أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - خطاب اوباما أمام الايباك














المزيد.....

خطاب اوباما أمام الايباك


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 07:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألقى الرئيس الأمريكي يوم الأحد 22/5/2011 خطابا أمام الأمريكان اليهود أعضاء منظمة الايباك بحضور نتنياهو وقد تميز ذلك الخطاب بصفتين هامتين الاولى ظهر الرئيس وكأنة بحاجة لتزكية الحضور لكي يتقدم بطلب انتساب لحزب الليكود والثانية تفسير الرئيس لما جاء في خطابة يوم الخميس الماضي حيث أسهب في تفسير العبارات والجمل السياسية بما يرضي قادة الكيان الصهيوني وكأنة يتراجع عن دبلوماسية خطابة السابق وأهم التداعيات السياسية لخطابه وتأثيراتها على المنطقة ما يلي _
• فلسطينا
أكد الرئيس على يهودية الدولة وان دولة إسرائيل هي للشعب اليهودي واتهم حركة حماس بالإرهاب وعلى الحركة أن تعترف بدولة إسرائيل واتفاقيات السلام وان تنبذ الإرهاب ولا إنهاء للاستيطان كما أنة رفض المساس بشرعية إسرائيل وعزلها وتداعيات ذلك تفرض ما يلي:-
_ خروج القيادة الفلسطينية من أوهام التسوية ويجب أعادة القضية للشعب الفلسطيني والأمة وتفعيل استرتيجية المقاومة الشعبية وإحياء البعد التضامني الدولي والعربي للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر وطني فالأوهام المعلقة على الإدارة الأمريكية لتحقيق السلام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية أوهام زائفة فقد أسقطها الرئيس
_ على الإخوة في حركة حماس التراجع فورا عن الأوهام السلطوية وعدم المشاركة في أي حكومة فان إصرارهم على ذلك سيكون بمثابة ذريعة للكيان الصهيوني لإعادة الوضع الفلسطيني بمكوناته المختلفة إلى ما قبل المربع الأول و سوف يشدد من إجراءاته الاحتلالية والعقابية ضد أبناء شعبنا في الضفة والقطاع إلا إذا كان لدى قيادة حماس استعدادا للاستجابة لشروط الرئيس الأمريكي
_ تفعيل كافة المؤسسات الفلسطينية السياسية والدبلوماسية لتأكيد تمسك شعبنا باقامت الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران بدون مستوطنات وبلا تبادل أراضي والتمسك بحق اللاجئين في العودة ورفض التوطين والتنسيق الجاد الحقيقي مع حكومات الأردن ولبنان بخصوص مسألة الاجئيين ومشاركتهم الكاملة في صيغ الحل الخاصة للاجئين
_ تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء ظاهرة التكاثر التنظيمي وإيجاد صيغ وحدوية لمشاركة الشخصيات الوطنية الفلسطينية المستقلة والمثقفين والمفكرين في الشتات والحذر من فرط صيغت الاقتسام في المؤسسات والقرار خلفا للانقسام

