أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - أحمد حمدي سبح - أيتها المطلقات لا تزرعن الشوك















المزيد.....

أيتها المطلقات لا تزرعن الشوك


أحمد حمدي سبح
كاتب ومستشار في العلاقات الدولية واستراتيجيات التنمية المجتمعية .

(Ahmad Hamdy Sabbah)


الحوار المتمدن-العدد: 3380 - 2011 / 5 / 29 - 17:15
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


تلجأ كثير من المطلقات الى حيلة غاية في الخبث والخداع وهي تربية أبنائها من زوجها السابق على كراهية أبيهم ، والعمل على تعديد مثالبه ولا مانع بالطبع من المبالغة واضفاء جو من الشيطانية والسلوك الارهابي على الزوج السابق ، والتاكيد على أنه أحد رسل الجحيم الى هذه الدنيا ، وسواء كان الزوج السابق ظالمآ أم مظلومآ ، فان هذه الوسيلة الانثوية لا تعدو كونها أكثر من وسيلة تدميرية لحب الأبناء لأبيهم ومحاولة الوقيعة والتفرقة بينهم ، كنوع من الانتقام تلجأ اليه الأم ضد الأب ، وكذلك كنوع من الرغبة الدفينة والحقيقية في احتكار الأبناء .

ومن المؤكد أن النساء المطلقات اللاتي يلجأن الى مثل هذا السلوك ينجحن في السواد الأعظم من الحالات في القضاء على العلاقة الأبوية والحميمية بين الأب وأولاده ، فتوجد أبناءً كارهين لأبيهم معقدين منه وينفرون حتى من مجرد سماع اسمه وتحميله سبب تعاستهم وشقاؤهم النفسي والاجتماعي في هذه الدنيا .

ومن ناحية أخرى لا يمكن انكار ان هناك كثير من الرجال لذين تم تسميتهم بآباء وهم يقفون على مجرد هذه التسمية فهم لا يمتون الى واقع الأبوة الحقيقية بصلة ، وان فيهم كثيرآ من العبر والسلبيات التي لا يجب أن يكون معها هؤلاء آباء أصلآ ، ولكن كان من الواجب على الزوجة قبل أن تتزوج من أمثال هذه النماذج وبحسها الأنثوي أن تتدرك حقيقة هؤلاء وعدم صلاحيتهم لتحمل المسؤولية ولا لحب أولادهم أو التضحية في سبيلهم وسبيل الحفاظ على البيت ، ولكن وبعد أن وقعت الفأس في الرأس كما يقال .

فانه لا يجب أيضآ على الام ان تمنع أبنائها من ود أبيهم لعلهم يغيروه الى الأفضل ، فان لم يستطيعوا فيكفيهم شرف المحاولة وعصمة نفسهم من الشعور بالذنب تجاه هذا الرجل الذي هو بحكم الاسم على الأقل يعتبر أباهم ، وكذلك تصبح هذه الأم بمنأى بنفسها عن أن تلام يومآ من قبل أبنائها أو حتى زوجها السابق أنها كانت السبب في الفرقة الحاصلة بين الأب وأبنائه ، وأنها سعت الى الوقيعة بينهم .

من المؤكد والعلمي والعملي أن أبناءً ينشؤون في وسط محيط طبيعي يتوافر فيه أب وأم تحت سقف واحد ، يسهران على حماية الأبناء وتربيتهم وتعليمهم وكل ما تقتضيه مسؤوليات الأبوة تجاههم ، لهو أفضل بكثير من أن يجد الأبناء أنفسهم في محيط مختلف عن هذا المحيط المثالي ولكن تظل هناك شروط ضرورية غير التواجد تحت سقف واحد يؤدي غيابها الى جعل هذا التواجد محض جحيم بل واساءة الى الأبناء وتتمثل في توافر شروط الحب والوئام والتوافق والاحترام المتبادل بين الزوجين .

