أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نوئيل عيسى - الاخوان المسلمين يحاولون انتزاع ثورة شباب وشعب مصر من اجل التغير















المزيد.....

الاخوان المسلمين يحاولون انتزاع ثورة شباب وشعب مصر من اجل التغير


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 08:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


المحزن في كل تداعيات ثورة الشباب العربي ربيع الثورات او نوروز العرب ان كل ماسوف تقدمه الشعوب العربية من تضحيات من اجل حريتها والانعتاق من تحت بطش الطغاة المستبدين سيكون على مذبح اكبر تنظيم ارهابي عربي عالمي اسسه الاستعمار البريطاني قبل ان يصنع دولة الصهاينة على ارضنا وهم الاخوان المسلمين احد اعتى التنظيمات الاجرامية الارهابية والمنافقة في عالمنا اليوم واحد اكبر ملقم للفتن السياسية واحد انتن مدرسة تخرج منها وعلى مدى قرون مضت اتعس الاحزاب والتنظيمات الارهابية في عالمنا وهم الاخوان المسلمين لان هؤلاء يحاولون اليوم الاندساس في صف المعتصمين والمحتجين والمتظاهرين المسالمين من اجل التغير وفجاة يتحالفون مع بقايا فلول دولة الاستبداد والطغيان المنهارة ليؤسسوا لدولة دينية اكثر ارهابا وبطشا من الحكومات التي تنهار تباعا وافضل دليل على ذلك مايحدث في مصر العروبة رغم كل التحذيرات حيث قفز الاخوان المسلمين بغتة على مناكب الثوار الابطال واغتصبوا ثورتهم وتحالفوا مع فلول الحزب الوطني المنهار وتم استقطابهم الى صفوف الاخوان بشكل حقير ومهين بغية تغليب كفة الاخوان من اجل تحقيق الاكثرية في اي عملية انتخابات ليتصدروا النتائج وينالوا حصة الاسد من المناصب الحكومية ورئاسة الجمهورية ليقلبوها من دولة مدنية ارهابية الى دولة دينية اكثر بطشا وارهابا من اي حكم سابق ليس في مصر بل في العالم العربي والافريقي قاطبة ورغم انهم وفي بداية الانتصار على دكتاتورية مبارك اعلنوا بعدما شعروا بمناكفتنا لهم وفي بيان معلن انهم لايسعون الى اقامة دولة دينية وانهم لايسعون لخوض اي نتخابات مصيرية الا انهم كانوا يناورون لذر الرماد في العيون والالتفاف على ثورة الشباب المصري ومصادرتها وفعلا وقع المحذور بينما كانت احزاب المعارضة كالعادة غارقة في حمى الترويج لمرشحيها لرئاسة الجمهورية كل يغني مواله متناسين ان من في الساحة ( عتوي بويهمي ) لايرعى احساس او مشاعر انسانية بل كالمتوحشين ينقضون على الفريسة متى يرون ان الفرصة سانحة ليكشروا عن انيابهم المسمومة القذرة لينهشوا بجسد الثورة والثوار ويعيدون عقارب الساعة لا الى الوراء في اتجاه الماضي القريب بل الى اوضاع اكثر ظلامية ومقت وكراهية وحقد وطغيان واستبداد للانسان والتلاعب بكل القيم الاخلاقية والانسانية وقلب المفاهيم راسا على عقب انذاك سوف يتم ارساء انظمة حكومية مرعبة تحكم المواطن بالحديد والنار تحت شعارات دينية يفتى لها حسب المراد وحسب المقايس الوضوعة لادامة حكمهم المرعب وهذا اليوم ينجر على احداث سوريا واليمن وووالخ وللاسف ان تكون كل هذه التضحيات المقدمة على مذبح التغير تكون جلها من اجل العكس وعودة الى الهمجية والوحشية التي لاتراعي اي قيمة انسانية لاي حياة على وجه الارض وبديل لاقامة دولة علمانية ديموقراطية تعددية تخدم المواطن وتحقق له مصالحه وتحقق له كل الحرية في التعبير واعادة البناء وتوفر له فرص حياة افضل في كل مناحي الحياة . التغير الذي ينشده كل مواطن عربي بعد عذاب اعوام طويلة من حكم دكتاتوري تسلطي يغتصب حقوق المواطنين كافة من اجل اقامة دولة عائلية مافيا تحتكر الحكم لها طيلة العمر وللاسف ان الات على يد الاخوان المسلمين هو الاتعس والاكثر طغيان واستبداد فهل تعي الشعوب العربية الثائرة ماينتظرها وتنتفض مرة اخرى لضرب الاخوان وقبرهم في اثر حكومة مبارك والتخلص منهم للابد ؟ في انتظار النتائج ستقع الطامة الكبرى اما في التحرك السريع والثوري وقطع الطريق على الاخوان سيكون الخلاص الفعلي من اي ارث مرعب سيحل على يد هؤلاء المجرمين الاخوان الذين يحاولون وراثة مبارك في مصر وفي كل عالمنا العربي ولاسبيل اخر لتحقيق ذلك الا في استمرار الاحتجاجات والاعتصامات والعمل الفوري لعزل الاخوان عن الحياة السياسية منعا باتا .وادناه مانشر في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان حول محاولة انقضاض الاخوان المسلمين على انتفاضة شعب وشباب مصر من اجل الحرية والتغير الايجابي كمثال على دور هذا التنظيم الماسوني العميل المتختل خلف الدين الاسلامي والذي مهمته الاساسية ان يندس لضرب كل ثورة شعب يعمل من اجل نيل حريته والتخلص من النظام الدكتاتوري الاستبدادي في عموم الوطن العربي وليس في مصر وحدها .

