أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - من هم الذين صنعو التغيير في العراق عام 2003؟














المزيد.....

من هم الذين صنعو التغيير في العراق عام 2003؟


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 23:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من هم الذين صنعوا التغيير الحقيقي في العراق؟ 2003؟

انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى ...
انني اخشى ان اكتب كلمات ... في مدح قوم يستحقونها ... يستحقونها اكثر من غيرهم .... ولكن ما ان مددت يدي الى كلمة حق اكتبها حتى وجدت ... يد الحقراء من زمرة البعث المشؤوم وقد استخدمتها .... حتى الايات القرآنية ... تخاف ان تقولها .. فقد وضعوها لخدمة مصالحهم الدنيئة وحاشا القرآن ان يخدم البعث ...ولكن كلمة حق ... ارادوا بها كثيرا من الباطل ....
الفتية الذين صنعوا التغيير في العراق .... عام 2003 ... وماهو التغيير ولماذا كان حقيقيا ....
قبل ان اتحدث عنهم اريد الحديث عمن ملأوا قلبي قيحا ...الا وهم زمرة البعث والعبث والطغيان ... التي اذلت رقاب العراقيين فذلت .... ولولا فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى لما قامت للعراق قائمة ... لكن فضلهم اليوم مجهول ... وان لم نتحدث عمن صنعوا التغيير لن ... تعرف الاجيال الاتية ما صنعه بنا كلبهم الهدام ... ولن يعرف احد ... كيف جرى التغيير في العراق... واي دماء زكية اريقت في سبيل ذلك ...
نعم احتجنا الى اميركا كي تخرج هدام ... ولكن ... ماهو الاهم وماهو المهم ؟ في تلكم المعادلة الصعبة ؟ ان يسمونك جاسوسا وقد اطلقوا على محمد كلمة ساحر او مجنون .... ام ان تتخلص من طاغية لعين ... والله قد دفعنا الغالي والنفيس ... في سبيل ان نخلص الناس من شره وان نفضح امره ... ورحم الله من خلصونا منه ... فردا فردا .. لعل الله يلبسهم اكاليل الغار يوم يلقونه ... لكن
ابتداءا لا بد من اتحدث عن هؤلاء الذين ملأوا قلبي قيحا ... لا بد من من حديث ... والا مافائدة ان يمنح الله المرء لسانا ناطقا وقلبا حافظا ؟ لقد ملأتم قلبي قيحا ... كلمات قالها علي لأهل العراق ابان حكمه ... عليهم ... وبعده لم يهنأ العراقيون بحكم عادل ...
شلة العبث ... مهما كانت اعمارهم ... ومهما كان الجندرالذي ينتمون اليه .. نساءا ورجالا ... عانسين وعانسات ... او ممن ولدوا الشر ... اباء ... الرذيلة وابناءها .... هؤلاء الى يومنا هذا يريدون ان يجادلوا في اهمية عهد المجرم الطاغية اللعين ... الذي ... كانت جهنم ... تنتظره ... ساعة مولده ... وتقول هل من مزيد ... وفي الحقيقة اسمه مزيد ... او هدام ...
هؤلاء يحاججون اليوم وينشرون الشائعات بأن من يبني العراق هم البعثية السابقون ويجب عودتهم . ويمجدون عهد الطاغية اللعين وبأن الشعب العراقي لم يضطهد ؟ ارأيت من يريد ان يمحو عين الشمس ؟ فمن قتلنا ، من شردنا ، من اين اتت المقابر الجماعية .. ومأساة حلبجة واضطهاد الجنوب والشمال ... وباعتراف السنتهم .. حتى من ينتمي اليه يعذبه عذابا اليما ... فترى زمرة البعث السابقة تتحدث عن مآسيها معه ... ملعون كل من انتمى اليه ... فكيف ... تريدوننا ان نسكت ؟ الى يومنا هذا يجب ان نسكت ؟ حتى بعد ان ذهب مزيد اللعين الى جهنم امه التي كانت تبحث عنه ساعة سقط من رحم الجحيم ... لقد اجهضت الجحيم بمولده ... وظلت تنتظر القصاص منه بقولها هل من مزيد ... وقلنا نعم هو في العراق واليوم قد امتلأت منه ... لاتريد شخصا اخر ... يكفيه هدام وجرمه ...كي يعذب الى يوم يبعثون وبعده ... عن كل جريمة ارتبكها وسنة السوء التي سنها ....
حتى اذا جاء التغيير وانبرى فتية شباب لبناء العراق قتلوهم ... ومن قتلهم ؟ مليشيا الغدر والارهاب .. .عبرت الحدود تريد الجهاد في العراق ... وشلة البعث التي اشتاقت الى ايام النضال ... فجمعت حشودها في سوريا والاردن وسياراتهم تملأ يوميا وتعبر الحدود تقتل وتفجر فينا .. وينكرون انه لاتوجد تفجيرات ولم يمت منا احد ...اغتالوهم في الشوارع ... لأنهم ساهموا في بناء العراق الجديد ... ان الحكومة الجديدة مدينة لهؤلاء الذي صنعو التغيير ومطالبة بالتحقيق في مقتل كل من قالوا كلا لهدام ابتداءا من 1968 الى يومنا هذا ... وهي سنة معروفة بشؤمها في مختلف دول العالم ... بل مذ جاء عفلق اللعين ابن اللعين بحزبه الفاشي النازي ... واذا تم حضر هتلر فيجب حضر هذا الحزب اللعين ...
لكن للأسف من يريد اجتثاث البعث يقتل ... ومن يريد ان يساهم في الاعمار يقتل .. وخلصنا من اغتيالات 2006 الدامية بسيارات البطة الشهيرة لنخلص اليوم الى اغتيالات الكاتم ... ولن نكتم ما حدث .... وللحديث بقية ...



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يأجوج ومأجوج زمننا ...
- لا يعني شيئا ان تكون رجلا ....
- اوجه التشابه عراق 2003 واميركا 1865
- ثورة الفكر ... وقرن المعلوماتية .. ( واهل مصر ! )
- تحية للفراعنة ..
- لنتكلم في السياسة .. مرة اخرى ..
- فلسفة القتل .. واوباش الكوفة والشام
- تشريعات خطرة .. يستغلها الرجال .. وضحيتها النساء
- ولو ردوا لعادوا ...
- ابناء السيدة العذراء .. طوبى لكم
- اكاذيب فترة الخطوبة !!
- وماذا بعد الارهاب ؟
- رجعت الشتوية
- من ملامح الحياة الاجتماعية في العراق ...
- تحية سياسية ...يوم العيد
- نفتقدك كالحياة التي فارقتها
- رقيقة ........... ولكن
- حرية المعتقد / قراءة في ادب الطف بلهجة بحرينية
- حكايا عراقية : رحيل الورد ...
- حكايا عراقية - الحكاية الثانية : ازميرالدا !!


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - من هم الذين صنعو التغيير في العراق عام 2003؟