وفي حالة غياب هذه الشروط فاننا نتحدث عن طرفين يتحولان بمرور الوقت الى زيت ونار وجودهما بالقرب من بعضهما يعد كارثة في حد ذاتها على انفسهما ومستقبلهما وحاضر ومستقبل أولادهما ، هذا بالطبع بعد الاستنفاذ الحقيقي لكل الوسائل اللازمة لتمكينهما من مواصلة حياتهما بشكل مناسب وملائم لهما ولأولادهما ، فأحيانآ نجد أنفسنا نقبل بأوضاع كريهة لنا ومرفوضة منا ولكننا نضطر الى التحمل من أجل أولادنا .

فأن ينشأ الأبناء في مثل هذا الجو المهين والسلبي ، وتصبح العودة الى البيت بالنسبة لهم أمرآ يعملون على تأخيره حتى لا يصطدموا بمتابعة مشاهد النزاع بين أبيهم وأمهم وما أصبح يتردد على مسامعهم من أقوال وصيحات تنضح بالكراهية وما يتناثر من مشاهد مفزعة نفسيآ أمام أعينهم ، فان تجنيب الأبناء لمثل هذه الوصلات والمقطوعات والمشاهد الكريهة لهو في حد ذاته أكبر خدمة يمكن أن يقدمها الآباء للأبناء فاما التفاهم والتواصل الحضاري فان عجزا فيكون طلاقآ محترمآ لما فيه مصلحة الأبناء والآباء ، فالأمهات والآباء الفاشلون في احترام بعضهم فاشلون في احترام أبنائهم .

فمن اجل اولادنا قد نجد أنفسنا مضطرين الى القبول بهدم السقف الواحد حتى نحافظ على أولادنا وبالطبع على أنفسنا فلا يمكن تربية الأبناء والاهتمام بهم في جو من الرفض والعدائية والكراهية بين رأسي النظام في البيت ، قد يحاول احد الطرفين التحمل والقبول بالعمل والاجتهاد في مثل هذه الجو ولكنه لا يمكن ان يستمر في ذلك في ظل الرغبة الحقيقية الموجودة لدى الطرف الآخر بهدم البيت وذلك عبر سلوكياته وأفعاله وأقواله المهينة والجارحة .

ولكن يظل هنا وفي هذه الحالة السؤال عن البدائل ، فهل الوضع الذي سيترتب على الطلاق هو وضع فعلآ مناسب لظروف متابعة الأبناء وتربيتهم والحفاظ عليهم أم لا ، بمثال أوضح لو أن الزوجة فقيرة ومن أسرة فقيرة وزوجها تعلم تمام العلم أن يتسم بالأنانية المفرطة وعدم حب أبنائه (بالشكل الكافي والسليم) ، هل يصبح هنا خيار الطلاق بالنسبة لها خيارآ مناسبآ وخاصة أنها تعرض أبنائها بالتالي لخطر امتناع هذا الرجل الذي يسمونه أبآ من الانفاق على أولاده والاهتمام بهم .

وبالتالي فان مثل هذا الوضع يستوجب على الزوجة ساعتها اعادة التفكير من أجل مصلحة أولادها وأنا هنا يجب لا أقول أن تضطلع بدور الأم المضحية فحسب (وما أعظمه وأكرمه وأشرفه من دور) ولكن أيضآ من باب تحمل مسؤوليتها عن قرارها بالزواج من هذا الرجل الذي حسبته يومآ شخصآ محترمآ ونزيهآ وشريفآ ، فلا شرف في كراهية الأبناء وتوسل سبل الابتعاد عنهم ورفض حبهم وأن يكون مصدر تعاستهم واذلالهم .

بالطبع مع حق هذه الام الفقيرة أن تسعى كل مسعى شريف في أن تحوز من القدرة المادية ما يغنيها عن ذل سؤال هذا الرجل ، وعدم المكوث معه والقدرة على الانفاق على اولادها من جيبها الخاص بعيدآ عن الحاجة الى أمثاله ، وتجنيب أبنائها التعرض للمهانة والاذلال من رجل امتهن البخل والشح والأنانية .

