أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - صلاح عبد العاطي - الية مقترحة للوصول الي السياسة الوطنية للفتيان والشباب















المزيد.....

الية مقترحة للوصول الي السياسة الوطنية للفتيان والشباب


صلاح عبد العاطي

الحوار المتمدن-العدد: 1008 - 2004 / 11 / 5 - 10:43
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


مساهمة في التخطيط والتنظير لضرورة إيجاد الخطة الوطنية للشباب والفتيان نتقدم بورقة العمل التالية لفائدة المعنيين من مؤسسات وإفراد وبما يؤسس لعمل نوعي مستقبلي للشباب والأطفال في مجتمعنا
تمهيد:
الفتوة والشباب هي تلك المرحل في حياة الفرد التي يتجاوز خلالها مرحلة الطفولة، إن التبديلات والتغيرات التي تطرأ خلال تلك المرحلة تتيح للفتيان والشباب اكتساب قدرات جديدة ومجابهة أوضاع وتحديات جديدة وعديدة ، وهذا بدوره يمثل فرصاً كثيرة لإحراز التقدم ، إذا توفرت المعلومات والتوجيه الملائمين للفتيان والشباب كما يشكل مخاطر تهدد سلامتهم وتنميتهم إذا أحاطت بهم ظروف غير مواتية ومفاهيم مغلوطة ، إن إهمال الشباب والفتيان قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة ، على الأمد القصير والبعيد.
ومن أهم الالتزامات التي بوسع دول أن تأخذ على عاتقها لإحراز المزيد من التقدم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وتحقيق الاستقرار هو أن تلبي الاحتياجات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية والتنموية الأخرى للفتيان والشباب ، وفي الحقيقة فان برامج الفتيان والشباب تمثل بوابة لترويج التنمية.
إن العديد من الأنماط والممارسات التي تكتسب خلال فترة المراهقة والشباب تستمر مدى الحياة وتؤثر بدورها في صحة ورخاء وتقدم الأجيال المقبلة.
إن مستقبل الأمة نابع من طاقات عناصرها الفتية ونظرة فاحصة للشباب والفتيان ونظرتهم للمستقبل تتأثر إلى حد كبير بإدراك الفرد لذاته وللأهداف التي يسعى إليها والعوائق التي تمنع تحقيق هذه الأهداف، وتتأثر نظرة الفرد للمستقبل بالجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي يعيشها وهي تشمل جميع الأحداث التي تؤثر بالفرد ويتأثر بها.
فالشباب الفلسطيني من الفئة العمرية 15-25 يشكلون ما نسبته 36,5% من المجموع العام للسكان في فلسطين حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء مما يؤكد الدور المتعاظم لهذا القطاع الاجتماعي .
فالشباب والفتيان في فلسطين خاصة والوطن العربي عامة يعانون من مشكلات تحول دون تحقيق طموحاتهم، وقد تكون هذه المشكلات تحديات داخلية وخارجية في جوانب الحياة عامة والحياة المجتمعية خاصة مما يتطلب أن يكونوا مستعدين لها وقادرين على مواجهة مواقفها بحكمة وتمكن نحو الإنجاز .
تجدر الإشارة إلى بعض الملاحظات التي ينبغي الانتباه إليها وتشمل:
لا يمكن الحديث عن الشباب الفلسطيني ككتلة واحدة في ضوء انعكاسات الواقع الفلسطيني المرتبطة بالتهجير القسري والشتات.
الظروف النوعية التي يتميز بها المجتمع الفلسطيني عن سواه.
نقص الدراسات والمقالات والمراجع التي تتناول موضوعات الشباب والفتيان .
إيمانا منا بالدور الذي يجب إن يناط للشباب والفتيان في المشاركة الكاملة والفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة و في مختلف مجالات الحياة.
ونظراً لدور الشباب في صياغة ملامح المستقبل سياسيا و ديمغرافيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا باعتبار إن هذه الشريحة تمثل ثلث المجتمع الفلسطيني تقريبا وستكون المسئولة خلال العقدين القادمين عن تحديد الملامح والخصائص للمجتمع الفلسطيني لذلك فان الاستثمار في الشباب والفتيان من خلال إدماجهم الكامل في التنمية يعتبر من أعظم الاستثمارات الواعدة بغد أفضل وبنوعية أجود من الحياة.
