أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دينا الطائي - بيان (5) عن توجهاتنا الحقيقة .. سليم مطر مثالا .. صادر عن اللجنة المبادرة لمشروع الأمة العراقية















المزيد.....



بيان (5) عن توجهاتنا الحقيقة .. سليم مطر مثالا .. صادر عن اللجنة المبادرة لمشروع الأمة العراقية


دينا الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان (5) حول توجهاتنا الحقيقية .. سليم مطر مثالا
صادر عن اللجنة المبادرة لمشروع الأمة العراقية

رسالة جوابية لسليم مطر

أننا تبنينا مفهوم الأمة العراقية وكنا نحمله ( وهن على وهن ) ومنذ عام 2003 بالوقت الذي لم يكن لدينا أنذاك .. لا أنترنت ولا شبكات أجتماعية - كالفيس بوك - .. ولم نكن نعرف من هو سليم مطر أصلا !! .. ولم تقع أيا من كتبك ودراساتك بأيدينا .. إلا منذ وقت قريب .. و هل تعلم أن أصغر عضو في مبادرتنا هو من طرح فكرة النهوض بالمفهوم من جديد فوضع الآليات فالتف حوله الجميع فهل شهدت انت عمل مماثل توافرعلى روح الفريق الواحد بهذا الشكل الفريد ؟؟.. ولم يكن على علم بوجودك وبوجود دراساتك إلا قبل شهرين !! .. فهل هذا يعني أنه يدعي تأسيس مفهوم الأمة العراقية كونه طرح دراسة وبحث خاصة به !! .. نحن نستهجن من يدعي تأسيس مفهوم الأمة العراقية .. لأنه كما انت قلت .. ان المفهوم موجود داخل كل عراقي .. وكان ردنا هو موجود لكن مغيب .. نحن لا نمن على شعبنا بمبادرتنا .. ولا نؤمن باحتكار هذا المفهوم لجهة ما .. كما تفعل حضرتك !! .. فالأمة العراقية ومفاهيمها هي ملك للشعب العراقي بكل مكوناته .

و بالنسبة لمجموعتنا ( أرشيف الأمة العراقية وفقرتي أهلا وسهلا .. ومن نحن ؟؟ ) .. نحن لم نستغل اسمك .. حاشا أن نكون بهذا المستوى !! .. لكن يبدو أن حضرتك غائب عن التكنولوجيا و البرمجة .. ولم تستوعب التقنية الموجودة .. و جاء اتهامك لنا متسرعا وجارحا .

ولانها ببساطة إن كل من يدخل هذه الفقرات في أرشيف الأمة العراقية يظهر اسمه كزائر .. وهي تقنية وبرمجة عملنا عليها في صفحة الأرشيف .. فعاود و ادخل بحساب جديد واسم جديد للأرشيف وستكتشف كم أنت واهم !!!

كما تضمنت رسالتك أستاذنا العزيز .. التشكيك بمصداقية أعضاء اللجنة .. وهذا نرفضه رفض قاطع .. وهي محاولة منك لافشال مشروعنا بشق وحدة صفنا وهذا ما لا نرتضيه .. فإشارتك للأخت دينا الطائي بالشاعر الرومانسي يدل على عدم إطلاعك على أي دراسة أوبحث أو مقال من قبلها .. واكتفيت بالإطلاع على صفتحها الشخصية في الفيس بوك ومع هذا فأنت لم تكن منصفا لتتعرف على هذه الطاقة العراقية الخلاقة.. فهل تنكر ؟؟

وان إشارتك للأخ فاضل بطرس واتهامه بارتباطه بقيادات كردية جاء نتيجة مقال نشرته أنت بمجموعتنا

الأمة العراقية .. لنعتز بهويتنا العراقية أولا

.. باسم حيدر علي .. وكانت محاولة منك لترى رد فعلنا على مقال منشور منذ سنوات لكاتب سوري .. ومحاولة لزرع الضغينة التي تحملها للشعب الكردي - أخواننا وشركاءنا في أمتنا العراقية - ولم تنجح و حذفنا المقال لأن نهجنا بعيد كل البعد عن الضغائن السياسية .. فهل تنكر !! .