ولكنها على الرغم من كل ذلك وبعد كل ذلك ففي استمرار الزواج أو حتى بعد الطلاق ، فانه لا يحق لها بتاتآ أن توغر صدر أبنائها على أبيهم أو أن تحاول أن تشوه صورته لديهم ، فلتدعهم يعتمدون على أنفسهم ويكتشفون ذلك بأنفسهم شأنهم في ذلك شأن ما يجب أن يفعلوه في الحياة ، بل وتسعى قدر الامكان الى محاولة الدفاع عنه أو على الأقل عدم التمادي وتشجيع أولادها على كراهية أبيهم ، هذا اذا كانت تريد أمورآ أربعة :

أولاها : أن تظهر بمظهر المرأة التي تدافع عن بيتها أو المرأة الغير منتقمة والتي أعمتها كراهيتها الى الدرجة التي تؤلب فيها الأبناء على أبيهم ، فتسمح في يوم من الأيام بحق أو بغير حق لأحد من الأبناء أو حتى من الناس بأن يردد على مسامعها أنها السبب في كراهية الأبناء لأبيهم وأنها هي السبب في هذه الفرقة ، بل قد يصل الأمر بعد كل تضحياتها الى اتهامها بانا السبب في خراب البيت .

ثانيها : اذا كانت تريد لأبنائها ان يعيشوا حياة طبيعية قدر الامكان ، وان يتمتعوا بالصحة النفسية الكافية لتحقيق السعادة والنجاح في الحياة ، فابن أو ابنة يحملان كراهية وحقدآ تجاه أبيهم حتى ولو كان يستحق ذلك لا يمكن أبدآ في يوم من الأيام أن يصلا الى السعادة والرضا النفسي والذاتي وغريب الأمر أن كراهية الأب (ان كان يستحق ذلك) أشد وأقسى على الأبناء من كراهية الأم (ان كانت تستحق ذلك) لأن الأب ببساطة هو مصدر الأمان والحماية فان غابا لشعر الأبناء بالخيانة وهي أنكى وأقسى المشاعر على قلوب وعقول البشر فما بالنا بأن تكون الخيانة من أقرب الناس الينا .

ثالثها : حتى تمكن من الحفاظ على العلاقة بين الأب وأبنائه وتحمله المسؤولية كاملة تجاههم فشكل العلاقة بينه وبين أمهم شئ وعلاقته بهم شئ آخر ، حتى بعد الطلاق لا يجب أن يعني ذلك أبدآ انفصالآ من الأب عن حاضر ومستقبل أبنائه واستمراره في الانفاق عليهم قدر استطاعته ولكن الأسلوب الذي أقل ما يوصف بالهمجية والعشوائية والظلامية الذي تلجأ اليه كثير من النساء خاصة بعد الانفصال عن الزوج وهو تكريه الأبناء في أبيهم والحرص على ألا يراهم ولا يزورونه ولا يكلمونه .

وهو ذلك الأسلوب الذي يدفع الرجل الى عدم القدرة (ولا أقول عدم الرغبة بالنسبة لكثير من الحالات ) على الانفاق على أبنائه ، فبعض الآباء الذين نستمع اليهم يقولون نحن لسنا ببنوك ننفق ونصرف وينتهي أمرنا عند ذلك ، لابد أن نرى أبنائنا ونكلمهم ونخرج معهم ونزورهم ونهاديهم ويهادوننا ولو كانوا صغارآ فليحق لنا ان نلعب معهم و نسترجع طفولتنا فيهم ومعهم ، ولكن يا سادة أنتم تسيؤون للبنوك بقولكم هذا لأن البنوك لكي تسحب منها لا بد أن تراك ولا بد أن تودع فيها .

ثم ما الضامن أن يقال لأبنائه خاصة وان كانوا صغارآ أن هذه الأموال التي تنفق عليهم هي من أبيهم المحروم من أن يراهم أو يزوروه ، خاصة وأن حاجز الثقة منعدم تمامآ بين الزوجين المنفصلين حتى قبل الانفصال نتيجة لأحداث تعرضا لها أفقدت أحد الطرفين أو كلاهما الثقة والاحترام المتبادل .

رابعها : فاذا ما أرادت المطلقة أن تتزوج ثانية ، فان حفاظها على علاقة أبنائها من زوجها السابق بأبيهم لفيها من الاشارة والدلالة للجميع على انها سيدة فاضلة ويجب أن تكون محل ثقة واحترام من الجميع بما فيهم زوجها الجديد الذي لن يشعر بالخوف ان تقوم هذه المرأة بالوقيعة بينه وبين أولاده منها ان حدث طلاق بينهما وتطلقت مرة أخرى معاذ الله .