وسوف نتبع في أعداد هذه الاستراتيجية منهجية البحث والعمل القائم علي المشاركة أي مشاركة الفتيان والشباب والمعنيين بهم من مؤسسات وأفراد (أهالي- مختصين- صناع قرار- عاملين الخ ومجموعات العمل في كل محافظة حيث سيطلب من هذه المجموعات تحديد القضايا والمشكلات والاحتياجات لطلائع و للشباب اخذين في الاعتبار البعد السياسي و الصحي والتربوي والتثقيفي والاجتماعي والاقتصادي والقانوني والفئات المستهدفة الرئيسية المتمثلة في صانعي القرار ومقدمي الخدمات والشباب والفتيان (المستفيدون) وقطاع الدعم الاجتماعي ممثلا بالأسرة وقيادات المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع ، حيث سيقوم المشاركون في مجموعات عمل لتحليل الاستجابات الوقائية والعلاجية من حيث توفرها وسهولة الوصول اليها وملائمتها لاحتياجات الشباب وجوانب القوة والضعف فيها واستنادا الى جدول القضايا والمشكلات والاحتياجات وجدول الاستجابات ويكمن عندها الخروج بمصفوفة الاستراتيجية والتي سترصد البرامج والأنشطة التي تلبي الاحتياجات غير الملباه للشباب وتعزز الاستجابات من كافة الأطراف . وانطلاقا من ذلك سيتم العمل من اجل إيجاد سياسة وطنية للفتيان والشباب في فلسطين تشمل:
1- تحديد أهداف للسياسة الوطنية للشباب والفتيان.
2- تحديد القضايا والمشكلات الرئيسية .
سترتكز الاستراتيجية على تحليل القضايا والاحتياجات غير الملباه والمشكلات الرئيسة
في المجالات التالية : الصحية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والسياسية والثقافية .
3- تحديد الاستراتيجية المقترحة
وانطلاقا من تحديد المشكلات وتحليل الاستجابات سيتم التوصل الى توجهات الإستراتيجية( السياسة الوطنية)
في المجالات التالية
أ - في مجال السياسات والبرامج والتشريع
ب - في مجال الدراسات والبحوث والنشر
ج - في مجال الإعلام والتربية والاتصال والتحفيز
د - في مجال توفير الخدمات
هـ - في مجال حشد الموارد والتمويل
و - في مجال التعاون الإقليمي والدولي
4- اليات وبرامج العمل التفصيلية سواء كانت )-برامج تطوير للبنية التحتية المؤسساتية .- برامج العمل مع الطلائع والشباب -برامج تطوير وحشد الموارد.- برامج تطوير الأداء...).
كيف سيتم الوصول لذلك: نري من خلال خبرتنا المتراكمة في مجالات العمل الاجتماعي والعمل مع الشباب والفتيان والأطفال التالي :
أولا .الأهداف الخاصة التي سيتم العمل عليها :
1_ المساهمة الفاعلة في تحديد سياسات واستراتيجيات العمل مع الشباب الفتيان .
2_ تأهيل وإعداد وباحثين سيعملوا على تحديد سياسات وطنية للفتيان والشباب بمشاركة الفتيان والشباب والمهتمين من المجتمع (منظمات وأفراد) واكتسابهم منهجية وأدوات تنظيم وتنفيذ دراسات نظرية وميدانية بالمشاركة تستهدف التعرف على احتياجات ومشاكل الفتيان والشباب .
3_ المساهمة في تحديد طرق واستراتيجيات التدخل الفاعل اللازمة للعمل مع الفتيان والشباب لضمان حقوق ومشاركة وتنمية قطاعي الطلائع والشباب.
4_ المساهمة في الخروج بتوصيات وتوجهات عامة بمشاركة جميع الجهات المعنية بالفتيان والشباب تساهم في رسم السياسة العامة للعمل مع الفتيان والشباب في فلسطين.