وما إشارتك للأخ سعدون جابر بالسياسي المغامر فتنم عن جهلك بتاريخه ..وانت لاتعرف انه ابن الخط الصدري أصلا والمناضل والسجين السياسي والناشط والمدافع عن حقوق الانسان بعيدا عن عقد الشعور بالاضطهاد لما عاناه من شتى صنوف التعذيب . وبشكل يثير الاعجاب وما مواقفه كعضو مؤسس للحزب الدستوري العراقي وامين السر فيه الا تجربة نقية وصفحة بيضاء وهي مثار فخره واعتزازه . فتناولك اياه هكذا جزافا... دليل تخبطك وعدم معرفتك بسجله السياسي وسلمت وعيك لوهمك لتكيل التهم مع الاسف.. فهل تنكر انك ذهبت بعيدا....؟؟

أن تجمعنا هذا.. جاء إيمانا منا بالأمة العراقية كمفهوم مجتمعي تنويري بعيد عن أي أجندة سياسية وأجندة خارجية .. كما هو حال مشروعك المسيس أستاذ سليم مطر .. نحن خرجنا من رحم معاناة الأمة العراقية .. فبأي حق تسعى لمصادرة حقوقنا وجهودنا كشباب .. ان اتهامك لنا بأننا نحمل النوايا المبطنة ...شيء يثير السخرية والضحك .. نحن شباب نستقطع من وقت عملنا وراحتنا ونومنا لدعم مبادرتنا .. فهي كالجنين الذي نحمله حتى يرى النور ويحقق الأهداف التي وجدنا من أجلها .

و أسمح لنا الدخول في مناظرة على ما طرحت .. فأنت تقول برسالتك أننا انتقدنا الطائفيين ولكننا لم ننتقد الأكراد .. أنت تسعى لزرع الضغينة فينا لننتقد الأكراد فقط .. لأننا حقيقة لم ننتقد أحد فهذا كذب وتجني علينا .. فلا توجد دراسة أو مقال أو بحث طرحناه إنتقدنا خلاله أحدا أو جهة ما .. وكنا ولا نزال نشير بطروحاتنا للهويات الثانوية دون تسميتها .. وضرورة تغليب الهوية العراقية على تلك الهويات .. فلو كنا نرغب بإنتقاد أي جهات متعصبة في العراق لفعلا طلبنا أن ننتقدها جميعا لكنه أنت تود حثنا على إنتقاد الأكراد فقط .. فأنت تحمل ضغينة في نفسك استاذنا العزيز إتجاه الأكراد .. فأنت من قلت لا توجد لغة كوردية بل تقول أيضا لا توجد قومية كوردية .. وتذهب أحيانا بعيدا لتقول أن هناك لغات كوردية وشعوب كوردية ساعيا لتمزيق الشعب الكردي – أحد مكونات الأمة العراقية - فهل هذا الطرح هو ضد القيادات الكوردية فقط ؟؟ ام ضد الشعب الكوردي نفسه ؟ أليس هذا اعتداء على حقوق الكورد ؟

طيب كيف لنا أن نكسب الكورد الى جانبنا ونحن نهاجمهم ونسفه قناعاتهم ؟ ما الغايات لضرب الرابطة القومية الكوردية بالذات ؟

ان أردت أستاذنا العزيز و أي شخص آخر أن يقيم الماضي فليقيم كل الأطراف وليقيم كل الظروف .. من خلال قرائتنا لما كتبت ومع مرور الايام اتضح لنا انك تحمل أجندة سياسية .. فقل لنا بربك كيف تود أن توحد شعب مختلف في التأريخ واللغة والدين والمذهب والقومية .. و تعيش في إطار وطن وتهاجم مكونات الأمة العراقية ؟؟

وفاتك أستاذنا أننا نسعى لمفهوم مجتمعي تنويري ثقافي .. فلماذا لا تنفك تحاول جرنا لانتقاد قيادات سياسية دون غيرها .. وهذا ما لم تستوعبه .