نوئيل عيسى

28/5/2011

-----
الاخوان المسلمون يشغلون مقعد الحزب الوطني في معاداة الحريات والتحريض ضد المطالبين بالاصلاح , لا تراجع عن حق التظاهر السلمي والتعبير الجماعي عن الرأي
تم النشر بتاريخ: May 26, 2011 30Share| نسخة للطباعة

القاهرة في 26 مايو 2011

أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم بشدة قيام جماعة الاخوان المسلمين بالتحريض ضد المواطنين والشباب المصريين الداعين لتنظيم مظاهرات سلمية غدا الجمعة 27مايو ، للمطالبة بإقرار العدالة ومحاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك على جرائم القتل والفساد المنسوبة له، حيث وصف الاخوان المسلمين هذه المظاهرات بأنها “إما ثورة ضد الشعب وغالبيته الواضحة، أو وقيعة بين الشعب وقواته المسلحة وقيادتها الممثلة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة”.

وكان العديد من القوى السياسية الديمقراطية والشبابية قد دعت لمظاهرات سلمية غدا الجمعة للمطالبة بمحاكمات جادة لرموز الحكم الديكتاتوري السابق على جرائم قتل أكثر من 800 مواطن مصري وعلى جرائم الفساد التي اقترفوها ، والمطالبة بتنفيذ وعد المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير مصر الان بوقف حالة الطوارئ في سبتمبر القادم ، وبدلا من أن تعلن جماعة الاخوان المسلمين عن عدم مشاركتها لهذه المظاهرات ، طبقا لرأيها وكحق لها في التعبير عنه ، قامت بممارسة دور الحزب الوطني الحاكم “سابقا” في الهجوم على هذه المظاهرات والداعين لها ، فضلا عن محاولات تحريض المجلس العسكري الحاكم ضد هذه القوى السياسية ، وهو ما يثير الشك بقوة في حقيقة موقف هذه الجماعة من الحريات المدنية والسياسية ويعيد للاذهان المخاوف التي طرحتها العديد من القوى السياسية والديمقراطية من العداء الذي تكنه هذه الجماعة لحرية التعبير وحق الاختلاف في الرأي.

وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ” لم نعد مندهشين ولا نشعر بالمفاجأة من موقف الاخوان المسلمين من التظاهرات السلمية ، فعبر الشهور السابقة كنا نرى العديد من التصريحات المثيرة للكراهية التي يطلقها رموز من هذه الجماعة ، ليأتي البيان الرسمي للاخوان المسلمين أمس مليئا بالتحريض ضد هذه التظاهرات والداعين لها ، ومؤكد على أن الحزب الوطني المعروف بعدائه للحريات والديمقراطية مازال موجودا ، ولكن باسم اخر هو الاخوان المسلمين”.

واضاف جمال عيد” المواطنين المصرين ليسوا بحاجة لموافقة أو إستأذان اي جهة أو سلطة لممارسة حقهم المشروع في التعبير الجماعي عن الراي عبر التظاهر السلمي ، واذا كان من حق الاخوان المسلمين تبني راي مخالف لراي القوى السياسية والشبابية، فليس من حقها أن تحرض أو تحاول قمع هذه التظاهرات السلمية ، لأنه أحد أبرز ملامح التحول الديمقراطي الذي ننشده ، وعلى الاخوان المسلمين أن يعلموا أن الديمقراطية تعني الاختلاف في الراي والوسائل ، وليس الخلاف والتحريض والنفاق الفج ضد المخالفين لهم”.



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية لاتحارب الدين ورجال الدين
- اين اليسار العربي من محاولات الاسلام السياسي مصادرة ثورة الش ...
- تحرير ليبيا من براثن المجرم قذاف السم امر لامناص منه .
- رجال الدين وتاثيرهم السلبي على المجتمعات البشرية المتحضرة ال ...
- تحرير الشعوب العربية من الطغاة ام العودة الى نغمة تحرير كامل ...
- الاخوان المسلمين في مصر الى اين؟
- هل حقق الشعب التونسي اهدافه المرجوة من ثورته على الطغيان ؟
- ويكيليكس يكشف ألغاز لقاء صدام وغلاسبي قبل غزو الكويت ؟!!
- كيف يمكن تفادي حروب المياه في الشرق الأوسط مستقبلاً ..?
- هل انقذوا العرب حكومة نتنياهو بقبولهم المفاوضات المباشرة دون ...
- لماذا نحاسب اسرائيل كدولة تدافع عن امنها وسلامتها ؟
- المراة ...حقائق نجهلها او نتجاهلها ..موتنا خلودنا ... اصل كل ...
- نداء .. انقذوا شعب عدن من احتلال الطاغية الارعن علي عبد الله ...
- مازق الانتخابات العراقية ...مؤامرة كبيرة ؟
- نداء من اجل حرية وكرامة سكان مدينة اشرف
- ساعة الصفر تقترب: حرب إسرائيلية سورية لبنانية إيرانية
- لماذا العرب والاسرائيلين يسعون إلى الحلول المؤقتة على صعيد ا ...
- هل دعوة عمرو موسى لإنشاء رابطة اقليمية وجهة نظر صحية ؟
- القضية الفلسطينية والقمة العربية
- انتهت الانتخابات ؟ والكل بانتظار النتائج ؟ لكن هل سنعيش في ظ ...


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نوئيل عيسى - الاخوان المسلمين يحاولون انتزاع ثورة شباب وشعب مصر من اجل التغير