5_ العمل علي تحديد مشاكل وقضايا واحتياجات وأولويات الاحتياجات للفتيان والشباب وبرنامج عمل واضح لتلبيتها .
ثانيا : تنظيم البرنامج:
1- أعداد وعرض المقترح على اللجنة التوجيهية والحصول على الموافقة علي خطط العمل وأجراء كافة المسائل التنسيقية والإدارية اللازمة.
2-تشكيل فريق العمل الأساسي من خمسة أعضاء أساسيين و20 من الباحثين والمختصين في مجال العمل مع الفتيان والشباب الي جانب استقطاب ما يلزم من المتطوعين المعنيين في مختلف المحافظات والمجالات وسيقوم فريق العمل الأساسي بأجراء مراجعة لكل الوثائق والدراسات المتوافرة علي الصعيد المحلي والعربي والدولي وعمل كل ما يلزم من اجل تنفيذ ومتابعة وتقييم العمل.
3-تحديد المشاركين الباحثين والمنشطين في كل محافظة - خمسة أفراد ذكور وإناث.علي ان تتوافر فيهم جملة من الشروط أهمها خبرة في العمل مع الشباب والفتيان وفي مجال الأبحاث النظرية والميدانية. .
4- التدريب للعاملين والمنشطين والباحثين عبر دورة تدريب لمدة 30 ساعة تدريب تستهدف تزويدهم بالخبرات الأساسية في موضوعات البحث ومنهجيته وادواتة وتحديد خطط العمل معهم في كل محافظة الي جانب تزويدهم بمواد ووثائق مساعدة بعد إقرارها من اللجنة التوجيهية .
4- مرحلة جمع المعلومات : ستتم عبر تنفيذ ميداني نظري وعملي مع الفتيان والشباب والجهات المعنية يستهدف دراسة واقع واحتياجات ومشاكل الفتيان يتخللها مرافقة من طرف فريق التدريب ذلك من خلال ورش عمل وبحث سريع بالمشاركة في كل محافظة سيتم مقابلة 300 شاب وشابة وفتي وفتاة علي الأقل من فئة الشباب والفتيان المنخرطين في الأنشطة والمؤسسات العاملة مع الفتيان والشباب وفئات أخرى من الشباب والفتيان في المدارس والجامعات والأحياء والشباب والفتيان من ذوي الظروف الصعبة والاحتياجات الخاصة مع تحديد نسب كل فئة والعمر والظروف المميزة بحيث يتم تغطية جميع الأعمار والفئات ، الي جانب إشراك50 من الأهالي 15من المختصين 30من العاملين مع الشباب وصناع القرار في كل محافظة من خلال مقابلات واجتماعات تحليلية ، كما سيقوم كل فريق بمراجعة نظرية للوثائق المتاحة من المؤسسات البحثية والشبابية للاستفادة منها في مرحلة جمع المعلومات وتدوينها.
5- مرحلة تحليل المعلومات: سيتم فيها تصنيف وترتيب المعلومات وعقد المقارنات والمقاربات وأجراء التحليل الملائم للبيانات وتنظيم المعلومات في جداول وتحديد أي نقص قد يرد في المعلومات من اجل تغطيته من خلال إعادة البحث.
5-مرحلة التنفيذ الميداني الثانية جمع معلومات جديدة وتقييم المعلومات السابقة وفيها سيتم العمل مع الفتيان وإشراكهم في جمع المعلومات وتقييم الدراسة والمعلومات من خلال نهج من فتى لفتى ومن شاب لشاب ذلك لتمكينهم من لعب دور فاعل في تحديد ورسم سياسات العمل معهم ومع أقرانهم .
6- إنجاز ورشة تدريب سيتم العمل فيها على تقييم العمل المنفذ في الميدان ومساعدة المنشطين والباحثين على امتلاك تقنيات كتابة التقارير وسيتم فيها أعداد مسودات تقارير المحافظات.
7-التحضير لملتقى في كل محافظة لمناقشة نتائج المسودة الأولى يجمع أعضاء من الشباب والفتيان منتخبين لتمثيلها في هذا الملتقى والمعنيين من جهات أهلية ورسمية بهدف مراجعة النتائج وللحصول منهم علي تغدية راجعة للمساهمة في إعداد الخطة الوطنية العامة للفتيان والشباب .