كما أنك تجنيت على جماعتنا وصفتها بغير المتجانسة .. لكننا حقيقة نفخر بهذه التعددية والتنوع الإيديولوجي .. فهذا حال مجتمعنا .. ففينا الشيعي والسني والكردي والعربي والكلداني و الأشوري واليساري والليبرالي والعلماني و الإسلامي والمسيحي وووو .. و استطعنا نحن أن ننصهر بكل توجهاتنا وأفكارنا وهوياتنا الثانوية هذه في بوتقة الأمة العراقية .. فهل هذا ما أزعجك أستاذنا العزيز !! وأثار حفيظتك !! وتسعى جاهدا ومن خلفك لشق صفنا والإساءة لنا !! .

أخيرا نعود لنقول نحن لن ننجر وراء أي مهاترات سياسية وأجندة سياسية و محاولات خارجية لتجيير مشروعنا لجهة دون أخرى .. وسنحافظ على مبادرتنا وهذا المفهوم كمفهوم مجتمعي ثقافي تنويري .. ملك للشعب العراقي بكل مكوناته .. ولم ولن ندعي أننا مؤسسين .. فلن نمن على شعبنا ... ولن نسعى لكرسي السلطة كما تسعى أنت عبر إستغلال هذا المفهوم الحضاري الشامل !! و لك أن تستمر بمشروعك الخاص و المسيس والمجير لجهات داخلية معينة و أخرى أجنبية منذ عشرين عام .. ولنا أن نستمر بمبادرتنا لتوحيد مكونات الشعب وتنويره وتثقيفه ولم لحمته .. علما أننا من حقنا أن نمارس أي عمل سياسي

بعيدا عن اسم الأمة العراقية .. فهذا حق كل فرد في الأمة العراقية فهل لك ان تنكر ذلك !!.

ولتعتبر هذه الرسالة هي مناظرة لنا معك - علنية - ستنتهي بانتهاء هذه الرسالة .. ومع تقديرنا لك واحترامنا لطرحك وقتها لكننا كنا على علم ويقين ومعرفة دقيقة و مسبقة واستشراف لطبيعة ونوع الاستهدافات التي يمكن ان نتعرض لها. و قد وضحنا في رسالتنا الجوابية اليك .. عزوفنا عن أي عمل سياسي حزبي .. ولحذرنا من الوقوع في المنطقة الملغومة التي قد تؤدي بمشروعنا الحضاري ورسالتنا تجاه الأمة العراقية .. لأننا نخشى على مشروعنا من أنفسنا .. فكيف لا نخشى عليه من مستنقعات السياسة وحبائل السياسيين .. الذين يترصدون التجارب الناجحة ويكيدون كيدهم لاحتوائها و تجييرها لأجندتهم التي تكتنفها الشبهة والغموض ...

فيبدو أنك لاحظت ان صدى المبادرة الذي ملأ الأفاق ووصل الى عموم المجتمع البسطاء منهم والشباب والمثقفين فأثار حفيظتك .. لأنك على مدى عشرين عاما تكتب وتجير و تسييس هذا المفهوم ولم يصل صوتك ولا كتبك ولا دراساتك إلى عامة الشعب والمجتمع بنطاق واسع وظلت أسيرة تداول فئة من الدارسين والساسة .. وهذا دليل على انتهاجكم نهج الاستعلاء وانعدام تواضعكم للنزول لتخاطبوا عامة الناس .

وواضح جدا انك تعول كما الكثيرين من المتربصين لدق الأسافين التي لم تسعفك حنكتك السياسية بتوخي الحذر من محاذيرها و أنت تكتب إلينا حتى سقطت بها !!

و عذرا أستاذنا العزيز .. فهذه لاخلق ولا قيم الفرسان بمحاولة أضعاف خصومهم بحرب غير شريفة - أسفون يبدر منك هذا - إذا كنت أنت اليوم بهذه الحالة والسلوك الشائن فكيف ستكون و أنت زعيم سياسي !! وهل أسلوبك هذا يدل على انك سليل أمة .. تنظر أنت لعمق حضارتها الضاربة في جذور التاريخ ..؟

لا تحفظ ولا تعليق لدينا ولا رفض ولا شجب ولا تنديد أبدا إلا على نقطتين وسوى ذلك قابل للنقاش ..

