍ جعلت من شعب تونس مُرتهن في ديون تُناهز 36 مليار دولار لفائدة صناديق نهب وعصابات الحقّ العامّ الجنائيّ في الإليزيه وأشباهه في أوروبا.علاقة ساركوزي ومن شاركه قمّة التعفّن المافياويّ المُثمّنة بالثّمانية بالمخلوع مُبارك أوسع وتتلّق بضمانة المُجرم لمصالح كلب الحراسة الإمبرياليّ في المنطقة وتوجيه المُفاوضات العبثيّة نحو اللاّحلّ ورعاية حوار الطّرشان بين فصائل تهترئ تتعارك فيما بينها على الولاء للوُكلاء وعلى فُتات الكلاب المُلقى لهُم،وفي قِراءة لتصريحات رئيس رابطة تصدير القمح الفرنسيّ "المسيُو"جان بيار لانجلوا (Jean-Pierre Langlois-Berthelot) في 26 أكتوبر/تشرين الأوّل 2009 يتبيّن مدى عُمق العلاقة النّهبويّة بين ساركوزي ومُبارك القائمة على التبعيّة والتذيّل وتعميق التّجويع والتّفقير اللّيبراليّ للشّعب المصريّ بتوجيه من واشنطن وباريس ويُعلن "المسيو" آنذاك:" نأمل ان تزداد صادرات الأقماح مع مصر ولكن ذلك يتطلب أن نكون تنافسيين في مجال الأقماح بحيث يتوافر لمصر الشراء بأحسن سعر وأفضل انتاج، ولذلك نحن نعمل في هذا الاتجاه علي الاستماع والانصات للمشتري المصري، خاصة وأن مصر تستورد حوالي 60% من اجمالي استهلاكها من فرنسا" وهذا غيثٌ من فيض جعل من مبلغ مديُونيّة الشّعب المصريّ للّيبراليّة المافياويّة الفرنسيّة تتجاوز 4 مليار يورو بما يُعادل تقريبًا منها ما هُو مُبادلة ديون مُستحقّة لإيطاليا والنّمسا وسويسرا تحمّلتها مافيا باريس قصد إقامة مُنتجعات وصوامع تخزين قمح ومصانع تركيب آلِيّات بتكلفة يد عاملة زهيدة تفتقد أبسط الضّوابط الإنسانيّة في التّشغيل.والعالم بأسره يعلم أنّ مافيا اللّيبراليّة في البيت الأبيض طلبت من قمّة العصابة تحويل دُيون مصر لإستثمارات مُباشرة بهدف تنشيط إقتصاد خرّبته العصابة نفسها وأعلن وزير خزانة عليّ بابا تيموتي غايتنر "يجب أن نكون مستعدين أيضًا في نادي باريس لتعزيز البرنامج المقبل لصندوق النقد الدولي من اجل مصر" التي تراءى رئيس وُزرائها في القمّة مُتسوّلاً مُرغَمًا لا ريب قدّم قبل حُلُوله على المُنتجع طلبًا لصندوق النّهب الدّوليّ لقرض يوم 12 مايو/آيار 2011 وأرسل الصّندُوق فِعْليًّا وعلى جناح السّرعة فريقًا الى القاهرة لمناقشة قيمة القرض وشروطه التي كانت مُجحِفة بالمُناسبة تتلاءم مع طبيعة مُسنِديه.لقد أكد فاروق حسني وزير الثقافة أن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس حسني مبارك من الرئيس الفرنسي ساركوزي في أكتوبر/تشرين الأوّل 2009 والذي أكد فيه عودة اللوحات الأثرية "المسروقة" من احدي مقابر الأقصر إلي مصر الاسبوع المقبل يؤكد عمق العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا والصداقة وقوة العلاقات بين الرئيسين ولا عجب في ذلك ولو نظرنا في علاقة البيت الأبيض وكلبة حراستها لكان الأمر أكثر قُوّة وإرتباط ولكانت العلاقة أشدّ عُنفُوانًا وحميميّة تتجاوز ما أعلنه قصر الرئاسة الفرنسي "الإليزيه" أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيستقبل الرئيس المصري حسني مبارك بعد ظهر الأربعاء 29 أكتوبر 2008، حيث تمتد المباحثات بين الرئيسين على مأدبة غداء يقيمها الرئيس ساركوزي على شرف الرئيس مبارك. وتتناول المباحثات المصرية - الفرنسية سبل التنسيق لمواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية ليتحمّلها شعب مصر وشُعُوبٌ أخرى ترزح تحت نير الجور اللّيبراليّ،لقد كان مُبارك المخلوع رجل مافيا البيت الأبيض بإمتياز وفتح فخذي قناة السّويس لأساطيلها وذراعي البلد لإستثماراتها اللاّبشريّة وإحتضن البلد فيالق البهائم الماسُونيّة وقُطعان التّعاسة اللّيبراليّة بقديمها المُنتهية صلاحيّته وجديدها المافياويّ فعاثت فسادًا فيها ولوّثت العباد فجعلتهم عبيدًا لا يقدِرون على لُقمة عيشٍ مريرة وذهب تحت ضربات الثّورة فجاءت قُطعان الدّعم له لتُقدّم يد المُساعدة ظاهرها إقراضٌ وباطنها نهب لا ينقطع ويُعلن المُرتشي ساركوزي عن مُساعدات بقيمة 40 مليار دولار قدّمتها القمّة المافياويّة لشعبي تونس ومصر!!!!!بلا واسطة أدبيّة أخلاقيّة تتبجّح مافيات أولى أن تعقد مُؤتمراتها في سُجُونٍ شيّدها المخلُوعيْن تحت إشراف أربابهم بمدّ اليد للمُساعدة وقد إمتدّت أياديهم من قبل لتسليح فيالق الموت ضدّ جماهير لم ترفع إلاّ سلاح الحناجر ألا شُلّت أياديهم وخرست أصواتهم ونعيق أبواقهم الكسيحة من جحافل البهائم اللّيبراليّة يهتفون بلا علم ولا معرفة بمفهوم اللّيبراليّة ولا الفارق الحاسم بينها وبين الدّيمُقراطيّة الفعليّة وعن جهلٍ أعمى بالتّاريخ وعلوم الإجتماع يُسبّحون بآلاء المافيات.