8-تنفيذ الملتقيات في كل محافظة وبعدها سيتم إنجاز مسودة التقرير العامة عن العمل (السياسة الوطنية للطلائع والشباب).
9-تنفيذ اجتماع نهائي للمنشطين والباحثين وتمكينهم من تقييم مسودة التقرير والمشروع.
10- استعراض التقرير ونتائج المسودة مع المعنيين والمهتمين والحصول على تغذية راجعة منهم من خلال عرضة علي المعنيين ومن خلال ورش عمل وطنية في غزة والضفة.
11- إقرار المسودة وإنجاز التعديلات عليها بما يعكس توصيات ورش العمل الوطنية.
12- تنفيذ خطة إعلامية لدعم الوعي حول أهمية تطوير السياسة الوطنية أثناء العمل وبعد الانتهاء منة بمشاركة المعنيين.
ثالثا فريق العمل بالمشروع:
نقترح ان يتشكل فريق العمل بالمشروع من منسق ومجموعة من الباحثين والعاملين المتطوعين من ذوي الكفاءة والمهنية والخبرة في العمل مع الفتيان والشباب والأطفال سيقومان بمهام البحث والفعل للوصول الى الوثيقة .
سيتولى الفريق الإدارة العلمية والفنية اللازمة لنجاح المشروع الي جانب مهام المساهمة في التنسيق والمتابعة المرحلية والنهائية لنتائج المشروع.
ويجب الاستعانة بالمؤسسات الشبابية والعاملين فيها ممن لديهم خبرات فاعلة في العمل الاجتماعي والتنموي سبق لهم ان تلقوا تدريب كما ويمكن الاستعانة بشبكة كبيرة من المتطوعين الشباب من الباحثين.
رابعا: فلسفة ومنهجية العمل بالبرنامج
يجب ان تعتمد فلسفة العمل بالبرنامج على المشاركة الفاعلة للشباب والفتيان لجميع المهتمين بالعمل مع الفتيان و والشباب أنفسهم في إنجاز الرؤية والسياسات الوطنية للعمل مع الفتيان والشباب. ويجب ان تعتمد طرق العمل والتنفيذ على المشاركة الفاعلة والنشطة في الوصول للمعلومات من خلال طرق البحث العلمي بالمشاركة .
من خلال فريق العمل يمكن إنجاز الفعاليات والأنشطة التالية:
أ?- التدريب الباحثين الأساسيين بالمشروع
ب?- إنجاز مراجعة بحثية للدراسات والأبحاث في مجال الشباب والفتيان الي جانب الاستفادة من سياسات العمل مع الشباب والفتيان علي المستوي الإقليمي والدولي
ت?- مرافقة الباحثين أثناء تنفيذ العمل الميداني مع الفتيان والشباب والمعنيين من المجتمع المحلي.
ث?- المشاركة الفاعلة في أعداد ومراجعة التقارير والدراسات المرحلية والنهائية.
ج -التنسيق مع الجهات المعنية الفاعلة في هذا من مؤسسات رسمية أهلية من خلال اجتماعات دورية.
ح- نشر السياسة والأعلام عنها من خلال وسائل الأعلام الشعبي والرسمي وبالتنسيق مع اللجنة التوجيهية.
ويجب إشراك جميع المعنيين في كل مراحل العمل واطلاعهم علي نتائجه والاستفادة من خبراتهم.
كما يجب في كل مرحلة من مراحل التنفيذ الميداني العمل على تحديد وإعداد خطة تحتوي على:
1) المعلومات التي يراد الحصول عليها
2) تحديد مصادر المعلومات
3) طرق الحصول على المعلومات
علي ان تناول مشاكل وواقع واحتياجات وأولويات الاحتياجات "في المحاور التالية: الاجتماعية، التربوية، الثقافية، الاقتصادية، السياسية ،الصحية.."
وعلي تحديد طرق التدخل والحلول المقترحة من وجهة نظر الفتيان والشباب والمعنيين "استراتيجيات عمل مستقبلية".