الأولى هي محاولتك الشائنة هذه بالإساءة إلى شخوصنا وكيل التهم جزافا وحسب ما أوحى به إليك خيالك .. لتخريب ما بيننا .. جاهلا الأواصر التي تربطنا وعصي عليك فهم وشائج قل نضيرها في عالمنا المعاصر بين أبناء قضية واحدة. والتي هي أساس نجاح مشروعنا .. ومن المؤكد انك لمست هذا لأنه واضح للعيان . أو أسعفتك به مخابرات أجنبية . فاستهدفته .

والثانية تدعونا إلى هد كل هذا الذي بنيناه والالتحاق بك بكل فجاجة .

أن عقولنا النظيفة وسرائرنا النقية استبطنت كل ما في رسائلك التي أوضحت بكل جلاء ما ترسب بين سطورك من علل تعاني منها الساحة العراقية والتي هي اليوم سبب كل هذا الخراب ... فقررنا أن نقف بعيدا عن هذا النوع من المأرب السياسية. وهذا حق مشروع لنا وهذا لا يتطلب كل هذا الذي تشنه علينا والذي أن دل على شيء فإنما يدل على إننا نسير بالاتجاه الصحيح .



27 مايو 2011

اللجنة المبادرة لمشروع الأمة العراقية

عنهم /

د. دينـا الطائـي

حيـدر الجلبـي

د. حسـين الصـالح

سـعدون جابـر

فاضـل بطـرس

قبس عصام


للتواصل والاستفسار .. روابط مجاميعنا هي :-


1- اللجنة المبادرة لمشـروع الأمــة العــراقية

http://www.facebook.com/group.php?gid=28388261895

2- أرشيف الأمــة العــراقية

http://www.facebook.com/pages/أرشــيف-الأمــة-العـــراقيـة/214893651869953


3- المنبر الثوري الحر .. خاص للحوار والنقاش بواقع الأمة العراقية الحالي

http://www.facebook.com/home.php?sk=group_153556588032181&ap=1


4- مجموعة الأمــة العــراقية .. لنعتز بهويتنا العراقية أولا

للبحوث والدراسات والحوارات الجادة

http://www.facebook.com/home.php?sk=group_196331113736733&ap=1


5- موقع الأمــة العــراقـية على تويتــر

https://twitter.com/Iraqi_Nation


6- قناة الأمــة العــراقية على اليوتيوب

http://www.youtube.com/IraqiNation1


7- بريدنا الألكتروني [email protected]


-------------------------------------------------------------------

نص الرسالة الأولى للآستاذ سليم مطر المرسلة إلينا بتأريخ 22 مايو 2011

الاخوات والاخوة الاعزاء،

تحية وسلام،

اولا احيكم على روحكم الوطنية ومبادرتكم الشبابية من اجل (الامة العراقية). لكن اسمحوا لي ان اطرح بعض التساؤلات:

1ـ انتم تتحدثون عن مشروعكم(الامة العراقية) بأنه مشروع حضاري ـ ثقافي وليس له ارتباط باية جهة او حزب او فئة. نعم هذا من حقكم، ولكن ايضا من حق العراقيين الذين تخاطبونهم، ان يعروفوا موقفكم من الطروحات والافكار والنشاطات المتعلقة بمفهوم الامة العراقية، والتي سبقتكم بسنوات عديدة. فأنتم لم تأتوا الى ارض(الامة العراقية) مهجورة فارغة، لتزرعوا عليها مشروعكم بكل راحتكم، بل هي ارض مزروعة من من قبلكم، وانتم مضطرون بل مطالبون على الاقل ان تحددوا موقفكم ممن سبقكم. فمثلا هنالك ما يسمى بـ(حزب الامة العراقية) الذي يحمل نفس اسمكم، فهل من المعقول ان تتجاهلونه وكأنه غير موجود. (علما بأني شخصيا رافض لهذا الحزب واعتبره قد سطى على فكرة الامة العراقية).

