أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - سوريا الصغرى9محمود درويش في بيتنا-أنقذونا من هذا الشعر.














المزيد.....

سوريا الصغرى9محمود درويش في بيتنا-أنقذونا من هذا الشعر.


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 07:35
المحور: الادب والفن
    


في حياتي كنت أقرأ الشعر كتزجية للوقت,أحبّ أكثر قراءة الفلسفة والكتب النقدية/الفكرية. سجّل أنا عربي_ كتبتها وأنا أحمل الجواز الإسرائيلي,لأعود وأنكرها بعد حيازتي جوازات السفر العربية وآخرها الفلسطيني. لا نستطيع الاتفاق على الماضي ولا الحاضر,فلنحاول مع المستقبل. وغيرها أكثر"."محمود درويش,مع حفظ الألقاب ولرغبتي بتجاوز المقابلات التقليدية, اخترت بشكل اعتباطي من عباراتك البارزة....كيف تقدّم نفسك لقارئ اليوم 5تشرين ثاني 2010: من هو محمود درويش؟_ولد أطاح بكل ألواح الوصايا والمراياثم نامس:أستطيع أن أختلف معك كما أشاء,أنا من يدير خيوط اللعبة الآن, العبارة تشي بالمتنبي وأكثر....طاعة_تقليد/ من هو محمود درويش بنظر نفسه؟_ أنت تذكّرني بعقدة"نبش الجثث" , وتتيح لي فرصة الكلام بلا رقابة وكما أشعر!يا أخي. عندما نتكلم من هذه المنطقة_حيث لا خوف ولا رجاء_ نتشابه مثل قطع الصابون.طيلة حياتي تغمرني عقدة النقص,من هذا الزعيم أو ذاك,الشاعر, الفيلسوف, المفكّر,الفارس...وقبلها عقدة الأساس,مثل الجميع بقيت طويلا ذلك الطفل الضعيف الصغير الخائفوبنظر نفسي ما أزال. وأنتظر امرأة بديلة عن أمي_تحبني وتتفهّمني أكثر س: هل يشرح الجواب توظيفك,لكل ما وقعت عليه يداك, لتلميع الصورة الذاتية وإعلاء الشأن الشخصي....الثورة الفلسطينية ومجلة الكرمل و" بؤس المخيّم". دون أن يقف أمام طموحك حدّس: ولا كلمة قبل أن يحضر العرق. العرق السوري الأصيل, شربته في القيصر ببانياس في آخر زيارة لي لسوريا, وتصوّرت مع جميلات الساحل السوريس:أستاذ محمود,نجوميتك تفوقت على المطربين والممثلين,ولقد جمعت المجد من أطرافه في حياتك_ الآن وأنت في بلاد الذاكرة:كيف تنظر إلى حياتك من خارجها؟ _مزاح بريء. حلمهل قرأت صديقنا بورخيس وأحجيته مع الفيلسوف الصيني! الذي رأى نفسه فراشة الحلم, وبعد يقظته في اليوم التالي لم يعد يعرف, هل هو فيلسوف يحلم أنه فراشة, أم فراشة تحلم أنها فيلسوف ولا تعرف ماذا تفعل: تطير أم تكتب.*كأسان طافحانالأول لك والثاني لي صببت كأسينالأول لي والثاني لككأسان ممتلآنالثاني لي والأول لي _أستغرب منكم(المتطفلون على الشعر والفنون بعامة), تملئون العالم بضجيجكم ونقدكم الحقيقي مرات هذا ليس شعرا, وبلحظة مثل قطعة ثلج في كأس تذوبون...جنايتان "المخيّم الفلسطيني" وحرف موهبة كبرى مثل"سليم بركات" عن طريق المعرفة....لا أستطيع منع نفسي من /التنكيل,بذكرى محمود درويش_تعبيرك وموقفك الوجودي كله,بماذا يختلفان عن حفلات اللطم والندب في عاشوراء*أتذكّر. كنت شابا يافعا,وسيم الطلعة والمحيّا. بلحية حمراء وأحلام تسع العالم والكونوأهرع,لسماع الشاعر محمود درويش بصوته المجلجل:ليدين من حجر وزعترهذا النشيد لأحمد المنسيّ بين فراشتينمضت الغيوم وشردتنيورمت معاطفها الجبال وخبأتنينازلا من نحلة الجرح القديمإلى تفاصيل البلادوكانت السنة انفصال البحر عن مدن الرمادوكنت وحديأتذكّر.س: تلك الأمسية الثلاثية مع شوقي بغدادي وسعدي يوسف والطاووس محمود درويش_الجميع كان يتودد, ويرغب بالقرب....بأي صلةس: تلك الأمسية في جامعة دمشق كلية الحقوق سابقا,بعدها على مسرح الحمراء,بلهجتنا السورية لا نلفظ الهمزة, وبحضور ممدوح عدوان الذي بخلت عليه بتعبير صداقة أو... إلى أن مات. لبقيت قيرون ودير ماما وجوارها البعيد ربما,يتفاخرون الشاعر محمود درويش خصّه بكلمة,نعاه,.... ابن ضيعتنا,حارتنا,لكنه الموتالعادل الوحيد في عالمنا_لن يصدّقك أحدأمام دهشتي,قام الشاعر الشهير محمود درويش بحركات....,وصراخلن يصدّقك أحدبلغ السكر منه مبلغا,لم اعد أفهم كلامه وإشاراتهثم تذكّرت. سارتر وحشرجته كما قرأتها بالعربيةكان يظن نفسه المسيح أيضا *كما يحدث كثيرا في عالمنا الذي يصعب فهمه. موهبة كبرى....موهبة محمود درويش نفسه أهدرت في بريق السطوح,بدل العمق المعرفيوالتأني/ الشارطللخبرة المكتنزة. الموهبة,تبددت في بريق خادع لامعالمشهد الكبير! من بمقدوره السماع أو الرؤية!



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا الصغرى 1 : تشيخوف في بيتنا
- سوريا الصغرى7(8
- سوريا الصغرى/ابواب متقابلة
- لأتذكر....لأعترف
- غراب في قفص
- ثالثة أمهات السوس والسوسن ...سعاد جروس – رمان
- بيت من زجاح
- سنة جديدة حياة جديدة
- نهايات سنة صعبة_4
- نهايات سنة صعبة_3
- نهايات سنة صعبة
- نهايات سنة صعبة_2
- الرسالة وصلت
- كانون على الباب
- من الحوار المتمدّن إلى حال البلد إلى سماء...
- بعد جسر البرجان
- نختلف حول المنطق_لا نتفق على ضرورة الشعر
- الضحك من جديد
- القرب من الواقع
- زائد واحد


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - سوريا الصغرى9محمود درويش في بيتنا-أنقذونا من هذا الشعر.