مع ضرورة اعداد تقارير مرحلية توضح سير العمل للمعنين في نهاية كل مرحلة.
خامسا مخرجات العمل:
يمكن الخروج في نهاية المشروع
-بسياسة عمل وطنية للطلائع والشباب موضح فيه "فلسفة ومرتكزات و اهداف العمل مع الفتيان والشباب واحتياجات ومشاكل الفتيان والشباب ، سياسات واستراتيجيات العمل المستقبلي معهم وخارطة بالموارد الموجودة ..الخ" مقرة من اللجنة التوجيهية وبمشاركة جميع الأطراف المعنية وبشكل خاص الشباب والفتيان.
- الوعي والأعلام بأهمية وجود سياسات وطنية للعمل مع الشباب والفتيان
- حشد الدعم والتائيد لها من جميع الأطراف شباب وفتيان ومؤسسات رسمية وأهلية ودولية.
بحيث يتبلور لدي جميع الأطراف المعنية التالي
الرؤية المستقبلية والتي علي ضوءها ستسعي الوزارة والجهات المعنية إلى المساهمة فى تأهيل الشباب ورعايته، وتمكينه من المشاركة الفعالة فى إنجاز أهداف التنمية الشاملة وتحقيق نهضة المجتمع الفلسطيني فى إطار عالم متغير.
ثانياً : الأهــــــداف
سيخرج من السياسية الوطنية استراتيجية الشباب والطلائع الهادفة الي توفير فرص النمو المتكامل، والنهوض بالمستوى الثقافى والاجتماعي للطلائع والشباب من خلال الاهتمام بالأنشطة المختلفة، بما فيه خدمة الفرد والمجتمع. مع التأكيد على أن هذه الأنشطة تمثل عملية تربوية شاملة تتطلب تعاون كافة الأجهزة المعنية وهى: الأسرة، المؤسسات التعليمية، وسائل الأعلام والاتصال، المؤسسات الثقافية، دور العبادة، مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، المنظمات النقابية والسياسية
وينبغي ان تنطلق هذه الإستراتيجية من التأكيد على مشارك الوزارة و الهيئات الأهلية والشباب والطلائع فى وضع وتنفيذ وتقييم الخطط الوطنية، وتشجيع هذه الهيئات على إيجاد السبل لتنمية مصادر التمويل الذاتى.
مع تحديد للآليـــات وبرامـــج العمـل
والتي من خلالها سيتم تحقيق الأهداف وتنفيذ السياسات الوطنية، بالتعاون مع الوزارات الهيئات و الجمعيات غير الحكومية المحلية والدولية و أجهزة الإعلام، من خلال الآليات وبرامج العمل .
وهدة دعوة للمعنيين للعمل من اجل إخراج هذة الأفكار الى حيز النور بما يخدم شعبنا ومجتمعنا ومستقبلنا باعتبار الاطفال والشباب هم المستقبل



#صلاح_عبد_العاطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النضال الاجتماعي
- الي اين يتجه القطار العربي
- الشباب والثقافة
- بانوراما.. بمناسبة الذكري الرابعة للانتفاضة
- تهكميات
- رسالة الى...........
- نحو رؤية لتطوير العمل الشبابي والطلابي داخل الاحزاب السياسية ...
- ماينقصنا؟؟؟
- السؤال الكبير...؟؟ المستقبل...
- مدرسة الانتصار
- المؤسسة؟؟؟
- دين كبير مستحق السداد
- تصميم وتنفيذ البرامج في مجال الطفولة والشباب
- مهنة التنشيط في فلسطين
- نحو تربية تقدمية في فلسطين والعالم العربي
- المجتمع الفلسطيني بين التقليد والحداثة
- الطفولة في فلسطين بين ضراوة الواقع وضرورات الرد
- التشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني
- الشباب الفلسطيني الواقع والطموح
- تقرير اخباري عن مؤتمر التضامن مع الشعب الفلسطيني بالسويد


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - صلاح عبد العاطي - الية مقترحة للوصول الي السياسة الوطنية للفتيان والشباب