2 ـ ان مشروعكم الحضاري الثقافي، هو بالضرورة سياسي، فهو ليس مشروع لاقامة معرض او اخراج فلم، بل متعلق بمصير وطن بأكمله، ومن الخطأ الكبير اغماض العيون عن الواقع السياسي والمشاريع القائمة والستراتيجات الداخلية والاقليمية والدولية المتحكمة ببلادنا. اذن، نعم من حقكم ان يكون مشروعكم بطابع حضاري ثقافي اجتماعي، لكن ليس من حقكم التحدث عن العراق وكأنه مزرعة او نادي ثقافي، بل هو بلد بشعب ودولة واحزاب وصراعات ومشاريع وطوائف وقوميات ومخاطر مدمرة دائمة، أي هو سياسة وموقف ايضا وليس ثقافة فقط!

3 ـ الغريب انكم تقولون بأن مشروعكم (حضاري ثقافي تنويري) ولكنكم وبكل غرابة وعجب تمارسون سلوكا منافيا تماما للتحضر واحترام المبدعين ناهيك عن احترام من اسس الفكرة التي تدافعون عنها!!؟؟ من الغريب والعجيب انكم تصرون بكل اريحية على التجاهل التام وعن سابق اصرار وبشكل مفضوح ومثير للدهشة، نتاج اكثر من عشرين عام من الكتابة والتأليف والجدال الذي قمت به انا شخصيا، من خلال كتبي المؤسسة لمفهوم الامة العراقية، ومن خلال مؤسستنا الثقافية(مؤسسة الامة العراقية) ومجلتنا ميزوبوتاميا، بالاضافة الى كتاباتي الصحفية وجدالاتي المعروفة مع كل اعداء فكرة الامة العراقية من متعصبين عروبيين واكراد وطائفيين غيرهم، والتي تجعلني حتى الآن ومنذ اكثر من ثلاثين عام ممنوعا من دخول بلادي، بل مهدد بصورة دائما بالقتل.

بل بلغ الامر انكم حتى تجاهلتم الرد علي عند اتصلت بكم، وبعث برسالة تحية الى الاخ حسين الصالح، وابديت اعجابي بصفحتكم في الفيسبوك!!!!؟؟؟؟؟؟

نعم من حقكم ان تؤسسوا مشروعكم الخاص بكم عن فكرة(الامة العراقية)، فكما يقول المثل: دع الف زهرة تتفتح. ولكن ابدا ليس من حقكم الادعاء بأنكم المؤسسين لهذه الفكرة وتلغون من الوجود بصورة لا انسانية ولا ضميرية ولا حضارية من اشتغل على هذه الفكرة واسسها وطورها وعمقها وضحى من اجلها ولا زال يكافح لاحيائها! انه موقفكم هذا فيه الكثير من القسوة والاستخفاف واللا تحضر! وهذا يا اعزائي، يجعلني احزن كثيرا وتزداد خيبتي بالنخب العراقية. ويقنعني يوما بعد يوما، انه ليس هنالك امة في العالم مثل هذه الامة العراقية المسكينة تتجاهل وتحتقر وتحارب بل وتقتل مبدعيها!!!

ملاحظة: انا بطور الكتابة عن النشاطات المتعلقة بمشروع الامة العراقية، ومن ضمنها مشروعكم. لهذا فأن هذه المراسلة معكم سوف تنشر مع تفاصيل وجهة نظري الكاملة عنكم.

لهذا ولكي يكون موقفي موضوعيا وعادلا انتظر منكم الرد وتوضيح موقفكم حول تساؤلاتي هذه..

بانتظار جوابكم، تقبلوا تمنياتي الاخوية وشكري لتفهمكم

سليم مطر/جنيف


------------------------------------------------------------------------------------------------------
نص رسالتنا الجوابية المرسلة بتأريخ 26 مايو 2011

أستاذنا العزيز سليم مطر ..

تحية سومرية عطرة ..

بدءا نحن نعرب عن سعادتنا لتواصلك معنا .. وسبق وأن كان رد زميلنا د. حسين الصالح على الأستاذ أمين الطائي ( بأننا نود التواصل معك إن كان لديه أي طريقة ما للوصول إليك ) .. ومن يومها كنا بانتظار الرد .. وربما تأخرنا في الرد على تساؤلاتك كان بسبب خلل فني في الإدارة .. لا يتعدى ذلك ..

أستاذنا الكريم ..