هذا ناهينا أن حفاظها على هذه العلاقة تعطي اشارة أيضآ للزوج الجديد أنه لن يكون مجبرآ على تحمل مسؤولية مضاعفة تجاه أبناء ليسوا من صلبه بما سيزيده ذلك احترامآ لهؤلاء الأبناء وبالطبع تجنيب الأبناء الحرج من رجل ينفق عليهم وهو ليس بأبيهم الحقيقي الذي أنجبهم وما في ذلك من احراج مضاعف للزوجة تضطر معه الى أنها قد تتحمل اساءات وغضب الزوج الجديد وهو ما لم تكن تتحمله من الزوج السابق لا لشئ الا لأنها لا تريد أن تتحمل تبعات طلاقها للمرة الثانية أو تعريض نفسها وأبنائها لمواقف احراجية كبيرة تترتب على ذلك .

ويلاحظ أنه في خضم هذه الكراهية المستحكمة خاصة من النساء تجاه أزواجهم السابقين ، ان تجد هؤلاء النسوة وهن يتظاهرن ضد حتى تنفيذ المطلب والواجب الشرعي الذي حدده الدين الاسلامي بأن تكون سن الحضانة للأم بالنسبة للابن حتى سبع سنوات وللابنه حتى تسع سنوات ، مع ذهاب الحضانة الى الأب فور زواج الأم ، فنجدهن مطالبات باستمرار ما يعرف باسم قوانين سوزان مبارك زوجة الديكتاتور السابق ، والتي كان بعض من القائمين على هذه القوانين من النساء اللاتي فشلن في حياتهن الزوجية ، فكانت تلك القوانين وكأنها انتقامآ منهن ضد أزواجهن في صورة مجتمع الرجال ككل فكأنما حين تشعر امرأة بالكراهية تجاه رجل لابد للرجال جميعآ أن يدفعوا الثمن .

ففي ظل قوانين سوزان مبارك الجائرة تدهور حال الأب وأصبح في أدنى درجات سلم استحقاق الحضانة على أبنائه ، فكيف السبيل له أن يرى أبنائه ويتمتع بهم ويهتم ويسأل عنهم وهو محروم حتى من رؤيتهم واذا رآهم فهناك من المحاذير والشروط التي تفرغ هذه الرؤية من مضمونها ومن نتائجها المفترض أن تكون هامة .

وان كنا نحسب أنفسنا على التيار الليبرالي العلماني الذي يسعى بالمناسبة الى المساواة التامة بين الرجل والمراة في كل مناحي الحياة وصولآ الى حقها في ميراث مساي لميراث الرجل ( بينا ذلك في كتابنا بعنوان الامبراطورية وفي مقالات اخرى) والى الوصول الى منصب رئاسة الدولة طالما قدمت البرنامج الانتخابي الأفضل ، فاننا نرى أن هذه التنظيمات الشرعية فيما يتعلق بسن الحضانة للأم ووجوب الحضانة للأب في حال زواج الأم (الا اذا اختار طواعية استمرار الأم في الحضانة اذا ما رأى في ذلك مصلحة أبنائه ، فالمسألة ليست عنادً وتكبرآ كما تفعل غالبية المطلقات وانما يجب أن تكون مصلحة الأبناء أولآ وأخيرآ) نرى هذه التنظيمات الشرعية لم يتجاوزها الزمان وكانت ولا زالت من ضروريات بل من وجوبيات الحال ، ولابد من ادراجها ضمن قوانين مدنية ملزمة تكرس العدل والحق وتحمي الأسرة نواة المجتمع من مزيد من التفكك والخسارة التي تحل على الجميع .

فالليبرالية والعلمانية ليست كما يتصورها ويصوروها المتخلفون ولا الظلاميون ولا المتاجرون بالدين والذين يخافون منها على سلطاتهم ونفوذهم في احتكار الدين وتفسيراته حيث يقولون عنها انها ضد الدين جملة وتفصيلآ وأنها تحاول احلال التفكير الانساني محل الأمر الالهي ، بل هي موائمة الاوامر الالهية لطبيعة الحال والزمان والمكان بغية الوصول الى المراد الالهي الأساسي والاصيل ألا وهو تحقيق العدل وعدم ظلم الناس وعدم احقاق الفجور والطغيان وفقآ لتطورات المجتمعات البشرية وما يستجد عليها من ظروف وأحوال حسب ما تمليه طبيعة الزمان والمكان اللذان كتب وفرض الله عليهما شيمة التطور والتغير لا الجمود والسكون .