• أردنيا
أعلن الرئيس في الخطاب لا انسحاب إلى حدود 4 حزيران وان الانسحاب سيكون وان الانسحاب سيكون على حدود متفق عليها ولا عودة للاجئين بذريعة تمكين إسرائيل من الدفاع عن نفسها وهذا يعني ممارسة ضغوطات سياسية واقتصادية وامنية على القيادة الأردنية بهدف التقاسم الوظيفي السياسي أردنيا واستيعاب اللاجئين سياسيا تحت شعار الحقوق المنقوصة وإلا محاصرة الأردن اقتصاديا وتفعيل أدواتهم للعبث بالوحدة الوطنية وصولا إلى تهديد استقرار النظام السياسي الأردني بكليته أو رفض النظام لتطبيق تلك التداعيات وهنا أيضا يجري العمل للوصول إلى النتيجة السابقة من هنا تأتي ضرورة يقظة أبناء الشعب الواحد من شرقي النهر وغربة فأبناء شرقي النهر فعليهم عدم الاستجابة لأية مظاهر إقليمية او اعتبار أبناء غربي النهر خصمهم أو هم الذين يهددون معادلة الاستقرار السياسي والاجتماعي للدولة الأردنية فالصهاينة هم اعدء الشعب الأردني أما أبناء غربي النهر من مواطني الدولة الأردنية فعليهم التمسك بالعودة ورفض التوطين أو الوطن البديل والالتفاف حول صيغة سياسية مرنة تأخذ المخاطر الراهنة والاختلال في توازن القوى والوضع الراهن للسلطة الفلسطينية وهذه الصيغة مضمونها القبول بحل مسألة الاجئيين في الأردن في مرحلة الحل النهائي بما لا يتعارض مع مصالح الدولة الأردنية
• لبنانيا
وصف الرئيس المقاومة اللبنانية وحزب الله بالإرهاب وبإطلاق الصواريخ على الكيان الصهيوني وهذا يهدد أمن الكيان والرئيس ملتزم بأمن إسرائيل التزاما حديديا صخريا لا ينكسر وعلاقة الصداقة الأمريكية الإسرائيلية علاقة قوية لا تنكسر وهو حريص على أمن إسرائيل وتفوقها العسكري فبالرغم من ظروف أمريكا المالية قدم دعم مالي لإسرائيل لبناء القبة الحديدية لضمان تفوقها العسكري وهذا يعني استمرار المشاريع الأمريكية الصهيونية الهادفة لضرب المقاومة والعبث بوحدة الشعب اللبناني وإدامة حالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي أملا في إعادة التوازن لصالح حلفاء أمريكا وصولا لإضعاف المقاومة وسحب سلاحها وسيكون حلفاء أمريكا مسرورين جدا إذا تمكنوا من تشكيل الحكومة أو شاهدوا سماحة السيد حسن يلف عباءته ويرحل إلى قم فالمطلوب وبشكل جاد وبسرعة تشكيل حكومة نجيب ميقاتي واتخاذ الأحزاب والقوى السياسية والوطنية اللبنانية إجراءات تعزز وحدة الشعب اللبناني وتمنح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وتدعم تمسكهم بالعودة ورفض التوطين
• إيرانيا
أكد الرئيس أن الولايات المتحدة ملتزمة بعدم امتلاك إيران للقنبلة النووية وصنف إيران على إنها دولة تشجع الإرهاب وتسعى لعدم الاستقرار في المنطقة وتشكل خطر على امن الكيان الصهيوني والترجمة العملية للموقف الأمريكي هي لا بد من توجيه ضربة عسكرية ساحقة لمراكز التصنيع والبحوث العلمية وبنية الخدمات الأساسية في إيران والعبث باستقرار النظام السياسي الإيراني ودعم كل محاولات الصراع الداخلي ألاثني المذهبي والقومي وهذا يفرض على القيادة الإيرانية إعادة النظر جديا في علاقتها مع الدول العربية ومراجعة دور إيران في العراق وخاصة العمل المخلص والجاد من أجل وحدة العراق شعبا وأرضا ووضع حد فوري لكل أشكال الانقسام المذهبي في العراق والاحتماء الحقيقي بالشعب الإيراني من خلال احترام حقوق الإنسان واستيعاب المعارضة والتمسك بنهج الحريات العامة.
ما دام الكون عامرا سيظل الصراع ضاريا بين قوى التحرر والتقدم والديمقراطية والمراكز الاستعمارية فمخططاتها ليست قدرا مبرما وسيظل النصر دوما للشعوب



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدنان يتحدث عن عدنان
- رأي في حق الانتخاب
- نقطة التحول 4
- محمد السنيد إمام محكمة الاقتصاد السياسي
- ضد إعادة إنتاج تداعيات النكبة
- حركة اليسار الاجتماعي الأردني .. إلى أين ؟
- وزارة التموين: مؤسسة لمكافحة الفقر
- الظلام في وضح النهار
- المجد لانتفاضة نيسان الخالدة
- السودان بعد مذكرة توقيف الرئيس
- كل الورود والرياحين لسمير قنطار
- المرأة المعاقة في يوم المرأة العالمي
- القدس، ثقافة العواصم
- الجزائر إلى أين؟
- ما بعد الحرب على غزة: الإصلاح السياسي فلسطينيا
- بعد الحرب على غزة، المطلوب أردنيا
- المطلوب أردنيا : في ضوء المتغيرات الأمريكية الجديدة


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - خطاب اوباما أمام الايباك