1- بدءا أحببنا أن نبعد اللبس الحاصل .. نحن لم ندعي بأننا مؤسسي هذه المفاهيم و الأفكار ولا يمكن أن ندعي أننا المؤسسون لها بل على العكس نحن نبحث في المصادر ولا نطرح شيئا إلا مقرونا بمصدر تحقيقا للأمانة العلمية من جانب وعرفانا منا للعمالقة أمثالكم ممن سبقونا في هذا المجال من جانب أخر ونقدر كثيرا ما بذلتموه وما قدمتموه من خدمات عظيمة لإغناء مفهوم الأمة العراقية .

ودليلنا أننا حملنا إسم ( اللجنة المبادرة لمشروع الأمة العراقية ) .. آخذين بجهود من سبقنا بعين الاعتبار في البحث والدراسة .. حيث أن أرشيف الأمة العراقية على الفيس بوك .. يحوي ألان في فقرة ( كتب ودراسات الأمة العراقية ) و بضمنها كتب ودراسات الأستاذ سليم مطر .. كمرجع من مراجع الأمة العراقية .. وهذا دليل اهتمامنا بطروحاتك .. التي قد نتوافق معك في بعض منها .. ونختلف في البعض الأخر .. لكنك في النهاية أنت ثروة للأمة العراقية .. وأحد عمالقتها .

2- نعم نعترف أننا نتحدث عن مشروعنا بأنه ثقافي حضاري تنويري يستهدف المجتمع بالدرجة الأساس لأننا نؤمن أن أي سياسي أو برلمان أو دولة هم نتاج وعينا الجمعي .. كما أن مبادرتنا هي لتفعيل أغلب الطروحات و الآراء الخاصة بالأمة العراقية على أرض الواقع عبر حملة تثقيفية تنويرية ربما انطلاقتها الحالية عبر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي مستهدفين بالدرجة الأساس الشباب وكما تعلم أستاذنا العزيز أن المجتمع بأغلبيته يعاني يعاني تغييبا على هذا الصعيد.. لذا إرتأينا أن يكون خطابنا في نواحي معينة مبسطا للمحاولة للوصول لهؤلاء الشباب ليكونوا في يوم ما عناصر تغيير في المجتمع .

وموقفنا واضح ممن سبقونا في هذا المجال فنحن نستمد من تراث الأمة ومما قدم الكتاب والمفكرون أمثال الأستاذ سليم مطر ود. علي الوردي وعمالقة آخرين وكثير من المراجع التي تساعدنا في تشخيص علل المجتمع ومعالجتها لنستطيع زرع مفهوم الأمة العراقية في الأذهان والنفوس على أنه واقع حال وصيرورة تاريخية .. و إلا فما نحن لولا هذا الإرث الهائل الجبار مما تركه لنا رواد هذه المفاهيم .

3- أستاذنا العزيز .. لم نتحدث عن مشروعنا وكأنه مزرعة ك

ما ورد في رسالتك - وهذه قسوة بحقنا بعض الشئ - بل نؤكد أن مشروعنا طويل الأمد و هو مشروع الأجيال ونحاول جاهدين تكريس جهودنا ووقتنا لتقوية المشروع وتدعيمه .. وما نحن إلا مؤسسين وإداريين لهذه الصفحات - على الفيس بوك - لحشد الطاقات العراقية الخلاقة وخاصة الشبابية منها في هذا المجال وندع الأمور تسير بشكل تلقائي بعيدا عن ألاعيب السياسة وحبائل السياسيين عسى أن يكتب لهذا المشروع النجاح لننتقل الى خطوة أعمق وذو محاور و أبعاد شاملة تستهدف المجتمع بكل مكوناته وتفاصيله .. وريثما تتوفر أجواء سياسية نقية وبيئة صالحة لطرح مشاريع فكرية نضجت في الضمائر والعقول دون لوثة .

