أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبد الحسين سلمان - الأمريكان والماركسيه....مرة ثانية














المزيد.....

الأمريكان والماركسيه....مرة ثانية


عبد الحسين سلمان
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)


الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 13:57
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الأمريكان والماركسيه....مرة ثانية
نشرت الدكتورة ميسون البياتي في الحوار المتمدن مقالا بعنوان ((الأمريكان والماركسيه)) بتاريخ 12-05-2011
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=258691
ولانها اختارت خيار عدم السماح بالتعليق والتصوت , لذالك ارسلت رسالة اليها في 13-05-2011 من خلال ((راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع)), لكنها ومع الاسف لم ترد, لذا أجد نفسي مضطرا الى نشر مقاطع منها .
1.تقول الدكتورة وبعد عام واحد كتب ( رساله عن فيورباخ ) وأصبح الكتاب مشهوراً بسبب قوله (( يفسر الفلاسفة العالم من أجل تغييره )) والصحيح هو: ((إن الفلاسفة لم يفعلوا غير أن فسروا العالم بأشكال مختلفة ولكن المهمة تتقوم في تغييره .
والمصدر هو الفقرة 11 من كتاب ماركس موضوعات عن فيورباخ 1845 والمصدر هو
http://marxists.anu.edu.au/arabic/archive/marx/1845/feuerbach.htm



2. تقول ايضا الدكتورة : ((حيث كتب في هذا الفتره تصريحه الشهير ( الدين أفيون الشعوب ))).
ربما يعتقد القارئ ان ماركس اطلق تصريحه الشهير هكذا , مجردا لكن الحقيقة انها جاءت ضمن سياق مقدمته عن فلسفة الحق الهيغلية ( 44ـ 1843) , على النحو التالي كما ترجمها المبدع نادر قريط:


Das religöse Elend ist in einem der Ausdruck des wirklichen Elendes und in einem die Protestation gegen das wirkliche Elend. Die Religion ist der Seufzer der bedrängten Kreatur, das Gemüth einer herzlosen Welt, wie sie der Geist geistloser Zustände ist. Sie ist das Opium des Volks
البؤس الديني هو بالمجمل تعبير عن البؤس الحقيقي، وهو الإحتجاج عليه، فالدين هو أنّة (زفرة) المخلوق المكروب (هو) القلب في عالم بلا قلب (رحمة) كما أنه الروح في ظروف بلا روح. إنه أفيون الشعب.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=223373

3. نأتي للاهم والمهم : تقول الدكتورة ((وفي هذه الفتره كان مصدره الوحيد للعيش الإعتماد على ثراء صديقه أنجلز , وعمله الذي أشك بماهيته كمراسل لصحيفة نيويورك تربيون الأمريكيه , فقد بحثت للأطلاع على أعماله لهذه الصحيفه وهل كان يراسلهم بمواضيعه الثورية التي يكتبها في الصحف الأوربيه أم يراسلهم فقط بأخبار أوربا فلم أعثر على شيء))

لا ياسيدتي الكريمه كيف يغيب عنك : الكاتب James Ledbetter و وكتابه الشهير والذي يحوي مقلات ماركس في صحيفة نيويورك تربيون الأمريكيه

Dispatches for the New York Tribune: Selected Journalism of Karl Marx, published in the UK in 2007 by Penguin Classics
والذي اعيد طبعه في امريكا عام 2008 , واذي يمكن الحصول على الكتاب من الرابط التالي

http://www.plunder.com/Dispatches-for-the-New-York-Tribune-Selected-Journalism-of-Karl-Marx-9780141441924-pdf-download-59cf433deb.htm

4. تقول الدكتورة ((إلا أن الماركسية بدأت تغزو العالم بعد وقت قصير من وفاته وأعزو هذا الى سبب واحد قوي ومؤثر هو استعمال الأمريكان لهذه الماركسيه كأداة ( لتصدير الثورات ) بشكل عابر للقارات يعلو فوق الحدود والحواجز والنظم من أجل تكسير الإشكال القائمة الموجوده وإحلال أشكال جديده تكون فيها منفعة للمصالح الأمريكيه وكما سنرى)).

سيدتنا الكريمة : اظن جازما انك لا ولم ولن تستطعين تقديم دليلا واحدا على ان الامريكان استعملوا الماركسية لتصدير الثورات.



#عبد_الحسين_سلمان (هاشتاغ)       Abdul_Hussein_Salman_Ati#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علمانية ...نوري المالكي و قبلات عبد الخالق حسين
- بين وفاة الشاذلي العضوية وهزيمة مبارك التاريخية.
- الخامس و العشرين من يناير 2011 ( مصر)
- جاسم الحلفي بين بندقية -تشي غيفارا- وصفحة الفيسبوك
- الزيارة الملونية بين اهل العلم ( كاظم حبيب) وبين اهل الخرافة ...
- تنشيط و توسيع ...حملة التضامن ....
- اطلاق...حملة تضامن مع البصرة والناصرية
- الخيار.... (عدم السماح بالتعليق و التصويت)
- اسئلة هادئة .... للبلاغ الصادر عن الاجتماع الاعتيادي للجنة ا ...
- سمرقند
- الخالد المهندس الشهيد خالد احمد زكي
- الحزب الشيوعي العراقي.....حصان طروادة
- عبود ...زخووو-قصة قصيره
- قصة قصيره


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبد الحسين سلمان - الأمريكان والماركسيه....مرة ثانية