مثلما قالت الجماهير كلمتها فكانت العُليا والفاصلة في مُبارك وبن عليّ،تهتف طلائع تلك الجماهير في تونس والقاهرة مُندّدةً بزيارة العجوز التّونسيّ المُنصّب رئيسًا لوزارة عنوانها تراجعات بلا حُدُود وآخر مُرغمٍ بلا حول ولا قُوّة من مصر لمُنتجعٍ ضمّ أبشع وأخطر عصابات الإنسانيّة تتعالى كلماتهم حول البيئة والإقتصاد والدّعم ولا قاتل في الأرض إلاّ ويعمل عندهم ولا تلوّث خنق كُلّ الكائنات إلاّ من عندهم ولا أزمات تعصف بعُمّال وشُعوب العالم إلاّ بإذنهم فليتحمّلوا أزماتهم وليكُونوا وبهائمهم النّاهقة في أماكنهم اللاّئقة بهم:سُجُون بن عليّ ومُبارك وليتحمّل الدّيون من تسبّب فيها وسترتفع التّأميمات مثلما تعالت حناجر الجماهير التي لم تستكن وليصمت البعُوض.



#السموأل_راجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليُحاكَم بشّار!
- الحزب الشّيُوعيّ الماركسيّ اللّينينيّ بالإكوادور
- المُنظّمة الماركسيّة اللّينينيّة:ثورة النّرويج
- حزب العُمّال الشّيُوعيّ الدّانماركيّ
- الحزب الشّيُوعيّ المكسيكيّ-الماركسيّ اللّينينيّ
- قوائم الشّهداء والمُعتقلين في سُوريا
- حزب العُمّال الشّيُوعيّ الفرنسيّ:PCOF
- الحزب الشّيُوعيّ بالشّيلي-العمل البروليتاريّ AP
- الحزب الشّيُوعيّ الثّوريّ البرازيلي
- عيدُ العُمّال:من أجل القطع مع اللّيبراليّة
- بشّار ضمانة الكيان الصّهيُونيّ
- نشيد الأمميّة عنوان تحرّكات 1 آيار
- بيان الأوّل من مايو:الأمميّة الشّيُوعيّة
- إجرام لا ينقطع من بَشّار وشبِّيحَتُه
- موقف الأمميّة الشُّيُوعيّة من التدخّل العسكريّ في ليبيا
- تقديم -وحدة وصراع-:اللّسان المركزيّ للأمميّة الشّيُوعيّة
- حول النّدوة الأمميّة للأحزاب والمُنظّمات الماركسيّة اللينيني ...
- بَرَاثِن الثّوْرَة المُضَادّة
- وفاءًا لَكُم رِِفَاقًا فارقتُمُونَا
- الثّورات وسُقوط الأقنعة


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - السموأل راجي - قمّة المافيات الثّمانية ومُشتقّاتهم