ونعلم أن نبض مشروعنا موجود لدى العراقيين لكنه مغيب على أرض الواقع .. ولا يوجد إيمان حقيقي كوننا أمة عراقية .. علما أستاذنا أننا نعتقد أن الأبواب مفتوحة في العراق ومتاحة أمام كل من لديه الرغبة في طرح مشروع مماثل ذات بعد سياسي ونحن نعتقد انه سوف لا يكون أفضل حالا من أي حزب .. لأننا كما قلنا أننا نؤمن أن الدولة والبرلمان هما نتاج وعينا الجمعي .. لذا أثرنا أن يكون مشروعنا ثقافي تنويري بعيد عن أي أجندة سياسية أو مقاربة سياسية لمشروعنا .

ختاما .. نحن نأمل دوام التواصل معنا ورفدنا بأي جديد وأية ملاحظات من شأنها تقويم أداءنا .. لك منا كل التقدير والاحترام .. دمت ذخرا للأمة العراقية .


اللجنـة المبـادرة لمشـروع الأمــة العــراقيـة

عنهم/

د. دينـا الطائـي

حيـدر الجلبـي

د. حسـين الصـالح

كامـل سـاكو

ميلاد السلام

سـعدون جابـر

فاضـل بطـرس

قبس عصام


---------------------------------------------------------------------------------------

نص الرسالة الثانية للأستاذ سليم مطر المرسلة بتأريخ 26 مايو2011


الاخوة المحترمون،

تحية وسلام،

شكرا لصبركم ورسالتكم التوضيحية.

اسمحوا لي ان اكون معكم واضحا وصريحا ومختصرا:

ان مشروعكم منذ البداية وفي كل تفاصيله قائم على العجلة والتمشية. انه مشروع تجريبي ليس بمستوى الفكرة والواقع. يعني مثل الذي يريد ان يخوض البحر بقارب بدائي كله ثقوب. دعوني اوضح الامر هكذا بكل محبة وصداقة:

ـ اولا لجنة المشروع هي مجموعة غير متجانسة ابدا، وكل عضو فيها له مشروعه الخاص في رأسه والخافي عن الآخرين. انا لا اود ابدا ان اشكك بالجميع. فأنا اعرف جيدا ان فيكم الصادق الحقيقي المؤمن فعلا بالمشروع، لكنه للأسف وبكل حسن نية ترك نفسه يمشي مع تكتيكات الاشخاص الفاعلين ذوي النوايا المبطنة. فهنالك مثلا بين المجموعة شخص مرتبط بالاكراد لكي يكون هذا المشروع مثل الكثير من المشاريع العراقية تابع للبرازني والطلباني. وهنالك ايضا المغامر الحزبي، الذي يأمل تصفية الحساب مع بعض الاطراف السياسية التي سبق وان اشتغل معها ونبذته. كما هنالك ايضا الشاعر الطيب القلب الرومانسي الذي يأمل ان ينقذ الامة العراقية ببيانته الشاعرية العذرية.

دعوني اتكلم عن بعض النواحي التفصيلية والتقنية:

ـ ما معنى كل هذه الخبصة بتكوين الصفحات العديدة في الفيسبوك والتويتر واليوتيب؟ وعند تصفح كل هذه الامور نجد معظمها فارغة، مثل جيش جرار بلا عتاد؟ وهذا بحد ذاته يعتبر فعلا دعائيا سياسيا حزبيا بالمعنى السيء للكلمة، مثل الذي يعمل دعاية تكلف ملايين الدولارات على منتوج لا تتجاوز قيمته المئات! يعني الغاية من كل هذه الهوسة ابهار الآخرين واشعارهم بأن المشروع جبار وراءه ما وراءه. اي كما يقول المثل العراقي: يلله استعجلوا يا عراقيين، لو تلحقون، لو ما تلحقون!

ـ كل هذه الضجة، من اجل التعويض عن رفضكم استخدام افضل عامل معقول يمنحكم الدعاية والشرعية،الا وهو الاتصال بي انا مؤسس مشروع الامة العراقية، وكذلك باقي المثقفين والشخصيات المعروفة بايمانها ودفاعها عن المشروع؟

ان ابعادي انا وباقي الشخصيات، لم يكن ابدا سهوا وخطأ تقني، بل هو قرار واع مدروس تماما. لكي يأخذ الاشخاص ذوي النوايا المبطنة حريتهم التامة بتكوين مشروع يخدم اطراف بعيدة تماما عن الامة العراقية ان لم تكن معادية لها، مثل(القيادات القومية الكردية) وغيرهما من القوى الدولية المعروفة! لان هذه القوى تدرك جيدا بان خلاص العراقيين ومستقبلهم وعزتهم يكمن في سيادة(فكرة الامة العراقية). وان تجارب السنوات الاخيرة أكدت واثبتت للجميع صحة مشروع الامة العراقية.