فنحن كعلمانيين وليبراليي الفكر وحتى اخوتنا يساريوا الفكر ننظر الى الدين في مجمله وبأحكامه وتشريعاته لا على أنه غاية في حد ذاته بل هو وسيلة ربانية عظيمة لفلاح الانسان في الدنيا والآخرة ، وانما التشريعات هي وسائل منحها الله تعالى للمجتمعات البشرية في طفولتها وفي مرحلة نموها الفكري والحضاري الأولي لكي يستعينوا بها على قضاء حوائجهم للعدل والحرية ، ويؤسس بها الله تعالى بعباده المؤمنون الصادقون اللبنات الأولى لبناء العدالة الذي نحن مأمورين من واقع النصوص الدينية في كل الكتب السماوية بأن نستكمله بغية استكمال المسير في طريق المعرفة الدنيوية والالهية ، لا مجرد الجمود والسكون على الفكر والتفسيرات والتأويلات و الممارسات الماضوية بل الانطلاق المستمر والمتواصل الى رحائب التطور والنمو العقلي والفكري وقطع أشواط أكبر وأعمق في الحقيقة والمراد الالهي .

وبالطبع فان ما تفعله غالبية المطلقات المنفصلات عن أزواجهن لا يمت للعدل بأية صلة أو اتصال فيا من انفصلت عن زوجك و تسممي العلاقة بين أبنائك وأبيهم ، لا تجعلي الأبناء يكرهون أقرب الناس ، اجعلي أبنائك يكتشفون حقيقة أبيهم فان كانت خيرآ أو غيروه الى الخير فلا تحزني على سعادة أبنائك وفخرهم بأبيهم ، أم أنه من أمانيكي أن تري أبنائك يشعرون بالخجل والعار من أبيهم في وقت يرون لهم زملاء وأصدقاء لا يكفونهم عدآ لمناقب آبائهم وفخرآ بهم ، وان كانت حقيقته شرآ وكراهية أو عجزن عن تغييره الى الأفضل فدعي الأبناء يكتشفون ذلك بأنفسهم ليعلموا أن الحياة ليست كلها وردآ ونعيمآ ولا يلومكن أحد في يوم من الأيام ، ولا تلمسي يومآ نظرة عتاب أو تسمعي كلمة لوم من أحد من أبنائك بأنك حرمتهم من أبيهم الذي لم يعرفوه .....
يا مَن تبعدين الابن والابنة عن أبيهما لا تزرعي الشوك .



#أحمد_حمدي_سبح (هاشتاغ)       Ahmad_Hamdy_Sabbah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع السلفيين ... ذلك ضياع جدآ
- الحدود في الشريعة الاسلامية
- لماذا المطوعون ؟!
- خريطة طريق نحو تحقيق سلام عادل وحقيقي بعيدآ عن الأماني والاد ...
- فصل المقال فيما بين النظامين السوري واليمني من اتصال
- ساركوزي ، كاميرون .. أنتم رائعون ، أردوغان .. !!! ، أوباما . ...
- محبط من المجلس العسكري
- السلفيون واسرائيل
- العدل في الميراث و الشهادة
- تداعيات مقتل بن لادن
- لا يمكن احداث مصالحة مع التيارات الاسلامية
- الى أشقائنا ثوار اليمن
- كفاكم ... دعونا لشأننا
- يا داعيآ الى النور
- ضروريات التدخل العسكري في ليبيا
- آليات التعامل الراهن في الثورة المصرية
- الامامان الأعظمان
- في سياسة الاخوان والسلفيين
- لا تقل السلف الصالح بل قل الخلف الصالح
- المجلس الأعلى وحماية الثورة المصرية


المزيد.....




- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - أحمد حمدي سبح - أيتها المطلقات لا تزرعن الشوك