أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - الشارع هو المرآة التى يجب أن ننظر فيها جميعاً لكى نعرف من نحن














المزيد.....

الشارع هو المرآة التى يجب أن ننظر فيها جميعاً لكى نعرف من نحن


حسين عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3380 - 2011 / 5 / 29 - 17:10
المحور: الادب والفن
    


- إن أى إنسان يحب بلده – لا يفسد شوارعها .. أو أبنيتها الغير معنى بها – لأن حب البلد من حب الدين فإن إنسان يحب دينه يحب أن يعمل على إظهاره على أحسن وجه وبأفضل الطرق .. حيث يهتم ببلده وشوارعها حيث يعمل جاهدا على ألا يفسدها ويجعل شوارعها قذرة.
- لأن الشوارع تدل على الإنسان العائش فيها .. فإن ذهبت إلى مدينة (ما) ووجدتها نظيفة فهذا يعنى أن أهل تلك المدينة أنهم أناس لديهم دين وعلم وإحساس عالى .. بأهمية أن يكون كما أمر الدين والعلم .. بأهمية نظافة شوارعهم .. أما إذا ذهبت إلى مكان (ما) ووجدت زبالة فى كل مكان فهذا يعنى أنهم لا يحبون بلدهم والذى لا يحب بلده .. لا يحب دينه لأن الدين يدعوا فى المقام الأول إلى النظافة والرقى .. فى التعامل بين أفراد وفى التعامل مع الذات.
- لأن الولاء للدين يعنى الولاء للبلد .. فالولاء الدينى يعنى الولاء للبلد الذى انتمى إليه.
- إن الأمر وضح هكذا للعيان فكيف لنا أن نفعل كل هذا بالبلد الذى ننتمى إليه.. فالكل يفسد فى صورته بقدر المستطاع ويعكر صورته التى انطبقت فى مخيلة أناس العالم.
- فمصر اكبر منا جميعا ويجب علينا أن نعيد الاعتبار لها .. لأننا نستمد قيمتنا من قيمتها ووجدنا من وجودها.
- ان مصر تمر بمرحلة غاية فى التعقيد والغرابة.
- حيث نجد الرجل يخرج من بيته ذاهبا للصلاة وفى يده كيس زبالة. لكى يضعه بجوار منزل جاره.. وجاره يغضب ويضع الزبالة فى عرض الشارع.
- أننى كنت أسير فى أحد شوارع قريتنا .. ورأيت .. طفلا .. يحمل بكيس الزبالة الخاص بهم.. ويتجه إلى بيت جارهم .. ويفرغ الزبالة .. أمام البيت وعاد مسرعا والكيس فى يده.
- أن هذا الطفل ينفذ تعليمات الأم بإتقان .. كما ينفذ الرجل تعليمات زوجته بكل إخلاص.
- وقد تناسى الجميع .. هذه الأم التى أمرت أبنها الطفل أن يضع الزبالة بجوار بيت الجار.
- أنهم قد تشبهوا باليهودى الذى كان يؤذى الرسول عليه الصلاة والسلام بأن كان يضع الزبالة أمام بيته الشريف.
- أن الرسول قد نهى تماما رمى أو وضع الزبالة والقاذورات فى الشوارع.
- فنجد – الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح والنبى الكريم صلى الله عليه وسلم قال (الإيمان بضع وستون _ أو بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها – إماطة الذى عن الطريق).
- الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح
- يقول النبى صلى الله عليه وسلم (اتقوا الملاعن الثلاث البراز فى الحوارد وقارعة الطريق والظل).
- عن معاذ بن جبل قال – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الْمَلَاعِنَ الثَّلَاثَةَ : الْبَرَازَ فِي الْمَوَارِدِ , وَقَارِعَةَ الطَّرِيقِ , وَالظِّلَّ)
- وعن أبى هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من سل سخيمته على طريق عامر من طرق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)
- عن أَبي بَرْزَةَ الأسلمي قَالَ : قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ قَالَ : (اعْزِلْ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ (
- عن ابى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فأدخل الجنة)
- وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد رأيت رجلا يتقلب فى الجنة فى شجرة قطعها عن ظهر الطريق كانت تؤذى الناس) وفى رواية (فلقد رايته يتقلب فى ظلها فى الجنة).
- وعن ابى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك علي الطريق فأخره فشكر الله له , فغفر له).
- ويقول ابن عبد البر (أن نزع الأذى من الطرق من أعمال البر وأن أعمال البر تكفر السيئات وتوجب الغفران والحسنات ولا ينبغى للعاقل المؤمن ان يحتقر شيئاً من أعمال البر فربما غفر له بأقلها (قال الله عزل وجل: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره) "الزلزلة: الآية 7"



#حسين_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجاة و25 يناير ؟؟؟
- عندما جلست بجوار بسنت
- وماتت ليلا؟!
- لا أثر لرفاعة وأحفاده فى زمن العمائم؟!
- امرأة عاقلة!!
- محاولة لتفتيت فعل من ثلاثة حروف ؟!!!
- من شيطان زيوس إلى شيطان أبو نواس إلى شيطان إمبابة
- بابا انتحر من أجل أمى
- من حفيد محجوب عبد الدايم إلى نجيب محفوظ
- الموسيقار زرياب نهاوند
- أمير الظرفاء/ كامل الشناوى يتحدث عن نفسه؟!
- جناية محمود السعدني على نادر أبو الغيط
- بطل نجيب محفوظ/ صابر الرحيمى يجد أبيه فى ميدان التحرير؟
- المهدى


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - الشارع هو المرآة التى يجب أن ننظر فيها جميعاً لكى نعرف من نحن