ـ لماذا يتم اللجوء الى بعض الترقيعات الغريبة لايهام المواطنين بأني معكم في المشروع؟ ففي صفحة ارشيف الامة العراقية في قسم :( من نحن) وضع تعريف طويل موقع باسمي تحت، رغم ان هذا النص ليس لي اية له علاقة به! ثم كذلك في قسم: اهلا وسهلا، وضعت عبارة اهلا وسهلا بك اخي الكريم... موقعة ايضا باسمي؟

اما بخصوص الموقف من الاكراد، هاكم الدليل التالي:

في مراجعة كاملة لجميع صفحاتكم وكتاباتكم، نجد كل المواضيع النقدية عن الدين والطائفية والحكومة وغيرها، ولكن من الغريب والعجيب انه ليس هنالك حرف واحد عن(التعصب القومي الكردي)، وكأن كردستان وقيادات كردستان ومشاريعهم القومية التوسعية ومشكلة الموصل وكركوك وخانقين ومذابح المسيحيين، كلها ليس لها اي وجود، ليس في العراق فقط، بل على الكرة الارضية؟؟!! هاكم دليل حاسم على هذا: في صفحة(الامة العراقية لنعتز بهويتنا)قام الاخ (حيدر علي) يوم امس 25/5 بنشر موضوع عن(تكريد مناطق المسيحيين في شمال العراق) وقد رد عليه الاخ(فاضل بطرس ـ عضو لجنتكم) بحرقة وحماسة قومية كردية فائقة جد!! رغم ان الاخ فاضل كلداني من عينكاوة(اربيل)، وقد تجاوز في حماسته القومية الكردية اعتى القوميين الاكراد! ثم الاكثر من هذا قد تم بعدها حذف الموضوع تماما.

فكيف تفسرون هذا الموقف الغريب.. ما علاقة(مشروع الامة العراقية) ب(المشروع القومي الكردي)!!

اعتقد ن جوابكم حول هذا النقطة يحدد كل الموقف من المشروع!

لهذا يا اعزائي، اقترح على الاخوة والاخوة والاخوات الذين فعلا صادقين في المشروع ان يتخلوا عن المجموعة هذه، ويأتوا معنا نحن مجموعة شخصيات عراقية قررنا الشروع بفتح باب الحوار من اجل عمل مشترك حول مشروع الامة العراقية..

اهلا وسهلا بكل من يمتك نية صادقة

مع شكري لتفهمكم وتمنياتي لكم بالخير والامان والمحبة


سليم مطر/جنيف



#دينا_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمة العراقية .. إرادة أم حلم !!
- بيان (4) هام صادر عن اللجنة المبادرة لمشروع الأمة العراقية
- إنتظار على إمتداد وجهك البحري
- الأمة العراقية وسيكولوجية الفرد العراقي
- بيان (2) صادر عن شباب الأمة العراقية
- بيان (1) صادر عن شباب الأمة العراقية
- الأهداب المرتجفة
- هذا حال صديقي ..
- خريفي الأبدي
- جدلية العشق الأبدي
- لرجل أربعيني !!
- عتبي على وطني
- مشروع ( الأمة العراقية ) .. و إتهامي من قبل الاعلامي شوكت ال ...
- أتسأل من أنا !!
- فشل المؤسساتية في العراق أسبابه وحلوله
- تهنئة الى الآمة العراقية بعيدها القومي .. عيد الآكيتو !!
- الأمة العراقية بين ماضيها وحاضرها .. هل من مستقبل !!
- إسمه ...
- مخطط ليوم بحري
- و ماذا عن البحرين !!


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دينا الطائي - بيان (5) عن توجهاتنا الحقيقة .. سليم مطر مثالا .. صادر عن اللجنة المبادرة لمشروع الأمة العراقية