أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - رحلتي الى سان تياكو(1)














المزيد.....

رحلتي الى سان تياكو(1)


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 17:12
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


رحلتي الى سان تياكو (1)
كما هو واضح للقاريء الكريم ولشعبنا عموما ، لم نبخل لقول الحقيقة ولم نحجبها ، مهما كانت نتائج البوح من دون تحفظ يذكر ، ايمانا منا بنقل الواقع الذاتي ، كما هو من دون زيادة او نقصان ، احتراما وتفاعلا مع الواقع الموضوعي ، بطريقة سرد الحقائق كما هي ، وكما يجب ان تكون ، خدمة لشعبنا وقضيته القومية والانسانية ، ضمن وطننا الاصيل المنشود ، لعراق اتحادي فدرالي ديمقراطي موحد ، آمن أمين ومستقر ، تلك هي المهام الاساسية التي نستوعبها ونعمل من اجلها ، قوميا ووطنيا وأنسانيا.
مع بداية عام 2011 ، طرح موضوع عقد المؤتمر الكلداني العالمي ، عبرالايملات المتداولة ، بين مجموعة من الكتاب والادباء الكلدان في العالم ، ولربما سائل ما يسال ، لماذا لم ندون اسم الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان ؟ والجواب هو وجود كتاب وأدباء كلدان في العالم ، ولحد اللحظة هم غير منتمين للأتحاد المذكور أعلاه ، أضافة الى المعنيين والمتتبعين للشأن الكلداني وقضيته القومية ، بما فيهم رجال الدين كافراد واحزاب سياسية قومية كلدانية متنوعة ، وقوى وشخصيات مستقلة في مختلف انحاء العالم ، وهو حق مشروع للقيام بمهام خاصة بشعبنا الكلداني خصوصا والعراقي عموما.
كان الاختلاف واضح وقائم ، في مكان انعقاد المؤتمر مع التحضيرات الجمة ، مراعين الوقت المطلوب للتهيئة لعقد المؤتمر ، وضرورة اخذ الاحتياطات الكاملة لنجاحه في هذه المرحلة المعقدة ، التي يمر بها شعبنا العراقي ووطننا عموما والكلداني خصوصا ، للأهمية القصوى والضرورية لأنعقاد المؤتمر الكلداني العالمي الاول (نهضة الكلدان) ، والتي كانت من اولويات شعبنا الكلداني في اي مكان من العالم ، رغم تنوع واختلاف الآراء بمختلف اتجاهاتهم الفكرية والسياسية ، والتي تعد ظاهرة حضارية تستحق التقدير والاحترام ، ايمانا بأحترام وتقدير الرأي والرأي الآخر ، تعتبرأيجابية ضمن أساسياتها ، التي حضى بها المؤتمر الكلداني الاول ، والتي تعتبر (نهضة الكلدان الحية والفاعلة) أذا ما بنيت على اسس علمية ، تفاعلية ، أنسانية ، وطنية ، قومية داعما ومساندا لقضية شعبنا العراقي ، كون (شعبنا الكلداني) جزء اصيل لبلد عريق عاملا لبناء مؤسساته الديمقراطية ، وعلى هذا الاساس شدني العزم والاصرار للمشاركة في المؤتمر ، رغم تحفظي على مكان الانعقاد من جهة ، وضعف التهيئة لمستلزمات أنعقاده ، وقصر الوقت لتنفيذ ما هو مطلوب وواجب لهكذا عمل تاريخي كبير ، مع أصرار زيد من الناس ، لتحديد زمانه ومكان أنعقاده من جهة أخرى ، ناهيك لمعرفتي الشخصية مسبقا ، بعدم سير الامور داخل المؤتمر ، بالشكل الذي يرضي وتواجهاتنا الديمقراطية ، وبروز فسحة من الدكتاتورية على حساب الديمقراطية ، من خلال تدخلات اشخاص ذو تأثير كبير ، على سير الامور في الاتجاه المعاكس لتوجهاتنا الديمقراطية ، خاصة وقسم من الحاضرون يتحفظون على قول الحقيقة من جهة ، ويحتاجون للجرأة للوقوف مع قوة القرار الصائب ، ويعيشون حالة ازدواجية من جهة ثانية ، حالهم حال أكثرية العراقيين ، الذين مروا ويمرون بهذه المرحلة الحساسة والحرجة ، متأثرون بواقع مؤلم ومظلم ، في ظل الانظمة الاستبدادية المتعاقبة ، والتي لا زالت تأثيراتها واضحة ومؤثرة ، وحتى الحضور كان هناك تفاوت كبير ، من حيث مستوى علوم المعرفة والثقافة والاجتماع والسياسة ، رغم صحة تنوعها واختلافها سلبا ام ايجابا ، لكنني عقدت العزم مرغما نفسي ، رغم مشاغلي وعملي وقلمي وارتباطي العائلي ، ناهيك عن تحملي مصاريف السفر من دخلي الخاص ، ومضطرا لأرسال قرينتي منفردة للعراق ، رغم الضرورة القصوى لمرافقتها ، وانا بامس الحاجة وفي هذا الوقت بالذات لزيارة العراق ، لذا ضحيت بكل شيء من اجل حضورالمؤتمر ، كواجب تاريخي تجاه شعبي ، حبا واخلاصا وتضحية لقوميتي ووطني وانسانيتي ، ولأدعم المؤتمر كخطوة الى الأمام وهو بالتأكيد قوة نجاحه ، مستندا الى مقولة (اعمل بما هو ممكن ، ولا تنسى المستحيل) و(اعمل وأخطأ ، افضل من ان لا تعمل) ( وأعمل بخطوة واحدة ، بغية اكمال خطوة لاحقة ودواليك) كما واستندت الى مقولة الخالد الكلداني الأممي ، (يوسف سلمان يوسف – فهد) قووا تنظيم حزبكم ، قووا تنظيم الحركة الوطنية ، الذي سعى دوما لمؤازرة ودعم واسناد الحركات القومية والطبقية المضطهدة والمستغلة ، مع ادارة الصراع الطبقي بنجاح لصالح المحتاجين والمعوزين والكادحين والفقراء ، من عمال وفلاحين وطلبة وشبيبة وكسبة ، مناديا بالمساواة والعدالة الاجتماعية ، واحقاق الحقوق القومية والانسانية ضمن الوطنية في انتزاع الحرية ، لوطن عراقي واحد موحد متلاحم متين وقوي ، كما وانتزاع حقوق الشعب العراقي لنهضته وخلق مقومات سعادته.. بالرغم لاعتكافي عن العمل السياسي حاليا ، واختياري الاستقلالية في الالتزام الحزبي ، الا انني لابد من الوقوف على الحقائق ، ومرادفتها وتأييد ما يخدم شعبنا العراقي ، بكامل مكوناته القومية والاثنية وحتى الدينية المضطهدة ، كواجب انساني ووطني وقومي يملي عليّ ضميري وسيرتي ، ولكن هل تقدر وتحترم تلك المشاعر والاخلاص ؟؟ حقا نعم من اناس لها شعور ومفهوم ثقافي وطني .. وبالعكس من المعاكس ، رغم عدم اهتمامي بذلك من حيث المبدأ ، لكن هناك في الحياة شيء أسمه الأصول تحفيزا لقواعد العمل ، بعيدا عن المصالح والمنافع الشخصية ، التي لدغت شعبنا لتجعله مريضا تعيسا خاملا وعليلا ّ، آملين تجاوزه المحن والمصاعب والمصائب التي يمر بها ، وترادفه في القريب العاجل ، ونحن مع الجميع لانتزاع الحقوق ، من دون القبول بمنّة أو صدقة أو أملاءّ.



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستجدات والحلول الموضوعية وآفاق المستقبل
- المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (3-الاخيرة)
- المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (2)
- المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (1)
- لا يا اخ أوراها سياوش ما هكذا تقاس الامور!!
- مناضل من طراز خاص (حبيب هرمز ميخا)شهادة للتاريخ(2) الاخيرة
- المؤتمر الكلداني الاول مزايا وآفاق
- مناضل من طراز خاص (حبيب هرمز ميخا)شهادة للتاريخ(2)
- زاد الوطنيون الشيوعيون فخرا ، أنتهاك حكومة المالكي للقوانين ...
- نصيحتي الانسانية لأبو أسراء(المالكي)..الرحال هو الأفضل!!(2-2 ...
- نصيحتي الانسانية لأبو أسراء(المالكي)..الرحال هو الأفضل!!(1-2 ...
- انتصرت ارادة الشعب على الأداء الحكومي المتخلف!!
- مناضل من طراز خاص (حبيب هرمز ميخا) شهادة للتاريخ (1)
- لا .. يا دولة المالكي ما هكذا يعالج الاخفاق!!
- المؤتمر الكلداني جزء من الحل الوطني والانساني
- ستبقى تونس ينبوع التحرر والتقدم
- أحقا!! المشاركة الوطنية ، توفقت ي تغييب 60% من شعب العراق ؟؟
- التطور الاجتماعي ، كفيل بالبناء الديمقراطي في العراق
- العراقيون في فكر وقلب الدكتور كاظم حبيب
- حكومة بغداد ومحافظات الجنوب تمارس دكتاتوريتها من جديد!!


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - رحلتي الى سان تياكو(1)